العناية بالاطفال وحديثي الولادة

كيف نعرف لون عيون المولود

لون عيون المولود رصاصي

يولد الأطفال بألوان عيون مختلفة وغالباً ما تكون عيونهم ملونة و تعتقد الأمهات في البداية أن طفلهم عيناه ملونات و لكن مع مرور الوقت يتغير اللون و يصبح داكن، فبعض الأطفال يولدون بلون أزرق غامق مثلاً أو أخضر أو بني و هناك أطفال يولودون لون عينهم رمادي، فتخلتف عيون الأطفال كثيراً عند الولادة ، و تحتار الأمهات أكثر في لون عيون طفلهم فسوف تلاحظ تغير لون عيون طفلها كل فترة و خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى ، و بعد ذلك يبدأ اللون الأصلي بالثبات .

و إذا لاحظت أن لون عيون طفلك بني فاتح عند الولادة ، فسوف يصبح بعد ذلك لونه بني غامق، أما إذا كان لون عيون الطفل رمادي عند الولادة أو مائل للأسود ، فسوف يصبح اللون بعد مرور ثلاثة أشهر أسود، و في فترة ثلاثة إلى ستة أشهر من عمر الطفل فإن لون عيونه يتغير إلى اللون الثابت الذي لا يتغير بعد ذلك، و أيضاً بالإضافة إلى أن صبغة القزحية تحدد تغير لون العين فإن الضوء الذي يتعرض له الطفل يؤثر في تغير لون عين الطفل ، فعندما يتعرض الطفل للضوء سوف تلاحظين أن لون عيونه أصبح فاتحاً أو ملوناً ، أما عندما تبعديه عن الضوء فسوف يصبح لون عيونه غامقاً و يختلف عن السابق.

تجارب الأمهات مع لون عيون اطفالهم

يجب أن لا تتسرعي في الحكم على لون عيون الطفل و خصوصاً لو لم يكن الأب أو الأم من أصحاب العيون الملونة أو إذا لم تكن لديكم وراثة العيون الملونة ،لذلك علىك الانتظار إلى عمر ستة أشهر حتى يثبت لون عيون الطفل و تستطيعي التعرف إلى لون عيون طفلك الحقيقي، ففي نهاية الأمر سوف تشاهدين لون عيون طفلك و تتعرفي إلى اللون الحقيقي و الذي لا يتغير بعد ذلك ، لأن صبغة قزحية العين تكون أصبحت ثابتة و تكونت في العين بالشكل المطلوب و أخذت العين لونها الطبيعي الذي سوف يثبت لطول العمل بعد ذلك.

و السبب في عدم استقرار لون عيون الطفل عند الولادة ، هو عدم وجود لون في قزحية العين و عدم وجود صبغة بها عند الولادة ، و تبدأ هذه الأصباغ بالتكون بعد الولادة و حتى يصبح عمر الطفل ثلاثة أشهر يتضح لون العيون للطفل، و لكن يمكنك أن تتوقعي لون عيون طفلك بعد ثلاثة شهور ، فمثلاً إذا كان لون عيون الطفل عند الولادة أزرق فاتح جداً و أحياناً تشعرين أنه مائل للون الأبيض فسوف تلاحظين تغيير اللون بعد ذلك ليصبح أزرق داكن و أغمق من السابق، أما إذا كان لون عيون الطفل أخضر فاتح عند الولادة ، فسوف يتغير بعد ذلك إلى الأخضر الغامق بعد ثلاثة أشهر.

لون عيون زيتي

بشكل عام، يتم تحديد لون العين عن طريق الخلايا الصباغية، والتي هي الخلايا التي يتمثل دورها في إفراز بروتين الميلانين عند الحاجة. بمرور الوقت، إذا كان طفلك لديه عيون زرقاء، فإن الخلايا الصباغية تفرز الميلانين قليلاً فقط. إذا أفرزوا أكثر قليلاً، ستبدو عيون الطفل خضراء أو عسليّة. وإذا كان لدى طفلك عيون بنية، فإن الخلايا الصباغية تفرز الكثير من الميلانين.

يتأثر مقدار ما ينتج من الخلايا الصباغية بما يصل إلى 15 جيناً وفقاً للعلماء، اثنان منها في الغالب مسؤولان عن تطور لون عين الطفل. أحدهما يحتوي على إصدارات بنية باللونين الأزرق والآخر له نسخ باللون الأزرق والأخضر. وبالتالي، فإن لون عين الطفل يعتمد على مزيج من الأليلات التي يرثونها من آبائهم.

لون عيون أزرق غامق

  • نظراً لأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور غير المفهومة حول التفاعل بين الجينات ودورها في تحديد لون العين، فمن الصعب إجراء تنبؤات حول ما ستظل عليه عيون طفلك.
  • ولكن هناك بعض الاحتمالات التي تستحق الذكر. فيما يلي نظرة عامة على بعض السيناريوهات الشائعة المتعلقة بلون العين إذا كان للوالدين عيون زرقاء، فإن الاحتمالات تكون أعلى بكثير من أن الطفل سوف يكون لديه عيون زرقاء أيضاً, فقط تذكر أن هذا لا يحدث في كل مرة.
  • وبالمثل، عندما يكون للوالدين عيون بنية، فإن احتمال أن يكون الطفل بعيون بنية مرتفعة للغاية, ولكن، هناك استثناءات لهذه القاعدة خاصة إذا كان الأجداد على جانبي الأسرة لهم عيون زرقاء.
  • في هذه الأثناء، إذا كان أحد الوالدين لديه عيون بنية، وكان أحد الوالدين لديه عيون زرقاء، فهناك فرصة تقارب 50-50 سيكون للطفل عيون زرقاء.
  • من المهم أن نتذكر أن التغييرات في لون العين تنتقل عادة من الضوء إلى الظلام.
  • لذلك إذا كان لدى طفلك في البداية عيون زرقاء، فقد يتحول لونه إلى اللون الأخضر أو ​​البندقي أو البني.
  • وسيستمر نحو 10 في المائة من الأطفال في تجربة تغيرات في لون العينين خلال مرحلة البلوغ.

لون عيون بنتي

1- إن كنت أنت وزوجك تتمتعان بلون عيون بني، فالاحتمال الأكبر أن يكون لون عينين طفلك المستقبلي حسب النسب التالية

اللون البني 75%

اللون الأخضر 18,75 %

اللون الأزرق  6,25 %

2- إذا كان لون عينين أحد الزوجين اخضر والثاني بني

احتمال ان يكون لون عينين طفلهما اخضر معدوم.

تكون النسب متساوية ما بين احتمال أن يكون لون عيون طفلهما ازرق او بني.

3- في حال يتمتّع أحد الوالدين بلون عينين أخضر والثاني لون عينيه يميل إلى الأزرق، سيكون لون عيني الطفل:

أزرق أو أخضر بنسبة 50 %.

4- وفي حال كان أحد الأبوين يتمتع بلون عينين أخضر والآخر بني، النسبة الأكبر أن يكون لون عيني الطفل كما يلي:

اللون البني 50 %.

اللون الأخضر 37.5 %.

اللون الأزرق 12.5 %

5- إذا كان لون عيني الابوين يميل إلى الأخضر، فالاحتمال الأكبر هو أن يكون لون عيني الطفل

مثلهما بنسبة 75 %

اللون البني بنسبة 1%.

اللون الأزرق 24 %.

لون العيون الرمادي

بصفة عامة فإن خلال العام الأول تحدث العديد من التغيرات للطفل، وحين يأتي الأمر للتغيرات الجسدية فقد تُفاجئين حينما يُولد طفلك بشعر غزير وناعم ثم ما يلبث أن يتحول إلى شعر خفيف ومجعد، بل إن بعض الأطفال يُولدون بشعر أصفر ثم يتغير تدريجيًا إلى اللون البني الداكن، وهو أمر محير لكثير من الأمهات.

ومع ذلك، بناءً على ما هو معروف الآن، هناك بعض الإرشادات العامة لكيفية ظهور لون عين الطفل. خذ على سبيل المثال، إذا كان للوالدين عيون داكنة، فستكون هناك احتمالية كبيرة أن يكون للطفل عينان مظلمتان أيضاً لأن الأليل البني هو المسيطر.

لسنوات، كان لون العين البني يعتبر السمة «المهيمنة»، وكان لون العين الزرقاء يعتبر السمة «المتنحية». لكن العلم الحديث بدأ يظهر أن تحديد لون العين ليس بهذه البساطة. لا يتأثر لون العين بجين أو اثنين، ولكن بدلاً من ذلك يتحدد بجينات متعددة تعمل معاً.

عيون المولود الجديد

الميلانين هي صبغة تُفرز بواسطة مجموعة من الخلايا تعرف بالخلايا الصبغية “Melanocytes”، وهذه الصبغة هي المسؤولة عن لون الجلد، والبشرة والشعر، وعندما يُولد الأطفال خاصةً أصحاب العيون الفاتحة تكون نسبة الميلانين لديهم قليلة، وكمية الميلانين الموجودة بحدقة العين (الجزء الملون من العين) هي التي تحدد لون العين.

أما ما يحدد كمية الميلانين نفسها، فهي الجينات الوراثية والحامض النووي الذي يحصل عليه الطفل من الأب والأم، وبالتالي فبحسب كمية الميلانين الموجودة يصبح لون عيون طفلك زرقاء أو خضراء أو بنية وهكذا، والتعرض للضوء مثلما هو الحال عند التعرض لأشعة الشمس يُحفز إنتاج المزيد من الميلانين، ما يؤدي بدوره إلى تغير لون العين لتصبح داكنة.

والجدير بالذكر أن لون صبغة الميلانين بني، ولا يوجد ميلانين أزرق أو أخضر أو رمادي، ولكن كمية الميلانين هي التي تحدد درجة لون العين، ولا تتوقعي أن يكون هذا التغيير مؤقتًا أو يمكن أن تعود عين الطفل للون الأزرق أو الأخضر بعد أن تصبح داكنة.

السابق
تعريف منظمات المجتمع المدني
التالي
الصفات الوراثية للجنين

اترك تعليقاً