الحياة والمجتمع

مفهوم سياسة التخطيط

تعريف التخطيط

التخطيط (بالإنجليزيّة: Planning) هو عبارة عن عملية تَهتمُّ بإعداد الخُطط الخاصّة بشيءٍ معين،[١] ويُعرَّف التخطيط بأنّه صياغة فَرضيّاتٍ حول وضعٍ مُعيّن، ويعتمد على استخدام تفكير دقيق؛ بهدف اتخاذ القرار المُناسب حول تطبيق سلوكٍ ما في المستقبل.

من التّعريفات الأخرى للتخطيط هو نَشاطٌ يُطبّقه كافة الأفراد في أغلب الشؤون العامة، ويَعتمدُ على إعداد خُطّةٍ ذهنيّة قبل تحويلها إلى خُطة حقيقيّة؛ أي الحِرص على التفكير قبل المُباشرة بالعمل.

مفهوم التخطيط pdf

اضعط هنا لتحميل ملف التخطيط

أنواع التخطيط

التخطيط الاستراتيجي:
يتهم التخطيط الاستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككل. ويبدأ التخطيط الستراتيجي ويوجّه من قبل المستوى الإداري الأعلى ولكن جميع المستويات الإدارة يجب أن تشارك فيها لكي تعمل. وغاية التخطيط الاستراتيجي هي:
  1. إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمنظمة ككل.
  2. إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية.
  3. تطوير المنظمة من حيث تآلف خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
التخطيط التكتيكي:
يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ الأنشطة المحددة في الخطط الاستراتيجية. هذه الخطط تهتم بما يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى الأدنى، وكيفية القيام به، ومن سيكون مسؤولاً عن إنجازه. التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطيط الاستراتيجي. المدى الزمني لهذه الخطط أقصر من مدى الخطط الاستراتيجية، كما أنها تركز على الأنشطة القريبة التي يجب إنجازها لتحقيق الاستراتيجيات العامة للمنظمة.
التخطيط التنفيذي:
يستخدم المدير التخطيط التنفيذي لإنجاز مهام ومسؤوليات عمله. ويمكن أن تستخدم مرة واحدة أو عدة مرات. الخطط ذات الاستخدام الواحد تطبق على الأنشطة التي تتكرر. كمثال على الخطط ذات الاستخدام الواحد خطة الموازنة. أما أمثلة الخطط مستمرة الاستخدام فهي خطط السياسات والإجراءات.
خطوات إعداد الخطط التنفيذية:
الخطوة الأولى: وضع الأهداف: تحديد الأهداف المستقبلية.
الخطوة الثانية: تحليل وتقييم البيئة: تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق الأهداف.
الخطوة الثالثة: تحديد البدائل: بناء قائمة من الاحتمالات لسير الأنشطة التي ستقودك تجاه أهدافك.
الخطوة الرابعة: تقييم البدائل: عمل قائمة بناءً على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمالات سير الأنشطة.
الخطوة الخامسة: اختيار الحل الأمثل: اختيار الاحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية.
الخطوة السادسة: تنفيذ الخطة: تحديد من سيتكفل بالتنفيذ، وما هي الموارد المعطاة له، وكيف ستقيم الخطة، وتعليمات إعداد التقارير.
الخطوة السابعة: مراقبة وتقييم النتائج: التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها وإجراء التعديلات اللازمة لها.

إدارة التخطيط

إدارة التخطيط و المتابعة تعنى بوضع رؤية و استراتيجية منبثقة من رؤية صاحب السمو امير البلاد ووفق إطار خطة التنمية بالدولة و بمشاركة جميع قطاعات الهيئة المعنية، وذلك للوصول الى الاهداف المراد تحقيقها عبر اتباع سياسات محددة ضمن فترات زمنية معينة مع تحديد نقاط القوة و الضعف في تنفيذ هذه الخطط و البرامج وتقييم مستوى الأداء من خلال الاشراف على عملية تطبيقها و متابعتها من خلال آليات و إجراءات محددة.

نشأة التخطيط

كان أول ظهور لمصطلح التخطيط في عام ۱۹۱۰م من خلال مقال للاقتصادي النمساوي ( کریستیان شویندر). وقد شاع استخدام هذا المصطلح بعد أن أخذ الاتحاد السوفيتي بمبدأ التخطيط الشامل في عام ۱۹۲۸م.
وعلي الرغم من البداية الحديثة نسبية للتخطيط كعلم، إلا أن الممارسة الفعلية له قديمة قدم الحياة الإنسانية، لأن اتخاذ الإجراءات في الحاضر للتحوط للمستقبل،هي من الممارسات التي تمتد عبر التاريخ منذ نشأة الإنسان على هذا الكوكب.
قد أدركت الكثير من المجتمعات أهمية التخطيط كأسلوب أو منهم للتنمية البشرية من خلال أحداث المواءمة بين احتياجات المجتمع وإمكانياته المادية والبشرية.

أهمية التخطيط

يعتبر التخطيط أمراً ضرورياً لتنظيم الوقت واستغلاله قدر المستطاع، بالإضافة لأهميته في عمل مسار واضح للشخص ليوازن بين الجوانب المختلفة في حياته، وهذه بعض الأمور التي توضح أهمية التخطيط لتحقيق النجاح في الحياة:

  • تقليل الإرهاق: يقلل التخطيط من الإرهاق والتعب بشكل كبير، حيث أنه يمنح الشخص الراحة لمعرفته ما عليه فعله في يومه ويكون على معرفة واضحة بأهدافه والأوقات التي من الممكن أن تتحقق فيها.
  • تخطي العقبات: يجعل التخطيط الشخص مستعداً لمواجهة العقبات التي قد تظهر في حياته، بالإضافة إلى زيادة قابليته للتأقلم مع الظروف المختلفة وتخطي العقبات.
  • التقييم الذاتي: التخطيط للأنشطة بشكل يومي أو أسبوعي يجعل الشخص قادراً على تقييم آداءه تجاه الأهداف التي تم وضعها.

مقدمة عن التخطيط

كان أول ظهور لمصطلح التخطيط في عام ۱۹۱۰م من خلال مقال للاقتصادي النمساوي ( کریستیان شویندر). وقد شاع استخدام هذا المصطلح بعد أن أخذ الاتحاد السوفيتي بمبدأ التخطيط الشامل في عام ۱۹۲۸م.
وعلي الرغم من البداية الحديثة نسبية للتخطيط كعلم، إلا أن الممارسة الفعلية له قديمة قدم الحياة الإنسانية، لأن اتخاذ الإجراءات في الحاضر للتحوط للمستقبل،هي من الممارسات التي تمتد عبر التاريخ منذ نشأة الإنسان على هذا الكوكب.
قد أدركت الكثير من المجتمعات أهمية التخطيط كأسلوب أو منهم للتنمية البشرية من خلال أحداث المواءمة بين احتياجات المجتمع وإمكانياته المادية والبشرية.

السابق
دواء ايسكاسيف – eskacef تحضير ما قبل الجراحات
التالي
دواء أيستوبال – Istubal علاج سرطان الثدي

اترك تعليقاً