فوائد التلبينه للوسواس
التلبينة:
هي حساء من دقيق الشعير بنخالته يضاف لهما كوب من
الماء وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق ثم يضاف كوب
من اللبن(حليب) وملعقة عسل نحل.
وقد سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها
ورقتها.وقد ذكرت السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالتداوي بها
قائلا:(التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)صحيح البخاري.
وصية نبوية وحقيقة علمية :
روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت : كان رسول الله إذا أخذ أحداً من
أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول :
(إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسروا فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها)
من فوائد التلبينة:
1.مهدئة للتوتر العصبي.
2.منشطة للكبد.
3.مكافحة للامساك.
4.تعالج الضعف العام.
5.مفيدة لبطء النمو عند الأطفال, مقوية للذاكرة عند الصغار والكبار.
6.تخفض الكوليسترول.
7.تحوي مادة التربتوفان التي تساعد على التغلب على الأرق.
8.مدرة لحليب المرضعة.
9.تذهب عدوانية الأطفال.
10.تعالج الاكتئاب.
تقلل الإحساس بالجوع:
تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معادن الكرميوم
الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الإنسان بالجوع
إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها.كما توجد فيها كميات كبيرة من
الأحماض الدهنية الغير مشبعة وهذه الأحماض تهدئ من تقلصات
المعدة لتقلل الإحساس بالجوع.
تخرج الماء الزائد من الجسم:
تتميز التلبينة باحتوائها على تركيزات عالية من البوتاسيوم
الذي يحل محل الصوديوم في الخلايا فيخرج ملح الصوديوم ومعه
الماء الزائد عن حاجة الجسم عن طريق الجهاز البولي مما يؤدي إلى إنقاص الوزن
تعطي طاقة عالية دون التحول إلى دهون:
إن تناول التلبينة في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية تستمر طوال
اليوم ولا تسبب هذه الطاقة ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها لا تتحول إلى دهون
كيفية اتباع النظام الغذائي للريجيم:
يتم تناول / 40 / غ من التلبينة كل صباح بدل وجبة الإفطار لمدة
أربعة أسابيع مع ممارسة الرياضة المعتادة مع مراعاة ألا تتجاوز وجبة
الغذاء الكمية المعتادة وعدم تناول الطعام بين الوجبات وستكون النتيجة إن شاء الله
إنقاص الوزن بمقدار / 6 / كغ وسطياً خلال هذه الفترة وذلك مع عدم الشعور بالجوع
أو الإرهاق أو على صحة الجسم
التلبينة غذاء للجسد والروح:
إن نقص عنصري البوتاسيوم والمغنسيوم في الجسم يؤدي
إلى سرعة الغضب والانفعال والشعور بالاكتئاب ويعزز الأمر
الذي يؤدي إلى الاصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين
واضطرابات الأجهزة الهضمية (قولون-حرقة-قرحة)…..الخ.
و إن تناول التلبينة التي تحوي على عنصري البوتاسيوم
والمغنسيوم بشكل وفير تقي من الإصابة بالأمراض المذكورة
تخفض الكوليسترول وتعالج القلب:
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل
مستويات الكوليسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية،
فوائد التلبينه للحمل والسحر
ما من دواء أنجع ولا أنفع من إخلاص الاعتقاد والعبادة لله تعالى عز وجل وحده فإن سعى المسلم لتنقية قلبه وعقله وعمله من الشرك كبيره وصغيرة، إحياءٌ لقلبه وبدنه وإهلاكٌ للشيطان وجنده، ولا يظنن أحدٌ في نفسه الكمال والاستغناء عن تنقية عقيدته ووجدانه وعقله وعمله من الشرك فكلنا يحتاج دوماً إلى ذلك.
التلبينه تفيد وتنفع فى علاج بعض الامراض العضويه …ولم نعرف انها استخدمت لعلاج بعض الروحانيات …لذلك لم يرد انها استخدمت لعلاج السحر او المس …والتلبينه لها فوائد كثيره وتعالج كثيرا من الامراض بأذن الله ومنها .
علاج للحزن والاكتئاب فالحزن يبرد الحراره وييبس الجسم ويثير الاخلاط البلغميه والمراريه …والشعير مضاد لهذا كله .تخفبف ضغط الدم وتسكين غليان الدم .
علاج المفاصل من النقرس .
علاج الجلد اذا عجن بالخل وطلى على الجرب او النقرس او الكلف .
ضماد لوجع الجنب والاورام .
يدر البول وينقى الكليتين والمثانه .
علاج للبطن ..يغسل البطن وملين للامعاء ومضاد لسرطنها وعلاج الالتهابات ومهدى للقولون .
علاج للامساك والاسهال .
علاج مرض السكر .
علاج مرض تصلب الشرايين وزياده الدهون (الكلسترول ).
تقوية جهاذ المناعه بالجسم .
تأخير اعراض الشيخوخه.
علاج بطء نمو الاطفال .
تقويه الاعصاب .
علاج لحالة اضطراب النوم .
وتأخذالتلبينه بهذه الطريقة
تناول التلبينة مرتين يومياً لمدة سبعة أيام، والتلبينة هي حساء يُعمل من: 200 جرام من الشعير المطحون + 100 جرام من حبة البركة المطحونة + لتر ونصف من الماء، ثم يبدأ غلي الخليط على النار هادئة، ويغطى الإناء، ومن ثم تحرك الخلطة بين الفينة والأخرى ويغطى الإناء ثانية، إلى أن ينقص الماء وتصبح مقداره ثلاثة أخماس ويتبخر خُمسين ومن هنا يمكن أن تكون جاهزة حيث يبقى الغطاء مغطى بعد أن تطفأ النار عنها ثم تُحلى بالسكر ويفضل عسل النحل كما يمكن إضافة اللبن إليها. ومن ثم توضع في الصحن بعد أن تبرد وتشرب حيث تكون على شكل حساء كثيف ثقيل.
فوائد التلبينة للشعر
فوائد التلبينة للشعر للتلبينة العديد من الفوائد للشعر نذكر منها:تحتوي مادة الشعير على مكونات غذائيّة تمدّ الشعر وتغذيه حتى يبقى أكثر حيويّةً وجمالاً وصحةً، فهذه المواد من فيتامينات وبروتينات تُقوّي بُصيلات الشعر، كما يحتوي الشعير على مادة البروسيانيدين B-3 التي تنشط من نمو الشعر. تناول التلبيّة بشكل يوميّ يُعزّز ويحفز من إنتاج كريات الدم الحمراء، والذي يسبب نقصها في الجسم ما يسمى بمرض الأنيميا، ففقر الدّم يتسبب بضعف الجسم وفي تساقط الشعر، ومع عنصر الحديد في الشعير تحارب التلبينة مرض فقر الدم مما ينعكس إيجاباً على صحة الشعر ونموه من جديد، ومن المعادن المهمة أيضاً للشعر هو معدن المغنيسيوم، والذي بدوره يجعله أكثر كثافةً، ويمنع تساقطه الذي يسبب مع الزمن مشكلة الصلع. تعمل التلبينة عند وضعها على الشعر كماسك لترطيب الشعر، ولتنظيف فروة الرأس من الرواسب العالقة به، وهذا بدوره يجعل الشعر أكثر لمعاناً وتألقاً. يحتوي الشعير أيضاً على مادة النّحاس فهي تعيد للشعر لونه الطبيعي لأنه يحفز تكوين مادة الميلاتونين المسؤولة عن الصبغة الأساسيّة للون الشعر الطبيعي، فالميلاتون هو هرمون طبيعي له قدرة عجيبة على الوقاية من الأمراض، وبفضل التلبينة يُعوض الجسم ما يفقده من إفراز هذا الهرمون مع تقدم العمر، كما ينظم الميلاتون أوقات النوم والاستيقاظ.
فوائد التلبينة للكلى
واذا عرفت فضل التلبينة فاعرف فضل ماء الشعير. ويثبت الطب الحديث والعلم الحديث ما قاله نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بأن هناك موادا لها تأثير فى تخفيف الاكتئاب ، كالبوتاسيوم والماغنيسيوم ، ومضادات الأكسدة ، وغيرها ، وهذه المواد موجودة فى نبلات الشعير الذى هو أصل التلبينة
يعتبر الاستهلاك المنتظم لماء الشعير واحد من العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية لحصى الكلى لأنها يمكن أن تخلق ضغط المثانة المطلوب وتجعل عملية إزالة حصى الكلى أسهل
– ماء الشعير يساعد في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم من خلال جعلها قلوية . في النهاية يحد من إنتاج حصى الكلى
– انها تلعب دورا رئيسيا في تغذية الكلى لدينا والحفاظ على الصحته ، وهو أمر ضروري لمنع مختلف قضايا المسالك البولية بما في ذلك تكرار حدوث حصى الكلى
– شرب ماء الشعير يساعد في تطهير الكلى من قبل طرد جميع أنواع المواد السامة من الجسم عن طريق البول
– الشعير هو غني بالألياف الغذائية ، وهو مطلوب للحد من إفراز الكالسيوم في البول لدينا
– يوفر ماء الشعير ما يكفي من فيتامين B6 لجسمنا ، الذي يزيل حشود أكسالات الكالسيوم التي شكلت داخل الكلى لدينا
– الشعير يحتوي على الكثير من المغنيسيوم ، والذي يسرع حل بلورات أكسالات الكالسيوم
– أخيرا وليس آخرا ، الشعير هي واحدة من أرخص الحبوب التي يمكنك الاستفادة من ذلك في أي وقت وفي أي مكان
فوائد التلبينة للاطفال
فوائد التلبينة للأطفال هناك العديد من الفوائد للتلبينة، نذكر منها: تعمل التلبينة كمقوٍّ عام لجسمِ الطفل وتُعزّز مناعةَ الجسم مما يُساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية. تحتوي التلبينة على نسبةٍ عاليةٍ من الأليافِ الغذائيّة التي تُساعد في حركةِ الأمعاء وتُحفّز إفراز العصارة الهضميّة مما يجعل منها علاجاً فعّالاً وسريعاً للإمساك، وذلك بغلي مقدارِ ملعقةٍ كبيرةٍ من مسحوق التلبينةِ مع كوبٍ كبيرٍ من الحليب أو الماء، وإضافةُ القليل من العسل لِجعل طعمها مستساغاً للأطفال. تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال. تُريح الأمعاء وتطهّر المعدة. تُساعد التلبينة على التخلّص من التوتر والضّغوطات النفسية، وتعالجِ الاكتئابِ والوقايةِ منه، بِسبب احتوائِها على فيتامين ب المهم للخلايا العَصبية، كما تحتوي على المعادن التي تؤثّر بشكلٍ ايجابيٍ في تهدئة الأعصاب. تخفّض الوزن بسبب احتوائها على الألياف الغذائيّة التي تُساعد في تنظيمِ عمليّة الهضم، وتزيد الشّعور بالشبع، مما يُؤدّي إلى تناول كمّياتٍ أقل من الطّعام، كما تحتوي على معدن الكميوم الذي يُنظّم نسبة الأنسولين في الدّم بحيث تُقلّل من الشّعور بالجوع لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ بعد تناولها، وتَحتوي على الأحماض الدّهنية غير المُشبعة التي تُقلّل من تَقلّصات المعدة بالتالي يُقلّ شعور الجسم بالجوع. تقي من الإصابة بأمراض القلب والدّورة الدموية، وتحمي من الإصابة بتصلّب الشرايين، والذّبحة الصدريّة، واحتشاء عضلة القلب؛ حيث تقلّل من مستويات الكولسترول المُتراكم في الأوعية الدّمويّة والشرايين. تُعتبر التلبينة من الأغذية المُدرّة للبول بسبب تحضيرها من الشّعير، لذلك يُنصح بها للأطفال الذين يُعانون من حصر البول. تعالج الإسهال الحاد، وتُساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم. تقي من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتقوّيها مما يزيد مقاومتها للكسور والإصابات. تُخفّض معدّل امتصاص السكر في الدّم مما يُساعد على تنظيم مستويات السكّر لدى مرضى السكّري، لذلك تعتبر التلبينة وخبز الشعير غذاءً جيّداً لمَرضى السكري.
تجربتي مع التلبينه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم صَلِّ على محمد وعلى ال محمد كم صَلَّيْتَ على إبراهيم وعلى ال إبراهيم في العالمين أنك حميدا مَجِيدٌ سأذكر لكم تجربتي مع(التلبينه ). لعلاج الهم والتفكير والوسواس والتفكير السلبي والقانون العصبي ووالشفاء اولا وأخيرا من الله عز وجل ثم الأخذ بالأسباب والدعاء والتوكل على الله مررت بضروف بحياتي كثيره وأحزان وابتلإ واصابني الهم والوسواس والتفكير السلبي والقالون العصبي وكثرة مشاكلي مع زوجي ومع بعض أقاربي لآني حساسه جداا وعصبي هو بسرعه اتوتر وكنت دائماً أدعو الله بالشفاء الي ان هداني الله الي( التلبينه النبوية )التي ذكرها وأوصانا بها الصادق الأمين صلوات الله وسلامه عليه فستعملت التلبينه وتحسن حالي حتى زوجي لاحظ ذالك ماشاء الله تبارك الله من تغير في المزاج من عصبية الي هادئة ومن أفكار سلبيه الي أفكار ايجابيه وهداء عندي القالون العصبي ولله الحمد من قبل ومن بعد فقد روى البخاري و مسلم عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنها كانت ، إذا مات الميت من أهلها ، فاجتمع لذلك النساء ، ثم تفرقن -إلا أهلها وخاصتها- أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت . ثم صنع ثريد . فصبت التلبينة عليها . ثم قالت : كلن منها . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” التلبينة مجمة لفؤاد المريض . تذهب بعض الحزن ” . فقد ثبت مؤخراً انه اثناء الحزن ينقص هرمون الادرينالين وبالتالي يصاب الانسان بالهم والحزنوالاكتاب وعندما يشرب التلبينه يرتفع هرمون الادرينالين وبالتالي يذهب الحزن وهكذا فعندها تذكرت انه عند وفاة ابي رحمه الله حزنت حزنا عليه حتى كنت اشعر أني بحلم وأصبحت عصبية بائسة أخاف على أهلي كثيراً وعند استعمالي للتلبينه تحسنت بفضل من الله سبحانه الواحد الأحد الفرد الصمد الحي القيوم جل شانه
فوائد التلبينه للدايت
فوائد التلبينة للرجيم المساهمة بإنقاص الوزن: عند تناول التلبينة كوجبة إفطار تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء سريعا كونها غنية بالألياف، وتزيد كبح الشهية نحو تناول مزيد من الأطعمة، كما أنّها تعطي شعوراً بالارتياح، وتزيد معدلات احتراق السعرات الحرارية وتنشيط عملية الأيض. تخفيض مستوى الكولسترول الضار: تتكون التلبينة من الشعير الذي يحتوي على الألياف بنوعيها القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، عن طريق ارتباطها بالأحماض الدهنية الثلاثية، والتي تخفض نسبة الكولسترول السيء بالدم، كما تساعد الألياف التي لا تذوب بالماء على خفض الكولسترول عن طريق إنتاج حمض اليوريك الذي يعزز تخفيض مستويات الكولسترول الضار. تنقية الجسم من السموم: تساعد التلبينة على تنقية الجسم باستمرار عن طريق التخلص من الفضلات، كما أنها تقي الجهاز الهضمي من الإمساك والنفخة وتتخلص من احتباس السوائل تحت طبقات الجلد، وتعطي شعوراً بالخفة والارتياح، كما انّها مفيدة لمرضى القولون. المحافظة على مستوى سكر الدم: تعد التلبينة من الأطعمة التي تساعد على استقرار نسبة السكر في الجسم، فلا يشعر الشخص بحاجته لتناول مزيدٍ من الحلويات والسكر حتى مع بذل مزيد من المجهود وهي مناسبة لمرضى السكري أيضا. ملاحظات مهمة لنجاح رجيم التلبينة يفضل استخدام التلبينة كوصفة للتخسيس بتناول أربعين غراماً صباحاً كل يوم بدلاً من وجبة الإفطار لمدة أربعة أسابيع مع بذل مجهود بدني، مثل: الرياضة وعدم التاكسل أثناء العمل حتي يتم تقليل الجهد وحرق الدهون أكثر. الاهتمام بعدم الأكل بين فترة الإفطار والغداء وبين الوجبات الرئيسية، والمحافظة على نظامٍ غذائي صحي على مدار اليوم واالتقليل قدر الإمكان من الدهون والوجبات السريعة والنشويات. شرب كمية من الماء تقدر بثمانية أكواب حتّى تمتص الألياف المزيد من الماء وتعطي الشعور بشبع مضاعف.
التلبينه على الريق
عند تناول التلبينة كوجبة إفطار تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء.
المكونات اللازمة لإعداد التلبينة نُحضر نصف لتر من الماء النقي، ونجهز من 3 – 4 ملاعق كبيرة من الشعير المطحون ويُفضل عدم إزالة نخالته، ونحتاج 3 ملاعق عسل نحل كبيرة، وكوب حليب سائل. طريقة إعداد التلبينة نسكب الماء في وعاء ونضعه على نار هادئة. نضيف إليه الشعير المطحون مع التحريك المتواصل لبضع دقائق. نبدأ بإضافة الحليب بالتدريج مع الاستمرار بالتحريك لمدة خمس دقائق. نضيف العسل مع الاستمرار بالتحريك. نترك الخليط على النار الهادئة، ثم نرفع الخليط عن النار، فتصبح التلبينة جاهزة للتقديم. يمكن إضافة بعض المكسرات أو القشطة كزينة للتبلينة وحسب الرغبة.
فوائد أخرى للتلبينة تعالج الاكتئاب والحزن: يؤثر نقص البوتاسيوم على بعض الموصلات العصبية، وبما أن التلبينة غنية بالبوتاسيوم فهي علاج جيد للاكتئاب والحزن. تُوازن نسبة الكوليسترول بالدم، عند زيادة نسبة الكوليسترول في الدم فإن هذه الزوائد تلتصق وتترسب على جدار الشرايين، ومع المدة تؤدي إلى تضيق جدار الشرايين، لأنها تحتوي على الشعير الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتساعد على حماية الشرايين من التصلب، وتساعد على وقاية القلب. تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يوازن بين الملح والماء داخل الخلية. غذاء دائم ورئيسي لمرضى السكري، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف. علاج لمشاكل الجهاز الهضمي، فتقلل من حموضة المعدة، وتمنع الالتهابات المعوية. تناول التلبينة بانتظام يؤدي إلى النوم براحة وهدوء. زيادة قدرة عمل الجهاز المناعي في جسم الإنسان. التلبينة تنتج كريات دم حمراء تقي من الإصابة بفقر الدم. وعن التلبينة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “التلبينة مُجِمَةٌ لفؤاد المريض؛ تذهب ببعض الحزن” ويقول أيضًا “والذي نفسي بيده، إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ” وأخيراً يُفضل تناول التلبينة بشكل منتظم وبمعدل وجبتين يوميًا، بدلًا من تناول الوجبات المعتادة، لمدة لا تقل عن شهر، فإن ذلك سيكون كفيلًا بإنقاص الوزن من 4-6 كيلوغرام بالشهر الواحد، من غير الشعور بالتعب والإعياء والجوع، ويساعد الجسم على القيام بكافة وظائفه الحيوية ويقي من الأمراض الجسدية والنفسية..