الجرعه التى يتناولها الأنسان من الأعشاب الطبيه

وتعني مقدار الدواء المقنن للمرة الواحدة من قبل الطبيب، فالمقدار الأقل منه لا يكون مفعوله كاملا كما أن المقدار الأكثر قد تكون له عواقب وخيمة جدا، خصوصا في الأدوية السامة. فمن واجب المريض اذن ان يتقيد دائما بمقادير الجرعات الطبية للأعشاب والنباتات وللأدوية الكيماوية أيضا. وفي هذا الكتاب ذكرنا مقدار الجرعة الطبية لكن عقار في البحث الخاص والأرقام المذكورة تعتبر جرعات  للرجال البالغين الأقوياء. اما الرجال الضعيفو البنية أو الذين لم يبلغوا سن العشرين أو تجاوزوا سن الستين، أو النساء، فيكتفون بثلثي الجرعة المذكورة. والاحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 7 – 14 سنة يكتفون بنصف الجرعة، والأطفال دون السابعة من العمر بربع الجرعة أو ثمنها تبعا للسن. وإذا وجد القارئ اننا لم نذكر الجرعة الطبية لعقار ما مما يضمه هذا الكتاب فجرعته تكون دائما ملء ملعقة طعام على فنجان كبير من الماء – ربع ليتر لعمل (الشاي) . والشاي المصنوع من الأعشاب بأية طريقة من الطرق السالفة الذكر، يؤخذ في الصباح قبل تناول أي شيء من الطعام – على الريق. وإذا كان المطلوب تعاطيه ثلاث مرات في اليوم فيؤخذ للمرة الثانية قبل ساعة من الغداء وللمرة الثالثة عند النوم، أي دائما عندما تكون المعدة خالية من الطعام. وقد يكون من المطلوب استهلاك الكمية المقننة من الشاي على دفعات متعددة أثناء النهار، وفي هذه الحالات يؤخذ منه في كل مرة ملعقة صغيرة فقط. والشاي ذو الطعم المر أو الكريه يستحسن تحليته بالعسل أو (سكر النبات) ولا يحلى مطلقا بسكر الاكل العادي.