أمراض

إذابة الجلطة اسماء الحقن التي تذيبها وأنواعها

إذابة الجلطة

 

أدوية إذابة الجلطة

واشنطن- قال باحثون أميركيون إنهم طوروا دواء جديدا يعمل على إذابة الجلطة الدموية (blood clots) دون التسبب في حدوث نزف مفرط، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المستعملة حاليا، لعلاج التخثرات الدموية التي تسد الشرايين الدموية المؤدية للقلب.

وأوضح الباحثون في مركز أبحاث القلب، في كلية الطب بجامعة “واشنطن” الأميركية، في دراستهم التي نشروها في مجلة “العلم لطبّ الترجمة”، الصادرة عن الجمعية الأميركية لتقدم العلوم (غير حكومية)، أن الأدوية التي تعمل على إذابة الجلطة الدموية مثل الكلوبيدوجريل (Clopidogrel) تعمل عن طريق تثبيط خلايا الدم المسماة بالصفائح الدموية، ومنعها من الالتصاق، وهو ما يزيد من خطر النزف غير المنضبط.

وقام الباحثون بتطوير أنزيم يقوم بتثبيط إحدى المستقبلات المهمة التي تمنع تكوين الجلطات الدموية، دون حدوث نزف مفرط.

وحسب الدراسة

فقد قام الباحثون باختبار الأنزيم، الذي يطلق عليه اسم (APT102) على كل من الكلاب والفئران المصابة بجلطات دموية، تتسبب في إصابتها بنوبات قلبية، ونتج عن العلاج تخفيض الضرر الواقع على القلب بنسبة بلغت 80 بالمئة من دون حدوث نزف، وفي المقابل كان عقار الكلوبيدوجريل أقل فاعلية في تقليل الضرر على القلب، كما تسبب في حدوث النزف في مجموعة حيوانات التجارب.

وطوّر الباحثون الأنزيم الجديد في صورة دواء يعطى عن طريق الحقن، ولذلك يتوجه مباشرة إلى موقع التجلط في الوعاء الدموي المسدود، بدلا من الاضطرار للمرور عبر الجهاز الهضمي.

ويخطط الباحثون حاليا لإجراء دراسات طويلة الأمد لاستخدام الدواء الجديد في علاج الحيوانات من النوبات القلبية، قبل مرحلة إجراء التجارب السريرية على البشر.

وتشير الدراسة إلى أن هناك نوعين من الجلطات الدموية، الأول يتكون عند الإصابة بجرح، حيث يتأهب الجسم كله لوقف تدفق الدم، وإصلاح الضرر، ولو لم يكن الدم يمتلك القدرة على التخثر (أي صنع الخثرات) تظل الجروح البسيطة تنزف إلى النهاية.

كما تتكون هذه التخثرات داخل الجسم في تلك المناطق التي تحدث فيها أضرار على الأوعية الدموية، وفي العادة، فإن الخثرة وما إن تنهي عملها حتى تتحلل وتذوب، بحسب الدراسة.

وأوضح الباحثون أن هناك نوعا آخر من الجلطات التي تتكون في بعض الأمكنة من الجسم، وتؤدي إلى أضرار أكثر من فوائدها، مثلما يحدث عند تكونها داخل الشرايين المغذية للقلب أو الدماغ أو في أوردة الساقين، وانتقالها عبر مجرى الدم، وهذا الانتقال الصامت قد يجلب معه نتائج قاتلة.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة ما هي الجلطة الدماغية العابرة؟

اسماء أدوية الجلطات

تعرف معنا علي مضادات التجلط الأكثر شيوعاَ و إستخداماَ في الوصفات الطبية:

1- أسبرين
2- وارفارين
3- كلوبيدوجريل
4- ريفاروكسابان
5- أبيكسيبان

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة اعراض الجلطة الدماغية

أسماء حقن الجلطات

من الأمثلة على حقن الجلطات:

1. الهيبارين (Heparin) من أجل إذابة الجلطة

الهيبارين هو عامل طبيعي يستخدم لتقليل قدرة تخثر الدم ومنع التجلطات.

2. فوندابارنكس (Fondaparinux) من أجل إذابة الجلطة

هو جلوكوبيرانوزايد صناعي يمنع نشاط بعض مواد التخثر في الدم.

يستخدم مع الوارفارين لمنع تجلط الأوردة العميقة أو الانسداد الرئوي.

3. دانابارويد (Danaparoid) من أجل إذابة الجلطة

هو خليط غير هيباريني يتكون من كبريت جليكوسامينوجليكورونات منخفض الوزن الجزيئي مشتق من الغشاء المخاطي الحيواني.

يستخدم للوقاية من تجلطات الأوردة العميقة للذين يخضعون لجراحة عامة أو جراحة العظام،
وعلاج اضطرابات الانصمام الخثاري للمرضى الدين يحتاجون مضادات التخثر بالحقن بسبب نقص الصفيحات الناجم عن الهيبارين.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة أعراض الجلطة القلبية عند النساء وأسبابها ونصائح للوقاية منها

دواء إذابة الجلطة

تشير التوصيات العلمية الحالية المبنية على الدراسات السريرية إلى أن دواء مانع التخثر الذي يتم تناوله عن طريق الفم هو حجر الأساس لتجنب حدوث السكتة الدماغية، إذ إن الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات VKAs التي تساهم في خفض تخثر وتجلط الدم تعد المقياس الحالي للرعاية الطبية بخصوص هذا المرض. علمًا بأن الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات بما في ذلك الدواء «وارفارين» warfarine، هي أدوية فعالة في الوقاية من السكتات الدماغية المرتبطة بالرجفان الأذيني.

لقد أثبت الدواء «وارفارين» فاعليته في إذابة الجلطة بنسبة 64 في المائة.
وعلى الرغم من هذه الفعالية فإن تقييدات الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات تقوض الجهود طويلة المدى في حماية المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني من خطر التعرض للسكتة الدماغية.

إن المشكلات التي توجد في الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات تشمل مستويات لا يمكن التنبؤ بها بخصوص منع تجلط الدم، والحاجة إلى مراقبة الدم بصورة مستمرة، وكذلك الحاجة إلى تعديل كمية الجرعات الدوائية، وكذلك تفاعل دوائي دوائي وتقييدات تتعلق بالحمية الغذائية أيضًا عند تناول تلك الأدوية، وقد تزداد نسبة منع التجلط لدى المريض بشكل زائد عن الحد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى نزف الدم، خصوصا نزف الدم القحفي، أو قد ينقص منع التخثر لدى المريض بشكل زائد، وهذا من شأنه أن يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

حاليًا،

نحو 50 في المائة من المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني ممن يمكنهم الحصول على العلاج باستخدام الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات لا يتلقون العلاج.
إضافة إلى ذلك، فقط 10 في المائة من مرضى الرجفان الأذيني الذين يعانون من السكتة الدماغية
يتم منع التخثر لديهم بصورة مناسبة وقت دخولهم إلى المستشفى.
لكن تبقى هناك حاجة لم تتم تلبيتها بعد، وهي الحاجة إلى دواء مانع للتخثر يكون بسيطًا وفعالاً،
ويمكن تحمله وتقبله جيدًا من قبل المريض، ويتمتع بسلامة كافية بالمقارنة مع العلاجات الموجودة حاليًا.

إن الأدوية الجديدة المانعة للتخثر التي تؤخذ عن طريق الفم تحمل وعدًا وأملاً في التغلب على مشكلات الأدوية التقليدية، إذ إن استخدامها يمنع و / أو يعالج مزيدا من حالات الانسداد التجلطي الوريدي والشرياني.

مزايا وفوائد الأدوية الجديدة المضادة للتخثر التي تؤخذ عن طريق الفم ما يلي:

خاصية إذابة الجلطة الذي يمكن التنبؤ به، وذلك من دون الحاجة إلى مراقبة التجلط المعتادة والروتينية أو إلى تعديل الجرعات الدوائية المتكررة.خفض خطر التفاعلات الدوائية الدوائية، ولا حاجة إلى وجود أي تقييدات تتعلق بالنظام الغذائي.

إن عقار «ريفاروكسبان» على سبيل المثال يوفر وقاية فاعلة جدًا من السكتة الدماغية، ووقاية من معدلات النزف بالمقارنة مع الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيتامينات «وارفارين»، لكن الأمر الأكثر أهمية هو تقليل خطر النزف المميت.

بالنسبة للرجفان الأذيني، فإن الدواء «ريفاروكسبان» الذي يؤخذ مرة واحدة يوميًا حقق النتيجة الفعالة الأساسية، وهي منع حدوث السكتة الدماغية ومنع الانسداد الكلي للنظام العصبي غير المركزي عند المرضى الذين يعانون من رجفان أذيني غير صمامي، وقد ثبت أنه ليس أقل فاعلية من الدواء «وارفارين».

لقد تحققت نتائج الدواء في علاج الرجفان الأذيني من خلال حبة دوائية ثابتة.

هذا العقار معتمد في الولايات المتحدة الأميركية وفي دول الاتحاد الأوروبي
لخفض مخاطر حدوث السكتة الدماغية والانسداد الكلي لدى المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني غير الصمامي.

يمكنك أيضاً الإطلاع على أعراض الجلطة الدماغية عند كبار السن والأسباب والعلاج

مذيبات الجلطة الدماغية

فجر الدكتور هانى زكى الدين أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بطب عين شمس، مفاجأة سارة لمرضى الجلطات المخية حيث توصل العلماء إلى أنه يمكن إجراء إذابة الجلطة المخية والتخلص منها باستخدام القسطرة المخية خلال أول 24 ساعة من ظهور أعراض الجلطة بعد أن كانت 6 ساعات فقط، ولكن كلما كان التدخل مبكرا كلما كانت النتائج أفضل.

وقال فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع” خلال مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض العصبية، وأمراض المخ والأعصاب والطب النفسى، المنعقد حاليا بالقاهرة، إن إذابة الجلطة المخية يمكن أن تتم عن طريق إعطاء المريض حقنة إذابة الجلطة بالوريد، وذلك للمرضى المصابين بجلطة بسيطة، أو متوسطة، ويتم هذا فى أول 4 ساعات ونصف من بداية الجلطة، وكلما حضر المريض مبكرا كانت النتائج أفضل، مشيرا إلى أنه فى حالة الجلطات الكبيرة يتم عمل الإذابة من خلال القسطرة المخية،وقد كان هذا خلال الـــ 6 ساعات الأولى من ظهور الأعراض، أما حاليا فقد تم إعطاء المريض فرصة للتخلص من الجلطة المخية خلال 24 ساعة، مشددا على ضرورة الالتزام بحضور المريض مبكرا للتخلص من الجلطة، لأنه كلما كان التدخيل مبكرا كلما كانت النتائج أفضل.

وأشار إلى أن 50 % من المرضى يمكن شفاؤهم بشكل نهائى باستخدام هذه التقنية، مطالبا بتعميم هذه الخدمة على نفقة الدولة، والتأمين الصحى، لكى تتاح لجميع المرضى، موضحا أن هناك أسباب تؤدى للإصابة بالجلطات، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر، ودهون الدم،والتدخين، وأمراض القلب، والتى يجب السيطرة على هذه الأسباب،حيث إن الوقاية خير من العلاج، وبالذات فى الجلطات المخية محذرا من تعرض المريض للإعاقة أو الوفاة عند إهمال علاجها.

يمكنك أيضاً الإطلاع على الحماية من السكتة القلبية أو الدماغية: قواعد أساسية

أنواع حقن إذابة الجلطة واسعارها

  • الجلطات الشريانية هي الأخطر، حيث تسبب فقد العضو المصاب للأكسجين والذي قد يؤدي إلى فقدانه لوظيفته،
    ولذلك تحتاج إلى تدخل فوري.
  • حقن إذابة الجلطة هي العلاج الأولي والأساسي للجلطات الشريانية،
    حيث يتم حقن مادة معينة داخل الشريان المسدود حتى تقوم بتفتيت الجلطة خلال دقائق ومنع مضاعفاتها.
  • حقن إذابة الجلطات متنوعة ولكل منها آلية عمل معينة في تفتيت الجلطة وإذابتها،
    ومعظمها يتم تحضيرها من البكتيريا المعدلة وراثياً عن طريق الجينات.
  • من أشهر حقن إذابة الجلطات حقنة ستربتوكيناز،
    وهو عبارة عن إنزيم يتم إفرازه من أحد أنواع البكتيريا العقدية ويحقن عن طريق الوريد لإذابة الجلطة.
  • ولكن في الواقع هذا الإنزيم يقوم بتحليل العديد من أنواع البروتينات في الدم وليس بروتين الفيبرين المكون للجلطة فقط،
    وبالتالي أضراره كثيرة.
  • حقنة منشط مولد البلازمين النسيجي هي الأفضل والأسرع،
    حيث تعمل هذه الحقنة على إذابة الجلطة عن طريق تنشيط تحويل البلازمبلوجين إلى بلازمين مذيب الجلطة.
  • يتم تحضير حقنة منشط مولد البلازمين النسيجي
    من التعديل الوراثي للبكتيريا وهي مخصصة لتكسير وإذابة بروتين الفيبرين فقط وبالتالي فهي أفضل من حقنة الستربتوكيناز.
  • للحصول على أفضل النتائج وإذابة الجلطة
    قبل حدوث مضاعفات يجب إعطاء الحقنة في فترة لا تتجاوز 6 ساعات من بداية ظهور الأعراض على المريض.

يمكنك أيضاً الإطلاع على أعراض جلطة القدم وكيفية الوقاية منها  

السابق
نقل ملكية رقم stc وما هي شرائح سوا من شركة stc؟
التالي
افضل دواء لتقوية الذاكرة وطرق تنشيطها

اترك تعليقاً