الأمومة والطفل

كيف أنظم وقت أطفالي

كيف أنظم وقت اولادي في الإجازة

هناك الكثير من الطرق الفعالة والبسيطة التي لن يقابلها طفلك بالرفض كالآتي:-

1. التقليد

يتعلم الأطفال من خلال تقليد الآباء أكثر من تكرارهم للأوامر أمام أبنائهم، فلو أردت أن يواظب طفلك على القراءة يجب عليك أن تقرأ أولاً، سواء أن تقرأ لهم إن كان أعمارهم ليست في سن المسموح للقراءة بمفردهم أو أن تساعدهم في اختيار كتب وقصص مفيدة لهم وأن تشاركهم الحديث حول ما يقرؤون وتسرد عليهم القليل مما تقرأ. حيث أثبتت دراسات أجريت حديثاً على الأطفال الذين تحرص أمهاتهم على القراءة لهم بانتظام أنهم يتعلمون القراءة بسهولة كبيرة وبسرعة، وبذلك فالقراءة لأطفالك هامة جدًا منذ الولادة.

2. الأنشطة الخارجية

اللعب في الهواء الطلق تساعد الأطفال على تجديد طاقتهم العقلية والجسدية، كما يستطيع الآباء أن يلفتوا انتباه الطفل لقراءة لافتة في الخارج أو أسماء المحلات أو قراءة أسماء المنتجات أثناء الذهاب لشراء احتياجاتهم من المحال التجارية ، كما يمكنك الاشتراك لطفلك في بعض الأنشطة الخارجية في الأماكن المخصصة لهم، يتعلمون فيها بعض العلوم كالدوائر الكهربائية وتصميم الروبوتات أو الاشتراك في كورسات تعلم اللغات وما إلى ذلك، ومن الضروري الاشتراك في ناد كي يلعب طفلك لعبة رياضية تساعده على تنشيط جسده والحفاظ على صحته وتنظيم وقته تلقائيًا وتهيئته للنوم المنتظم.

3. الزيارات

يمكنكم زيارة المناطق الأثرية بدلاً من الجلوس لمراجعة كتاب التاريخ، أو زيارة محافظات جديدة والتنزه في النيل والتنقل بين السهول والهضاب لمراجعة الجغرافيا،     كما يمكنك الاتفاق مع الأقارب والجيران على موعد أسبوعي للتجمع لتعزيز العلاقات الأسرية والصداقة بين طفلك وأطفالهم، كما يمكنك تحديد موعد شهري لزيارة خيرية مثل زيارة الأطفال في دور رعاية أو مستشفيات وتقديم الهدايا لهم ليشعر بنعم الله عليه ويشعر بغيره من الأطفال.

 

4. استخدام كاميرا الموبايل

عندما تسمح لطفلك أن يستخدم الكاميرا للتصوير والتقاط بعض الصور والتركيز على أماكن ولقطات بعينها ومن ثم مشاهدة تلك الصور والاستفادة من كل لقطة في كل مكان قمتم بزيارته فإن هذا حتمًا سيزيد تركز طفلك ولن ينسى أبدًا هذه الأماكن، وبذلك فسوف يصل للاستفادة القصوى من الزيارات والتجوال.

5. الزراعة

تعد الزراعة في المنزل من الأنشطة الهامة لطفلك مهما كان عمره، فيمكنك تعليم طفلك الفرق بين الحبوب ذات الفلقة وذات الفلقتين بزراعة الفول والذرة على سبيل المثال، ويمكنك تعليمة أجزاء النبات وكيفية نموه وإعطائه مسؤولية الاهتمام به ورعايته بمواعيد محددة، كما أنها تعلم طفلك الصبر وكيف له أن يفعل شيئًا بسيطاً الآن ليرى ثمرة عمله غدًا.

6. تربية حيوان أليف

تزيد الحيوانات الأليفة من شعور الطفل بالأمان لامتلاكه كائنًا آخر هو مسؤول عن رعايته وبذلك يمكنك تربية الببغاء أو الطيور وأيضًا السلحفاة أو تربية بعض البط والدجاج أو الكتاكيت في بلكونة المنزل لكي يتفاعل معها طفلك وأيضًا الأسماك، فمجرد شعور الطفل أن لديه مسؤولية تزيد من إحساسه بالأهمية والانتماء وهذا يزيد من شعوره بالأمان والاستقرار النفسي.  

7. الاستكشاف في الطبيعة

يمكن لطفلك أن يقوم باستكشاف كل شيء حوله من تميز اختلاف شكل أوراق الأشجار وتعاقب الليل والنهار والتفاعل مع الحشرات والطيور، ورؤية القمر والنجوم وما هو الفرق بين النجم والكوكب والقمر، فيمكنك تعليم طفلك ظاهرة المد والجزر على الشاطئ أثناء المصيف، ويمكنك تعليمه الكثير عن الجاذبية الأرضية بينما هو يلعب على الزحليقة ويتعلم نظرية البندول البسيط من خلال الأرجوحة والكثير والكثير من الاستكشافات البسيطة التي تعلم طفلك النظريات العميقة دون اللجوء للمزيد من المصطلحات العلمية المعقدة.

8. معسكرات صيفية

الاشتراك في الأماكن التي تنظم للطفل المعسكرات الصيفية التي تعلمهم الجوالة وكيفية الاعتماد علي النفس وتساعدهم في تكوين صداقات خارج إطار الدراسة والمدرسة وتعلم طفلك كيفية التصرف دون وجودك بجانبه والمزيد من الأفكار والأعمال اليدوية التي تقترحها المعسكرات الصيفية سواء للبنات أو الأولاد هي في غاية الأهمية لهم وتزيد من شعورهم بالإنجاز خلال الإجازة الصيفية وتستثمر وقتهم.

9. العمل التطوعي

يعد العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية وأعمال المساهمات والمساعدات لغيرهم من أهم إنجازات طفلك الذي يبلغ من العمر 10 سنوات فيما يزيد من أهم الإنجازات التي يسعد بها طفلك وتُحفر في ذاكرته ويتعلم منها كيفية مساعدة الغير وأن يجعل عمله خالصًا لوجه الله تعالى، فاحرص على اشتراك طفلك في العمل التطوعي أو العمل بأجر بسيط إن كان متاح له مكان آمن من وجهة نظرك.

10. استغلال الإنترنت والسوشيال ميديا

يمكنك تعليم طفلك لغات الحاسوب وكيفية استخدام برامج مايكروسوفت والبحث علي الإنترنت تحت مراقبتك واستخدام Google kids , YouTube kids ، كما يوجد على الإنترنت الكثير من المشروعات الصغيرة التي يمكن لطفلك تنفيذها خلال الإجازة الصيفية مثل إعداد الصلصال المنزلي والسلايم وبيعه لأصدقائه وجيرانه أو تصميم وعمل الإكسسوار للبنات أو الأعمال اليدوية من كروشيه وتطريز وما إلى ذلك، فيمكن لطفلك أن يتعلم بنفسه من خلال فيديوهات اليوتيوب، وأن يتبنى مشروعه الصغير الذي يهواه ويبدع فيه، ويمكنك عمل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لطفلك لتسجيل إنجازاته الصيفية تحت إداراتك ومشاركته ذلك دون استخدام السوشيال ميديا حتى يبلغ السن المناسبة ويستطيع حينها أن يسجل ذلك بنفسه كي يرى إنجازاته بعد انتهاء الإجازة ويقارن كل سنه بما يسبقها كي يطور من نفسه.

تنظيم وقت الأطفال في المنزل

1-  موعد النوم


يختلف موعد النوم أيّام المدرسة عن العطلات، ولكنّ يجدر بالوالدين البعد عن إيداع هذا الأخير مفتوحاً أثناء الإجازات لأن الطفل يحتاج إلى أخذ قسط كافٍ من النوم من أجل اكتمال عملية النمو السليمة لجسده وعقله. ويؤكّد خبراء الطفولة، في هذا الشأن، أن الثامنة مساءً يعدّ الوقت الأنسب لنوم الطفل أيام المدرسة، فيما أن العاشرة مساءً لهو الأنسب في أيام العطلات. ويقدّم الخبراء في مركز حياة الطفل في الولايات المتحدة الأميركية من هذا المنطلق، مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين على تنظيم سلوكيات النوم لدى طفلهما، أبرزها:

1- إجراء اجتماع عائلي لمناقشة المواعيد الجديدة للنوم في فترات المدرسة والعطلات، مع مراعاة مشاركة الطفل في أي تغيير يطرأ على هذا النظام.

2- إقناع الطفل بأن ذهابه إلى فراشه مبكراً يزيد من نشاطه وحيويته في الصباح، كما من تركيزه واستيعابه للمواد التي يدرسها ما يجعله يتفوّق ويتميّز.

3- مكافأة الطفل في نهاية كل أسبوع على التزامه بالوقت المحدّد لنومه، ولا يشترط في هذا الإطار أن تكون المكافأة مادية بل غالباً ما يسعد الطفل بشعور الرضى من ذويه أو كلمات التشجيع والثناء عليه أمام الآخرين.

4- تهيئة الطفل للنوم في الموعد المحدّد له عبر إطفاء إضاءة غرفة نومه وتهدئة إنارة المنزل بالكامل والتأكّد من عدم وجود أي مصدر إزعاج له كالهاتف أو التلفاز، وذلك تلافياً لإشعاره بأنّه أوّل من ذهب للنوم، وبالتالي تسلّل صورة من التمييز وعدم الرغبة في النوم إليه.

5- في حال تأخّر الطفل عن موعد نومه المحدّد، يجدر بالأم عقابه في اليوم التالي بالنوم أبكر من الميعاد الطبيعي له ما سيكون له أعمق التأثير عليه، إذ سيعجّل من ذهابه إلى فراشه لأنه لا يرغب في تبكير موعد نومه.

 

2- الوقت المخصّص للكومبيوتر


ممّا لا شك فيه أن تقنين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الكومبيوتر يساعد على:

–  توزيع وقته على الأعمال الأخرى كالمشاركة في الأعمال المنزلية أو ممارسة الرياضة أو اللعب مع إخوانه.

–  تفادي المشكلات التي قد تنتج عن عدم إتاحته الفرصة لإخوانه لقضاء بعض الوقت أمام الكومبيوتر والاستحواذ عليه بمفرده.

–  الحفاظ على صحّته، إذ أن قضاء معظم الوقت أمامه قد يصيب الطفل بضعف النظر والصداع والتوتر والعصبية على المدى البعيد.

–  تعزيز علاقاته الاجتماعية مع أسرته وأصدقائه، إذ يؤكد الباحثون أن كثرة استهلاك وقت الطفل أمام الكومبيوتر يحدّ من علاقاته بالآخرين ويصيبه بالعزلة والانطواء مع من حوله، ما يؤثر سلباً على تكوين شخصيته. ويطرح باحثو جمعية تطوير الطفل في أميركاThe Child Development Association (CDA) في هذا الشأن مجموعة من النصائح، أبرزها:

  • يجدر بالوالدين تحديد المكان المناسب لجهاز الكومبيوتر في المنزل، ويفضّل أن يوضع في مكان عام ومفتوح كي تسهل مراقبته.

  • مشاركة الطفل اختيار ألعابه الإلكترونية، إذ تميل الغالبية إلى ممارسة ألعاب العنف والقتال ما يؤثر سلباً على سلوكها ويجعلها أكثر حدّة مع من حولها بمرور الوقت.

  • مراقبة استخدام الطفل لمواقع التواصل الاجتماعية والتي يختلط من خلالها بثقافات قد تؤثر على تكوين شخصيته وتغيّر من مفاهيمه بما يتعارض مع عادات وقيم مجتمعه. وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء أن يقترح الوالدان على طفلهما استخدام تلك المواقع في التخاطب مع أصدقاء يعرفهم بدلاً من أن يتحدث مع أشخاص قد يدّعون عكس ما هم عليه.

  • تخصيص جزء من وقت الوالدين لإبداء ملاحظاتهما على تطوّر مهارات طفلهما.

 

 

 

3-  خروج الطفل بمفرده مع أصدقائه


من المعروف أن الآباء يحرصون دائماً على حماية أطفالهم من المخاطر خارج المنزل، ما يدفع بعضهم إلى رفض فكرة خروج أطفالهم بمفردهم مع أصدقائهم. ولكن، ينصح الخبراء بإتاحة الفرصة المناسبة التي يتحمّل فيها الصغير المسؤولية ابتداءً من سن العاشرة، وفقاً لمجموعة من القواعد الصارمة، أهمها:

  • التأكّد تماماً من المكان الذي سيذهب إليه الصغير، فإذا أراد على سبيل المثال أن يزور أحد أصدقائه المجاورين للمنزل، فمن الأفضل أن يهاتف أحد الوالدين أفراد أسرة الصديق وإعلامهم بأن طفله في الطريق إليهم، مع الطلب بإعلامه حال وصوله ومغادرته.

  • تحديد موعد محدّد لعودة الطفل إلى المنزل لا ينبغي التأخّر عنه. وفي حال تأخره عن الموعد المحدّد، يجدر الاتصال به وإبداء الأسباب التي أدّت إلى التأخير.

  • مناقشة الطفل في عدم التزامه بالقواعد المحدّدة له من قبل والديه ومعاقبته بعدم السماح بالخروج مرّة أخرى مع أصدقائه على الأقل في الوقت الحالي، ما يجعله يدرك أن والديه يعنيان ما يقولانه تماماً ويحذر من خرق القواعد مرّة أخرى.

  • التأكد من الأصدقاء الذين يخرج معهم لتأثير سلوكيات الأصدقاء على بعضهم البعض.

4- المشاركة في الأعمال المنزلية


لا يوجد سبب يمنع الطفل من أن يشارك في تنظيم غرفته وألعابه خصوصاً إذا تسبّب في إلحاق الفوضى بها. وقد تجد الكثير من الأمهات أنه من الأسهل والأسرع أن تقوم بترتيب غرفة طفلها بدلاً من توجيهه في ذلك، ما يفاقم مشكلة عدم مشاركة الأطفال في أعمال المنزل حتى مرحلة المراهقة. ويرى خبراء الطفولة أن كلّ ما يحتاجه الطفل هو أن يعرف أن مهمّة تنظيم المنزل لا تقتصر على الكبار فقط، وأنه بإمكانه إنجازها والمساعدة فيها. وثمة عوامل تساعد الأم في كيفية تعليم أطفالها ترتيب غرفتهم والمشاركة في أعمال المنزل، أهمها:

  • تقسيم المهام الموكلة للطفل إلى أجزاء صغيرة تسهّل عليه القيام بها.

  • تحديد المهمة الموكلة إليه بشكل واضح، إذ أن مفاهيم الأطفال تختلف عن الكبار، فبدلاً من أن تقوم الأم بتوجيه طفلها بقولها له: “نظّم غرفة ألعابك”، يمكنها استبدال العبارة الأخيرة بـ “ضع من فضلك كل هذه الألعاب في هذا الصندوق”.

  • لا ينبغي استعجال الأطفال في إنجاز مهام تنظيم المنزل إذ تختلف قدرتهم في هذا المجال عن الكبار.

  • يجدر بالوالدين التحاور مع طفليهما لتوضيح أهمية النظافة على الصحة النفسية والبدنية للجسم، فضلاً عن أن الحركة المبذولة في ترتيب المنزل تعدّ نشاطاً بدنياً يزيد من لياقة الجسم وكفاءته.

  • ينبغي مكافأته كل فترة على ما يقوم به من أعمال منزلية، كما يجب عدم توبيخه أمام إخوانه أو أقرانه في حال تقصيره في أداء مهامه.

عندي ثلاث اطفال كيف انظم وقتي

الأساسيات

يجب على الأسرة أن تضع بعض القواعد الأساسية التي تساعد في تنظيم الوقت على أن تكون هذه القواعد ضمن نطاق المعقول وضمن حدود العمل بفعاليةٍ أكبر، فمثلاً بدلاً من توضيب غرفةٍ واستغراق طوال اليوم في يمكن ترتيب درجٍ واحد في الخزانة أو تنظيف الخزانة فقط، وترتيب رف الكتب في اليوم؛ أي بمعنى تقسيم المهام إلى أقسامٍ سهلة التنفيذ.

ترتيب المنزل

يحتاج المنزل إلى التنظيم المستمر حتى يبقى مرتباً، ويمكن القيام بذلك من خلال تقسيم غرف البيت، فمثلاً البدء بمدخل المنزل وتخصيص مكان لكل شي مثل المفاتيح، وعلاقة للمعاطف، ثمَّ الانتقال إلى المطبخ ووضع مقسّم الأدراج والخزائن؛ لإبقائها مرتبة ومنظمة، ووضع مكونات الطبخات المماثلة بجانب بعضها البعض، وإبقاء الأدوات المستخدمة دائماً في متناول اليد، أمَّا بالنسبة لغرف الأطفال فيمكن تقسيمها إلى أماكن مخصصة لكل غرض مثل الغرف الصفية كتخصيص مكان معيّن للرسم، كما يفضّل حفظ الألعاب في صناديق، واختيار الأثاث العمليّ وسهل التنظيف في غرفة الأطفال.

التنظيم الدائم

يمكن للأم أن تقلل من الوقت الضائع خلال النهار من خلال تنظيم الأدوات التي تستخدمها بكثرة من خلال وضعها كلها في مكانٍ محدد مثل المقص، والنظارات، والمناديل الورقية، أمَّا بالنسبة للأوراق فيمكن حفظها في ملفاتٍ مقسمة، ووضع الفواتير في صناديق خاصةٍ لها، ويمكن أيضاً حفظ الملفات المهمة على جهاز الحاسوب لتوفير المساحة والتقليل من استخدام الورق.

التقيّد ببرنامج محدد تخصيص وقتٍ محدد

لكل عمل على حدة؛ فمثلاً تخصيص وقت محدد ومقبول للإطلاع على البريد والرسائل الجديدة، وتحديد يوم محدد في الأسبوع للقيام بالمهام المنزلية مثل التَسوق، وإدراج جميع التواريخ والمواعيد المهمة في الجدول الشهريّ وضبط المنبهات للتذكير بها، كما ينصح دائماً بأخذ مواعيد الطبيب الخاصة بالأطفال في الصباح الباكر للتقليل من ساعات الإنتظار.

تنظيم وجبات الطعام

تعمل الأمهات العاملات أو المنظّمات على التقليل من الوقت المخصص لتحضير الطعام من خلال عِدة طرق، منها تحضير مكونات الوجبة الرئيسية في الصباح، مثل تحضير تتبيلة السلطة، وتنظيف الخضار، كما أنَّ تخصيص وقت محدد لتناول الوجبات يعلّم الأطفال النظام.

كيف أعلم أولادي

كيف أنظم جدول مذاكرة اولادي

إذا كان طفلكِ كبيراً بما فيه الكفاية لفهم معنى تنظيم الوقت فتحدثي معه عما أنت بصدد القيام به وعن خطتكِ لتنظيم وقته. تنظيم الوقت بكفاءة خلال الدراسة لا يبدأ فقط بداية من أول العام الدراسي ولكن لكي تنجح خطتكِ لتنظيم الوقت يجب البدء مبكراً بها خلال العطلة وذلك أمر هام كي يتأقلم الطفل على الخطة التنظيمية لليوم وخاصة مواعيد النوم والاستيقاظ.

 

يمكن أن تبدئي في تنظيم مواعيد النوم لطفلكِ تدريجياً وذلك بتبكير موعد النوم والاستيقاظ بمعدل ساعة أو نصف ساعة يومياً حتى يعتاد الطفل على النوم والاستيقاظ مبكراً.

 

يجب أن يكون ميعاد الخلود للنوم مبكراً بما يكفي كي ينال الطفل كفايته من النوم العميق ويستيقظ نشيطاً متأهباً لليوم الجديد.

 

من أهم الخطوات التنظيمية في يوم طفلكِ ادراج مواعيد الوجبات الثلاث والالتزام بها والاستيقاظ مبكراً بما فيه الكفاية لتناول وجبة إفطار صحية تساعده على التركيز وزيادة التحصيل الدراسي.

 

عند عودة الطفل من المدرسة بعد يوم دراسي طويل اسمحي له ببعض الوقت للراحة والاسترخاء وتبديل ملابسه وتناول الغذاء وربما أخذ قيلولة لفترة قصيرة من الوقت.

 

بعد الراحة ابدأي في إعداد وتجهيز البيئة المناسبة لكي يبدأ الطفل في المذاكرة وعمل فروضه المدرسية في جو هادئ أو الاستعداد للذهاب لحصص الدروس الخصوصية.

 

من الجيد أن يأخذ الطفل كل ساعة أو نصف ساعة أثناء المذاكرة فترة من الراحة لا تتجاوز خمسة أو عشرة دقائق يقوم فيها بالتحرك قليلاً أو أكل وجبة خفيفة أو شرب عصير وذلك لتجديد نشاطه.

 

بعد الانتهاء من المذاكرة وإتمام جميع الفروض الدراسية. اسمحي لطفلك باللعب ومشاهدة التلفاز أو غيره من وسائل الترفيه مكافأةً له ولتشجيعه على إنهاء فروضه كل يوم.

 

عند نهاية اليوم وقبل موعد النوم اجعلي طفلكِ يعد حقيبته وأدواته وملابسه استعداداً لليوم الجديد.

كيف أقضي وقت ممتع مع أطفالي

العناية بالأطفال

إن كنتِ أُماً قد تجدين صعوبةً في إيجاد وقت للجلوس مع أطفالك؛ فالواجبات المنزلية المُتعبة قد تُرهقك وتجعلك تفكرين في كيفية الانتهاء منها حتى تأخذي قسطاً من الراحة، والأصعب من هذا كله هو أن تكوني موظّفةً بالإضافة إلى كل هذه المسؤوليات، ولكن عاطفة الأمومة تجعلك تحتملين كلّ هذه المصاعب من أجل راحة أولادك ومتابعة تربيتهم بشكل صحيح، إليكِ سيّدتي بعض الاقتراحات التي من شأنها أن تُساعدك في كيفية قضاء الوقت مع أطفالك.

أسباب انشغال الأمهات عن أولادهن

بالنّسبة للمرأة العاملة قد يكون قضاء وقتٍ مع أطفالها أمراً في غاية الصعوبة لأنها لا تجد وقتاً خاصةً إن كان أولادها يرتادون المدارس، ولكن ماذا عن ما نراه من تصرفات ربات البيوت الموجودات طوال الوقت في المنزل مع أطفالهن؟ للأسف هناك بعض النساء اللواتي يشتركن في بعض التصرفات التي تُبعدهنّ عن أطفالهنّ بحُجة أنهن مُتعبات من ضغط الواجبات المنزلية وتدريس الأبناء، وينسون أنّ أبنائهنّ بحاجة لها ولحديثها معهم، ويُمكن إجمال الأسباب التي تُبعد بعض الأمهات عن أبنائهن فيما يلي:

  • الحديث المطول مع الصديقات عبر الهاتف.
  • الزيارات اليومية والمتكررة بين السيدة وجاراتها أو قريباتها.
  • مشاهدة التلفاز لفترةٍ طويلة مع إهمال الأطفال.
  • كثرة النوم.
  • قضاء مُعظم الوقت في المطبخ.
  • الاهتمام بكل ما يتعلّق بالتجميل ممّا يبقي السيدة لوقتٍ طويل أمام المرآة.
  • الجلوس لتصفح الإنترنت.

طرق قضاء أوقات ممتعة مع الأطفال

  • القيام بأعمال يدويّة بسيطة بمساعدة الأطفال، وبالطبع لكل مرحلة عمرية طريقة وأدوات مناسبة لعمره.
  • لعب الألعاب التي تُنمي الذاكرة والحفظ، فهناك أفكار يُمكنك الاستعانة بها من خلال المجلات ومواقع الإنترنت.
  • يُمكنك البدء بتحفيظ أبنائك القرآن الكريم بأسلوب مناسب لأعمارهم والاستعانة ببعض الأمور التي تُشجّعهم على الحفظ مثل أن تقومي بإحضار لوحة وترسمي فيها شجرة بعد حفظ كل سورة أو أي فكرة أخرى مشابهة.
  • تحدّثي مع أطفالك، وحاولي معرفة طريقة تفكيرهم فهذا سيُعطيكِ شعوراً بالسعادة، وهم أيضاً سيشعرون بالأمان الذي ينتظره كل طفل من أمه وأبيه.
  • اصطحبي أطفالك في نزهة؛ كالذهاب إلى الحديقة أو إلى مكان فيه حمامات سباحة ليُجدّدوا نشاطهم ويخرجوا قليلاً من جو المنزل.
  • كل أم قادرة على تحمّل جميع المصاعب وتنظيم وقتها ليكون عادلاً ما بين عملها وواجباتها مع عدم التقصير مع أطفالها أيضاً، وهذه المقترحات بإمكان أي سيدة أن تُضيف لها أمور أخرى بما يتناسب مع ظروفها.
السابق
دواء ديفينت – Devent لعلاج أعراض مرض الزهايمر
التالي
دواء ديكستران – Dextran لعلاج نقص البلازما الدموية الناتجة من النزيف

اترك تعليقاً