الأمومة والطفل

كيف اربي اطفالي على الهدوء

كيف أربي طفلي الرضيع

تغذية الرضيع

يتوجب على الأم الاهتمام بتغذية طفلها الرضيع بشكل جيد، حيث يتوجب عليها الامتناع عن تغذية طلفها حليب البقر كامل الدسم في حال كان عمره أقل من اثني عشر شهراً، كما يتوجب عليها الامتناع عن تغذيته بالحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا، أو الأرز، أو اللوز، وإنما يتوجب عليها الاكتفاء بتغذيته من الثدي، أو بأحد أنواع الحليب المعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير، فعلى الرغم من أن حليب الثدي هو الأفضل، إلا أن الأنواع الأخرى المعتمدة تزود الطفل بالفيتامينات والمعادن الأساسية، ويتوجب على الأم استخدام الماء المعقم عند تحضير الغذاء لطفلها، والاهتمام بنظافة زجاجة الحليب والحلمة، كما يتوجب عليها تغذيته كلما طلب ذلك، أو كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، كما يتوجب عليها منعه من النوم خلال تناوله للطعام.

استخدام جهاز مراقبة الطفل

يتوجّب على الأم شراء جهاز مراقبة الطفل، واستخدامه مع طفلها، إذ بدون استخدام جهاز مراقبة الطفل، فإن الطفل قد يستيقظ ويستمر في البكاء لفترة من الزمن قبل ملاحظة الأم لذلك، والذي من شأنه أن يجعل الطفل يصاب بالضيق والحزن، وهذا لا يتناسب أبداً مع تربية الطفل بشكل جيد، لذلك فإنه يتوجب على جميع الأمهات شراء هذا الجهاز في حال عدم امتلاكهنّ له، فهو يوفر لهن أيضاً راحة البال.

أمور أخرى لتربية الطفل

هناك العديد من الأمور الأخرى التي يجب على الأم مراعاتها لتربية طفلها الرضيع تربية جيدة، ومنها:

  • غسل يديها وتعقيمهما قبل التعامل مع الطفل، حيث أن الطفل الرضيع لا يمتلك جهاز مناعة قوي، وبذلك فهو عرضة للإصابة بالعدوى بشكل سريع.
  • دعم رأس الطفل وعنقه عند حمله بشكل مستقيم، أو عند إرسائه.
  • تجنب هز الطفل، حيث أن القيام بذلك من شأنه التسبب بنزيف في الدماغ لدى الطفل، أو حتى الموت، وفي حال كانت الأم بحاجة إلى إيقاظ طفلها؛ فيمكن لها ذلك من خلال مداعبة قدمه أو خده بلطف.
  • تثبيت الطفل جيداً، وبشكل آمن عند وضعه في الحامل، أو عربة الأطفال، أو مقعد السيارة.
  • تجنب اللعب مع الطفل عن طريق رميه في الهواء، فهو غير جاهز لهذا النوع من اللعب بعد.

كيف أربي أطفالي على الثقة بالنفس

هناك العديد من الأمور التي من الممكن أن تؤثر على طفلك وعلى ثقته بنفسة ولهذا السبب يوجد العديد من الأفكار والملحوظات التي يجب عليكما أن تتعرفي عليها من أجل الاعتماد عليها في تربية أبنائك تربية صحيحة مثل :

  1. ابتعد عن أن تقوم بجعل طفلك ينتقد نفسه حتى لا يؤثر عليه وعلى تكوين شخصيته.
  2. قم بمدح طفلك في حالة أنه يقوم بفعل شئ جيد لكي يعتاد عليه.
  3. اجعله أن يعيش سنه ويعيش طفولته.
  4. قم بمساعدته في اتخاذ القرارات بنفسه.
  5. من الرياضات المهمة والتي من الممكن أن تساعد طفلك على أن يكون واثق من ذاته هي السباحة.
  6. اجعله يشعر أن رأيه هام واستشره في بعض الأمور.
  7. ساعده في أن يقوم ببناء الصداقات الناجحة.
  8. اجعله يشعر أنه شخص هام وأن له تأثير على من حوله.
  9. ساعده على أن يصبح شخصاً اجتماعياً وأن يتقبل أن يعمل في جماعات.
  10. شجعة على أن يقوم بتوجيه الأسئلة.
  11. شجعة على أن يقوم بالتعلم من أخطاءه.
  12. علمة الطريقة الصحيحة التي من الممكن أن يعتمد عليها في إبداء رأيه.

كيف أتعامل مع أطفالي المزعجين

 

١- لا تصرخ أبداً في وجه طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم الثقة و الخوف والرهاب و المشكلات العقلية أيضا.

 

٢- تحدث مع طفلك! احرص على حل المشكلة بالتحدث معه وجها لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، و حاول أن تنزل لمستوى طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، و أعطه دائما سببا منطقيا ومقنعا، وتذكر أن الصراخ والضرب لايُنتج سوى العناد والحقد.

 

٣ـ تكلم مع طفلك جالساً على ركبتيك؛ لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه؛ لأن الطفل أقصر منك في الطول؛ فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت واقف.

 

٤- لا تخوّف طفلك أبداً، فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت و اللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل كذا  فإن اللص سيأتي و يأخذك عقاباً لك. هذا الفعل خاطئ جدا ولا يساعد في التربية إطلاقاً، ولنفترض أن الطفل فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل له ما توعدته به فإنه حينها لن يصدقك، ولن يثق بك نهائياً، مما يؤدي أيضاً لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب.

 

٥- لا تكذب على طفلك أبداً كقولك: سأعود بعد ساعتين،  بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول. و لا تعده بشيء مثل: “سنذهب اليوم للتسوق”، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك. و تجنب طلب الكذب من طفلك مثل أن تقول:  “قل لمن عند الباب أني لست في البيت”، فالطفل يثق بوالديه ثقة عمياء، و ينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبداً عندما يدرك بأنك قد كذبت عليه، فأنت أيضاً تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب على شخص آخر، فيكون كاذبا تلقائيا، وسيكذب على كل أحد حتى والديه.

 

٦-حافظ على صوتك المعتدل عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك. كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً، ولا تبتسم ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد كأنك تتحدث في مقابلة أو لأحد الموظفين، و تكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته. كما يلزمه معرفة أنك والده ويجب عليه الاستماع إليك و احترامك فلا مجال للهراء.

 

٧- جرب كرسي المشاغبين عندما تفقد السيطرة على الوضع،  فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءا من غرفة المعيشة، يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب (احرص دائما على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدا ولا تقوم بإغلاق الباب عليه). وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة بإرجاعه مرة أخرى وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت ١٠-١٥ دقيقة فمعظم الأطفال يتجاوبون  لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر، سامحه و قبله وخذه بحضنك.

 

٨- أخيراً وليس آخراً كافئ طفلك عندما يبدي تقدما جيداً في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، و تشعره بقيمة المكافأة.  شجع طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.

كيف أربي أولادي في هذا الزمن

علمني كيف أُربّي أولادي في هذا الزمان الصعب..؟ درس جديد وهاام للدكتور محمد راتب النابلسي

كيف أربي بناتي

أسس التربية الصّحيحة

إن التربية الصحيحة تقوم على أسس تختلف من مكان لاَخر، وهذا يُؤدي إلى اختلاف تربية الأطفال، حيث يوجد منهم الصالح، ويوجد منهم السيء، ومن أهم القواعد التي تُساعد في تحقيق تربية صحيحة للأطفال هي :

  • الاختيار الصحيح للزوجة الأم، أي أن تكون صالحة، لأن هذا يُساعد بتحقيق التوافق، ويسهل تحقيق الأهداف، مما يساعد على توفير بيئة ملائمة للأطفال .
  • وجود القدوة الصالحة، حتى يقتنع الأطفال بأن كل شيء يحدث معهم صحيح، فمن الأفضل توفير قدوة لهم، تعمل على تسهيل حياتهم .
  • العمل على إشباع رغبات الطفل، وكافة عواطفه، لأن هذا سيجعل الأطفال يحبون أهلهم، وحسب ما يقدم لهم الأهل من حب وحنان، فإن استجابة الطفل ستكون أكبر، وعندما يتوفر الحب بين الأهل والأبناء، فإن عملية التنشئة تُصبح أسهل .
  • تعليم الأبناء القيم أثناء الاندماج بالحياة اليومية، وفي حال حدوث أي انحراف عن المسار الصحيح، فمن واجب الأهل تصحيح ذلك المسار.
  • تربية الطفل بحيث يعتمد على نفسه، أي يمتلك الثقة بقدراته، وذلك من خلال الاستمرار بتشجيعه، وفتح الفرصه له في تنفيذ أعماله .
  • الاستمرار بالدعاء له بالتوفيق، وأن يبتعد عمّا يضره .

كيف اتعلم الصبر على أطفالي

– حول لحظات الغضب إلى ضحك ..

غالبا ما يغضب الأباء والأمهات من قيام أطفالهم ببعض الأشياء مثل سكب الدقيق , السكر أو الماء على الأرض أو الرسم بالألوان على الجدران وغيرها من الأشياء فعليك بإلتقاط الصور التذكارية لهذه الأشياء ومشاركتها مع العائلة ولكن مع الحرص على إعلام الطفل ألا يفعل ذلك مرة ثانية .

– التنفس بعمق ..

عندما تكون غاضبة من تصرفات أطفالك عليك بالتنفس بعمق لأن ذلك يساعد على الإسترخاء والتوازن ومعرفة ما يجب عليك فعله بدون صراخ .

الغناء ..

عزيزى القارئ إذا وجدت نفسك غاضب بشدة وستقوم بفعل مع أطفالك ستندم عليه بعد ذلك عليك بتشتيت إنتباهك عن القيام بهذا الفعل عن طريق الغناء فمن الصعب أن يغضب الإنسان وهو يغنى فيمكنك قول ما تريده للأطفال خاصة إن كانو صغار جدا عن طريق أغنية .

– وضع قواعد للعقاب ..

– وضع قواعد للعقاب ..

عزيزى القارئ لا يعنى التحلى بالصبر عدم تلقى الأطفال عقاب مناسب عند قيامهم بشئ خاطى بل لابد من تصحيح الخطأ , ننصحك بالإتفاق مسبقا على قواعد محددة لعقاب أطفالك عند قيامهم بشئ يخالف أخلاق العائلة ليتعلموا تحمل المسئولية ولا يقومون بذلك مرة أخرى .

– عدم التسرع ..

عزيزى القارئ يخطأ بعض الأباء والأمهات فى سرعة حكمهم على أطفالهم والغضب مما فعلوه ولكن ذلك خطأ بل يجب عدم التسرع ومعرفة الأسباب وراء ذلك الفعل فربما يكون سوء فهم من الطفل فالحل هو تعليمه وإرشاده والصبر عليه وليس الصراخ والعقاب .

– الإبتعاد مفيد أحيانا ..

فى بعض المواقف إن كنت غاضب بشدة وتجد أنك غير قادر على التصرف بحكمة عليك بالإبتعاد وترك الأمر للطرف الأخر للتعامل مع الطفل حتى لا تقوم بفعل تندم عليه .

– تناول قطعة من الشوكولاتة ..

عزيزى القارئ عندما تجد نفسك غاضب وستصرخ فى وجه طفلك فعليك بتناول قطعة من الشوكولاتة لأنها تحد من التوتر ولخفض ضغط الدم .

– أخبر أطفالك بشعورك ..

عليك بقول يا أولاد أنا أفقد صبرى كنوع من التحذير لهم ليكفوا عن سلوكياتهم الخاطئة .

– إحتضان الأطفال ..

عند قيام الطفل بشئ خاطئ دون قصد منه وتجد نفسك ستصرخ به فعليك بإحتضانه فمن المستحيل أن تصرخ بأحد وأن تحتضنه كما أن ذلك يقلل من التوتر ويخفض ضغط الدم .

الإستماع إلى الطفل ..

عليك أن تكون مستمع جيد لتتحلى بالصبر فالإستماع يساعد فى التعرف على دوافع الطفل وشعوره ، فيزيد من فهمك للأمر ويساعدك فى التعامل الصحيح معه .

– حرمان الطفل ..

عليك بإستخدام أساليب غير الصراخ والعقاب الجسدى مع الطفل مثل الحرمان من شئ يحبه مثل الذهاب إلى النادى أو ممارسة لعبة معينة وغيرها فذلك الأسلوب ناجح ويجعلك تتحلى بالصبر.

– ضع نفسك مكان الطفل ..

عليك بالنزول إلى مستوى فكر الطفل فهو مازال صغير وغير ناضج بالشكل الكافى وأنت من واجبك التفكير فى ماذا فكر هو ليفعل ذلك لتتعامل بحكمة وصبر مع الموقف .

– زرع المسئولية فى الطفل ..

للتحلى بالصبر عليك بتعليم الطفل النتائج المترتبة على أفعاله ليتحمل مسئوليتها مع إستخدام مصطلحات يمكن له أن يفهمها ذلك يساعد على تفادى حدوث الخطأ مرة أخرى .

 

السابق
كيف اعرف شخصية طفلي
التالي
دواء زيلجانز – xeljanz لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي

اترك تعليقاً