أمراض

الأطعمة التي تسبب حساسية الأنف

الأطعمة التي تسبب حساسية الأنف

الأطعمة التي تسبب حساسية الأنف

تظهر الحساسية من بعد تناول نوع الطعام الذي يعاني منه الشخص بالحساسية هذا بعد بضع ثوان من تناول هذا النوع من الطعام حيث تظهر الحساسية على شكل طفح جلدي وقد تكون في شكل احمرار في الشفاه أو ضيق في التنفس وفي الأسنان ويمكن أتؤدي الحساسية إلى حدوث هبوط في الضغط وقد يسمي ذلك بصدمة الحساسية لهذ من الضروري التفريق ما بين الحساسية الغذائية وبين رفض الجسم هضم الطعام.

أنواع الأطعمة المسببة لحساسية الأنف

تتعدد أنواع الأطعمة المسببة لحساسية الأنف والتي تختلف من الصغار إلى الكبار وهذه الأطعمة كثيرة ومنها:

  • الأطعمة التي تسبب الحساسية للصغار هي : البيض والقمح وحليب البقر والسمسم والمكسرات ويمكن أن تزول هذه الحساسية لدي الصغار من بعد ظهورها بسنة أو سنتين بنسبة 80%.
  • أما الأطعمة المسببة للحساسية بالنسبة للكبار : البيض, القمح, السمك, الصويا, والحليب ولكن لدي البعض, والمأكولات البحرية أيضاً.
  • هناك أيضاً أنواع من الفاكهة المسببة للحساسية مثل الكيوي والأفوكادو والفاكهة التي تحتوي على مادة اللاتكس.
  • يوجد أنواع من الخضار تتسبب في الحساسية مثل الباذنجان والبامية.
  • كما يفضل الابتعاد عن جميع الأطعمة الحارة والمعلبة حيث أنها تقوم بإفراز مادة الهيستامين لأنها تؤدي إلى حدوث تورم وانتفاخ في الجسم.

أعراض الحساسية

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الجسم عند حدوث الحساسية حيث أنها تنبئ الجسم والمريض بوجود شئ خاطئ يحدث داخل جسمه ومن هذه الأعراض ما يلي :

  • يحدث طفح جلدي مما ينتج عنه الشعور بالحكة.
  • حدوث تورم وانتفاخ في الجسم أو في بعض المناطق التي توجد في الجسم ومنها تورم الشفتين واللسان أو حدوث التهابات في الحلق .
  • حدوث الغثيان والقيئ ويمكن أن يحدث تقلصات في البطن والإسهال .
  • الشعور بالدوار وعد التوازن من بعد تناول هذه الأطعمة ببضع ثوانٍ ويمكن أن تكون المدة بعد ساعة أو ساعتين .
  • يمكن أن تصل أعراض الحساسية في بعض الأحيان إلى ضيق في التنفس .

نصائح لتقليل الشعور بالحساسية

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الشعور بالحساسية وتجنب كل تلك الأعراض التي تظهر من تناول تلك الأطعمة ومن هذه النصائح ما يلي:

  • عند القيام بشراء أي من المنتجات المعلبة أو المُعدة من الخارج يجب أولاً التأكد ما إذا كانت تلك المنتجات تخلو من أي مواد تتسبب في الحساسية.
  • من الضروري تجنب أكل جميع الأطعمة التي تسبب الحساسية كما يمكن استبدال هذه الأطعمة بأطعمة أخرى تدُر بالفائدة على الجسم.
  • يجب أن تستمر المتابعة مع الطبيب المتخصص لأنه هو أكثر الأشخاص الذي سيكون على دراية كاملة بجميع ما يحدث في أجهزة الجسم.
  • عند تناول أي أطعمة وملاحظة ظهور أي من هذه الأعراض على الجسم فيجب التوجه على الفور إلى الطبيب ليعرف ما سبب ظهور هذه الأعراض وأي من هذه الأطعمة مسبب للحساسية.
  • تعتبر الوقاية ضد الحساسية واحدة من أهم الخطوات التي تساعد المريض في التخلص أو الحد من ظهور الحساسية على الجسم؛ لأن الوقاية هي أولى خطوات العلاج.
  • يمكن للحساسية أن تظهر في سن مـتأخر ولكن هذا على حسب الجهاز المناعي للفرد؛ لأنه يمكن أن يتغير من فترة إلى أخرى على حسب الهرمونات المتواجدة بداخل جسم الفرد.
  • يجب القيام بتهوية المنزل يوميا عن طريق فتح جميع النوافذ لمدة 3 ساعات على الأقل ولكن في حالة عدم وجود أتربة في الجو .
  • ضرورة عمل صيانة للمكيفات المنزلية وتنظيف الفلاتر.
  • الغسيل  الدائم  للموكيت والكنب والستائر وكل محتويات المنزل التي يوجد بها الأتربة ولا يكتفى بالمكانس الكهربائية.
  • القيام بغسل الستائر والبطانيات بالماء الساخن للقضاء على أي أتربة عالقة بهم أو في المنزل.
  • القيام بتغطية المراتب والوسائد بكسوة مصنوعة من القماش مع عدم استعمال وسائد من الريش.
  • التأكد من أن المنزل خال من الصراصير والحشرات الأخرى كما يجب عدم تربية الطيور والحيوانات داخل المنزل وعدم لمسها أو الجلوس معها .
    كيفية الكشف عن الحساسية.
  • بخصوص ما يتعلق بعلاج الحساسية فيجب القيام بالذهاب إلى الطبيب حتى يقوم بتشخيص المريض عن طريق قيام المريض بإجراء فحص شامل على المريض والقيام ببعض الفحوصات الطبية الخاصة مثل القيام بإحراء بعض التحاليل أو القيام بفحوص طبية عامة وهذا عن طريق طبيب متخصص في الكشف عن الحساسية أو إذا كان الفرد يعاني من حساسية ما تجاه بعض الأطعمة أو الفواكه أو يمكن الذهاب إلى طبيب جلدية متخصص عن ظهور أي من الأعراض السابقة على جسم المريض ويمكن إجراء بعض الفحوص الخاصة للكشف عن وجود الحساسية ومنها:

–  إجراء فحص للدم عن طريق فحص ITE لكل نوع من الطعام على حده، إذ أنه يوجد فحوصات خاصة للكشف عن الحساسية من الحليب، وفحوصات طبية أخرى خاصة بالمأكولات البحرية وغيرها من الأطعمة المسببة للحساسية.
–  ومن بعد ذلك يجب أن يتبعه فحص جلد خاص لدى الطبيب المتخصص بالحساسية.

وعند إجراء التشخيص يجب  على المريض أن يدرك أهمية التوقف عن تناول المأكولات المضرة بصحته والتي تسبب له الحساسية.

ومن هنا يمكن للمريض الاستعانة باختصاصية تغذية كي تقوم بإرشاده على كيفية التعويض عن بعض المأكولات التي تسبب له الحساسية بأخرى تكون مفيدة أكثر لصحته.

علاج الحساسية

  • ينصح العديد من الأطباء على ضرورة عدم التغافل عن الحساسية الغذائية، ولكن من الضروري التمييز بين الحساسية وبين ما يرتبط بالنفخة وأعراض المصران الغليظ التي لا ترتبط بالحساسية، هذا بالإشارة إلى أن العلاج في غالبية دول العالم يتكون في الوقاية من خلال التوقف عن تناول تلك الأطعمة التي تسبب الحساسية.
  • وهناك دراسات أخرى تُجرى حول تناول لُقاح مناعي ضد الحساسية الغذائية ليكون حل مؤقت في التوقف عن الشعور بالحساسية، وهو موجود منذ زمن طويل، والأن يتم تطوير هذا العلاج ضد حساسية الطعام، كي يساعد المريض في تفادي الحساسية الغذائية.
  • ومن هنا، يجب تنبيه الشخص الذي يعاني من خطر الإصابة بصدمة حساسية أن يبقي بحوزته الأدرينالين، فهو دائماً يكون عرضة لحالات اختناق جراء الحساسية الغذائية، ويساعده الأدرينالين على تخليص حياته كي يتجنَّب من خطر الوفاة الذي قد تسببه الحساسية في أوقات كثيرة.

في النهاية يجب على جميع من يُعاني من فرط الحساسية في الأنف أن يهتم بجميع النصائح التي سبق ذكرها خلال المقال وأن يهتم بالأدوية أو الإرشادات التي يعطيها له الطبيب المتخصص في العلاج والابتعاد كل البعد عن كل ما هو مسبب لتلك الحساسية.

السابق
أسباب الدوخة عند الاستلقاء على الظهر  ونصائح للوقاية منها
التالي
كريم إزالة الحبوب من الوجه بدون آثار

اترك تعليقاً