صحة عامة

ما هو مرض خشونة الركبة

مرض خشونة الركبة

يعرف هذا المرض أيضاً باسم “مرض المفاصل التآكلي” أو “احتكاك المفاصل” الذي يتحلّل فيه الغضروف الموجود في المفصل بسبب احتكاك العظمتين ببعضهما البعض، فلا يَعود الغضروف قادراً على امتصاص الضغط الواقع عليه، وهذا يُسبّب الشّعور بألم، وظُهور انتفاخ، وانخفاض مدى الحركة للرّكبة. يَحدُث هذا النوع من المرض تحديداً مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة، ويُمكن أن يحدث مع الشباب أيضاً، وتعتبر النساء أكثر عرضةً للمرض من الرجال.

أسباب خشونة الركبة

  • التقدّم بالعمر من أهم أسباب الإصابة بخشونة الركبة، بسبب ضعف المفاصل وعدم قدرة الجسم على تجديد الخلايا.
  • الزيادة بالوزن، يعتبر الوزن الزائد سبباً أساسيّاً لخشونة الركبة بالعالم العربي وخصوصاً السيدات، ممّا يزيد من الضغط الواقع على المفاصل.
  • العامل الوراثي: أثبتت الدراسات أن نسبة من الأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة سببها وراثي. الممارسات الخاطئة بالحياة اليوميّة، مثل الجلوس لفترات طويلة بوضعية القرفصاء واستعمال الأدراج بكثرة. الأمراض المتعلّقة بالمفاصل، مثل الروماتيزم.
  • تعرّض الركبة لإصابة تؤذيها بشكل كبير. الإجهاد المتكرّر على الركبة، ممّا يزيد من الضغط عليها ويعمل على تآكل الغضاريف المحيطة بها.
  • اضطرابات بالنمو وعدم انتظام هرمونات الجسم.

التعريف الطبي لخشونة المفاصل

 خشونة المفاصل أو الفصال العظمي (osteoarthritis) وهو المشهور بمرض خشونة المفاصل عبارة عن حالة صحية تؤثر على مفاصل الجسم فيؤدي إلى الإحساس بالألم كلما تحرك المفصل المصاب.

حيث في الحالة الطبيعية يكون المفصل مغلفا بطبقة غضروفية تعمل كوسادة لحماية العظام، وتساعد المفصل على التحرك بسلاسة وتحميه من الاحتكاك.

ولكن فى حالة الإصابة بخشونة المفاصل، فإن الغضروف يتحلل ويصبح رقيقا، فتصبح العظام دون حماية، ليحدث الاحتكاك، مما يحد من سهولة الحركة بالمفصل وتحدث الالتهابات المسببة للألم.

علاج خشونة الركبة بالأدوية

هناك عدة أدوية قد تساعد على علاج خشونة الركبة، ولكن يجب عدم اللجوء لأي منها إلا في حال كان الطبيب قد وصفها لحالتك، وهذه أهمها:

  • مضادات الالتهاب الخالية من الستيرويدات: ينصح بهذا النوع من الأدوية للمرضى المصابين بالام متوسطة إلى حادة، ولكن قد يكون لهذه الأدوية مضاعفات خطيرة، خاصة مع الكبار في العمر ومرضى ضغط الدم الموتفع ومرضى القلب، لذا يجب الحذر.
  • المسكنات الوضعية : وهي كريمات ومراهم طبية من الممكن دهنها على الركبة المصابة لتخفيف الألم والتورم.
  • الحقن: هناك نوعان من الحقن المتوفرة لعلاج خشونة الركبة وهما حقن الستيرويدات وحقن حمض الهيالورونيك.
  • مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين: وهي مواد ينتجها عادة الجسم بشكل طبيعي في داخل الغضاريف نفسها لدعمها وتقويتها، ولكن يجدر بن التنويه إلى أن الأطباء لا ينصحون باللجوء لهذه المكملات إذ قد تكون غير امنة.

عوامل خشونة الركبة

  • العمر: تزداد الغضاريف ضعفا مع تقدم العمر و بالتالي تزداد فرصة حدوث الخشونة مع تقدم العمر و لا سيما بعد 45 سنة.
  • الوراثة: حيث أثبتت عدة دراسات وجود عوامل وراثيه تساعد على حدوث الخشونة و ان إحتمال حدوث خشونة يزداد اذا كان الوالدين يعانيان من الخشونة.
  • الوزن الزائد: و هو من أهم العوامل التى تؤدي الى خشونه الركبة و لا سيما فى مصر و العالم العربي و خاصة فى السيدات. حيث أن الوزن الزائد يمثل حملا زائدا على سطح غضاريف المفصل و يعوق علاج خشونة الركبة.
  • تقوس الساقين : حيث يؤدي ذلك الى حدوث تحميل زائد على أجزاء محدده من المفصل.

تشخيص خشونة الركبة

يتم تشخيص خشونة الركبة عن طريق خضوع المصاب لعدة فحوصات أهمها:

– الخضوع لاختبار للركبة وتجربتها في كل الاتجاهات.

– عمل أشعة عادية على الركبة في 3.

الوقاية من خشونة الركبة

– المشي والحركة والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العظام المحيطة بالركبة.

– تجنب الجلوس لفترات طويلة على مدار اليوم لتجنب ضعف العضلات.

– التعرض للشمس بشكل كافي وذلك لمدة ساعة يوميا خاصة من وقت الشروق حتى الساعة التاسعة صباحا، أو من الساعة الرابعة عصرا وحتى وقت الغروب على لضمان التعرض لفيتامين د.

– الحرص على التغذية السليمة التي تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن خاصة الكالسيوم، الفسفور، الزنك، المغنيسيوم، الحديد، النحاس، والبوتاسيوم، وذلك كتناول اللبن، المنتجات البحرية، الفواكه كالتفاح، والكمثري، الخوخ، الخضروات الورقية كالجرجير، الخس، الكرات، الفجل.

– الحرص على شرب كميات كافية من الماء.

طرق علاج خشونة الركبة

يعتمد علاج خشونة الركبة في المقام الأول على ممارسة تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة، والتي بدورها تساهم في علاج خشونة الركبة وفقًا لعبد الحميد، مضيفًا أهمية أخذ المكملات الغذائية والتي منها فيتامين سي، أو د، أو الكالسيوم، مع الاعتماد على الأطعمة الغنية بها بشكل طبيعي، كالأسماك، التونة، منتجات الألبان، الليمون، البرتقال، الجوافة.

أضاف حسن، أنه يمكن اللجوء إلى العلاج بتناول أكياس فوار تحتوي على خلاصة المادة المسئولة عن تليين المفصل، مع جرعات من مضادات الالتهاب، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى حقن موضعي بمادة بلازما جلوكوز وهي بمثابة حقن لتليين المفصل.

السابق
ما هو داء الحفر
التالي
كيف أنظف قلبي من الذنوب

اترك تعليقاً