الأمومة والطفل

كيف اقضي وقت ممتع مع اطفالي

كيف اشغل وقت فراغ اولادي

 

طرق ذكية لشغل وقت فراغ الطفل بشكل صحيح

كيف أنظم وقت اولادي

كيفيّة تنظيم وقت الأطفال خلال الدوام المدرسي

  • الأطفال تحت عمر الخمس سنوات: في هذه المرحلة العمريّة لا يكون هناك واجبات أو التزامات على الطفل، ويحتاج إلى العناية بالطعام والشراب واللعب فقط، ولكن يجب على الأم مراقبة الطفل جيداً حتى لا يؤذي نفسه، وأن تخصّص أوقاتاً معيّنة لتعلب بدورها مع الطفل وتوجه تركيزه إلى اللعب المنتج والإيجابيّ.
  • الأطفال فوق عمر الخمسة سنوات: في هذا العمر يبدأ الطفل بالدخول إلى المدرسة وتزيد مسؤولياته وواجباته، ويمكن تنظيم الوقت للأطفال الذين في هذا العمر كالتالي:
  1. على الطفل الاستيقاظ في الصباح الباكر والذهاب إلى الحمام وغسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان والوضوء لصلاة الفجر وتأدية الصلاة.
  2. على الطفل لبس ملابس المدرسة وتناول وجبة الإفطاروالتأكد من حقيبته المدرسيّة ووضع الساندويشة وأي أطعمة إضافية فيها.
  3. على الطفل لبس الحذاء والاستعداد لوصول باص النقل أو إذا كان يذهب مع العائلة في السيارة فعليه الانتظار لحين خروج العائلة معهاً، وإذا كان في عمرٍ يسمح له بمساعدة أخوته فليقدم ما يستطيع من مساعدة وعلى الأم عدم رفض مساعدته مهما كانت صغيرة.
  4. بعد العودة من المدرسة على الطفل الدخول إلى غرفة تبديل الملابس ولبس ملابس البيت، ثمّ يذهب إلى الحمام لينظّف يديه ووجهه ورجليه ويتوضأ لتأدية الصلاة.
  5. على الطفل تجهيز كتبه لليوم الدراسي التالي وإذا كان لديه أي واجبات فليؤدّ ما يستطيع.
  6. بعد الانتهاء من تناول وجبة الغداء يتأكّد الطفل من إكماله لجميع واجباته.
  7. يمكن السماح للطفل بالذهاب ليلعب سواء داخل البيت أو خارجه ولكن ليس لساعاتٍ طويلة.
  8. عند حلول الليل على الطفل غسل أسنانه، ثمّ ارتداء ملابس النوم وتأدية صلاة العشاء، ثم الذهاب إلى السرير ليستطيع الاستيقاظ في الصباح الباكر نشيطاً.

في أيام العطل المدرسية يمكن اصطحاب الطفل إلى النادي أو الحديقة ليلعب ويغير من نفسيته فهذا يزيد من قدراته الإبداعية واستعداده لبداية أسبوع جديد.

 

تنظيم وقت الأطفال في المنزل

 

1  موعد النوم

يختلف موعد النوم أيّام المدرسة عن العطلات، ولكنّ يجدر بالوالدين البعد عن إيداع هذا الأخير مفتوحاً أثناء الإجازات لأن الطفل يحتاج إلى أخذ قسط كافٍ من النوم من أجل اكتمال عملية النمو السليمة لجسده وعقله. ويؤكّد خبراء الطفولة، في هذا الشأن، أن الثامنة مساءً يعدّ الوقت الأنسب لنوم الطفل أيام المدرسة، فيما أن العاشرة مساءً لهو الأنسب في أيام العطلات. ويقدّم الخبراء في مركز حياة الطفل في الولايات المتحدة الأميركية من هذا المنطلق، مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين على تنظيم سلوكيات النوم لدى طفلهما، أبرزها:

1- إجراء اجتماع عائلي لمناقشة المواعيد الجديدة للنوم في فترات المدرسة والعطلات، مع مراعاة مشاركة الطفل في أي تغيير يطرأ على هذا النظام.

2- إقناع الطفل بأن ذهابه إلى فراشه مبكراً يزيد من نشاطه وحيويته في الصباح، كما من تركيزه واستيعابه للمواد التي يدرسها ما يجعله يتفوّق ويتميّز.

3- مكافأة الطفل في نهاية كل أسبوع على التزامه بالوقت المحدّد لنومه، ولا يشترط في هذا الإطار أن تكون المكافأة مادية بل غالباً ما يسعد الطفل بشعور الرضى من ذويه أو كلمات التشجيع والثناء عليه أمام الآخرين.

4- تهيئة الطفل للنوم في الموعد المحدّد له عبر إطفاء إضاءة غرفة نومه وتهدئة إنارة المنزل بالكامل والتأكّد من عدم وجود أي مصدر إزعاج له كالهاتف أو التلفاز، وذلك تلافياً لإشعاره بأنّه أوّل من ذهب للنوم، وبالتالي تسلّل صورة من التمييز وعدم الرغبة في النوم إليه.

5- في حال تأخّر الطفل عن موعد نومه المحدّد، يجدر بالأم عقابه في اليوم التالي بالنوم أبكر من الميعاد الطبيعي له ما سيكون له أعمق التأثير عليه، إذ سيعجّل من ذهابه إلى فراشه لأنه لا يرغب في تبكير موعد نومه.

 

2- الوقت المخصّص للكومبيوتر

ممّا لا شك فيه أن تقنين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الكومبيوتر يساعد على:

–  توزيع وقته على الأعمال الأخرى كالمشاركة في الأعمال المنزلية أو ممارسة الرياضة أو اللعب مع إخوانه.

–  تفادي المشكلات التي قد تنتج عن عدم إتاحته الفرصة لإخوانه لقضاء بعض الوقت أمام الكومبيوتر والاستحواذ عليه بمفرده.

–  الحفاظ على صحّته، إذ أن قضاء معظم الوقت أمامه قد يصيب الطفل بضعف النظر والصداع والتوتر والعصبية على المدى البعيد.

–  تعزيز علاقاته الاجتماعية مع أسرته وأصدقائه، إذ يؤكد الباحثون أن كثرة استهلاك وقت الطفل أمام الكومبيوتر يحدّ من علاقاته بالآخرين ويصيبه بالعزلة والانطواء مع من حوله، ما يؤثر سلباً على تكوين شخصيته. ويطرح باحثو جمعية تطوير الطفل في أميركاThe Child Development Association (CDA) في هذا الشأن مجموعة من النصائح، أبرزها:

  • يجدر بالوالدين تحديد المكان المناسب لجهاز الكومبيوتر في المنزل، ويفضّل أن يوضع في مكان عام ومفتوح كي تسهل مراقبته.

  • مشاركة الطفل اختيار ألعابه الإلكترونية، إذ تميل الغالبية إلى ممارسة ألعاب العنف والقتال ما يؤثر سلباً على سلوكها ويجعلها أكثر حدّة مع من حولها بمرور الوقت.

  • مراقبة استخدام الطفل لمواقع التواصل الاجتماعية والتي يختلط من خلالها بثقافات قد تؤثر على تكوين شخصيته وتغيّر من مفاهيمه بما يتعارض مع عادات وقيم مجتمعه. وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء أن يقترح الوالدان على طفلهما استخدام تلك المواقع في التخاطب مع أصدقاء يعرفهم بدلاً من أن يتحدث مع أشخاص قد يدّعون عكس ما هم عليه.

  • تخصيص جزء من وقت الوالدين لإبداء ملاحظاتهما على تطوّر مهارات طفلهما.

 

3-  خروج الطفل بمفرده مع أصدقائه

من المعروف أن الآباء يحرصون دائماً على حماية أطفالهم من المخاطر خارج المنزل، ما يدفع بعضهم إلى رفض فكرة خروج أطفالهم بمفردهم مع أصدقائهم. ولكن، ينصح الخبراء بإتاحة الفرصة المناسبة التي يتحمّل فيها الصغير المسؤولية ابتداءً من سن العاشرة، وفقاً لمجموعة من القواعد الصارمة، أهمها:

  • التأكّد تماماً من المكان الذي سيذهب إليه الصغير، فإذا أراد على سبيل المثال أن يزور أحد أصدقائه المجاورين للمنزل، فمن الأفضل أن يهاتف أحد الوالدين أفراد أسرة الصديق وإعلامهم بأن طفله في الطريق إليهم، مع الطلب بإعلامه حال وصوله ومغادرته.

  • تحديد موعد محدّد لعودة الطفل إلى المنزل لا ينبغي التأخّر عنه. وفي حال تأخره عن الموعد المحدّد، يجدر الاتصال به وإبداء الأسباب التي أدّت إلى التأخير.

  • مناقشة الطفل في عدم التزامه بالقواعد المحدّدة له من قبل والديه ومعاقبته بعدم السماح بالخروج مرّة أخرى مع أصدقائه على الأقل في الوقت الحالي، ما يجعله يدرك أن والديه يعنيان ما يقولانه تماماً ويحذر من خرق القواعد مرّة أخرى.

  • التأكد من الأصدقاء الذين يخرج معهم لتأثير سلوكيات الأصدقاء على بعضهم البعض.

4- المشاركة في الأعمال المنزلية

لا يوجد سبب يمنع الطفل من أن يشارك في تنظيم غرفته وألعابه خصوصاً إذا تسبّب في إلحاق الفوضى بها. وقد تجد الكثير من الأمهات أنه من الأسهل والأسرع أن تقوم بترتيب غرفة طفلها بدلاً من توجيهه في ذلك، ما يفاقم مشكلة عدم مشاركة الأطفال في أعمال المنزل حتى مرحلة المراهقة. ويرى خبراء الطفولة أن كلّ ما يحتاجه الطفل هو أن يعرف أن مهمّة تنظيم المنزل لا تقتصر على الكبار فقط، وأنه بإمكانه إنجازها والمساعدة فيها. وثمة عوامل تساعد الأم في كيفية تعليم أطفالها ترتيب غرفتهم والمشاركة في أعمال المنزل، أهمها:

  • تقسيم المهام الموكلة للطفل إلى أجزاء صغيرة تسهّل عليه القيام بها.

  • تحديد المهمة الموكلة إليه بشكل واضح، إذ أن مفاهيم الأطفال تختلف عن الكبار، فبدلاً من أن تقوم الأم بتوجيه طفلها بقولها له: “نظّم غرفة ألعابك”، يمكنها استبدال العبارة الأخيرة بـ “ضع من فضلك كل هذه الألعاب في هذا الصندوق”.

  • لا ينبغي استعجال الأطفال في إنجاز مهام تنظيم المنزل إذ تختلف قدرتهم في هذا المجال عن الكبار.

  • يجدر بالوالدين التحاور مع طفليهما لتوضيح أهمية النظافة على الصحة النفسية والبدنية للجسم، فضلاً عن أن الحركة المبذولة في ترتيب المنزل تعدّ نشاطاً بدنياً يزيد من لياقة الجسم وكفاءته.

  • ينبغي مكافأته كل فترة على ما يقوم به من أعمال منزلية، كما يجب عدم توبيخه أمام إخوانه أو أقرانه في حال تقصيره في أداء مهامه.

كيف أقضي وقت فراغ الأطفال

قراءة الكتب

إنّ القراءة تعتبر من أفضل الأنشطة لقضاء وقت الفراغ والاستفادة في الوقت نفسه، لذا استغلي عقل طفلك المتعطش للمعلومات المفيدة واقرئي معه الكتب ذات المحتويات الجيدة والملائمة لسنه وثقافته، وابدئي بقراءة فصل في اليوم، ويمكنك كذلك قراءة القرآن الكريم بالتجويد حتى يستمتع به أكثر وربما حفظ سورة قصيرة كل يوم.

صنع الأعمال اليدوية

إنّ المقص وورق ووصمغ وبعض الأوراق أو الصحون الورقية هو كل ما تحتاجينه لقضاء وقت مسلّ ولا يُنسى مع طفلك، فأبدعي وأطلقي العنان للمساتك الفنية مع طفلك واصنعي معه الأقنعة أو اللوحات أو الأعمال الفنية الأخرى، فهذا النشاط يزيد حسه الفني وإبداعه.

مشاركة الطفل بالطبخ

حتى لو لم يكن لديك الوقت للقيام بنشاط مخصص للأطفال يمكنك إشراكه بأعمالك اليومية مثل الطبخ، فكل الأطفال يحبون الطبخ مهما كان عمرهم، لذا شاركيه معك في المطبخ وأطلبي مساعدته بتجهيز السلطة أو عمل الكيك.

الخروج في نزهة

إنّ كلّ الأطفال يحبون النزهات في الحدائق والأماكن المفتوحة، لذا يمكن أن تأخذي طفلكِ من المدرسة إلى الحديقة العامة وتشتري له وجبته الخفيفة المفضلة والصحية. اللعب بالمعجون أخرجي قطاعات الكعك من مطبخك، واصنعي لطفلك المعجون المنزلي بألوانه المفضلة، ودعيه يسيمتع ويصنع الأشكال الجميلة من المعجون.

كيف استثمر أبنائي

كيف استثمر أبنائي استثمار حقيقي؟

 

كيف يقضي الأطفال وقت فراغهم

القيام بأعمال تطوعية

إن تعويد الأطفال على المساعدة والقيام بأعمال تطوعيّة يُشكّل عاملاً قوياً في تعليمهم الآتي:

  • الشعور بالمسؤولية: إن القيام بمساعدة الآخرين يعلّم الأطفال معنى الالتزام، ويُشعرهم بواجبهم تجاه المجتمع.
  • إمكانية التغيير: إن إعطاء الأطفال الفرصة للقيام بأعمال تطوعية يحمل رسالةً مهمّة جداً لهم فحواها أنّ وجودهم مهم وله تأثيره في المجتمع.
  • التضحية: إنّ تخلّي الطفل عن لعبته مثلاً لطفل آخر يولد لديه شعوراً بأهميّة التضحية ودورها في إسعاد الآخرين.

اللعب

إنّ اللعب من أفضل النشاطات التي يقوم بها الأطفال لقضاء وقت الفراغ لأسباب عديدة، من ضمنها:

  • اللعب يحفّز خيال الأطفال: الخيال من الركائز الأساسية لعالم الأطفال، وكل شيء حولهم تقريباً يُحفّز خيالاتهم بما في ذلك الأدوات العادية المُحيطة بهم؛ حيث إنّهم يَستخدمونها كرموز لشخصيّات أو أشياء معيّنة.
  • اللعب يُعزّز المهارات الاجتماعية للأطفال: إنّ تعامل الأطفال مع الآخرين يساعدهم على بناء شخصية قوية، ويساهم في اكتسابهم مهارات اجتماعيّة متعددة، مثل: التعاون، والمشاركة، وغيرها.
  • اللعب يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم: قبل أن يتمكن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم بالكلام يستطيعون التعبيرعنها من خلال اللعب البدني، ورواية القصص، وغيرها من النشاطات.

ممارسة الرياضة

إنّ تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة عن طريق القيام ببعض الألعاب الرياضية البسيطة مع أفراد الأسرة، أو من خلال الانضمام إلى نادي رياضي خاص بالأطفال يَتناسب مع ميولهم ومهاراتهم يساعد على تفريغ طاقاتهم ويجعل منهم أطفال أصحّاء جسديّاً ونفسياً ، لكن ينبغي على الأهل مراعاة نوع النّشاطات الرياضيّة المُناسبة لكل مرحلة عمرية للطفل وذلك من أجل خلق رغبةٍ حقيقية في ممارسة الرياضة، فعلى سبيل المثال:

  • ألعاب السباحة والجري مناسبة للأطفال من عمر 2-5 سنوات.
  • ألعاب الكرة والتنس مناسبة للأطفال من عمر6-9 سنوات.
  • ألعاب كرة القدم والهوكي مناسبة للأطفال من عمر 10-12 سنة.

أشياء تلهي الأطفال

كأب أو كأم، يحتمل أنكم خططتم كثيرًا لتسلية أطفالكم بعيدًا عن التلفزيون ببرامجه، أو سمعتم كثيرًا من أطفالكم كيف أنهم ملوا مشاهدة التلفزيون، فبرامج التلفزيون ليست مسلية دومًا وجاذبة للأطفال طوال الوقت مثلما تفعل مع بعض الكبار. إضافة إلى أن بعض الأطفال يدمنون مشاهدة التلفزيون بشكل يجعل تلك المتابعة شيئًا خطيرًا جدًا عليهم في تلك السن الصغيرة. نقدم لكم في هذا التقرير سبعَ طرق لتسلية أطفالك بعيدًا عن التلفزيون.

اشغلهم بالعديد من الأشياء حولهم

الأطفال يحبون دوما أن يلمسوا ويستطلعوا الأشياء. وكلما وضعت عددًا أكبر من الدلاء التي تحتوي أشياء كثيرة وأنماطًا مختلفة من الأشكال كلما ضمنت تسلية أكبر لطفلك وكذلك ضمنت أنه سيقضي وقتًا أطول في استكشاف كل تلك الأشياء من حوله.

يمكنك أن تمرر له الأشياء العادية مثل بعض الألعاب الصغيرة. أن كان في سن أكبر قليلا ويستطيع الحديث، يمكنك وضع بعض الرمل له في دلو لمساعدته في تشغيل مخيلته وأيضًا بعض الأشكال التي تحتاج إلى تركيب، ولاحظ سلوكه نحوها. يستعمل بعض الأطباء تلك الأساليب لعلاج بعض حالات التأخر في الإدراك عند بعض الأطفال.

 

استخدم أدوات حقيقية مع أطفالك من حين لآخر!

يظل الوالدان يجلبان لأطفالهما عددًا كبيرًا من الألعاب التي تحاكي الأدوات الحقيقية ويبعدونهم دومًا عن الكثير من الأدوات الحقيقية التي يرغبون فعلا في استكشافها. مؤخرًا بدأ بعض الآباء في إدخال أدوات حقيقية لتسلية أطفالهم، طبعًا غير المؤذي منها بشكل كبير، وأيضًا لجعل أطفالهم يشاركونهم ما الذي اكتشفوه حينما لمسوا أو استعملوا تلك الأدوات الحقيقية مع أولياء أمورهم.

في هذه الحالة ستسلي أطفالك كثيرًا وستعلمهم بعض المهارات في سن صغيرة جدًا، وسيمكنهم ذلك من مشاركتك ولو بشكل غير فعال في بعض المهام المستقبلية، وستوفر أيضًا عليك ميزانية شراء العديد من الألعاب التي صممت لتبدو وكأنها حقيقية.

 

اجعلهم يرسمون معك

من ضمن الأشياء التي يمكن بها أن تشارك طلفك وأن تقوم بتسليته بعيدًا عن التلفزيون وبرامجه أن تقوم بالرسم معه. أحضر بعض الألواح والألوان وشاركه شغف الرسم أن كنت تحب الرسم، أو انقل له ذلك الشغف فقد يكون موهوبًا ويحتاج فقط تلك الدفعة لجعل مواهبه تخرج.

هناك أطفال كثر ظهرت مواهبهم في الرسم منذ الصغر. كل ما عليك هو أن تشجعه وتمنحه الوقت وتقوم بمشاركته والإثناء عليه حينما يحتاج لذلك. سينمي الرسم مخيلته جدًا، واطلب منه دومًا رسومات بسيطة لكي يقوم بها وتابع ما يفعل وستنبهر.

 

اجعلهم مصورين صغارًا

استكمالا للطريقة السابقة، قد يمل بعض الأطفال استمرار موضوع جعلهم يرسمون. هنا نعرض لك طريقة أخرى تحتاج فقط بعض الثقة منك، فعليك تسليم كاميرا حقيقية لطفلك وأن تطلب منه أن يقوم بتصوير ما يخطر بباله وما يأتي على خاطره. فقط أطلعه على بعض الإرشادات الأولية ونظم من وقت لآخر أن تخرجا معًا ليقوم بالتقاط مزيد من الصور في أماكن مختلفة.

قد تطلب منهم أيضًا أن يقوموا بتصوير أفلام قصيرة لا تتخطى مدتها دقيقة أو دقيقتين على الأكثر أيضًا لأشياء غير مخطط لها وأظهر انبهارك بما يفعله. بعد قليل ستنمي مخيلته جدًا وستسعد جدًا لرؤية العالم من خلال منظور أطفالك الذي ينظرون منه و يخرجونه في الصور التي يلتقطونها والأفلام القصيرة التي يخرجونها لك.

 

اصطحبهم إلى المطبخ معك

يقع على الأم دور كبير هنا في هذه الطريقة، فعليها التأكد من أن أطفالها بعيدون تمامًا عن أي مصدر للخطر والحرارة أو الأشياء النيئة المضرة. وعند اصطحابهم للمطبخ فقط في البدايات عليهم أن يستمعوا إلى بعض إرشاداتها ووصفاتها – أي الأم – لجمهورها الجديد في المطبخ.

في سن صغيرة عندما يحتك الأطفال خصوصًا الفتيات بالمطبخ ينمي لديهم مخيلتهم ويشعرون بالسعادة حينما يذهبون إلى هناك، خصوصًا إذا كانت الأم تسألهم في بعض الوصفات أو إن كانوا سيشاركون اليوم في مساعدة الأم وإنجاز بعض المهام البسيطة داخله. جربي وستندهشين لما يمكن لأطفالك أن يفعلوه معك داخل المطبخ.

 

أعطهم مساحة أكبر من الأوراق البيضاء

طريقة أخرى تمزج ما بين طريقة قدمنا لها سابقا وهي تسليتهم معك بالرسم وأن نضيف إليها أن نجعلهم يخرجون بشكل أكبر ما يمكن أن يتعلموه في سن مبكرة. غط منضدة قريبة من الأرض بفرخ من ورق أبيض كبير، واجلس مع طفلك إن كان لم يدخل المدرسة بعد وحاول أن تشاركه بعض التصميمات كي يقوم بتقلديها على الورق الأبيض. كذلك يمكنك تعليمه الهجاء وبعض الكلمات البسيطة وأن تقوم بتلوينها معه وتعليمه نطقها، وبهذه الطريقة أن تتسلى معه بشكل يحسن من استخدامه لمخيلته وللأوراق عن رغبته في شرح شيء لك.

 

اجعلهم بستانيين معك

واحدة من أطرف الطرق التي يمكنك أن تسلي بها أطفالك بعيدًا عن التلفزيون. أنت تراقب نمو أطفالك بكل تركيز وهذا في حد ذاته يسليك كثيرًا و يجعل ذهنك منشغلًا. يمكنك أن تصنع المثل مع أطفالك. جرب أن تجعلهم يقومون بالزراعة معك. فإصيص من الورد أو شجيرة صغيرة يمكنها أن تؤدي الغرض.

أحضر لهم نبتة صغيرة وقم بشرح كيفية الاعتناء بها لهم وكيفية نموها، وتابع معهم كيف سيتابعونها يومًا بعد يوم لشعورهم أنهم مسئولون عن تلك النبتة، فسيسقونها بانتظام وسيبدون في غاية السعادة عند رؤيتها وهي تكبر أمامهم مثلهم تمامًا وهم يكبرون أمامك. يمكنك استبدال النبتة أو الشجيرة الصغيرة بحوض من أسماك الزينة الصغير.

السابق
دواء زيلجانز – xeljanz لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي
التالي
دواء زيليستيسين اف كرافت – XYLESTESIN F CART مسكن للألم

اترك تعليقاً