أعراض الشرايين المسدودة
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- خفقان القلب
- ضعف أو دوار
- غثيان
- تعرق
أعراض انسداد شرايين القلب
يحدث انسداد شرايين القلب ببطء على مدار عقود، ولذلك قد لا تلاحظ أي مشكلة حتى يحدث انسداد كبير أو نوبة قلبية.
تتضمن أعراض انسداد شرايين القلب ما يلي:
1-الام الصدر (الذبحة الصدرية)
تعتبر الذبحة الصدرية أكثر أعراض انسداد شرايين القلب شيوعًا، فعندما تتراكم الكثير من اللويحات داخل الشرايين يؤدي إلى تضيقها ويسبب ذلك ألمًا في الصدر لأنها تمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب وبقية الجسم.
فيشعر المريض بثقل في الصدر، وكأن شخصًا يجلس على صدره، ويحدث هذا الألم في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه ومن الممكن أن ينتشر إلى الذراع الأيسر أو الرقبة أو الفك أو الظهر ويتوقف في غصون بضع دقائق من الراحة.
يصفه الكثير بأنه ألم أو ثقل أو خدران أو ضيق في الصدر وتظهر الذبحة الصدرية بعد مجهود بدني أو ضغط عاطفي.
يوجد نوعان رئيسيان للذبحة الصدرية وهما:
- الذبحة الصدرية المستقرة (stable Angina): وهي الأكثر شيوعًا، حيث تأتي النوبات بسبب محفزات مثل ممارسة الرياضة وتتوقف في غصون دقائق من الراحة.
- الذبحة الصدرية غير المستقرة (unstable Angina): تعتبر أكثر خطورة، حيث لا يمكن التنبؤ بالنوبات وممكن أن تستمر على الرغم من الراحة.
2- النوبة القلبية (Heart attack)
إذا تم قطع تدفق الدم عن جزء من عضلة القلب، تصبح متطلبات الطاقة للقلب أكثر من إمدادات الدم فتحدث النوبة القلبية.
تشمل أعراض النوبة القلبية مايلي:
- ضغط، ضيق، ألم أو إحساس بالضغط في الصدر قد ينتشر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
- عرق بارد.
- الدوار أو الدوخة المفاجئة.
- الغثيان وعسر الهضم وحرقة المعدة وألم في البطن.
- ضيق النفس.
- السعال.
- شحوب في الوجه.
- تعب شديد، قلق، إرهاق.
- دقات قلب سريعة أو غير منتظمة.
يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لأخر أو من نوبة قلبية لأخرى، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب المعدة وضيق التنفس والام الظهر والفك.
3- ضيق التنفس (shortness of Breath)
يؤدي انسداد شرايين القلب الى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافي لتلبية حاجات الجسم فتحدث حالة ضيق حاد في الصدر واحتياج شديد للهواء، صعوبة في التنفس، انقطاع النفس والشعور بالاختناق والشعور بالتعب عند إخراج الهواء وإدخاله.
ومن الممكن أن تتطور حالة ضيق التنفس إلى الشعور بالإجهاد والتعب.
4- أعراض أخرى، ومنها:
- التعب: ويظهر عند الشعور بالقلق والتوتر أو القيام بمجهود بدني حتى لو كان بسيطًا.
- زيادة دقات القلب: وهو زيادة عدد ضربات القلب عن الحد الطبيعي.
- تورم الساقين: يعد من الأعراض الشائعة لجميع أمراض القلب والشرايين.
يمكن أن تختلف أعراض مرض الشريان التاجي لدى النساء عن الرجال، وتقل احتمالية تعرف النساء على أعراض النوبة القلبية وطلب العلاج.
هل انسداد الشرايين خطير
مشكلة انسداد الشرايين من المشاكل الخطيرة الّتي تؤذي الجسم؛ فهي تعمل على نقص التروية الدمويّة للأعضاء التي يقوم الشريان المسدود بتغذيتها، فيؤدّي ذلك إلى ضعف قدرة العضو على أداء وظيفته، وقد ينتج موت العضو في حال انسدّ الشريان بالكامل، ولم يعد هناك تغذية قادمة منه، وقد تؤدّي إلى وفاة الشخص في حال كان العضو المغذّى رئيسيّاً مثل القلب والدماغ.
علاج انسداد شرايين القلب
في العادة، يقوم الطبيب باختيار الطريقة الأنسب للعلاج، بناءً على حالة المريض الصحية وخطورة المرض كما يلي:
في حال كان الانسداد بسيطا، قد يطلب الطبيب من المريض تغيير نمط الحياة وذلك عن طريق:
- اتباع حمية غذائية صحية قليلة الدهون المشبعة والسكر والإكثار من الخضروات والفواكه.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للتقليل من بعض العوامل التي تساهم في تطور الحالة، مثل:
- أدوية لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- أدوية لخفض ضغط الدم.
- الأدوية المضادة للتخثر.
في حال لم تتمكن الإجراءات السابقة من تحسين صحة القلب أو كان الإنسداد شديدًا قد يضطر الطبيب للقيام بتدخل جراحي وذلك عن طريق:
رأب الأوعية التاجية (Angioplasty)
وهو إجراء يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع يسمى قسطارً عن طريق الفخذ أو الذراع للوصول إلى مكان الشريان المسدود، ثم يتم نفخ بالون صغير عند مكان الانسداد يعمل على توسيع الشريان المسدود.
وضع الدعامة أو الشبكة (Stent placement)
وهي عبارة عن مجموعة أسلاك رفيعة تأخذ شكل الشبكة، مطلية بالأدوية، توضع في حالات انسداد الشرايين الشديد. عادةً ما يتم استخدامها بعد عملية القسطرة للمساعدة على منع ترسب اللويحات و حدوث التضيق مجددًا.
المجازة الشريانية التاجية (Coronary artery bypass surgery)
ويتم اللجوء إلى هذه العملية في حال عدم إمكانية القيام بالإجراءات الجراحية السابقة، أو عدم نجاحها. تعتمد هذه هذه الجراحة على تحويل مسار الشريان التاجي بإعادة توجيه الدم حول الجزء المسدود بالاعتماد على وعاء دموي اخر سليم.
عملية انسداد شرايين القلب
تهدف قسطرة القلب إلى تشخيص أو علاج أمراض الأوعية الدموية التاجية، وهي الشرايين التي تزوّد الدم لعضلة القلب من أجل أن يقوم بوظيفته بشكل سليم.
تتيح قسطرة القلب غالباً تشخيص وعلاج انسداد الأوعية الدموية، الناجم عن مرض تصلب الشرايين (Atherosclerosis)، والذي يحصل فيه تضيق أو انسداد لواحد من الشرايين، الأمر الذي يؤثر سلباً على التدفق الطبيعي للدم في هذه الأوعية. هذا الإانسداد يحدث بسبب تراكم ونمو لويحات تصلب الشرايين، والتي تتألف في معظمها من خلايا إلتهابية، دهون وعوامل تخثر الدم.
الغرض من قسطرة القلب هو تخفيف ألام الصدر (الذبحة الصدرية – Angina)، تحسين أداء القلب وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، في حال وجود انسداد كبير، يضّر مساحة واسعة من عضلة القلب، والذي لا يمكن التغلب عليه عن طريق الوسائل العلاجية الأخرى (على سبيل المثال في حالة إحتشاء عضلة القلب الحاد – Acute Myocardial Infarction).
أحيانا يتم إجراء قثطرة القلب بهدف إصلاح عيب خلقي في القلب، على سبيل المثال عيوب في الحاجز الأذيني أو البطيني (septal defect)، عيوب في الصمامات أو بغرض قياس ضغوط الدم بدقة في أقسام القلب، الشرايين الرئيسية والرئتين.
