أمراض

التّخلُّص من مرحلة ما قبل السُّكّري

كم تستمر مرحلة ماقبل السكري

قد تمتد تلك المرحلة الى سنوات قد تتجاوز عشر سنوات لا يعانى الإنسان فيها أيا من اعراض مرض السكر لذا يصعب تماما اكتشافها إكلنيكيا اذا لم يتم اجراء التحاليل اللازمة لتقدير نسبة السكر بصورة مختلفة معها يتأكد التشخيص.

مرحلة ماقبل السكري والجلوكوفاج

ينصح بعض الأطباء باستخدام الحبوب المُنظِّمة؛ مثل الجلوكوفاج إذ تُساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني؛ لكن لا يُنصح باستخدامها إلا تحت إشراف الطبيب ويعتمد ذلك أيضًا على الوزن والسن.

التّخلُّص من مرحلة ما قبل السُّكّري

يعتبر التغيير في نمط حياتك اليومية هو خير وسيلة للتخلص من هذه المرحلة، ومن أهم الخطوات التي يجب فعلها للتخلص من مرحلة ما قبل السكري الاتي:

1. القيام بالتمارين الرياضية
حيث تعد الرياضة أمراً في غاية الأهمية للتحلص من الدهون المتراكمة و تقليل مستوى السكر في الدم.

إذا كنت قد فقدت لياقتك البدنية لعدم ممارستك الرياضة باستمرار يمكنك استعادتها بالتمرين بشكل تدريجي كأن تقوم ببعض التمارين السويدية الخفيفة او أن تصعد الدرج.

2. إنقاص الوزن
ينصح بإنقاص من 5-7% من الوزن لمن يعانون من زيادة الوزن في مرحلة ما قبل السكري فقد يسهم هذا النقص بتقليص فرصة الإصابة بالسكري بنسبة تقارب ال 58%.

3. المواظبة على زيارة الطبيب
تساهم الزيارة المنتظمة للطبيب كل ثلاث إلى ست أشهر باستمرارية الالتزام بنمط حياة صحي ولتطمئن أيضاً على وضعك الصحي وأخذ النصائح اللازمة2.

4. اتباع نظام غذائي صحي
ويكون ذلك بتطبيق ما يلي:

  • إدخال الخضار للنظام الغذائي والخصار الورقية مثل السبانخ.
  • تناول الطعام كثير الألياف.
  • تناول الفواكه لكن باعتدال أي من 1-3 حبات يوميًا.
  • استبدل الأرز الابيض بالأرز الأسمر.
  • استبدل المنتجات ذات السعرات الحرارية العالية بتلك الخالية من السعرات كأن تستبدل الحليب الكامل الدسم بالخالي منه.

5. النوم لساعات كافية
تزداد فًرصة إصابتك بالسكري إذا لم تحظ بساعات نوم كافية، كما وتقل فرصتك بفقدان وزنك الزائد إذا لم تجظ بساعات نوم كافية.

6. الحصول على الدعم النفسي والمعنوي

يعد تغيير نمط الحياة بأكمله كأن تبدأ بتناول طعام صحي بعد أن كان وجبات سريعة أو أن تلتزم بالرياضة وتفقد وزنًا زائدًا أمر غير سهل.

فالبدء بنمط حياة صحي و سليم والاسمرارية والحفاظ عليه يتطلب الحصول على الدعم من المحيطين بك فهذا الأمر يسهل عليك الاسمرارية والالتزام.

7. اختر جيدًا ثم حاول الإلتزام

قد يكون صعب عليك أن تختار نظام حياة جديد صارم للغاية فذلك يصعب الإلتزام به، لذا حاول أن تختار جيداً كأن تبدأ باختيارات صغيرة وتلتزم بها فتنتهي تدريجياً بنمط صحي متكامل وسليم.

ربما يكون التغيير بنمط الحياة مفيد للغاية ووسيلة فعالة للوقاية من السكري والتخلص من مرحلة ما قبل السكري لكن ما يثير القلق هو أن 90% من الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري يجهلون ذلك.

لذا من الأفضل لمن هم أكثر عرضة مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة، من لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري أو أولائك الذين لا يمارسون الرياضة أبداً أن يفحصوا بشكل مستمر ودوري لكي لا يقعوا ضحية مرض السكري في حال كان ممكن الوقاية منه.

الخيار الأفضل لمن يعانون مرحلة ماقبل السكري ان يستهلكوا الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه التي يتم هضمها ببطء شديد للحفاظ على مستويات السكر في الدم أكثر، ومحاولة الحصول على 40 % من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات المعقدة .

ما قبل السكري مرحلة يتحتم بعدها المرض أو يختفى العرض

جزىء سكر الجلوكز هو وحدة الطاقة فى جسم الإنسان، فهو الوقود الذى يستخدمه الجسم ليستطيع القيام بوظائفه الحيوية سواء الإرادية منها مثل الحركة والجهد العضلى أو اللاإرادية مثل نبض القلب وحركة الأمعاء ووظائف المخ المعقدة. لذا فمرض السكر هو مرض الجسم كله: أنسجة وخلايا إذ إن أى خلل يؤدى الى عدم تمكين جزىء الجلوكوز من القيام بوظائفه ينعكس على الدم والخلايا وكل أعضاء الجسم كالمخ والقلب والعين حتى الجلد.

تقدير نسبة الجلوكوز فى الدم اختبار معملى مهم يمكن به تشخيص مرض السكر بنوعيه: الأول وفيه يغيب تماما هورمون الإنسولين الذى يفرزه البنكرياس ويمكن تشخيصه عند الأطفال ويعالج بالأنسولين طوال العمر.

الثانى الذى يصيب البالغين وقد يصاحبه أى عامل آخر من عوامل الخطر الأخرى التى تهدد حياة الإنسان ومنها ارتفاع ضغط الدم، السمنة، زيادة نسبة الدهون بالدم أو تصلب الشرايين خصوصا التاجية.

إجراء الاختبارات الدورية دون انتظار ظهور أعراض مرضية أمر أصبح من الإجراءات الوقائية التى يمكن أن تؤدى لتشخيص تلك المرحلة الفارقة المهمة التى تسبق التشخيص المؤكد لمرض السكر والتى تعرف بمرحلة ما قبل السكر.

حالات شفيت من السكري النوع الثاني

قد يكون ممكناً للأشخاص المصابين بالسمنة وبالسكري من النوع الثاني أن تتحسن حالتهم لدى خضوعهم إلى عملية ربط معدة بهدف خفض الوزن. وكانت إحدى الدراسات السابقة في عام 2016 قد أظهرت أن مرضى السكري الذين يخضعون إلى حمية صارمة بمعدل 700 وحدة حرارية في اليوم لمدة 8 أسابيع، يشهدون تحسناً في حالة السكري من النوع الثاني. أما الدراسة الجديدة الصادرة عن Cambridge فقد تناولت 867 شخصاً هم بين سن 40 و69 عاماً تم تشخيص السكري من النوع الثاني حديثاً لديهم. جرت متابعة هؤلاء المرضى خلال 5 سنوات، وقد تبين مع نهاية مدة الخمس سنوات، أن نسبة 30 في المئة من الذين تناولتهم الدراسة شهدوا تحسناً ملحوظاً. كما تيبن أن حال المرضى الذين استطاعوا أن يخفضوا أوزانهم بمعدل 10 في المئة، تحسنت بمعدل الضعف خلال المتابعة التي حصلت بعد 5 سنوات. وبالتالي اكتشف الخبراء أنه بات ممكناً تحسين حالة مريض السكري بشكل ملحوظ وصولاً إلى إمكان التخلص من المرض، باتباع إجراءات مقبولة وبوضع حمية صارمة تساعدهم على تحقيق هذا الهدف، وإن كانت هذه الإجراءات صعبة للبعض.

السابق
بي ام دبليو 218 i 2020 اتوماتيك / Convertible Sport line
التالي
ما هي الدهون الثلاثية؟

اترك تعليقاً