تختلف قطاعات الأعمال بين القطاع الخاص والحكومي والمستقل والحر، وفي هذه المقالة نقدم تعبيرًا جديدًا عن العمل الحر والعمل الحكومي 2021 ومزايا وعيوب كليهما.
موضوع تعبير جديد عن العمل الحر والعمل الحكومي 2021
العمل الحكومي
يتمتع العمل الحكومي بعدد من المزايا التي قد لا توفرها قطاعات العمل الأخرى، فهو يضمن الأمن الوظيفي وليس الإقصاء المفاجئ من العمل لأن القطاع الحكومي هو الأقل تأثراً بالاقتصاد والاضطراب المشترك في سوق العمل.
يوفر العمل الحكومي رعاية صحية ممتازة ومجانية للموظف من خلال التأمين على الحياة والتأمين الصحي وتكاليف العلاج وتكاليف العمليات الجراحية وسياسة الأجور العادلة في العمل الحكومي ميزة إضافية.
على الرغم من أن الوظائف الخاصة تدفع رواتب كبيرة مقارنة بالوظائف الحكومية، إلا أن نهجها في تحديد الرواتب أو الحوافز لموظفيها عادل للغاية وخالي من المحسوبية.
لا تزال هناك بعض العيوب حيث أن الوظائف في القطاع الحكومي تعتبر بيروقراطية للغاية بسبب أساليب العمل التقليدية والاعتماد على الأساليب غير التكنولوجية، مما يؤدي إلى الرتابة والإحباط لدى بعض الموظفين، لأن التغيير البسيط قد يستغرق وقتًا طويلاً مقارنةً بـ القطاع الخاص.
الإبداع وتقديم الأفكار المبتكرة والمتجددة. قد لا تتوفر هذه الميزة في القطاع الحكومي، وإذا رغب الفرد في العمل في بيئة عمل ديناميكية وتقديم أفكار لبيئة عمل أفضل، فهناك احتمالات قد لا تسمعها الإدارة العليا، حتى لو كانت كذلك. إذا سمعت، فإن الوقت المستغرق للتنفيذ سيكون طويلاً للغاية، مما قد يؤدي إلى الملل وعدم انقطاع العمل من قبل موظفي الحكومة.
العمل الحر
يوفر العمل المستقل قدرًا كبيرًا من الحرية والمرونة لا يمكن لأي وظيفة مكتبية عادية القيام به.
يتحكم في اختيار نوع العمل الذي تريد القيام به والأشخاص الذين تتعاون معهم، وفي أي وقت من اليوم تعمل فيه، وطول الوقت، والموقع الذي تعمل منه، وكمية العمل الذي تقوم به.
بصفتك مستقلاً، لم تعد تحت وطأة ثقافة الشركة أو جدول العمل الذي قد يضعك تحت ضغط جسدي وعقلي ونفسي، مما يمنحك تلك المرونة العديد من الفوائد، بما في ذلك:
- وجدت الأبحاث التي أجريت في جامعة ولاية كانساس أن الموظفين الذين يعملون أكثر من 50 ساعة في الأسبوع يعانون من نقص في الصحة العقلية والبنية.
- يساعدك العمل الحر على التحكم في عدد ساعات العمل حسب ما تسمح به حالتك الصحية، دون أي ضغوط قد تعاني منها في العمل الخاص والحكومي.
- وجدت دراسة دنماركية أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في غرفة واحدة، زاد معدل أخذ إجازة مرضية بنسبة 62٪ مقارنة بغيرهم.
- العمل الحر من المنزل يقلل من فرص الموظف في التواصل مع العملاء وغيرهم مما قد يعرضه للعدوى والأمراض.
- يسمح لك العمل الحر بأخذ المزيد من ساعات الراحة، لأننا جميعًا ندرك أهمية النوم لتجديد الطاقة طوال اليوم.
- قد تكون ساعات العامل لديك لا تسمح لك بأخذ قسط من الراحة أثناء العمل، والتي قد تكون مرهقة، خاصة ساعات العمل الأخيرة، لكن العمل المستقل يسمح لك بأخذ بضع ساعات من الراحة ثم العودة لمواصلة العمل بنشاط وبحماس.
- عندما تكون مستقلاً، فالأمر متروك لك في مدى رغبتك في التواصل مع العملاء والزملاء على مدار اليوم.
- أنت تتحكم في عدد المرات التي يتم فيها تخصيص بريدك الإلكتروني للرد على العملاء، ولكن هذا قد لا يكون متاحًا في الصناديق الخاصة والحكومية، مما يتطلب منك أن تكون على اتصال دائم بالعملاء والمديرين، والتحقق من بريدك والرد حسب الاقتضاء، مما قد يزيد من توترك.
- يتيح لك العمل الحر ممارسة الرياضة، وقد يكون هذا صعبًا عندما تكون موظفًا حكوميًا أو خاصًا، حيث لا يوجد وقت لممارسة الرياضة قبل العمل في الصباح الباكر أو بعد انتهاء العمل بسبب الشعور بالإرهاق والتعب.
- يتيح لك العمل الحر ممارسة الرياضة في أي وقت يناسبك، وهو ما ينعكس على صحة قلبك ورئتيك ومزاجك بشكل عام.
استنتاج
سواء كنت تعمل لحسابها الخاص أو عمل حكومي، فلكل منهما مزايا وعيوب، ولك الاختيار حسب الأنسب لشخصيتك وعائلتك وظروفك الصحية، كما قدمنا في هذا الموضوع ملخصًا لأهمها تظل مزايا كل منهما هي الاختيار بالنسبة لك.
