ديني

ما هي مهن الانبياء

مهن الأنبياء مختصر

  • أبو البشَر سيدنا آدم عليه السلام: عمل فلاَّحاً، حيثُ كان يشتغل في الأرض ويفلحها بيديه، بمعاونة زوجته حواء، ويُذكر أنه كان أيضاً يصنع المعدَّاتِ التي تُسهل عليه الأعمال الزراعية.
  • نبينا خليلُ الله ابراهيم عليه السلام: عمل بنَّاءً، فهو من بنَى الكعبة الشريفة في مدينة مكة المُكرمة، وساعده على ذلك ابنه النبي إسماعيل عليه السلام الذي كان يعمل قناصاً، وتُشير العديد من المصادر إلى أن سيدنا إبراهيم كان أيضاً تاجر أقمشة.
  • النبي شعيب عليه السلام: كان راعياً للغنم.
  • النبي إدريس عليه السلام: عمل في مجال الخياطة، ويذكر أنّه كان مع كل غرزة لإبرة الحياكة يُسبح الله ويذكر اسمه.
  • النبي إسحاق عليه السلام: كان راعياً للغنم.
  • النبي يعقوب عليه السلام: كان راعياً للغنم أيضاً.
  • سيدنا نوح عليه السلام: عمل نجاراً؛ حيثُ تمكن من صنع السفينة التي حمته والقوم الذين آمنوا معه من الطوفان الذي أغرق الكفار بما فيهم أحد أولاده وزوجته، وكان قومه يمرون عليه وهو يبني السفينة، ويسخرون منه أشد سخرية، إلى أن نصره الله وقومه الصالحين، ولم يُبقي طوفان الماء أحداً من قومه الضالين.
  • النبي داودُ عليه السلام: اشتغل في مهنة الحدادة، يقول تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) [سبأ: 10].
  • إلياس عليه السلام: عمل نسَّاجاً.
  • النبي موسى عليه السلام: كان راعياً للغنم.

مهن الأنبياء يوسف

ما هي مهنة يوسف عليه السلام

مهنة النّبي يوسف عليه السّلام

مارس النّبي يوسف عليه السّلام مهنته بعد أن مكّن الله له في الأرض، فقد شاءت الأقدار أن يرى الملك رؤيا فيستدعي حاشيته ليستنبئ عمّن يستطيع تفسير رؤياه، فيكون جواب حاشيته أنّها أضغاث أحلام، ويعتذرون عن تفسير الرّؤى لجهلهم بتفسير الأحلام والرّؤى، فيتذّكر ساقي الملك أنّ له رفيقاً في السّجن ماهراً في تفسير الرّؤى والأحلام وهو سيّدنا يوسف عليه السّلام، فيخبر الملك عنه ليستدعيه الملك، ويعرض عليه رؤياه فيفسّرها يوسف عليه السّلام فيعجب الملك بتفسيره ويدرك فطنته وذكاءه فيقرّبه إليه، ويستخلصه لنفسه، ثمّ يعيّنه وزيرًا لخزائن مصر، وقد أهّله لذلك المنصب المهمّ في حكومة مصر أمانته، وحفظه، وحسن تدبيره، وكان يوسف عليه السّلام خير من يتولّى هذا المنصب الذي اختاره هو بنفسه حينما قال للملك: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) [يوسف: 55].

مهن الأنبياء زكريا

كان نبي الله زكريا عليه السلام نجاراً، يقوم بنشارة الخشب وعملها، فقد ورد عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (كان زكرياءُ نجارًا).[١]حيث كان يكسب قوته بعمل يده، وهذا ديدن أنبياء الله ورسله، وفي ذلك دلالة هامة على أن العمل واحتراف المهن لا يُنقص أحداً، و تأكيداً على ذلك كان زكريا يعمل و يأخذ الأجرة في المقابل، فهو أفضل من سؤال الناس، فالعمل من الأخلاق العظيمة التي تقترن بها العفّة والرفعة عن الخضوع والذل للغير، فيكون قوت اليوم من عمل اليد وكسبها.

مهن وحرف الأنبياء pdf

  • مهنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام (حبيب الله): عمل الرسول الكريم في مهنة رعي الأغنام في فترة طفولته في مكة المكرمة، وبعد ذلك سافر مع عمه وتعلم أصول التجارة، ثم تزوج بعد ذلك السيدة خديجة، والتي اعتمدت عليه في إدارة تجارتها، حيث كان يلقب بالصادق الأمين بين قومه، وذلك لأمانته وصدقه، وبسببه ربحت ربح كثير، والدليل من السنة النبوية، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما بعث اللهُ نبيّاً إلا رعى الغنمَ، فقال أصحابُه: وأنت؟ فقال: نعم، كنتُ أرعاها على قراريطَ لأهلِ مكةَ”.. رواه أبي هريرة رضي الله عنه.
  • مهنة سيدنا آدم عليه السلام (أبو البشر): عمل سيدنا آدم في الزراعة، حيث كان يزرع ويفلح بنفسه بمساعدة زوجته السيدة حواء، وكان يصنع بنفسه الآلات البسيطة التي تساعده في الفلاحة وزراعة الأرض.
  • مهنة سيدنا إبراهيم عليه السلام (خليل الله): عمل سيدنا إبراهيم في مهنة البناء، حيث أنه هو من قام ببناء الكعبة الشريفة، وذلك بمساعدة ابنه النبي إسماعيل.
  • مهنة سيدنا شعيب عليه السلام: كان يعمل النبي شعيب في رعي الأغنام.
  • سيدنا إدريس عليه السلام: كان يعمل النبي إدريس عليه السلام في حرفة الخياطة، ويُقال أن إدريس عليه السلام كان يذكر اسم الله ويسبح مع كل غرزة كان يقوم بخياطتها، وهو أول من صنع الملابس بعدما كان الناس يعتمدون على جلود الحيوانات من أجل ستر أنفسهم، كما أنه أول من مسك القلم وتعلم القراءة والكتابة وعلم الفلك والحساب، وتعلم اثنين وسبعون لغة غير اللغة العربية.
  • مهنة سيدنا يعقوب عليه السلام: كان يعمل سيدنا يعقوب والد النبي يوسف في مهنة رعي الأغنام.
  • مهنة سيدنا إسحاق عليه السلام: كان يعمل في مهنة رعي الأغنام أيضًا، مثله مثل معظم الأنبياء.
  • مهنة سيدنا نوح عليه السلام: كان يمتهن النبي نوح عليه السلام مهنة النجارة، حيث أنه هو من قام ببناء السفينة التي نجته هو ومن آمنوا من الطوفان الذي أغرق القوم الظالمين، ومن بينهم زوجته وأحد أبنائه، قال تعالى: “وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ”.
  • مهنة سيدنا داود عليه السلام: عمل النبي داود عليه السلام في مهنة الحدادة، حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز في الآية رقم 10 من سورة سبأ: “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ”، وقال تعالى: “وعلّمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون”، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أَكَلَ أَحَدٌ طعامًا قطُّ، خيراً من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ -عليهِ السّلامُ- كان يأكلُ من عملِ يدِه”.
  • مهنة سيدنا إلياس عليه السلام: عمل النبي إلياس في مهنة النسيج.
  • مهنة سيدنا موسى: كان سيدنا موسى عليه السلام يعمل راعيًا للأغنام أيضًا، وذلك بعد هروبه من فرعون، حيث قضي حوالي عشر سنوات يعمل في رعي الأغنام، والدليل من القرآن الكريم في قوله عز وجل: “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى”، كما قال تعالى: “قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ”.
  • مهنة سيدنا يوسف عليه السلام: كان النبي يوسف من الأنبياء الذين عملوا في مهنة القضاء والوزارة، حيث أتاه الله من العلم والحكمة الكثير، وذكر هذا الأمر بالتفصيل في سورة “يوسف”، التي تروي قصة حياة سيدنا يوسف كاملة، في قوله تعالى: “قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ”، وقال عز وجل: “وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ”.
  • مهنة سيدنا عيسى عليه السلام: عمل النبي عيسى عليه السلام ابن السيدة العذراء ابنة عمران في مهنة الطب، حيث كانت هذه واحدة من المعجزات التي أرسلها الله تعالى بها، وجاء ذلك في القرآن الكريم، في قوله تعالى: “وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ”.. سورة آل عمران.

 

بحث عن مهن الأنبياء

لا شكّ بأنّ العمل والسّعي لطلب الرّزق هو من متطّلبات تعمير الأرض وإصلاحها، كما أنّ تحقيق استخلاف الله تعالى للإنسان على الأرض يوجب مفهوم الدّيناميكيّة في الحياة؛ حيث يسخّر النّاس بعضهم البعض من أجل تعمير الأرض ونفع أنفسهم، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالعمل؛ حيث قال جلّ وعلا (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مناكبها وكلوا من رّزقه وإليه النّشور )، كما حثّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام على العمل وبيّن الأجر المترتّب عليه بقوله (من بات كالّا من عمله بات مغفورًا له ) .

وقد بعث الله سبحانه من عباده رسلاً من البشر واصطفاهم على النّاس، وعلى الرّغم من أنّهم كانوا يحملون أعظم مهمّة وهي مهمّة تبليغ النّاس رسالة الدّين والشّريعة إلا أنّهم كانوا في حياتهم يمارسون ما يمارس البشر، فهم يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق ويعملون ويبذلون الوسع والطّاقة من أجل تحصيل لقمة عيشهم، فنبيّ الأمّة محمّد عليه الصّلاة والسّلام الذي هو خير البشر كان قبل البعثة يعمل بالتّجارة؛ حيث تزوّج السيّدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فأوكلته بمهمّة رعاية تجارتها وأموالها، فكان النّبي عليه الصّلاة والسّلام خير من يمارس تلك المهنة بفضل الأمانة والصّدق التي كان يتمتّع بهما، لذلك نمت تجارة خديجة وازدهرت، كما رعي النّبي عليه الصّلاة والسّلام الغنم في فترةٍ من فترات حياته .

وكذلك الأنبياء جميعاً عليهم أفضل الصّلاة والتّسليم؛ فقد مارس كلّ واحدٍ منهم مهنة من مهن الدّنيا، وعلى الرّغم من عدم وجود روايات موثوقة عن مهن جميع الأنبياء إلا أنّها تُستنبط من القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة الشّريفة إشارات أو دلالات لمهن بعضهم، فسيّدنا نوح عليه السّلام وكما ورد في القرآن الكريم كان يصنع الفلك أي السّفينة التي حمل فيها من كلّ زوجين اثنين، ثمّ حصل ما حصل من الطّوفان ونجاة القوم المؤمنين، هذا يدلّ على أنّه كان يمارس مهنة النّجارة، وكذلك نبي الله داود عليه السّلام؛ حيث ذكر في القرآن الكريم قوله تعالى (وعلّمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون)؛ حيث كان عليه السّلام يصنع الدّروع وغير ذلك، كما روي أنّ نبيّ الله إدريس عليه السّلام كان خيّاطًا يخيط الثّياب وقيل إنّه أوّل من صنعها من بعد أن كان النّاس يلبسون جلود الحيوانات، وممّا يُروى كذلك ولم يصحّ أنّ نبي الله إبراهيم عليه السّلام كان بزّازًا أي تاجر أقمشة عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.

السابق
فوائد الفازلين للتبييض
التالي
نصائح قبل الطلق الصناعي

اترك تعليقاً