الأمومة والطفل

كيف يصبح طفلك سميناً

طفلي الرضيع سمين

إذا كنت تشعر بالقلق إزاء وزن طفلك، فاستشر طبيب طفلك. يعتبر كل من النمو والتطور والوزن من الموضوعات التي يتوقع مناقشتها خلال فحوصات صحة الطفل.

خلال فترة الرضاعة، سيحدد الطبيب نمو طفلك على رسوم بيانية تظهر الوزن بالنسبة إلى الطول. ولاحقًا، سيقوم طبيب طفلك بحساب مؤشر كتلة جسم (BMI) طفلك. يمكنك استخدام الرسوم البيانية لتتبع اتجاه نمو طفلك ومقارنة نمو طفلك مع الرضع الآخرين من نفس الجنس والعمر. وفقًا للرسوم البيانية للنمو لمنظمة الصحة العالمية، عندما تزيد نسبة الوزن إلى الطول عن المئين الـ98 لدى الطفل، فإنه يعتبر ذا وزن مرتفع بالنسبة إلى طوله.

تذكر أن الأطفال الرضع يحتاجون إلى نظام غذائي غني بالدهون لدعم النمو خلال مرحلة الرضاعة. يحصل الطفل، الذي يتغذى من الرضاعة الطبيعية فقط، على نصف سعراته الحرارية اليومية من الدهون الموجودة في حليب الثدي. ونتيجةً لذلك، لا يُنصح بالحد من السعرات الحرارية بهدف تقليل وزن الرضع في سن عامين أو أصغر.

على الرغم من ذلك، يمكن أن تظل الدهون والسعرات الحرارية الزائدة مصدرًا للقلق. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الزيادة الكبيرة في الوزن إلى تأخير الزحف والمشي — وهما من الأجزاء الأساسية للنمو الجسدي والعقلي للطفل. في حين أن الرضيع كبير الحجم قد لا يصبح طفلاً زائد الوزن، فإن الطفل الذي يعاني البدانة غالبًا ما يظل بدينًا كشخص بالغ.

للحفاظ على الوزن الصحي لطفلك، يتعين عليكِ:

  • راقبي زيادة وزنكِ في أثناء الحمل. إذ يمكن لزيادة الوزن المفرطة في أثناء الحمل زيادة وزن الطفل عند الولادة. وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زاد الوزن عند الولادة، زاد خطر الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة.
  • عليك بالرضاعة الطبيعية. تشير بعض الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة.
  • حدي من المشروبات المحلاة بالسكر. لا يُعد العصير جزءًا ضروريًا من النظام الغذائي الخاص بالطفل. وعند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة، فكِّر في تقديم الفواكه والخضراوات المغذية عوضًا عن ذلك.
  • جرب طرقًا لتهدئة طفلك. لا تلجئي تلقائيًا إلى حليب الثدي أو الحليب الصناعي لتهدئة صراخ طفلك. في بعض الأحيان، يكون كل ما يحتاج إليه الطفل هو وضعية جديدة أو بيئة أكثر هدوءًا أو لمسة لطيفة.
  • حدي من استخدام الوسائط. لا تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدام وسائل الإعلام للأطفال أقل من عامين. كلما زاد معدل مشاهدة الطفل للتلفاز، زاد احتمال تعرضه لزيادة الوزن.

ولأن طفلك يكبر، يتعين عليك الاستمرار في التحدث إلى طبيبه حول الوزن والتغذية. للحصول على إرشادات إضافية، يمكنك استشارة اختصاصي تغذية مُسجّل أيضًا.

كيف أجعل طفلي الرضيع سمين

أغذية لزيادة الوزن

يمكن زيادة وزن الطفل من خلال تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية والتي تحتوي على مغذيات صحية كبيرة، بحيث تكون أطعمة كثيفة الطاقة وليست فقط وجبات سريعة، كما ويجب الانتباه إلى توفير الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون والمواد الغذائية الأخرى للطفل، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:

  • حليب كامل الدسم.
  • الجبن أو اللبن المصنوع من الحليب.
  • البيض المقلي.
  • زبدة الفول السوداني.
  • حبوب الفطار مع الحليب.
  • عصير برتقال.
  • مزيج من الفواكه المجففة والبذور والمكسرات.

المكملات الغذائية

يمكن إعطاء الأطفال المكملات الغذائية من أجل زيادة الوزن، كونه يساعد على زيادة كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها، وذلك من خلال إضافة الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية إلى أطعمة أخرى معينة مثل الحليب المجفف والسمن والجبن والفول السوداني والكريمة الحامضة والعسل والأفوكادو، فعلى سبيل المثال يمكن إضافة ملعقة أو ملعقتين من الحليب المجفف إلى 226.7 غرام من الحليب كامل الدسم، أو يمكن إضافة رزمة من حبوب الفطور إلى كوب كامل من الحليب.

تقليل الأطعمة والوجبات السريعة

يمكن تسمين الطفل من خلال استهلاك عدد أقل من الأطعمة والمشروبات والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والسكر والملح، والتركيز على الأطعمة الصحية مثل الدواجن والمأكولات البحرية والفواكه والخضراوات والأرز البني والبيض، ومنتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم.

نصائح لتسمين الطفل

يمكن اتباع النصائح التالية لزيادة وزن الطفل:

  • تناول وجبة صغيرة ووجبات خفيفة متكررة خلال اليوم، من خلال تناول أو شرب شيء كل بضع ساعات.
  • تناول غذاء متوازن من خلال التأكد من تضمين مجموعة متكاملة من المجموعات الغذائية الخمس وهي الخبز والحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والفواكه والخضراوات، من أجل توفير المواد الغذائية الكافية للطفل.
  • إضافة الكريم والصلصات والتوابل إلى الطعام مع طهيه بالزيت من أجل زيادة كمية الطاقة في النظام الغذائي الخاص بالطفل.

كيف اخلي طفلي الرضيع يسمن

كيف أجعل طفلي يسمن

إنّ أهمّ ما يُفكر به الوالدان طوال فترة حياتهما هو طفلهما، فيرغبون بأن يكونوا بصحة جيدة وخالين من المرض، وأيضاً يربيانه تربية سوية ليُصبح إنساناً على قدر عالٍ من الأخلاق عندما يكبُر، وإنّ الجسم الخارجيّ للطفل يكون محطّ أنظار الأم أكثر من غيرها فهي التي ترعاه وتبدّل له الملابس، فأحياناً تُلاحظ أنّ طفلها يعاني من النحافة الزائدة، وذلك يجعلها تبحث عن الأسباب المؤدّية لذلك وطرق تسمين طفلها.

أسباب نحافة الطفل

  • تناول الطفل مجموعة من الأغذية غير المفيدة والتي لا تحتوي على أي قيمة غذائية كالبطاطس المقلية الجاهزة والشوكولاتة، فذلك يؤدّي لافتقار الجسم إلى الكثير من العناصر والفيتامينات.
  • معاناة الطفل من فقدان الشهية، فلا يتناول قدراً كافياً من الطعام الذي يحتاجه جسده ليُصبح قوياً وسميناً.
  • افتقار حليب الأم من العناصر المهمة وخاصّة إن كانت الأم لا تتغذى بشكل صحي وسليم، وتكثر النحافة بهذه الحالة عندما يكون الطفل رضيع.
  • عوامل وراثية، فقد يكون أحد أفراد عائلة الأم أو الأب يعانون من النحافة المتوارثة عبر الجينات.

 

طرق تسمين الطفل

  • زيادة عدد وجبات الطفل التي يتناولها خلال اليوم، واستبدالها بدل ثلاث وجبات إلى خمس وجبات بأوقات متباعدة ومتساوية.
  • اختيار أصناف من الطعم المفيد لصحة الطفل وغذاء يحتوي على كميات عالية من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، كتناول الخضار واللحوم والفاكهة بشكل مستمر.
  • تزيين أطباق الأطفال بطرق بسيطة وكرتونية تجعل الطفل يُقبل على تناول الطعام وينهي ما بداخل طبقه بوقت قياسي قصير.
  • الإكثار من إعطائه الحلبة، فالحلبة من المواد الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية و التي تتميّز بقدرتها على زيادة تدفق الدورة الدموية في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن، فيجب على الأم أن تقوم بغلي بذور الحلبة ومن ثمّ تصفيتها وإعطائها للطفل، ويمكن خلط منقوع الحلبة مع الحليب لزيادة الفائدة والتخفيف من مذاقها الذي قد يكون غير مرغوب لكثير من الأطفال.
  • الإكثار من إعطاء الطفل لبن الزبادي، فهو مغذّي.
  • تصفية منقوع الأرز المصريّ ومن ثم جعل الطفل يقوم بشربه، فكميّة النشا الخارجة من الأرز لها قدرة كبيرة على تسمين الطفل وجعله يتمتّع بجسد مليء.
  • جعل الموز المهروس مع أحد أنواع الفاكهة الأخرى كالبرتقال أو تفاح طبقاً يوميّاً، فهو يُغذّي الجسم بشكل كامل ويزوّده بجميع القيم التي يحتاجها، ويجب أن يكون عدد حبّات الموز لا يزيد عن حبّة واحدة، حتى لا يُسبّب للطفل بعض الاضطرابات الهضميّة كالانتفاخ، والإسهال، أو الإمساك.

كيف أجعل طفلي هادي

التحكّم بالغضب

ينبغي على الأهل ضبط أنفسهم، ومحاولة عدم تفريغ مشاعر الغضب لديهم أمام طفلهم، وذلك تجنباً لتقليد الطفل لتصرّفاهم وطرقهم في التعبير عمّا في داخلهم، وعليه فيمكن أن يتعلم الطفل إدراة غضبه عن طريق النظر في سلوكيات كلاً من الأم والأب من خلال الحديث بصوت هادئ وبأسلوب لطيف بدلاً من الصراخ، والاعتذار في حال بدر من أيّ من الوالدين تصرّف خاطئ، الأمر الذي سيجعل الطفل هادئاً في طباعه، ويقدم الاعتذار لوالديه في حال قصّر بأداء واجباته.

تمرين الحديث مع الذات

تُعد المحادثة الذاتية طريقة فعّالة لتهدئة النفس، ويُمكن تعليمها للأطفال وتشجيعهم عليها، وذلك من خلال قول أشياء بسيطة وإيجابية لإقناع العقل الباطن بأن كل شيء يسير على ما يرام، ولكي يتعلم الأطفال هذه الطريقة يجب تطبيقها أمامهم، فمثلاً يُمكن القول بصوتٍ مسموع: (يجب أن أهدأ)، أو (لن أسمح للغضب بالسيطرة عليّ)، أو (لا يوجد ما يستدعي الغضب) الأمر الذي يجعلهم يتصرفون بنفس الطريقة عند شعورهم بالغضب، وعندما يرون أنها طريقة مناسبة لتهدئة أعصابهم، سيصبحون مع الوقت أطفالاً هادئين أكثر.

تمرين التنفس العميق

يزداد مُعدل ضربات القلب عند الشعور بالغضب، ممّا يُقلل من دخول الأكسجين إلى رئتيه ويجعله يتنفس ببطء، وستقلّ طاقة الطفل السلبية عند وصول الأكسجين إلى الدماغ والعضلات بشكل طبيعيّ، إذ إنّ ارتفاع معدل الأكسجين يُقلل عدد نبضات القلب لتعود إلى وضعها الطبيعيّ، ليشعر الطفل بالهدوء، لذا يُنصح الأهل بمُمارسة تمرين التنفس العميق مع الطفل، لأن الفعالية التي يؤديها هذا التنفُّس من استرخاء وزيادة الطاقة الإيجابية تجعله يعتمد هذا التمرين في أوقات غضبه، وبالتالي ستهدأ أعصابه، وسيعتاد على الهدوء إذا ما تمت ممارسته باستمرارٍ وانتظام.

كيف اجعل وزن طفلي يزيد

وزن الرضيع يُولد معظم الأطفال بعد اكتمال مدة الحمل التي تقارب 38-40 أسبوعاً، وتتراوح أوزانهم ما بين 2.7-4كغم تقريباً، ولكن من الممكن أن يولد الطفل بوزن أعلى من 4كغم أو أقل من 2.7 كغم وتكون صحته جيدة. ومن المتوقع أن يفقد المواليد بعض الوزن في أول 5-7 أيام من الحياة، وتعتبر خسارة ما يعادل 5٪ من الوزن عند الولادة أمراً طبيعيأ بالنسبة للرضع حديثي الولادة الذين يعتمدون على الحليب الصناعي، أما بالنسبة للرضع حديثي الولادة الذين يعتمدون على حليب الأم فتعتبر خسارة 7-10٪ طبيعية بالنسبة لهم. ومن المتوقع استعادة هذا الوزن المفقود خلال 10-14 يوماً إلا إذا فقد الطفل كمية كبيرة من الوزن، أو كان مريضاً، أو كان مولوداً قبل اكتمال مدة الحمل فقد يحتاج إلى ما يقارب 3 أسابيع للعودة إلى وزنه عند الولادة. وتجدر الإشارة إلى أنّ وزن المولود قد يتأثر بالعديد من العوامل مثل مدة الحمل، وجنس الطفل، وصحة الأم وتغذيتها أثناء الحمل، وعدد مرات الحمل والولادة، وغيرها. وغالباً ما يُستخدم وزن المولود كعلامة تدل على الصحة العامة.

زيادة وزن الرضيع هناك العديد من الأشياء البسيطة التي ثبتت فعاليتها للمساعدة على زيادة وزن الرضيع، ومنها ما يأتي:

  • التقليل أو عدم إدخال الأطعمة الصلبة إلى غذاء الطفل، وخاصة إذا كان الطفل أصغر من 6 أشهر؛ وذلك لأنّ معظم الأطعمة الصلبة تحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية والمواد المغذية مقارنة بحليب الثدي، وخاصة أنّ هذه الأطعمة تُعطى كخيارٍ بديلٍ للحليب وليس إلى جانبه.
  • نوم الأم إلى جانب طفلها لما لذلك من دورٍ في زيادة إفراز هرمون الحليب وبالتالي إرضاع الطفل. تدليك جسم الطفل؛ حيث إنّ تدليك الطفل يساعد على تحسين الهضم وزيادة الوزن.
  • حمل الطفل لأطول فترة ممكنة خلال اليوم؛ إذ يساعد ذلك على الحصول على أكبر قدر من ملامسة جلد الأم مع جلد الرضيع وقد تبين أن هذا الأمر يساعد على زيادة الوزن.
  • إرضاع الطفل بشكل متكرر؛ حيث يزيد الإرضاع المتكرر من تناول الطفل للحليب، ويُنصح بإرضاعه على الأقل كل ساعتين خلال النهار و مرة واحدة على الأقل في الليل.
  • السماح للطفل بإنهاء الرضاعة من الثدي من جانب واحد تماماً قبل تقديم الآخر عن طريق انتظار الطفل لإعطاء بعض الإشارات الدالة على انتهائه من الرضاعة؛ كأن ينام الطفل أو يسحب نفسه بعيداً عن الثدي دلالة على الشبع. ومن المهم إعطاء الطفل فترة كافية للانتهاء من الرضاعة من جانب واحد من الثدي قبل تقديم الجانب الآخر لأن ذلك يساعد على إرضاع الطفل الحليب الغني بالسعرات الحرارية التي تزيد من فترة الشبع بعد الرضاعة وتساعد على المباعدة بين الرضعات.
  • تدليك الثدي والضغط باليد عليه أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الضغط باليد لبضع دقائق على الثدي قبل البدء بالرضاعة الطبيعية؛ وذلك للمساعدة على إزالة بعض الحليب الذي يفرز في بداية الرضاعة والذي يحتوي على سعرات حرارية أقل.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة معالجة المشكلة الصحية التي يُعاني منها الطفل إذا كانت هي السبب وراء عدم زيادة نموه، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الطفل إلى الدخول للمستشفى للحصول على التغذية عن طريق الوريد ومتابعتها عن كثب. وقد تتطلب إعادة وزن الطفل إلى وزن صحي إضافة الحليب الصناعيّ إلى جانب الرضاعة الطبيعية، وأمّا الطفل الذي بدأ على الأغذية الصلبة فقد يحتاج المزيد من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية المسموحة حسب عمره مثل منتجات الحليب كاملة الدسم كالجبنة، واللبن، والآيس كريم، والبيض، والأفوكادو، والخبز كامل القمح، والباستا، والفطائر، والبطاطا المهروسة، والحبوب الساخنة، ولكن مع ضرورة التنبيه إلى عدم تقديم حليب الأبقار حتى إنهاء الطفل السنة الأولى من عمره.

أسباب ثبات وزن الرضيع

هناك الكثير من العوامل والظروف التي قد تتسبّب بثبات وزن الرضيع، ويمكن القول بشكلٍ عام إنّ أغلب الأسباب تعود إلى أنّ الطفل لا يأكل جيدأ أو أن المشكلة تكمن في عدم امتصاص أو استخدام المواد الغذائية بشكل صحيح، وفي الحالات جميعها يُجري الطبيب الاختبارات اللازمة، ويقوم بدراسة النظام الغذائي للطفل، وتاريخه الصحي، ومستوى نشاطه، وغيرها.

مشاكل تتعلق بالتغذية

هناك بعض المشاكل التي تتعلق بتغذية الطفل وتتسبب بثبات وزنه وعدم زيادته، ومنها ما يأتي:

  • ضعف عملية مص الحليب مما يجعل الطفل غير قادر على الحصول على ما يكفي من الحليب من ثدي أمه أو حتى من زجاجة الحليب مع ملاحظة أن هذا السبب قد يكون أكثر شيوعاً مع الرضاعة الطبيعية.
  • الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق (بالإنجليزية: Cleft lip or Palate) قد تؤثر في الرضاعة الطبيعية، ويتم التعامل مع هذه الحالات باستخدام زجاجات وحلمات خاصة.
  • اللسان المربوط (بالإنجليزية: Tied tongue)؛ فيصبح من الصعب على الطفل أن يرضع جيداً ويحصل على كل ما يحتاجه من تغذية. ويمكن أن يؤثر أيضاً في تغذية الطفل من الزجاجة إلا أنّ ذلك أقل شيوعاً.
  • تحضير الحليب الصناعي بشكل خاطئ.
  • استخدام جدول زمني صارم بدلاً من تغذية الطفل حسب ما يطلب من الحليب، ويعتقد معظم الخبراء أنه من الأفضل إرضاع الطفل عندما يريد وليس حسب جدول زمني ثابت.

طفلي ضعيف الوزن

أسباب نقص الوزن

إذا وجدت الأمّ أن طفلها يعاني من نقص الوزن فمن المهم أن تتعرّف على الأسباب التي تمنع طفلها من اكتساب الوزن المناسب؛ لتتمكن من تدارك الوضع، ومن الأسباب المُمكنة لنقص الوزن عند الأطفال الآتي:

  1. عدم حصول الطِّفل على ما يكفي من الطعام نتيجة مَشاكل الرّضاعة الطبيعيَّة، أو المشاكل التي تُرافق الانتقال إلى مرحلة تناول الأطعمة الصلبة عند الرُضَّع ، وأحياناً ينتج نقص الوزن عن عدم قدرة الأم على تحديد كميات الطعام الكافية للطفل، أو عدم مقدرة الوالدَين الماديّة على توفير الكميات الكافية من الطعام للطفل.
  2. عدم قدرة الطِّفل على تناول الطعام نتيجةً لبعض الاضطرابات الناتجة عن الولادة المبكرة، أو تأخُّر النمو، كما أنَّ إصابة الطِّفل بمرض التوحُّد تُقلّل من تقبّله لبعض أنواع الطعام.
  3. اضطرابات التمثيل الغذائي: هي اضطراباتٌ تحدّ من قدرة الجسم على تكسير وهدم جُزيئات الطعام واستخلاص الطّاقة منها.
  • إصابة الطِّفل بأمراض الجهاز الهضمي الَّتي قد تحدّ من قُدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة، وبالتالي لا يزداد وزن الطِّفل، ومن هذه الأمراض: الإسهال المتكرر. أمراض الكبد المزمنة. الارتداد المعدي المريئي. التليُّف الكيسي. الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease).
  1. اضطراب الغدد الصماء، ومشاكل القلب، والرئتين: الطفل المصاب بهذه الأمراض يحتاج إلى الكثير من السعرات الحرارية، لذلك يصعب على الطفل تناول الكثير من الطعام لمجاراة طلب جسمه المُتزايد على السعرات الحراريّة.
  2. الشِّفة الأرنبية: هي حالة تؤثّر على قدرة الطفل على تناول الطعام، وبالتالي سيكون وزنه أقل من الطبيعي.
  3. الإصابة بالالتهابات الَّتي تزيد من استهلاك الجسم للسعرات الحراريّة، وتقلل الشَّهيّة، مثل: التهابات المسالك البوليّة، أو السُّل.
  4. عدم تحمُّل الطعام؛ أي عَدم قُدرة الجسم على امتصاص بعض الأطعمة، ومن الأمثلة على ذلك عدم قدرة الجسم على امتِصاص الأطعمة الَّتي تحتوي على بروتينات الحليب.

المضاعفات الناتجة عن انخفاض الوزن

يُمكن لنقص الوزن أن يُسبّب الآتي:

  • سرعة التهيُّج.
  • ضرر دائم على نموّ الدماغ إذا كان نقص التّغذية حدث خلال السنة الأولى من عمر الطفل؛ حيث إنّها السّنة التي يتطوّر فيها دماغ الطفل بمُعدّلٍ سريع يتجاوز مُعدّلات نمو دماغه في السنوات اللاحقة من عمره.
  • تأخُّر نمو الطفل وتَطوّره فلا يتمكّن من الكلام، أو الجلوس، أو المشي في العمر المُعتاد.
  • تجنُّب الطفل للتواصل البصريّ، وفقد الاهتمام بالبيئة المُحيطة به.

 

كيف أجعل طفلي يكبر بسرعة

صحة الطفل ونموه الصحى يعتمد على التغذية السليمة، ولكن قد تقع بعض الأمهات فى خطأ الأطعمة المناسبة لطفلها فالبعض منهن يعتقد أن الكثرة فى الطعام تساعد على النمو ولكن لكل مرحلة عمرية نظام غذائى معين .

وحسب ما ذكره موقع momjunction فهناك أطعمة تساعد على نمو الطفل وزيادة وزنه بشكل صحى وسليم وهى:

1:زبده الفول السودانى وزبده اللوز، أطعمة غنية بالدهون غير المشبعة والبروتينات التى تعمل على زيادة الوزن ونمو الجسم بشكل صحى.

2:الحليب، وهو مصدر طبيعى وجيد من البروتين والكربوهيدرات التى تساعد على نمو الجسم والعضلات وحماية الطفل من الأمراض.

3: البيض، وهو مصدر كبير من البروتين والفيتامينات التى تساعد على نمو الطفل وتغذيته.

4:الموز، وهو واحد من افضل الفواكه التى يحبها الاطفال، فضلا عن ذلك يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الى تساعد على نمو الطفل وتغذيته

5:الافوكادو، وهى مصدر غنى بالدهون والسعرات الحرارية الضرورية لصحة ونمو الطفل

6:البطاطس، تحتوى على احماض امينية وفيتامينات تساعد على زيادة الوزن

7:الدجاج، يحتوى على بروتين وعناصر اخرى تساعد على نمو الجسم وتغذيته

8:اللحوم الحمراء ، وهى مصدر كبير من الفيتامينات والعناصر التى تعمل على تغذية الجسم ونموه

 

السابق
دواء تيرابتيك – Tiraptic لعلاج بعض حالات الصرع
التالي
دواء تيراكورتريل – TERRACORTRIL لعلاج الالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية

اترك تعليقاً