صحة عامة

الركض

الركض

تعد رياضة الجري أو الركض (بالإنجليزية: Running) من أسهل وأمتع أنواع الأنشطة الرياضية، وذلك لأنها لا تحتاج إلى الذهاب إلى مكان معين لممارسته مثل النوادي الرياضية، كما يمكن للفرد مشاركتها مع أصدقائه. للركض أنواع عديدة كما أنه له فوائد كثيرة ومتعدد، وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع الركض، وفوائده الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة رياضة الجري للمبتدئين.

متى اخترع الركض

الركض نشاط رياضي قديم وهو أحد الأفكار والنشاطات الرياضية المنتظمة والتي عرفت في فبراير من عام 1962، حيث تعد من الرياضات البدنية التي يتم التعبير عنها بمصطلح اللياقة البدنية، وهي تستخدم من أجل رفع مستوى اللياقة بالإضافة إلى الجوانب الصحية الأخرى التي يسببها الركض، ويعد أحد أشكال المشهي أو الهرولة بكافة الطرق والأشكال المختلفة سواء كان بشكل سريع أو بطيء أو على شكل هرولة خفيفة ومتوسطة السرعة والهدف منها، هو رفع المستوى البدني للجسم والتي يحافظ بشكل كبير أولا على صحة الإنسان وثانيا على الرشاقة واللياقة البدنية لديه وقد عرف الركض في نيوزيلندا واخترع في عام 1962م.

متى اكتشف الركض

يُعتقد أن أسلاف البشر تطورت لديهم قابلية الجري للمسافات الطويلة قبل 2.6 مليون سنة من المرجح أنها نتيجة لاصطياد الحيوانات، ونشأت سباقات الركض التنافسية من احتفالات دينية في مناطق مختلفة. تعود وثائق قديمة لسباقات جري إلى ألعاب التيلتين في إيرلندا 1829 قبل الميلاد. بينما عقدت أول ألعاب أولمبياد موثقة عام 776 ق.م. عُرِفَ الجري على أنه أكثر الرياضات المتاحة في العالم.

فوائد الركض السريع

  • يساعد الركض في حرق الدهون الزائد وبالتالي خسارة الوزن في وقت قصير.
  • يساعد الركض على تقوية العضلات والتمتع بجسم صحي.
  • يعالج اضطرابات الأرق وينظم النوم خصوصًا لدى الأطفال.
  • يعزز من حالات التركيز والقدرة المخية لمن يعانوا من ضعف أو سوء التغذية.
  • يعالج حالات الاكتئاب بكل أنواعها.
  • يعالج النوع الثاني من مرض سكر الدم.
  • يقي من السكتات الدماغية.
  • يقي من حالات ارتفاع ضغط الدم.
  • من فوائد الركض أنه يساهم في عدم بروز البطن المتسببة في ظهور الكرش.

اختراع الركض

الركض هو شكل من أشكال الهرولة أو الركض بوتيرة بطيئة أو مهل. الهدف الرئيسي هو زيادة اللياقة البدنية مع ضغط أقل على الجسم من الجري الأسرع ولكن أكثر من المشي ، أو الحفاظ على سرعة ثابتة لفترات أطول من الوقت. ينفذ على مسافات طويلة ، وهو شكل من أشكال التدريب على التحمل الهوائي . نشأت كلمة هرول في إنجلترا في منتصف القرن السادس عشر. أصل الكلمة غير معروف ، ولكن قد يكون مرتبطًا بالعرج أو كان اختراعًا جديدًا. في عام 1593 ، كتب ويليام شكسبير في كتاب Taming of the Shrew ، قد تكون تركض بينما تكون حذائك خضراء. عند هذه النقطة ، كان يقصد عادة المغادرة. غالبًا ما يستخدم مصطلح الركض في الأدب الإنجليزي وأمريكا الشمالية لوصف الحركات السريعة القصيرة ، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة. كما أنها تستخدم لوصف هزة سريعة أو حادة. جيفريز ، عالم الطبيعة الإنجليزية ، كتب عن العدائين ، واصفًا إياهم بأنهم يتحركون بسرعة الأشخاص الذين يتجاهلون الآخرين أثناء مرورهم. أصبح هذا الاستخدام شائعًا في جميع أنحاء الإمبراطورية البريطانية ، وفي روايته عام 1884 My Run Home ، كتب المؤلف الأسترالي رولف بولدروود : ستائر غرفة النوم الخاصة بك لا تزال مرسومة أثناء مروري في هرول الصباح.

كان الركض في الولايات المتحدة يسمى العمل على الطريق عندما كان الرياضيون في التدريب ، مثل الملاكمين ، يجرون عادة عدة أميال كل يوم كجزء من تكييفهم. في نيوزيلندا خلال الستينيات والسبعينيات ، حلت كلمة الركض محل كلمة الركض ، التي روج لها المدرب آرثر ليديارد ، والذي يُنسب إليه الفضل في الترويج للركض. تم التفكير في فكرة الركض كنشاط منظم في مقال صفحة رياضية في صحيفة The New Zealand Heraldفي فبراير 1962 ، الذي أخبر عن مجموعة من الرياضيين السابقين وعشاق اللياقة البدنية الذين يجتمعون مرة واحدة في الأسبوع للترشح من أجل اللياقة البدنية والمؤانسة. وحيث أنها ستكون الركض ، اقترحت الصحيفة أن النادي قد يسمى نادي أوكلاند للركض والذي يعتقد أنه أول استخدام للركض. بعد مدرب الركض بجامعة ولاية أوريغون ، بيل باورمان ، بعد الركض مع ليديارد في نيوزيلندا عام 1962 ، بدأ ناد للركض في يوجين في أوائل عام 1963. نشر كتاب الركض في عام 1966 ، ونشر الركض في الولايات المتحدة.

فوائد الركض للقلب

هناك الكثير من الأشخاص ممن يعانون من أمراض في القلب يتخوفون من أداء التمارين الرياضية ظنّاً منهم أنّها تعمل على إجهاد عضلة القلب وإصابتها بالمزيد من المضاعفات والأمراض، ولكن هذا ما أثبتت الدراسة خطأه بالكامل بل على العكس تماماً أصبح يوصى دائماً لمرضى القلب بممارسة بعض التمارين المناسبة التي تزيد من قوة عضلة القلب، ومن فوائد الرياضة للقلب:

  1. تقوم الرياضة بمهمة تمرين لعضلة القلب وبالتالي زيادة قدرتها على أداء وظيفتها في ضخ الدم.
  2. حماية القلب والشرايين من الإصابة بالأمراض المختلفة، فالخمول والكسل يقودان إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن وتجمع الكولسترول الضار على الجدار الداخلي للشرايين والأوعية الدموية، وذلك يؤدّي إلى إصابة القلب بالأمراض مثل الجلطات وتصلب الشرايين والأوعية الدموية، ولكن مع ممارسة التمارين الرياضية يتم التخلص من الدهون والوزن الزائد وتخفض من نسبة الكولسترول الضار ويرفع من نسبة الكولسترول الجيد.
  3. تنشيط الدورة الدموية في الجسم حيث تقوم بنقل المواد الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم وتنقل السموم وثاني أكسيد الكربون، والقلب جزء من منظومة القلب وبالتالي يحصل على حاجته من الأغذية والأكسجين بكل سهولة.
  4. تقوم التمارين الرياضية بمهمة التخلص من التوتر والاكتئاب والطاقة السلبية من الجسم وهذه المشاعر تؤثر على القلب وصحته.
  5. تعمل التمارين الرياضية على زيادة قدرة الجسم على النوم والاستغراق فيه وبالتالي إتاحة الفرصة لعضلة القلب بأن ترتاح قليلاً من حجم العمل فنشاط الجسم خلال النوم يكون قليلاً مقارنةً مع النهار وأثناء العمل.
  6. تعمل على خفض ضغط الدم لمن يعانون من مرض ارتفاع الضغط. ارتفاع نسبة السعادة وتحسين المزاج عند الإنسان وهذا يعمل على تنشيط عضلة القلب وحمايتها من الأمراض.
  7. تعويد عضلة القلب على المجهود العالي وبالتالي زيادة كفاءة عملها وعدم الشعور بالإرهاق والتعب عند بذل أي مجهود مفاجىء.

متى تم اكتشاف الركض

عرف الركض في نيوزيلندا واخترع في عام 1962م.

فوائد الركض للكرش

  • يعمل الجري على تزويد اللياقة البدنية لجسم الإنسان، فيساعده على آداء أعماله اليومية بحيوية ونشاط.
  • يساعد الجري على حرق الدهون المتراكمة في الجسد وخاصة في منطقةالبطن.
  • يعمل الجري بصفة يومية على عدم اكتساب الجسم أي زيادة من الدهون، وبالتالي الحفاظ على رشاقته.
  • إذا تم استخدام الركض مع اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، فإن ذلك يؤدي إلى تخسيس الجسم بسرعة.
  • يعمل الركض على تقليل علامات الشيخوخة أو التقدم في العمر.
  • يعمل الركض على تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة يستفيد بها الجسم، وبالتالي خسارة الوزن.

متى تم اختراع الركض

يُعتقد أن أسلاف البشر تطورت لديهم قابلية الجري للمسافات الطويلة قبل 2.6 مليون سنة من المرجح أنها نتيجة لاصطياد الحيوانات، ونشأت سباقات الركض التنافسية من احتفالات دينية في مناطق مختلفة. تعود وثائق قديمة لسباقات جري إلى ألعاب التيلتين في إيرلندا 1829 قبل الميلاد. بينما عقدت أول ألعاب أولمبياد موثقة عام 776 ق.م. عُرِفَ الجري على أنه أكثر الرياضات المتاحة في العالم.

السابق
كيا جراند سيراتو 2020 اتوماتيك / EX Grand
التالي
كيا جراند سيراتو 2020 اتوماتيك / هاى لاين

اترك تعليقاً