كيف ينام الطفل بسرعة

كيف أجعل طفلي ينام نوما عميقا

وضع روتين للنوم يُمكن وضع روتين قبل النوم بعدما يبلغ الطفل حوالي ثلاثة أشهر، حيث يبدأ الروتين قبل موعد النوم بنصف ساعة، وذلك باتباع الخطوات الآتية:

تقليل الأنشطة والألعاب، ومساعدة الطفل على الاسترخاء.

إطفاء التلفاز.

عمل حمام للطفل.

تلبيس الطفل ملابس النوم.

قراءة قصة للطفل.

إمكانية تدليك الطفل حتّى يسترخي.

يتجنب تجاوز روتين النوم عن 30 دقيقة.

وضع الطفل للنوم في نفس الغرفة عند الأم وذلك خلال الأشهر الست الأولى.

ترك الطفل يبكي يُعتبر ترك الطفل يبكي من الطرق والأساليب لتدريب الطفل على النوم، وهو أسلوب فيربر (بالإنجليزية: Ferber Method)، كما يُعرف أيضاً باسم المراقبة المستمرة (بالإنجليزية: Progressive Watching) أو الإهمال التدريجي (بالإنجليزية: Graduated Extinction)،حيث إنّ الهدف من هذا الأسلوب هو تعليم الطفل كيف ينام بمفرده، وأن يعود للنوم مرّةً أخرى إذا استيقظ في الليل، ولكن يُنصح بهذه الطريقة بعدما يتجاوز عمر الطفل 5 أو 6 أشهر،

ومن أهمّ الخطوات الواجب اتباعها ما يأتي:

الانتهاء من روتين ما قبل النوم.

وضع الطفل في السرير وهو يشعر بالنعاس ولكنّه مستيقظ.

ترك الغرفة وعدم البقاء فيها حتّى لو كان الطفل يبكي.

الانتظار مدّةً تُقدر بحوالي 5 دقائق قبل العودة للطفل.

العودة إلى الطفل إذا استمر بالبكاء ليطمئن بوجود الأم، والبقاء بجانبه لمدّة لا تزيد عن 2-3 دقائق، ثمّ مغادرة الغرفة.

إمكانية الحاجة إلى زيادة المدّة الواجب انتظارها قبل الدخول على الطفل في الليلة الثانية، حيث يُمكن أن تصل إلى 10 دقائق.

نصائح أخرى تُساعد الرضيع على النوم يوجد مجموعة أخرى من النصائح التي يُمكن من خلالها المساعدة على نوم الطفل في الليل، ومنها ما يأتي:

وضع الطفل في السرير عندما يشعر بالنعاس، وعدم هزّه ليستغرق في النوم وذلك حتّى لا يستيقظ في منتصف الليل وينتظر من الأم أن تهزه حتّى يُعاود النوم مرّةً أخرى، وبهذه الطريقة يتعود الطفل على النوم بمفرده.

تجنب اللعب أو التكلم مع الطفل إذا استيقظ ليلاً، مع إبقاء الإضاءة خافتة، وذلك من أجل أن يعود للنوم.

استشارة الطبيب وطرح بعض الأسئلة التي تخص نوم الطفل.

طفلي الرضيع لا ينام كثيرا

أخطاء النوم للرضع
– عدم التمسك بروتين يومي ليتعود الطفل على النوم خلاله، وفوضى في ساعات النوم.

– السماح ببقاء الطفل مستيقظا وعدم تهيئة الجو المناسب له كتخفيف الإضاءة مثلا.

– وضع الدمى بجانب الطفل، مما يُسهم في تشتيت انتباهه، وهو ما يعني عدم النوم.

– عدم إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية وإبعادها عنك وعن طفلك وقت النوم، وبحسب موقع “سيركل أوف مام” (Circle of Mom)، فإن الموجات التي تنتجها هذه الأجهزة تعطل دورة النوم الطبيعية.

– تأجيل تنظيم نوم الأطفال بسبب التسنين -مثلا- ربما يجعل الأمر أكثر صعوبة بعد تخطي تلك المرحلة.

– حجم التوقعات المرتفعة للغاية، ربما سمعت عن أطفال ينامون طوال الليل في عمر ثمانية أسابيع أو يأخذون قيلولة لمدة ساعتين، مرتين في اليوم، وتتمنى أن يكون طفلك كذلك، لكن من المهم أن تعرفي أن الأطفال مختلفون، فالطفل يستيقظ للرضاعة في سن بين ثلاثة وأربعة شهور على الأقل.

كيف تساعدينه على النوم إذن؟
– القماط (قطعة قماش يتم لفها حول جسم الطفل) يجعله أكثر هدوءاً وينام بشكل أفضل وأطول.
– الحد من طول القيلولة خلال النهار، لكي لا يتأثر نومه ليلا.

– استخدمي الضوضاء البيضاء، مثلا يمكن وضع مروحة في منتصف الغرفة، في غير توجيه مباشر على الطفل، حتى يتعود على وجود قدر من الضوضاء إن خرجتم لحفل أو زيارة عائلية.

– المواظبة على دورة الاستيقاظ، والأكل، واللعب، والنوم؛ فهي تشجع الرضاعة الكاملة، وتجعل الطفل يحتاج إلى الرضاعة بانتظام كل ساعتين مثلا، وليس وقتما يريد، وتمنعه من ربط الرضاعة بالنوم، وهو ما يوفر العناء على الأم حال استيقاظه ليلا.

– اختاري روتينا يوميا مناسبا لمساعدته على النوم، مثل غناء أغنية مثلا، ونقل الطفل إلى غرفته، أو إغلاق الستائر، أو الحمام الدافئ.

– لا تتحدثي كثيرا إذا استيقظ طفلك ليلا، وإن بكى، أمهليه بعض الوقت لإعادة توطين نفسه على النوم مرة أخرى.

– ضعيه في سريره إن كان في حالة نُعاس، وهذا يُساعدك في تعويده على النوم المُستقل مُستقبلا.

– تغيير الحفاض قبل النوم وعدم تركه لحين استيقاظه ليلا، حتى لا تكون هناك صعوبة في نومه مرة أخرى.

– افهمي كيف ينام طفلك، فلا تعتقدي أنك كلما تركته مستيقظا لفترات أطول فإن ذلك سيساعد في زيادة مدة نومه ليلا، بل على العكس؛ الطفل المُتعب ينام فترات أقصر.

إستراتيجية لنوم طفلك في أربعة أيام
معدة الطفل الصغيرة تجعله يستيقظ كل ثلاث أو أربع ساعات لتناول الطعام، لحين الاستقرار في النوم، الذي قد يحدث بعد الشهر الثالث.

فترات نوم الرضع عادة لا يمكن التنبؤ بها، وفي عمر بين ستة وثمانية أسابيع يبدأ معظم الأطفال في النوم فترات أقصر خلال النهار وفترات أطول في الليل، رغم أن معظمهم يستمرون في الاستيقاظ للرضاعة أثناء الليل، وينام بعض الأطفال فترة طويلة تمتد ساعات الليل حتى ستة أسابيع، لكن العديد من الأطفال لا يصلون إلى هذا الإنجاز حتى يبلغوا من العمر خمسة أو ستة أشهر.

لكن يمكن مساعدتهم في الحصول على نوم هادئ، وكلمة السر الرئيسية لتحقيق ذلك، هي “الروتين”، ومع تطبيقك للنصائح السابقة يمكنك النوم ليلا، بعد وضع إستراتيجية كالتالي:

– في اليوم الأول ابدأي الروتين واجعليه يستيقظ مبكرا، وافتحي الستائر، لكي يستطيع التمييز بين الليل والنهار، والربط بين الليل والنوم، والنهار والاستيقاظ، وفي الليل امنحيه حماما دافئا، مع إضاءة خافتة، تساعده على الاسترخاء، ويجب أن يتم كل ذلك في وقت مُحدد وثابت.

– في اليوم الثاني ضعيه في سريره في وقت النوم الذي حددته، حتى وإن بكى، سيعيد توطين نفسه على النوم، فلا تقلقي من بكائه، هذا الموقف لن يقلل إحساسه بالأمان، وفي الغالب لن يستمر ذلك كثيرا.

– في اليوم الثالث لا تستسلمي لبكائه، استجيبي له كل عشر دقائق، ثم زيديها إلى 15 دقيقة، وتواصلي معه بصريا، والمسيه بيدك لتهدئته، لكن لا تسمحي بالخروج من السرير.

– في اليوم الرابع افعلي جميع خطوات الروتين السابقة، واحرصي على نظافة الطفل ليلا، والأنوار مغلقة، ولا تسمحي بكسر الروتين في الأيام المُقبلة مهما كانت الأسباب.

كيف أجعل طفلي ينام ساعات طويلة

تقدير حاجة الطفل من النوم عندما تتفهم الأم حاجة الطفل للنوم خلال أول شهرين من الولادة تستطيع بذلك التحكم بأوقات النوم الخاصة به، فالأطفال لا يفرقون بين النهار والليل عند النوم، وقد ينامون من 10-18 ساعة في اليوم، أو من 3-4 ساعات دون اعتبار للوقت إن كان ليلاً أو نهاراً، ولهذا السبب تعاني بعض الأمهات من سهر الأطفال ليلاً، خاصةً من 1-5 صباحاً، ولكن عندما تتفهم الأم طبيعة نوم الطفل، وحاجته لها بعض التغذية خاصةً، تبدأ بتنظيم وقت نوم الطفل بناءً على ذلك بعد فترات الرضاعة.

مراقبة علامات النعاس يقوم الأطفال ببعض الحركات عند الشعور بالتعب والنعاس، مثل: فرك العينين، وشد الأذن، وسرعة الاهتياج وغيرها من أعراض وعلامات النعاس التي تدل على موعد النوم للطفل، وبالتالي النوم لفترات أطول ومتواصلة للحصول على ما يكفي من النوم والراحة، ومع مرور الوقت ستطور الأم حاسة سادسة غريزية تخبرها بمواعيد وأنماط نوم طفلها، التي يكون عندها مستعداً للنوم.

 

طرق أخرى لتعويد الطفل على النوم

هناك العديد من الطرق التي تساعد الطفل على النوم، ومنها:

حجب مصادر الضوضاء: يتأثر نوم الأطفال بالأصوات المزعجة من حولهم، ويمنعهم من مواصلة النوم لفترات متواصلة، لذا يُفضل أن تحد الأم من الأصوات التي تؤثر على نوم الطفل عن طريق استخدام مكيف صوت يُساعد الطفل على ربط موعد نومه معه، وبالتالي حجب الأصوات الصاخبة الأخرى.

النوم في العتمة: يتأثر نوم الطفل بأشعة الشمس الساطعة التي تملأ غرفة نوم الطفل، وكذلك الغرفة المظلمة جداً، لهذا يُفضل أن تكون الإضاءة معتدلة في الغرفة حتى ينام الطفل براحة ولفترة متواصلة، وذلك عند طريق حجب أشعة الشمس الساطعة بالستائر دون أن تكون الغرفة معتمة تماماً، حتى لا يخاف الطفل ويشاهد أحلاماً مزعجة.

كيف أجعل طفلي الرضيع ينام لوحده

طرق لجعل الرضيع ينام تساعد الطرق التالية الطفل الرضيع على النوم وهو ابن ستة أسابيع، ولكن يجب أن تستمر الأم في اتباع الطريقة نفسها حتى ينام طفلها، وهي كالآتي:

نظام الأكل لا بدّ أن يتناول الطفل في النهار وجبات حيوية وملئية بالطاقة التي تمنحه القدرة على التفاعل والحركة والنشاط بعكس وجبات الليل التي يجب أن تجعله هادئاً ومسترخياً، بهذه الطريقة تساعد الأم طفلها على ضبط الساعة البيولوجية الخاصة به حتى يُصبح قادراً على التمييز بين الليل والنهار.

النوم وحيداً إعطاء الطفل الفرصة حتى ينام وحده دون أي مساعدة من الأب أو الأم بدايةً من الأسبوع السادس وحتى الثامن من عمره، حيث يُوضع الطفل في الفراش مستيقظاً وهو بحاجة إلى النوم، وفي هذه المرحلة العمرية ينصح الخبراء ورجال الاختصاص بعدم هز الطفل أو هدهدته أو إرضاعه حتى ينام؛ لأنّه سيعتاد على هذه الأمور.

تنظيم النوم لا بدّ من وضع روتين لتنظيم النوم عند الطفل، فمثلاً إذا كان التحميم يجعل الطفل مسترخياً يُفضّل أن يستحمّ قبل نومه،

ويُمكن إكمال طقوس قبل النوم مِن خلال الأمور القصيرة والبسيطة التالية : تغيير الحفاظ والبيجاما، وسماع قصة أو أغنية قبل الخلود في النوم.

رائحة الأم إعطاء الطفل لعبة للحماية مثل البطانية أو الألعاب المحشوة بحيث تبقى قريبة منه بعض الوقت، ويُفضّل أن تعلق فيها رائحة الأم أو رائحة عطرها؛ لأن الأطفال الرضَّع يتميّزون بحاسة شم قوية وعند استيقاظهم من نومهم فإنّهم سيشعرون بالراحة لوجود أمهاتهم.

التعامل مع بكاء الطفل ترك الطفل يبكي بشكلٍ خاص إذا كان عمر الطفل يتجاوز أربعة أو خمسة شهور من العمر، فإذا كان يبكي بعد وضعه في سريره يجب أن تذهب والدته إليه وتضع يدها عليه بلطف وتقول له أنَّ كل شيء جيد، وعلى حاله ولكن حانَ وقت النوم، عليها أن تكون حنونة ولطيفة وحاسمة معه في آن واحد، ومن ثمَّ مغادرة الغرفة بهدوء والانتظار من دقيقتين إلى خمس دقائق وتفقدَّه مرة أخرى، بتكرار هذه الطريقة مع الطفل سيعتاد على النوم وحده.

كيف أجعل طفلي ينام نوما عميقا

كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل

“من المعروف أن الأطفال لديهم نمط نوم يوقظهم غالبًا في ساعات غريبة في الليل. فإذا كنت أمًا جديدة، فقد يتسبب نمط النوم غير المنتظم هذا في خسارة الكثير من النوم والراحة لك أنت. وبمجرد أن يبلغ عمر طفلك بضعة أشهر، سترين نمطًا لنوم طفلك وقد تكوني قادرة على مساعدته على النوم لفترة أطول في الليل وتحمي نفسك من الحرمان من النوم.

لماذا لا ينام طفلك حديث الولادة ليلًا؟

قد يفقد طفلك النوم ليلا لأسباب عديدة. بعض الأسباب الشائعة لاستيقاظ الأطفال في الليل هي،

• يحتاج طفلك إلى التغذية.
• قد يواجه طفلك بعض الانزعاج ويتطلب قيامك بدنيًا بإراحته.
• قد يسبب التسنين الكثير من الألم ويمنع الطفل من النوم

هل من الطبيعي ألا ينام الأطفال طوال الليل؟

ينام الطفل لمدة 16 ساعة كل يوم، ومعظم هذا النوم يكون مجزأً وغير منتظم. نظرًا لأن طفلك سيحصل على جزء كبير من نومه خلال النهار، فقد يكون نمط النوم أثناء الليل غير منتظم. وبالتالي، فمن الشائع إلى حد ما، ألا ينام الطفل طوال الليل. عادة ما يحتاج الأطفال أيضًا إلى تغذية منتظمة في الليل لأن معدتهم الصغيرة لا تبقيهم ممتلئين لفترات طويلة من الزمن، مما يساهم في نمط النوم غير المنتظم.2197-كيفية-جعل-الطفل-ينام-ليلًا/?preview=true

هل الاستيقاظ الليلي يدوم لفترة أطول؟

يحرص الكثير من الآباء على معرفة متى يبدأ الأطفال في النوم طوال الليل على أمل قضاء بعض النوم المرغوب فيه. يميل معظم الأطفال إلى تطوير نمط نوم يمكن التعرف عليه في الشهر الرابع تقريبًا. ومع ذلك، قد يبدأ بعض الأطفال النوم طوال الليل حتى في عمر ستة أسابيع. بينما يستغرق الآخرون وقتًا طويلًا للقيام بذلك، يجب أن يكون طفلك قادرًا على النوم لساعات طويلة في الليل بين سن أربعة وستة أشهر.

بعض الطرق الفعالة للنوم المتواصل

إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد طفلك على النوم طوال الليل.

1. طريقة فيربر

الطريقة الشائعة المستخدمة هي طريقة فيربر التي سميت على اسم ريتشارد فيربر، مدير مركز اضطرابات النوم عند الأطفال في مستشفى الأطفال، ويعتمد هذا الأسلوب على تعليم الطفل كيفية النوم من تلقاء نفسه. الفكرة وراء هذه الطريقة هي أن الأطفال يميلون إلى ربط بعض الإجراءات أو الأحداث بالنوم وسوف يسعون للأمر نفسه للدخول في النوم عندما يستيقظون في الليل. إذا سمحت لطفلك أن ينام أثناء الرضاعة الطبيعية أو هز طفلك للدخول في النوم كل يوم، فسينتظر طفلك الأمر نفسه ليدخل في النوم. تستخدم هذه الطريقة خدعة بسيطة لتعليم طفلك أن يغفو من تلقاء نفسه.

• ضعي طفلك في سريره واتركي الغرفة بعد أن تقولي ليلة سعيدة.
• انتظري لمدة خمس دقائق تقريبًا، حتى لو بدأ طفلك في البكاء.
• عودي إلى الغرفة بعد خمس دقائق وقومي بتهدئته دون التقاطه واتركي الغرفة مرة أخرى. إذا بدأ في البكاء مرة أخرى، فانتظري لمدة 10 دقائق ثم عودي إلى الداخل وقومي بتهدئته.
• كرري هذا حتى ينام طفلك بمفرده.
• يمكنك تكرار ذلك في كل مرة يستيقظ فيها في الليل. يمكنك حتى زيادة مدة الفاصل قبل العودة.

الإيجابيات

• إذا اتبعت هذه الطريقة باستمرار، فإن الطريقة تستغرق حوالي ثلاثة إلى سبعة أيام من العمل ولا يكون لها أي تأثير سلبي دائم على الطفل، حتى لو كان يصرخ من أجل النوم في الأيام القليلة الأولى.
• نظرًا لأن الطفل يبدأ في ربط سرير الطفل بالنوم، فسيغفو عند وضعه في سريره.
• سيبدأ في فهم أن البكاء لا يجعل والديه يحملانه.

السلبيات

• هذه الطريقة ليست للآباء والأمهات ذوي القلب الضعيف. فإذا كان من الصعب عليك سماع صرخة طفلك لفترات طويلة، فقد تواجهي مشكلة في هذه الطريقة. ومع ذلك، في هذه الطريقة، أنت تقومين بتقديم الراحة لطفلك على فترات منتظمة ولا تسمحين له بالبكاء لفترات طويلة قبل النوم.
• إذا تم عدم اتباع هذه الطريقة بانتظام من جانب الوالدين سيجعل ذلك الطريقة غير فعالة.
• بعض الأطفال لن يستجيبوا لهذه الطريقة. إذا لم يستجب طفلك لذلك لأكثر من أسبوعين، يمكنك استشارة طبيب الأطفال حول طريقة مختلفة.
• قد تضطرين إلى تكرار ذلك عندما يكون طفلك أكبر سنًا لأن الانتكاس قد يكون ممكنًا.

2. الصحوات المجدولة

تعمل هذه الطريقة على تغيير عادات نوم طفلك أثناء إيقاظه في أوقات محددة.

• لاحظي نمط نوم طفلك لمدة أسبوع، والأوقات الذي يستيقظ فيه طفلك.
• أيقظيه قبل 15 دقيقة من وقته المعتاد. فإذا كان يستيقظ في الساعة 1 صباحًا و5 صباحًا، فأيقظه في الساعة 12.45 و4.45 صباحًا بدلًا من ذلك.
• قومي بتمديد الوقت تدريجيًا. أضفي 15 دقيقة إلى وقت نومه وابدأي في إيقاظه في الساعة 1 صباحًا، و5 صباحًا مرة أخرى. ثم أيقظيه في الساعة 1.15 صباحًا، و5.15 صباحًا واستمري في ذلك حتى ينام طفلك طوال الليل.
• إن إضافة 15 دقيقة واستيقاظ طفلك يساعد طفلك على النوم لفترة أطول بالإضافة إلى انتظار استيقاظه.

الإيجابيات

• إنها طريقة لطيفة أكثر من طريقة فيربر للرضع الذين لديهم توقيت متوقع للاستيقاظ.
• حيث توجد كمية أقل من البكاء، ويكون للآباء والأمهات السيطرة على هذا النمط، والوقت الذي يستيقظ فيه طفلهما.

السلبيات

• تردد الوالدين في إيقاظ طفلهما. لا يجد معظم الآباء في قلبهم أن يوقظوا رضيعًا نائمًا بهدوء.
• هناك خبراء نوم يعارضون هذه الطريقة لأنهم يجدونها غير فعالة. الحجة هي أن جدول الاستيقاظ للطفل متنوع ويمكن أن يجعل هذه التقنية غير فعالة.
• يستغرق هذا الأسلوب وقتًا أطول من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

3. تعزيز إيقاعات النوم

تستخدم هذه الطريقة نمط النوم الطبيعي للطفل لمساعدته على النوم طوال الليل. يكمن المفتاح في عدم جعل طفلك يعاني من الإجهاد المفرط والسماح لطفلك بالغفوة عندما يراوده بالنعاس. تتضمن الطريقة الخطوات التالية لمساعدة طفلك على النوم طوال الليل.

• الحفاظ على فاصل زمني حيث يكون طفلك مستيقظًا لفترة قصيرة جدًا. عند حوالي أربعة أشهر من العمر يحتاج الطفل إلى وضعه ليأخذ قيلولة كل ساعة إلى ساعتين. يمكن للأطفال الأكبر سنًا القيلولة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. يمكنك استخدام أي أسلوب للنوم لكن امتنعي عن ترك طفلك يغفو في السيارة أو في العربة.
• كني متيقظة وتوقعي عندما يظهر على طفلك علامات النوم.
• يعتقد مارك فايسبلوث، المدافع عن هذه الطريقة، أنه ينبغي عدم إيقاظ الطفل النائم مطلقًا. حتى عندما يأخذ الأطفال الأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و12 شهرًا قيلولتين أو ثلاث قيلولات تستغرق ساعة أو ساعتين يوميًا، فإنه لا يؤثر على نومهم ليلًا.
• يجب ضبط وقت النوم المبكر لتسهيل نوم طفلك في الليل. وفقًا للدكتور فايسبلوث، قد يواجه الأطفال الذين ينامون متأخرًا صعوبة في النوم أثناء الليل وأخذ القيلولة أثناء النهار. يحتاج الأطفال إلى النوم من الساعة 6 مساءً وحتى 8 مساءً حسب جدولهم الزمني.

الإيجابيات

• تستخدم دورة النوم الطبيعية لطفلك لتعزيز النوم في الليل.
• حسب حجة الدكتور فايسبلوث، لن تحتاجي إلى البدء بالتجربة أو تجربة أساليب أخرى وأن طفلك لن يصاب بأي مشاكل في النوم.

السلبيات

• عدم السماح للطفل بالإرهاق ليس بالأمر السهل.
• بينما لا تجعل هذه الطريقة الطفل يبكي، إلا أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت لتكون فعالة. فإذا بدأ طفلك في الاستيقاظ في الليل، فسيكون تأثير العملية بطيئًا للغاية.

4. سرير العائلة

يعتبر هذا ترتيبًا مشتركًا للنوم وهو شائع جدًا في معظم البلدان. وتسمى هذه الطريقة أيضًا باسم ارتباط الأمومة والأبوة، وهي تسمح للطفل بالنوم مع الوالدين كل ليلة.

الإيجابيات

• الطفل لديه شعور بالأمان.
• سيعود مباشرة إلى النوم إذا استيقظ وشعر بالراحة عند معرفة أن والديه بالقرب منه.
• قد يكون ذلك مناسبًا لأم تُرضع رضاعة طبيعية حيث يمكنها إرضاعه طبيعيًا بمجرد أن يستيقظ.

 السلبيات

• هناك احتمال أن يختنق الطفل أو يتم التدحرج فوقه خطأً من قبل أحد الوالدين.
• يجب أن يكون السرير واسعًا بما يكفي للسماح للجميع بالتناسب بشكل مريح وأيضًا أن تكون الوسائد والمراتب والأغطية ناعمة.
• ينبغي عدم تناول أي أدوية أو كحوليات يمكنها أن تجعلك نعسان لتجنب أي حوادث.
• عندما يكبر طفلك، ستحتاجين إلى تعليمه النوم وحده، وقد تحتاجين بعد ذلك إلى استخدام أسلوب مختلف.

10 نصائح لجعل رضيعك ينام طوال الليل

إن النوم الجيد طوال الليل لطفلك يترجم إلى ليلة مريحة لك أنت أيضا. وفيما يلي بعض النصائح لمساعدة طفلك على النوم لساعات طويلة في الليل.

1. إنشاء روتين

ضعي طفلك للنوم في نفس الوقت كل يوم بغض النظر عما يفعله. إصلاح نمط النوم. كوني منتظمة على ذلك يوميا؛ هذا سوف يساعده على التعود على الروتين تدريجيًا.

2. حافظي على نشاط طفلك خلال النهار ومشاركته

إشراك طفلك في أنشطة جسدية وعقلية، خاصة في المساء يمكن أن يساعد في إطالة وقت نومه أثناء الليل.

3. كان ثابت للنوم

ينبغي ربط غرفة نوم طفلك أو سريره بالنوم في ذهنه الصغير وذلك بوضعه إلى النوم في نفس المكان كل يوم. ويجب إخراج أي عناصر إلهاء أو ألعاب وكذلك خفض الإضاءة والأصوات.

4. لا تحمل طفلك في منتصف الليل

إذا استيقظ طفلك في منتصف الليل، فلا تحمله أو تلعب معه؛ بدلًا من ذلك قم بتهدئته بالطبطبة عليه بلطف حتى يعود إلى النوم.

5. استمتعي بأنشطته المفضلة معه قبل النوم مباشرة

إن تشغيل أغانيه المفضلة والتدليك وما إلى ذلك كل يوم قبل النوم يمكن أن يساعده على الهدوء والنوم بشكل أفضل

6. يجب لآخر وجبة قبل النوم أن تكون مشبعة

يستيقظ معظم الأطفال في الليل للحصول على الطعاك. فإذا تأكدت من أن وجبة طفلك قبل النوم مشبعة، فقد لا يستيقظ في الليل لتناول الطعام.

7. الاستحمام قبل النوم

إن الحمامات الدافئة قبل وقت النوم يمكن أن ترخي طفلك وترسله إلى النوم العميق. تأكدي من عدم وجود أي ألعاب في حوض الاستحمام لتجنب أي إلهاء، وضعيه للنوم مباشرة بعد الاستحمام حتى يبدأ في ربط الاستحمام في ذهنه بالنوم.

8. قمي بإيقاف جميع وسائل الإلهاء

يحتاج كل فرد في العائلة إلى النوم ليلا في نفس الميعاد يوميا لتجنب إرباك الطفل. يمكن القيام بذلك لبضعة أسابيع حتى يتطور الروتين ويعتاد الطفل على وقت الخلود للنوم كل ليلة.

9. إيلاء الاهتمام للراحة

ملابس النوم وأغطية الفراش المريحة ضرورية لطفلك. تأكدي من أن الطفل لا يشعر بالحرارة أو البرودة الشديدة في هذه الملابس. يُفضل استخدام الملابس القطنية والحفاظ على طقم منفصل لوقت النوم.

10. لعبة النوم

لعبة النوم الناعمة الصغيرة التي يمكنه ربطها بوقت النوم ستساعده على البقاء هادئًا وعلى الشعور بالأمان. إذا كان الاستيقاظ الليلي لطفلك لا يؤثر على حياتك اليومية، فيمكنك السماح لطفلك بالتعود على النوم ليلًا لساعات طويلة تدريجيًا. ومع ذلك، إذا وجدت أنك بحاجة إلى بعض النوم الإضافي للتغلب على الشعور بالتعب الإرهاق خلال اليوم، يمكنك تجربة هذه الطرق لمساعدة طفلك على الحصول على نوم عميق ليلا لتنعمي أنت به أيضا.

 

طريقة تنويم الطفل العنيد

تنويم الطفل بسرعة تعدّ مشاكل النوم من أكثر المشاكل التي يواجهها الآباء مع أطفالهم، فقد أظهرت الدراسات أن كثير من الأطفال يعانون من صعوبات مزمنة في النوم، وكثير منهم أيضاً يمر بأيام يحرم فيها النوم كغيره من البالغين؛ لذلك فإنّ على الآباء مساعدة أطفالهم في الحصول على النوم الصحي من خلال اتّباع عادات صحية للنوم والالتزام بها، ومن هذه العادات ما يأتي:

الحفاظ على روتين يومي منتظم إنّ الالتزام بروتين يومي ومنتظم للطفل، بالنوم في ساعة محددة والاستيقاظ في ساعة محددة أيضاً، والالتزام بأوقات جميع النشاطات اليومية كاللعب والقيلولة يمنح الطفل شعوراً عالياً بالأمان والراحة يساعده في الحصول على نوم طبيعي.

الحفاظ على نشاط الطفل خلال اليوم يجب أن يحرص الآباء على أن يحصل أطفالهم على يوم مليء بالنشاطات المثيرة والمتنوّعة بما في ذلك النشاطات البدنية أو الخروج في نزهة في الهواء النقي، فسيساعد ذلك الطفل على الشعور بالحاجة للنوم في آخر اليوم.

إغلاق الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم يُنصح دوماً بالحفاظ على غرفة النوم غرفة خالية تماماً من أي إجهزة إلكترونية من شاشات تلفاز أو حاسوب أو هواتف ذكية وخاصة قبل فترة النوم بمدة 60 دقيقة على الأقل، وذلك يسمح للطفل بالحصول على نوم هادئ دون انقطاع أو إزعاج.

تجهيز منطقة النوم يجب على الآباء تجهيز منطقة نوم طفلهم والحفاظ عليها منطقة خالية تماماً من المشتتات والملهيات بالنسبة للطفل التي تسبب تشتت ذهنه، وهذا يعني عدم وجود أشياء؛ مثل ألعاب الطفل، والوسائد، والبطانيات، واللحف.

الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم يجب على الآباء مراقبة درجة حرارة غرفة النوم وتعيينها على الدرجة المناسبة للطفل بحيث أن لا تكون باردة ولا حارةّ، والانتباه لعدم وضع الطفل مقابل فتحات مكيفات الهواء او فتحات التدفئة.