العناية بالمولود الجديد
إليك النصائح الدهبية 10 للعناية بمولودك الجديد
العناية الجيدة بالمولود الجديد في أشهره الأولى من اهم العوامل للحفاظ على صحته، لهذا السبب قد يحتاج الوالدان إلى تكثيف جهودهما خلال هده المرحلة من حياة الرضيع.
فمع مرور الوقت، ستصبح هذه الخطوات التوجيهية اللتي تراها شاقة الان أقل صعوبة و سهلة عند التعود عليها.
لان قدوم مولود جديد للعائلة يثير معه العديد من المشاعر المتضاربة. على الرغم من أن الأبوين قد يكونان في غاية الحماس لتعريف مولودهما على منزله الجديد، الا انه من المحتمل أن يشعرا بالخوف والارتباك عندما يتعلق الأمر بمدى قدرتهما على تلبية احتياجاته الأساسية.
لكن لا تخافي سيدتي إليك هده النصائح الدهبية اللتي ستساعدك على توفير الرعاية اللازمة لرضيعك خلال الأشهر الأولى من ولادته.
1- الفحوص الطبية
بمجرد ولادة الطفل، من الضروري تقييم حالته الصحية لتحديد مدى سلامة وظائفه الحيوية على غرار معدل ضربات القلب والتنفس وقوة العضلات، إلى جانب لون الجلد ومدى قدرة المولود على الاستجابة للمؤثرات.
2- أول يوم له في المنزل
غالبا ما يكون اليوم الأول للطفل في المنزل اللحظة الأصعب، نظرا لأن الوالدين سيبدآن العناية بطفلهما بمفردهما دون نصيحة الطبيب أو الممرضات. لذلك، قبل مغادرة المستشفى، يجب الحرص على الحصول على الإجابات عن جميع التساؤلات المتعلقة برعاية الطفل، مما يبقي الأبوين على استعداد لمواجهة أي أمر طارئ، فضلا عن أن ذلك سيمنحهما مزيدا من الثقة والهدوء.
3- الصحة والنظافة
يجب غسل اليدين جيدا باستعمال الماء والصابون قبل لمس المولود الجديد، وذلك لتجنيبه التقاط العدوى والأمراض. وتجدر الإشارة إلى أن مناعة الطفل حديث الولادة تكون ضعيفة، وهو ما يستوجب تفادي الاحتكاك بالمرضى حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
4- البيئة التي ينمو فيها الطفل
تهوية المنزل تعد أمرا بالغ الأهمية، وفي الوقت نفسه يجب الحرص على تنظيم درجة حرارته، فضلا عن الحفاظ على نظافته لأن الغبار والدخان قد يتسببان في إصابة طفلك بأضرار صحية.
ونظرا إلى أن الأطفال يعتبرون أكثر حساسية للضوء الساطع، يجب تجنب تصويرهم باستخدام الوميض (الفلاش)، كما يجب الحذر من الإفراط في استعمال الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في حضورهم.
5- الرضاعة
في هذه المرحلة قد تواجه الأمهات صعوبة في إرضاع الطفل، لكن يجب ألا تقلق لأن الأمر لا يحتاج إلا اتباع التعليمات التي يقدمها الطبيب.
ويجب إرضاع الطفل حديث الولادة بمعدل ثماني مرات يوميا أو كلما طلب ذلك، مع الحرص على عدم تجاوز أربع ساعات بين كل عمليتي إرضاع.
وينصح بالحرص على إرضاع الطفل ابتداء من أيام ولادته الأولى. ويُعرَف الحليب الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى باللبأ، ويعد أكثر تركيزا من الحليب الذي تفرزه لاحقا. ويحتوي اللبأ على كميات وفيرة من البروتينات والمضادات المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض وتمنحه تغذية متوازنة.
6- تنظيف الثدي
في الوقت نفسه، يجب ألا تغفَل الأم عن تنظيف ثديها مرة في اليوم باستعمال الماء والصابون الخالي من المواد الكيميائية، لضمان تجنيب الرضيع أمراض الفم. ومن المحتمل أن تشعر الأم بنوع من الألم أو تلاحظ تورما طفيفا في الثدي بسبب الزيادة في إنتاج الجسم للحليب، إلا أن هذا الأمر لا يدعو للذعر.
7- البكاء
البكاء يعد من بين أكثر العوامل التي تثير مخاوف الوالدين، إلا أنه أمر طبيعي في الفترات الأولى التي تلي ولادة الطفل. ونظرا لأن الطفل يعبّر عن احتياجاته بالبكاء، يجب على الوالدين التحقق مما إذا كان جائعا أو يحتاج إلى تغيير حفاضه أو يعاني من المرض.
ومع مرور الوقت، يتسنى للوالدين التعرف على حاجيات مولودهما التي تدفعه للبكاء، والتمكن من كيفية تلبيتها.
8- درجة حرارة جسم المولود
يمكن التحقق مما إذا كانت درجة حرارة جسم المولود معتدلة أم لا عن طريق لمس يديه أو قدميه، وفي حال لاحظ الوالدان أن يدي الطفل أو قدميه باردتان، يجب عليهما تدفئتها مع الحرص على عدم الإفراط في ذلك. وفي هذه الحالة، ينصح باستشارة طبيب الأطفال للحصول على النصح والمشورة.
9- الاستحمام
يؤمن البعض بضرورة تحميم الأطفال منذ الولادة، كما يعتقد البعض الآخر بأنه يجب الانتظار مدة لا تقل عن أسبوع حتى تشفى السرة إثر قطع الحبل السري. وفي جميع الحالات، إليك الطريقة الصحيحة لتحميم المولود الجديد خلال الأشهر الأولى.
1.الاستحمام باستعمال إسفنجة ناعمة : بيّن الموقع أنه يمكن تنظيف الطفل بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع باستعمال إسفنجة ناعمة خاصة بالاستحمام، كما يجدر استخدام الماء الدافئ والصابون المخصص للأطفال، ويبدأ التنظيف انطلاقا من الجزء العلوي للجسم انتقالا إلى الجزء السفلي.
2. الحمام الكامل: في هذه الحالة، ينصح باستعمال صابون مصنوع خصيصا للرضع والانتظار يومين أو ثلاثة لإعادة تحميمه مرة أخرى، من أجل الحفاظ على الدهون الطبيعية التي تحمي بشرته من الحساسة. في الأثناء، يجب الحرص على أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة.
10- ملابس المولود
يوصى باستخدام الملابس المصنوعة من مادة القطن مع تجنب الأقمشة التي تحتوي على ألياف اصطناعية.
وختاما تعتبر الرعاية التي يحتاجها المولود الجديد خلال الأشهر الأولى خاصة جدا، كما تعد نظافة الأم والطفل على حد السواء مسألة ضرورية؛ وبذلك سنضمن عدم إصابة الطفل بمرض أو تهيج جلدي.
العناية بالمولود الجديد في الشتاء
للحفاظ على سلامة المولود الجديد ولوقايته من نزلات البرد والأنفلونزا وجب على الوالدين العناية به جيدا في الشتاء خاصة وأن جهازه المناعي لم يقوى بعد. ولتحقيق دالك يجب عليك معرفة كل ما يفيد صحة رضيعك وأن لا تترددي في طلب المساعدة من المحيطين بك إذا كنت جديدة في عالم الأمومة.
كيفية العناية بالمولود الجديد
7 طرق للعناية بمولودك الجديد في الشتاء :
1.النظافة والتعقيم
يجب على الأم الإهتمام بالنظافة وغسل اليدين بإنتظام قبل لمس المولود الجديد أو حمله أو إطعامه وإن أمكن تعقيم اليد عليها أن تفعل ذلك لتحقيق وقاية أفضل للمولود الجديد من الإصابة بالعدوى والجراثيم في الشتاء
2. الرضاعة الطبيعية
يجب على الأم الإهتمام بإرضاع المولود الجديد إرضاعا طبيعيا وبخاصة في الـ 6 شهور الأولى من عمره تعزيزا للجهاز المناعي لديه
3.الانتباه لتوقيت التطعيمات
للعناية بالمولود الجديد في الشتاء يجب على الأم تحري الدقة في توقيت التطعيمات وحصول المولود على اللقاحات اللازمة في أوانها وإستشارة الطبيب في حال التأخر عن موعدها لأي سبب
4.تدفئة غرفة المولود
يجب على الأم إغلاق النوافذ ليلا لتدفئة غرفة المولود لحمايته من الهواء البارد، وتهويتها في الصباح لتتعرض للهواء والشمس لتجديد الهواء فيها
5.الإهتمام بملابس المولود
يجب أن تكون ملابس المولود الجديد في الشتاء ملائمة له ولجلده وأن تكون غير مصنوعة من الأقمشة التي تؤذي المولود، كما يجب أن تثقل الأم على المولود بملابس عديدة كي لا يختنق أو يمرض فالمولود يشعر بما نشعر به نحن لا أكثر ولا أقل
6.تثبيت اللحاف او البطانية على سرير المولود
من الأفضل أن يتم إعداد الفرش الخاص بسرير المولود بطريقة جيدة كما يجب تثبيت البطانية الخاصة بالمولود من آخر سريره من تحت أقدامه بطريقة محكمة مع فرش السرير حتى لا يتعرض المولود للإختناق، ولزيادة الإطمئنان توجد أنواع من السلوبيتات للمولود الجديد تغني عن ذلك
7.حمام بالماء الفاتر للمولود
يجب تحميم المولود بالماء الفاتر فلا يكون بارد أو ساخن، ويجب أن تكون أنواع الصابون والشامبوهات المستخدمة تلك الخاصة بحديثي الولادة حتى لا تتعرض بشرة المولود للضرر أو الجفاف وبالتالي الحفاظ عليه من الأمراض التي تصيب جلد المولود في الشتاء، ويجب أيضا إستخدام كريمات مرطبة ولكن بإستشارة الطبيب المختص
العناية بالمولود الجديد في الصيف
وخذي وقتك في التكيف مع حرارة الصيف و استرخي. ستجدين انت و رضيعك راحتك و ستستمتعين بالصيف بهدوء قريبًا. إليك بعض النصائح حول العناية بمولودك في الصيف
1. حمية الطفل
إذا كان طفلك لا يزال يرضع ، فعليك التأكد من إطعامه في كثير من الأحيان للحفاظ على رطوبته. إذا لم يعدوا ، فلم يعدوا تحت حماية الأجسام المضادة للأم ، ويحتاجون إلى بناء مناعتهم. استشر طبيبك على ما يعطيه لهم. دعهم يرضعون الفاكهة ليبردوا عندما يتعلق الأمر بالغذاء لمدة عام واحد في الصيف. إذا كانوا قد بدأوا للتو في تناول الأطعمة الصلبة ، فسيكون من السهل الحصول على غذاء يرافقه طعام مغلي. احتفظي بالحليب المجفف في متناول اليد لأن الأشياء العادية تسوء بسرعة في الحرارة.
2. مياه صحية و نظيفة
كما ذكرنا أعلاه ، في 6 أشهر وأقل من مناعة طفلك قليل وتحتاج إلى حمايتهم. يجب غلى جميع المياه لمنع أي أمراض. الحفاظ على رضاعة الطفل في فصل الصيف يجب ألا يضر بصحتهم. إذا كانت المياه المعبأة في زجاجات ، ثم تحقق مرة أخرى من الختم وتراقب عن علامات الجفاف.
3. اختيار الملابس الصيفية المناسبة
تضمن الملابس الفضفاضة أن يتنفس طفلك وأن جلده لا يختنق. هذا سوف يتجنب الطفح الحراري ويجعلهم يشعرون بالبرودة. في حين أنه من المعتاد تغطية رأس طفلك بغطاء في بعض البلدان ، فمن الأفضل تجنب هذا إلا إذا كان الجو حارًا ومشمسًا بالخارج. تجفيف رؤوسهم بمنشفة مبللة إذا كانت سخونة مفرطة وليس قطعة قماش جافة.
4. الحماية من حروق الشمس
تعتبر بشرة الطفل حساسة بشكل لا يصدق وتخضع لحرق سهل. عندما تخرج ، تأكد من وضع القليل من مستحضرات الوقاية من الشمس للأطفال للحفاظ على تلك الأشعة الضارة. سيشكرك طفلك على ذلك لاحقًا. القبعة الصغيرة مثالية أيضاً للأيام الحارة والمشمسة جداً.
10. استشارة الطبيب في الحالات المستعجلة
ادا اظهر طفلك أعراض كالجفاف أو طفح عنيد لا يختفي مع طرق أخرى مثل العلاجات فوق الرأس ، فكر في استشارة الطبيب. إذا كان يبدو أنهم يكافحون حقاً مع الحرارة والكثير من الضيق ، فقد تكون قضية أخرى كلية وتتطلب التدخل الطبي.
كما هو الحال مع كل خطوة من خطوات نمو طفلك ، سيكون صيفه الأول صعباً ولكنه رائع بالنسبة لك. قم بتدوين ما يحتاج إليه طفلك الصغير ، وسيتأكد من إخبارك بذلك ، ألا تقلق! إطعامهم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات العضوية ، لا تبخل على العصائر واترك خزانة الملابس الصيفية. كذلك ، لا تتردد مطلقًا في استشارة الطبيب إذا شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح مع طفلك. لقد توسع دورك كأحد الوالدين لتشمل مسؤولية جديدة يمكن أن تكون ممتعة للغاية!
.
