أمراض

الامراض

أشهر الامراض في العالم

أشهر الامراض في العالم

  • أمراض الجهاز التنفسي:
    الجهاز التنفسي معرض للكثير من الأمراض منها ما يصيب القسم العلوي للجهاز كالأنفلونزا(الكريب) والتهاب البلعوم؛ حيث تعد هذه الأمراض من اشهر الامراض في العالم . كما يعد الالتهاب الرئوي مرضًا منتشرًا خصوصًا في الأمريكيتين، ويسبب حالات إسعافيَّة كثيرة في المشافي وقد يسبب الموت في بعض الحالات.

تعتبر الأمراض التنفسيَّة طويلة الأمد مثل حمى القش والربو والانسداد الرئوي المزمن أمرضًا شائعة كذلك؛ هذا ما تؤكده صحيفة (The New England Journal of Medicine) باحصائية سبق ونشرتها، تتضمن هذه الإحصائية 25.2 مليون شخص مصاب بحمى القش، 24 مليون شخص مصاب بالربو و 12.1 مليون شخص متعايش مع الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

  • أمراض الجهاز العضلي الهيكلي:
    يقدر مركز السيطرة على الأمراض (The Centers for Disease Control and Prevention) أنَّ حوالي 23% من سكان الولايات المتحدة يعانون من شكل من أشكال التهاب المفاصل، وهو مصطلح عام يشير إلى الأمراض المختلفة التي تسبب آلام المفاصل والالتهابات وربما امتصاص العظم. يعتبر التهاب المفاصل التنكسية من اشهر الامراض في العالم التي تصيب المفاصل، وتشمل الأنواع الأخرى السائدة التهاب المفاصل الروماتيزمي والنقرس.

لدينا أيضًا مرض هشاشة العظام الذي يصيب كبار السن ويعتبر أحد أشهر أمراض العظام؛ حيث أنَّ 10% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة مصابون بهشاشة العظام، و 44% أخرون لديهم كتلة عظمية منخفضة.

  • الأمراض القلبية الوعائية (الاقفارية):
    يعد انسداد الشريان التاجي أحد أخطر و اشهر الامراض في العالم كونه يسبب احتشاء العضلة القلبية والموت نتيجة عدم قدرة القلب على تزويد الجسم بالدم، ممَّا يؤدي إلى ألم صدري وعدم انتظام في دقات القلب، و أهم عوامل الخطورة لهذا المرض هي ضغط الدم المرتفع والسكري والوزن الزائد والتدخين والعامل الوراثي.
  • الجلطة الدماغية
    تحدث الجلطة (السكتة) الدماغية عندما تسد خثرة أحد شرايين الدماغ أو بتمزق هذا الشريان، ممَّا يسبب موت خلايا الدماغ المحرومة من الأكسجين خلال دقائق.

أعراض حصول الجلطة الدماغية هي الشعور بتخدير مفاجئ، التوتر ويواجه المصاب صعوبة في المشي والرؤية، وفي حال لم يتم إسعاف المريض بسرعة، يمكن أن تسبب الجلطة الدماغية إعاقة طويلة الأمد إذا لم يتم إسعاف المريض خلال 3 ساعات كحد أقصى.

تشير المصادر الموثوق بها لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC) إلى أن 93% من الناس يعرفون أن الخدر المفاجئ من جانب واحد كان أحد أعراض السكتة الدماغية. لكن 38% فقط كانوا يعرفون جميع الأعراض التي من شأنها أن تدفعهم إلى طلب الطوارئ.

  • عوز المناعة المكتسب(الإيدز):
    يعد مرض الإيدز من أخطر و اشهر الامراض في العالم . يحدث مرض الإيدز نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (VIH) الذي ينتقل عن طريق سوائل الجسم، إذ يدخل فيروس نقص المناعة البشرية إلى الجسم ويستولي على الخلايا التائية التي هي عماد الجهاز المناعين فيبقى الجسم بدون أي دفاع ضد العوامل الممرضة، ويصبح ضحية سهلة لمختلف الأمراض.

في عام 2012 توفي حوالي 1.78 مليون شخص بسبب الإيدز، و هذا يساوي حوالي 3.1 ٪ من جميع الوفيات، كما تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 5000 شخص كل يوم.

  • الإسهال المزمن:
    يتميز الإسهال بإخراج البراز الذي يكون بقوام أقرب للسائل أكثر من ثلاث مرات في اليوم، ويحدث فيه مرور الغذاء عبر السبيل الهضمي بسرعة دون حدوث الامتصاص الجيد للمواد الغذائيَّة، ممَّا يقود إلى فقدان نسبة كبيرة من سوائل وأملاح الجسم بعد بضعة أيام.

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الإسهال قد أودت بحياة 2.46 مليون شخص في عام 2012، وهذا هو السبب الرئيسي الثاني لوفاة الأطفال دون سن الخامسة، كما يساهم في حوالي 4.3% من جميع الوفيات على مستوى العالم.

انواع الامراض الخطيرة

تتصف بعض الأمراض الخطيرة بأنها لا تعلن عن نفسها (عن طريق شكاوى وأعراض مزعجة)، إلى أن يفوت الأوان، وتصبح عصيّة على العلاج. وفي ما يلي بعض الأمراض الخطيرة الصامتة، ووصف لعلاماتها الغامضة التي قد تكون بدأت تنتابك، وكيفية الوقاية من الوقوع ضحية لمضاعفاتها:

1- انقطاع التنفس الليلي sleep apnea:
هذه الظاهرة المرضية التي ينقطع فيها النفس عدة مرات في الليل، والتي ثبت ارتباطها، في أكثر من دراسة إحصائية، بارتفاع الضغط والسكتة الدماغية ومرض القلب، وداء السكري من النمط الثاني، ومرض الاكتئاب، لا تحدث هذه الظاهرة الخطيرة لمفرطي الوزن وقليلي الحركة من الرجال المسنين وحسب (كما كان يعتقد)، ففي دراسة سويدية نشرت عام 2012، تبين أن حوالي نصف النساء في السويد بين سني العشرين والسبعين عاما، يعانين من توقف التنفس لفترات مختلفة خلال نومهن، ما يجعلهن مؤهبات لكل هذه المضاعفات المرضية.

ومما يزيد من خطورة الانقطاع التنفسي الليلي في النساء، هو أن تشخيص المرض لديهن أصعب كثيرا منه لدى الرجال، ذلك لأنهن نادرا ما يعانين من أعراض المرض المعروفة، كالشخير، والشكوى من النعاس، وصعوبة أداء الواجبات في اليوم التالي، وإنما تشمل أعراضهن الغامضة الصداع الصباحي، والشعور ببعض الإعياء الذي يمكن أن يعزينه لأي سبب آخر، والأرق (الذي يحصل نتيجة توقف التنفس في الليل بدون إدراك منهن).

أما كيف تقي نفسك من مضاعفات انقطاع التنفس الليلي إذا لاحظت أيا من الأعراض التي ذكرناها، فذلك يتم باللجوء إلى طبيب مختص باضطرابات النوم، يقوم أولا بالتأكد من تشخيص الحالة في دراسة مخبرية، يسجل فيها نبضك ونمط تنفسك وتركيز الأوكسجين في دمك أثناء النوم، فإذا تأكد التشخيص، ينتخب الطبيب طريقة العلاج الأفضل لحالتك، والتي غالبا ما تشمل وضع قناع خاص على فمك وأنفك أثناء النوم، يوصل بجهاز يوفر الهواء المضغوط لرئتيك بشكل متواصلCPAP .

2- ارتفاع ضغط الدم:
نشرت مجلة رابطة الأطباء الأميركية المعروفة JAMA دراسة قبل 3 سنوات أثبتت ما كان معروفا في السابق، وهو أن ما يقرب من نصف المصابين بارتفاع الضغط لا يعلمون أنهم مبتلون به، ما يفسر كيف يقع كثير من الناس ضحية النوبات القلبية والسكتات الدماغية والقصور الكلوي، فجأة ومن دون مقدمات، لأنهم أهملوا قياس ضغطهم لسنوات طويلة، تاركين لارتفاع الضغط حرية تخريب شرايينهم (بما فيها شرايين القلب والدماغ والكليتين) بصمت وبدون إحداث ضجة تذكر (أي من دون حصول أي أعراض)، ذلك لا غرو أن يلقب ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت.

وأبسط وسيلة لتفادي هذه المضاعفات الوخيمة هي قياس الضغط مرة في السنة على الأقل، حتى لو لم يكن لديك عوامل مؤهبة له، الأمر الذي يمكنك إجراؤه في البيت أو في الصيدلية كما في عيادة الطبيب.

فإذا تبين أن ضغطك الانقباضي يعلو عن 120 مِم زئبقي و/أو أن ضغطك الانبساطي يعلو عن 80 مم، فهذا يعني أنك بحاجة للمعالجة، ابتداء من تغيير أسلوبك الغذائي والحياتي، وصولا إلى أدوية الضغط المعروفة.

3- سرطان الرئة:
يعتبر سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان انتشارا اليوم في البلاد الغربية بين الرجال والنساء، وهو ليس مرتبطا دائما بالتدخين (فأكثر النساء اللاتي يصبن به لسن مدخنات)، والمشكلة هي أنه لا يكاد يكون له أعراض تذكر في مراحله الأولى، ولا تظهر أعراضه (السعال الجاف ونفث الدم) بشكل واضح، إلا عند تطور المرض، بحيث تصبح نسبة الشفاء من العمليات الاستئصالية ضئيلة، ونسبة الوفيات عالية.

وتشمل الوصايا التي تجنبك الوقوع فريسة المرض، الانقطاع عن التدخين إن كنت مدخنا، وإذا سبق لك التدخين لعدة سنوات وكنت فوق 55 عاما، يوصي الأطباء بإجراء فحص ومضان مقطعي للرئة CT lung scan مرة كل عام، إذا ثبت أن هذا الفحص يخفض من احتمال الوفاة بنسبة 20%.

أما إن كنت لم تدخن في حياتك، فلا حاجة لأن تقلق، إلا إن أصبت بسعال جاف لم يختف بعد أسبوعين، أو حدث لك أزيز (صفير صدري مع التنفس) فجأة، مع ضيق في النفس أو بحة في الصوت، فإذا كان هناك أدنى شك بإصابتك بالمرض، عليك بالتوجه لأخصائي أمراض أو جراحة الصدر فورا.

4- تناذر المبيض المتعدد الكيسات PCOS:
تصيب هذه الحالة حوالي 10 % من النساء في أعمار الإنجاب، وتتميز بفرط إفراز الهرمونات المذكرة لدى المصابات، بحيث تضطرب عملية الإباضة لديهن، وقد غدا ثابتا ارتباط هذه الآفة بمرض القلب، وبداء السكري من النمط الثاني.

والمشكلة في هذه الحالة هي صعوبة التشخيص، بحيث يمكن للمرض أن “يعمل في الخفاء” لسنوات عدة، خاصة إذا كانت المرأة تتعاطى حبوب منع الحمل في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرها، وكثيرا ما تعطى هؤلاء النسوة عقاقير لتحريض الإباضة (مثل كلوميد Clomid)، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالسكري (أو ما قبل السكري) قبل بلوغ عمر الأربعين، كما يجعلهن عرضة لارتفاع الضغط، وانقطاع التنفس الليلي، وارتفاع الكولسترول وعقابيله، وحتى الإصابة بسرطان الرحم.

ولكي تتفادى المرأة هذه الحلقة المعيبة من الأمراض والعلل، عليها أولا وضع احتمال الإصابة بهذا التناذر في ذهنها، ومن مؤشرات الإصابة اضطراب الطمث (حيث كثيرا ما تطول الدورة الحيضية أكثر من 35 يوما)، وتشكل حب الشباب (العُدّ)، وظهور الشعر على الوجهين وأنحاء الجسم، وتساقطه من فروة الرأس.

فإذا شكّت الأنثى بالإصابة، عليها استشارة طبيب النسائية، الذي سيسعى لتأكيد التشخيص بالفحص السريري، وفحص الهرمونات وسكر الدم، وإجراء صورة بفائق الصوت (إيكو) للمبيضين، للتحقق من وجود الأكياس.

فإذا وضع التشخيص باكرا، يمكن في معظم الحالات التحكم بالمرض بمزيج من تغيير أسلوب الحياة (خاصة الحمية المنخفضة السكريات والنشويات والتمارين الرياضية)، والعقاقير المضادة للسكري (مثل ميتفورمين metformin) والمضادة للهرمونات المذكرة (مثل الداكتون Aldactone).

5- داء السكري:
من المعروف أن بإمكان سكر الدم أن يكون مرتفعا فوق المعدلات الطبيعية لعدة سنوات دون أن يسبب ذلك أية أعراض مهمة، وهكذا يقدر أن ما يقرب من ربع المصابين بالسكري في الولايات المتحدة لا يعرفون أنهم مرضى، وغالبا ما يعزون أعراض العطش وازدياد التبول (وحتى اضطراب الرؤية) التي تحصل من السكري للتعب والتوتر.

فإذا أهمل المريض مرضه فترات طويلة تسنى لفرط السكر في الدم أن يتسبب بكل مضاعفات داء السكري المعروفة، سواء على مستوى القلب والأوعية، أو الكليتين، أو شبكية العينين.

فإذا كنت معرضا لداء السكري (بسبب زيادة الوزن أو وجود قصة عائلية) فعليك بالتحري عن وجود المرض بواسطة فحص سكر الدم ابتداء من سن 45 وكل سنة إلى سنتين بعده، وتطبيق وصايا الطبيب إن ثبت أنك مصاب به.

ومن العلامات الدالة على إفراز الأنسولين المتزايد (إلى جانب ازدياد الوزن) ظهور بقع جلدية بنية اللون خلف الرقبة وفِي ثنايا الجلد تحت الإبطين وفِي المنطقتين الأربيتين (أعلى الفخذ).

اكثر الامراض انتشارا في العالم

أمراض المناطق المدارية الستة الأكثر انتشاراً، باستثناء الداء الديداني الذي يسري عن طريق التربة ويصيب أكثر من مليار نسمة، هي كالتالي:

داء البلهارسيات:
يفوق عدد المصابين بهذا المرض 200 مليون نسمة. وتظهر أعراض المرض على نحو 120 مليوناً من أولئك المرضى، بينما تظهر على 20 مليوناً منهم آثار مرضية وخيمة.

داء الفيلاريات اللمفية:
يناهز عدد المصابين بهذا المرض 120 مليون نسمة. وهذا المرض هو ثاني أهمّ أسباب العجز في جميع أنحاء العالم.

التراخوما المسبّبة للعمى:
يناهز عدد المصابين بهذا المرض 80 مليون نسمة، منهم 6 ملايين من المكفوفين. ويمثّل هذا المرض أهمّ العوامل المعدية المسبّبة للعمى في جميع أنحاء العالم.

داء كلابية الذنب:
يناهز عدد المصابين بهذا المرض 37 مليون نسمة معظمهم من سكان أفريقيا. ويمكن أن يسهم هذا المرض، إضافة إلى أمراض الجلد وحالات ضعف البصر والعمى التي يسبّبها، في تقليص متوسط العمر المأمول بين المصابين به بنحو 15 عاماً.

داء شاغاس:
يناهز عدد المصابين بهذا المرض 13 مليون نسمة، معظمهم من سكان أمريكا اللاتينية. ومن الأهمية بمكان مكافحة هذا المرض وترصده لأنّه بدأ يظهر في مناطق كانت تُعتبر فيما مضى خالية منه وفي البلدان التي لا توجد فيها أوبئة وذلك بسبب الهجرة وعمليات نقل الدم وانتقال المرض من الأمهات إلى أطفالهن، فضلاً عن عمليات زرع الأعضاء الحاملة للعدوى.

داء الليشمانيات:
يفوق عدد المصابين بهذا المرض 12 مليون نسمة في 88 بلداً من بلدان أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 350 مليون نسمة يواجهون خطر الإصابة به وأنّ هناك 1.5 مليون إلى مليونين من الإصابات الجديدة كل عام. والجدير بالذكر أنّ داء الليشمانيات الحشوي، الذي يُعد أكثر أشكال المرض وخامة وأسرعها فتكاً بالناس، بدأ يتخذ اتجاهات عالمية لا تبشّر بالخير.

أنواع الأمراض

بدأ تصنيف الأمراض وتحديد أنواعها منذ قديم الزمان، واستمرت هذه العملية حتى يومنا هذا، حيث عملت منظمة الصحة الدولية على إنشاء تصنيف لجميع أنواع الأمراض التي يصاب بها الإنسان، وسنذكر فيما يلي ملخص لهذا التصنيف، حيث يمكن فرز الأمراض التي يصاب بها الإنسان ضمن عشرة أنواع رئيسية.

1-أمراض القلب والأعضاء الأخرى:

تقسم أمراض القلب إلى خمسة أنواع رئيسية: وهي الأمراض التي تصيب شرايين القلب مثل: مرض الشريان التاجي، أو الأمراض التي تصيب صمامات القلب، أو اعتلال عضلة القلب الذي يؤثر في كيفية انقباضاته، أو اضطرابات نبض القلب، أو الأمراض التي تنشأ في القلب قبل ولادة الإنسان. وتتعدد أمراض الرئة أيضاً، وتصنف ضمن ثلاثة أنواع رئيسية، وهي الأمراض التي تصيب الممرات التنفسية، مثل: الربو، أو الأمراض التي تصيب أنسجة الرئة، والتي تؤدي إلى ضعف عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال تلك الأنسجة، ومن هذه الأمراض التليف الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Fibrosis)، أما ثالث أنواع أمراض الرئة فهي الأمراض التي تؤثر في دوران الدم فيها، حيث إنّها تصيب الأوعية الدموية داخل الرئة، وتؤثر سلباً في عملها، ومن هذه الأمراض فرط ضغط الدم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension).

2-أمراض الدم وجهاز المناعة:

تُعتبر أمراض الدم من الأمراض الهامة كونها تؤثر في جميع أنحاء صحة المريض، ومن أكثر أمراض الدم شيوعاً فقر الدم، والهيموفيليا (الناعور)، وتجلُّطات الدم. وتحدث الإصابة بأمراض المناعة عند زيادة أو ضعف نشاط الجهاز المناعي في الجسم، وتُسمى اضطرابات زيادة المناعة في الجسم بأمراض المناعة الذاتية، وتؤدي إلى مهاجمة جهاز المناعة لبعض أنسجة الجسم الصحية، ومن أمثلة هذه الاضطرابات النوع 1 من السكري. بينما يؤدي ضعف المناعة في الجسم إلى عدم مقدرته على مواجهة مسببات الأمراض الأخرى، وقد تكون الإصابة باضطرابات نقص المناعة ناتجةً عن العدوى، مثل: الإصابة بمرض الإيدز.

3-مرض السرطان:

يُعرف السرطان بأنّه الحالة الخارجة عن السيطرة من نمو وانقسامات الخلايا في جسم الإنسان، حيث إنّ طبيعة خلايا الجسم تحتم عليها أن تموت بعد فترة معينة من الزمن لاستبدالها بخلايا جديدة، ويتكون السرطان عند وجود خلل يمنع الخلايا تلك من الموت ووقف التكاثر، مما يؤدي إلى تأثيرها سلباً في خلايا أخرى في الجسم، تظهر بعض السرطانات كأورام، بينما تبقى أنواع اخرى مختفية، كما أنّ بعض أنواع الخلايا السرطانية تظهر في جزء معين من الجسم وتنتقل بعدها إلى جزء آخر عن طريق الغدد اللمفاوية، ويُعتبر سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية بين النساء، بينما يُعتبر سرطان البروستات الأكثر شيوعاً بين الرجال، ويُصنف سرطان الرئة على أنّه السرطان الأعلى تسبباً بالوفاة في الولايات المتحدة.

4-الإصابات الجسدية:

تتنوع أسباب وتأثيرات الإصابات الجسدية، فمنها الناتج عن السقوط أو الحوادث المرورية، ومنها البسيط أو المُشكِّل للخطر على حياة المُصاب، ومن أنواع الإصابات الجسدية التعرُّض لعضَّات أو لدغات الحيوانات، أو الإصابة بالكسور والجروح، أو التعرُّض للصعقات الكهربائية أو الحروق، أو التسمُّم، وغيرها.

5-أمراض الجهاز العصبي:

يتكون الجهاز العصبي من الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب، ويُعتبر الجهاز العصبي مسؤولاً عن إدارة جميع وظائف وأنشطة الجسم، لذلك تُعتبر الأمراض التي تصيب بعض أجزاء الجهاز العصبي غايةً في الأهمية، كونها قد تؤثر في مقدرة جسم الإنسان على القيام بوظائف عديدة مثل: المشي، أو التكلم، أو التنفس، أو غيرها. وتتضمن أمراض الجهاز العصبي أكثر من 600 حالة مرضيَّة، منها تلك التي تسببها الاختلالات الجينية، أو مشاكل تطوُّر الجهاز العصبي، أو الحالات التي تؤدي إلى موت جزء من الخلايا العصبية، أو الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية المُغذيَّة للدماغ، أو الالتهابات، وغيرها العديد.

الامراض المعدية

تنشأ الأمراض المُعْدِيَة (Infectious diseases) عند دخول أجسامِ غريبةٍ ملوثة إلى جسم الإنسان. تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، فيروسات، فطريات أو طفيليات. تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، حيوانات، طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.

إن لهذه التلوثات أعراضًا كثيرة على الجسم، منها ارتفاع حرارة الجسم والأوجاع، بالإضافة إلى عوارض أخرى تختلف باختلاف موقع الإصابة بالعدوى، نوع العَدْوى وحدتها. فبالإمكان الإصابة بعَدْوى تسبب أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي. وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تسبب الوفاة.

أعراض الامراض المعدية
يسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية، قد تحمل أعراض الإصابة بالتالي:

  • ارتفاع حرارة الجسم (الحُمَّى)
  • فِقْدان الشهية
  • الضعف
  • أوجاع في العضلات.

 

السابق
كم عدد الديانات في العالم
التالي
الدروس المستفادة من آية الكرسي

اترك تعليقاً