ديني

ما علامات حب الله للعبد

علامات حب الله للعبد العاصي

يمكن أن نوضح لكم علامات حب العبد لله ولكن نود القول أولًا أنه يوجد الكثير ممن يقولون أنى أحب الله وهو يفعل المعاصي، وفعل هذه المعاصي بالطبع من الأمور الخاطئة، ومن بين علامات حب العبد لله:

  • الابتعاد عن المعاصي تمامًا وإثبات حب الله بالبعد عن كل ما يغضب الله.
  • يحب أن ينجح الفرد عند امتحنه الله بتقديم العديد من المغريات المختلفة، فيجب أن يثبت الفرد على عدم فعله للخطأ أو أن يغرى بهذه المغريات المختلفة.
  • يجب أيضًا أن يتم ذكر الله دائمًا في كل زمان ومكان كما أنه يجب على العبد أن يصلى لله تعالى وأن يتقرب إليه بصفة دائمة.
  • يجب أن يجاهد في سبيل الله تعالى بنفسه ووقته وماله.
  • يجب أن يكون رحيم بالمؤمنين عزيزًا على الكافرين.
  • رضي العبد عن ما كتبه الله له ويجب أن يكره ما يكرهه الله له، وأن يرضي بالمقسوم، وهذه من علامات حب العبد لله كما أوضحنا علامات حب الله للعبد .

علامات حب الله للعبد باختصار

حب التقرب إلي الله :

قال تعالي : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (سورة النساء -59 )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ، وَإِنْ هَرْوَلَ سَعَيْتُ إِلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْرَعُ بِالْمَغْفِرَةِ “

حب العباد له :

إذا أحب الله عبداً، جعل له قبول في قلوب الأخرين . فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ)) أخرجه البخاري في صحيحه.

التوكل علي الله في جميع الأمور :

حب التوكل علي الله في كل شئ، وحمد الله علي كل شئ . تفويض أمرك وحسن التوكل علي الله .

قال تعالى : ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [آل عمران: 159]

التمتع بحسن الخلق :

من علامات حب الله لك هي حسن الخلق والإلتزام بالفضائل وإجتناب النواهي . يهبك الله عز وجل الصفات النبيلة في جميع التعاملات .

عن أسامة بن شَريك – رضي الله عنه – قال: كنا جلوسًا عند النبي – صلى الله عليه وسلم – كأنما على رؤوسنا الطَّير، ما يتكلَّم منا متكلِّم، إذ جاءه أناس، فقالوا: مَن أحبُّ عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: ((أحسنُهم خُلقًا))؛ رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقْم (179).

الإنشغال بطاعة الله عز وجل :

الحرص علي أداء الفرائض في أوقاتها والإنشغال بالذكر وتجنب المعاصي من أكبر علامات حب الله لك هي الهداية التي يهبك الله إياها بان يهدي قلبك للعمل الصالح .

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القصص- 56 ).

الإكثار من ذكر الله تعالي :

الحرص علي ذكر الله سبحانه وتعالي لإطمئنان القلب وإنشراح الصدر ويعبد الله بقلبه ولسانه وجميع جوارحه يقول بن القيم: : إن الله إذا أحب عبدا أنشأ في قلبه محبته، فالإيمان لا يأتيه الله إلا من أحبه في زمن يكثر فيه الفتن والخداع والغش وهذا الرزق يعتبر من أكبر الدلائل على حب الله عز وجل لشخص يحبه .

النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: “إن الله إذا أحب عبداً استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت”

الإبتلاء :

من علامات محبة الله للعباده هي الإبتلاء لإختبار قوته تحمله وصبره . عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذيوحسنه.

عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .

زيادة الإيمان في قلبه :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ” إن الله يؤتي المال من يحبُّ ومن لا يحب ، ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب ، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان …. الحديث ” [ رواه الطبراني وصححه الألباني (1571)

اللين في القول والفعل :

خصوصاً الإتصاف بالرحمة عند التعامل مع الأخرين والإبتعاد عن قساوة القلب .

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ .
(صحيح مسلم)

التمتع بالكرم :

الله يحب الشخص الذي يتصف بالكرم والعطاء .

عن سعد بن أبي وقاص قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( إنَّ اللهَ كريمٌ يُحبُّ الكُرَماءَ ، جوادٌ يُحبُّ الجَوَدَةَ ، يُحبُّ معاليَ الأخلاقِ ، و يكرَهُ سَفْسافَها ) ( صحيح الجامع- صحح الالباني )

علامات كَرِهَ الله للعبد

من علامات غضب الله تعالى على العبد الآتي:

  • أن يشيع سوء ذكره بين الناس، وأن يجعل له بغضاء في الدنيا، وهذا نتيجة فساده وسوء عمله، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ، إذا أحبَّ عبدًا، دعا جبريلَ فقال: إنِّي أحبُّ فلانًا فأحِبَّه. قال فيُحبُّه جبريلُ. ثمَّ يُنادي في السَّماءِ فيقولُ: إنَّ اللهَ يُحبُّ فلانًا فأحِبُّوه. فيُحبُّه أهلُ السَّماءِ. قال ثمَّ يُوضعُ له القَبولُ في الأرضِ. وإذا أبغض عبدًا دعا جبريلَ فيقولُ: إنِّي أُبغِضُ فلانًا فأبغِضْه. قال فيُبغضُه جبريلُ. ثمَّ يُنادي في أهلِ السَّماءِ: إنَّ اللهَ يُبغِضُ فلانًا فأبغِضوه. قال فيُبغِضونه. ثمَّ تُوضعُ له البغضاءُ في الأرضِ).
  • أن يتجه العبد في حبه إلى ما يبغضه الله تعالى، كما أنّه يبغض ما يحبه الله تعالى. أن يتمادي في الضلال والعصيان والإذناب، فيتنقل بين المعاصي والآثام، فلا يتوب منها فيموت على ذلك.
  • أن يكره مصاحبة أهل الإيمان، ويميل إلى مصاحبة أهل الضلال والعصيان.
  • أن يتهاون في أداء الفرائض فلا يحافظ عليها ولا يؤديها، ومن ذلك تهاونه في أداء الصلوات الخمس، فيضيع حقوق الله تعالى، ومن بعدها حقوق عباده، فلا يبالي بمصير ذلك في الدنيا والآخرة.
  • أن يتصف بالصفات التي يكرهها الله من غش، وكذب، وخيانة، ونميمة، وغيبة.
  • أن يكره أن يأمره أحدٌ بالمعروف أو ينهاه عن المنكر أو ينصحه، فيبغض النصيحة والناصح، فقد قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ).
  • أن يكون متكبراً يبطر الحق ويغمط الناس، ويحب الشهرة الخيلاء بين الناس، فيرائي ويسمع بأعماله، فيترفع عن منزلة العبودية، ويوالي هواه ويضعف ولاؤه للدين، فتكون شهواته هي مطلبه ومسعاه الأول، فيتخذ إلهه هواه، فيغفل عن أمر الآخرة ويحث سعيه للدنيا، وذلك كما قال الله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا).
  • أن يكون سيء العشرة، بذيء اللسان، فاحشاً ظالماً، فيتقيه الناس ويتركونه اتقاءا لسوء عشرته وظلمه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (يا عائشةُ! متى عهِدتِّنِي فحَّاشًا؟ إِنَّ شَرَّ الناسِ عندَ اللهِ منزلةً يومَ القيامَةِ مَنْ تَرَكَهُ الناسُ اتقاءَ شرِّهِ).
  • أن يتشبه بالكفار والفاسقين، ويكره أن يكون كأهل الإيمان. أن يقع في الشرك بعد أن يتلبس فيه، فلا يوفقه الله للتوبة، والشرك من أعظم الذنوب التي يبغض الله العبد لأجلها ويمقته.

علامات رضا الله عن العبد وحب الله للعبد

أولاً: حبُّ الناسِ له والقبول فى الأرض:

كما فى حديث البخارى (3209): “إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض”، لذلك يكون العبد متواضعاً ومتعاونا وعطوفا على الفقراء وأهل منزله حتى يحبه الله.

ثانيا: حب سماع القرآن:

من علامات حب الله للعبد لأن القرآن هو الذى يرشد المسلم إلى اتباع الحق واجتناب الأفعال السيئة، فالعبد الذى يحبه الله يحب سماع تلاوة القرآن، والعمل بما جاء فيه من طاعات وعبادات والبعد عن مانهى الله عن فعله.

ثالثا:  تقبل النصح والعمل بسنة رسول الله:

اتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى فى محكم آياته: (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين)، كذلك يشرح صدره للهدى والإيمان باتباع هدى سيدنا محمد وسنته ونصائحه قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).

رابعا الابتلاء:

وهى علامة على حب الله له، إذ هى كالدواء، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى – ففى الحديث الصحيح: “إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط”، رواه الترمذى (2396).

ونزول البلاء فى الدنيا خيرٌ للعبد من أن يُدَّخر الله له العقاب فى الآخرة، لأن الله يبتلى العبد المؤمن حتى يرفع درجاته ويكفر سيئاته، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة فى الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة”.

خامساً حسن الخاتمة:

عندما يوفق العبد قبل موته للبعد عن ما يغضب الله سبحانه، والتوبة قبل الموت من الذنوب والمعاصى، والإسراع إلى فعل الطاعات وأعمال الخير، ثم يموت بعد ذلك على هذا الحال الطيب فهذه حسن الخاتمة.

ومما يدل على هذا المعنى من آحاديث رسول الله ما صح عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: “إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله” قالوا: كيف يستعمله؟ قال: “يوفقه لعمل صالح قبل موته”، رواه الإمام أحمد والترمذى.

قصص حب الله للعبد

من علامات حب الله للعبد أن يجعلهُ ملجأ

من علامات حب الله للعبد أن يجعلهُ ملجأً للناس ،يقضي دينا ، يفرج هما ، يُنفّس كَرباً ، يُعين ملهوفا ، ينقذ متعسرا ..
و اعلم أن هذا العبد لا يُخزيه الله أبدًا…

فلن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا هماً فرجتهُ ،ولا عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها !كُـنْ مُحسناً دائما حتى وإن تحولت أحوالك ،فالله خيرحافظاوهوأرحم الراحمين

علامات حب الله للعبد النابلسي

ثمرات محبة الله للعبد

هناك بعض الاثار الرائعة التي نلاحظها من ثمار محبة الله تبارك وتعالى لنا ومن أهمها.

1_ حسن التربية والتدبير، وخاصة في تلك الأمور الصغير ة التي تواجهنا في الحياة، فنلاحظ ان الله تبرك وتعالى إذا أحب عبد من عباده حبب اليه الايمان والطاعات منذ صغره، ونلاحظ ان العبد الذي يحبه ربه دائم الذكر ولسانه دائما ما يكون مشغول بذكر الله تبارك وتعالى، كما ان العبد يكون قد سخر جميع اركانه الى الطاعة والعبادة لله الواحد، فتكون حياته مكرسة لاتباع أوامر الله تبارك وتعالى والابتعاد عما نهانا عنه، فيكون كل هم الرجل هو طاعة الله تعالى ونيل رضاه وحبه.

2_ نلاحظ أيضا ان الرجل له قبول في الارض، فالله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا وضع له في الأرض القبول، وكلمة القبول تعني ان الله تعالى يجعل قلوب الناس تحبه وتكون نفوسهم مائله اليه والى حديثه، ودائما ما يشهد الناس له بالخير والصلاح حتى في غابه عنهم.

3_ ابتلاء العبد، واحدة أيضا من علامات حب الله تبارك وتعالى للعبد هي الابتلاء، فنجد ان من علامات محبة الله تعالى للعبد انه يبتليه بلاء عظيم بقدر محبته له، وبحسب مكانته عند الله تبارك وتعالى، وذلك حسب كلام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم انه قال، (أشدُّ الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).

4_ توفيق الله تبارك وتعالى للعبد، ويكون ذلك التوفيق في العمل الصالح مثلا، فالله تبارك وتعالى إذا تحب عبد من عباده استعمله في عمل صالح قبل ان يموت ذلك الرجل.

5_ نلاحظ أيضا ان من ثمار محبة الله تبارك وتعالى هي الرفق والليل، فنجد العبد لين في التعاملات مع الناس رقيق القلب، فهي من علامات محبة الله تبارك وتعالى له ايضا.

6_ إجابة الدعاء، ومن الأشياء الهامة أيضا من ثمار محبة الله تعالى هي استجابة الدعاء، فاله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا من عباده أعطاه مسالته وأجاب دعوته، وذلك لان ذلك العبد قد حقق العبودية الخالصة لله تعالى، وطهر قلبه ولم ينشغل العبد بالدنيا وزينتها.

السابق
فوائد الدقيق للبشرة
التالي
أخطاء شائعة يجب تجنبها عند قياس ضغط الدم

اترك تعليقاً