أمراض

الفحوصات المهمة لمرضى السكري

الفحوصات المهمة لمرضى السكري

ارتفاع السكر في الدم او ما يعرف بمرض السكري، يعتبر من الامراض المزمنة المنتشرة بين الكثير من الناس حول العالم، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث التي تجري دائما لفهم هذا المرض أو لإكتشاف علاج يساعد في السيطرة على مستويات سكر الدم، أو حتى شفاء السكري، حيث أن المرض نفسه له أعراض وعلامات معينة وأيضاً له مضاعفات كثيرة.

أظهرت الدراسات ان الكثير من مرضى السكري يجهلون أو لا يعلمون عن بعض الفحوصات المطلوبة والمهمة والتي تساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم، وتقلل من احتمالية حدوث المضاعفات، أو حتى تأخيرها.

أنواع فحوصات السكر

الاختبارات الخاصة بأنواع داء السكري الأول والثاني ومقدمات السكري:

* اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C)
يشير اختبار الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم للفترة الماضية، والتي تراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ويقيس الاختبار النسبةَ المئوية لسكر الدم المرتبط بالهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء.

وكلما ارتفعت مستويات السكر في الدم، زادت نسبة الهيموغلوبين المرتبط بالسكر لديك:
– تسجيل مستوى 6.5 بالمائة أو أعلى للهيموغلوبين السكري في اختبارين منفصلين، يشير إلى أنك مصاب بداء السكري.
– إذا كان مستوى اختبار الهيموغلوبين السكري بين 5.7 و6.4 في المائة، فهذا يدل على الإصابة بمقدمات السكري.
– تُعد النسبة التي تكون أقل من 5.7 بالمائة حالة طبيعية.

في حالة عدم اتساق نتائج اختبار الهيموغلوبين السكري، أو عدم توفر الاختبار، أو في حالة وجود حالة مرضية معينة قد تمنع دقة الاختبار، مثلما في حالة الحمل أو أن يكون لديك شكل غير شائع من الهيموغلوبين (المعروف باسم الهيموغلوبين المختلف)، فقد يُجري الطبيب الاختبارات التالية لتشخيص داء السكري:
* اختبار عشوائي للسكر في الدم
وفي هذا الاختبار، سيتم أخذ عينة دم في وقت عشوائي، وبغض النظر عن آخر مرة تناول فيها المريض الأكل.
فإذا كان مستوى سكر الدم العشوائي بمقدار 200 ملغ/دل (11.1 ملليمول/لتر)، أو أعلى، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بداء السكري.

* اختبار للسكر في الدم أثناء الصيام
وفي هذا الاختبار سيتم أخذ عينة دم بعد الصيام طوال الليل، أو لمدة ثماني ساعات.
– يكون مستوى السكر في الدم الأقل من 100 ملغ/دل (5.6 ملليمول/لتر) طبيعياً.
– يُعد مستوى السكر في الدم أثناء الصيام من 100 إلى 125 ملغ/دل (5.6 إلى 6.9 ملليمول/لتر) مقدمات للسكري.
– وإذا كان القياس 126 ملغ/دل (7 ملليمول/دل) أو أعلى، في اختبارين منفصلين، فهذا مؤشر على الإصابة بداء بالسكري.

* اختبار تحمل الغلوكوز الفموي
لإجراء هذا الاختبار، يصوم المريض طوال الليل ويتم قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. ثم يشرب المريض مشروبات سكرية، ويتم اختبار مستويات السكر في الدم بشكل دوري خلال الساعتين اللاحقتين.
– ويكون مستوى السكر في الدم الأقل من 140 ملغ/دل (7.8 ملليمول/لتر) طبيعياً.
– وتشير القراءة بين 140 و199 ملغ/دل (7.8 و11.0 ملليمول/لتر) إلى الإصابة بمقدمات السكري.
– وتشير القراءة الأكثر من 200 ملغ/دل (11.1 ملليمول/لتر) بعد ساعتين إلى الإصابة بداء السكري.

وإذا ظن الطبيب إصابة المريض بداء السكري من النوع الأول، فسوف يجري اختبار البول لفحص مدى وجود المنتجات الثانوية، والتي تُنتج عندما تُستهلك العضلات والأنسجة الدهنية للطاقة، عندما لا يتوفر إنسولين بنسبة كافية بالجسم، من أجل استخدام الغلوكوز المتوفر (الكيتونات).

ويرجح أيضاً أن يجري الطبيب اختباراً لبحث مدى وجود الخلايا المناعية المتلفة، والتي تقترن بالنوع الأول من داء السكري، والتي تسمى الأجسام المضادة الذاتية.

* فحوصات سكري الحمل
من المرجح أن يقيّم الطبيب عوامل الخطورة لداء سكري الحمل في وقت مبكر من الحمل:
وفي حال تعرض المرأة لارتفاع خطورة الإصابة بسكري الحمل، على سبيل المثال، إذا كانت مصابة بالسمنة في بدء الحمل أو أصيبت بسكري الحمل خلال حمل سابق أو لديها أم أو أب أو أشقاء أو ابن مصاب بداء السكري، فقد يختبر الطبيب احتمالية الإصابة بداء السكري في الزيارة الأولى السابقة على الولادة.

وإذا كنتِ معرضة لمستوى متوسط من خطر الإصابة بداء سكري الحمل، فمن المرجح أن يُجري لكِ الطبيب اختبار فحص سكري الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل، أي ما بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل.

وقد يستخدم الطبيب اختبارات الفحص التالية:
– اختبار تحدي الغلوكوز الأولي
يبدأ المريض هذا الاختبار بشرب شراب محلول الغلوكوز، وبعدها بساعة يتم إجراء اختبار دم لقياس مستوى سكر الدم.

ويعتبر الأطباء في العادة أن معدل سكر الدم أقل من 140 ملغ/دل (7.2 إلى 7.8 ملليمول/لتر) معدلاً طبيعياً باختبار تحدي الغلوكوز الأولي، بالرغم من أن هذا الاختبار قد يختلف في عيادات أو معامل محددة.

وإذا كان مستوى سكر الدم أعلى من الطبيعي، فهذا يعني أنها عرضة للإصابة بسكري الحمل بنسبة كبيرة.
وسيطلب الطبيب إجراء اختبار متابعة لتحديد مدى الإصابة بسكري الحمل.

– اختبار تحمل الغلوكوز للمتابعة
في هذا الاختبار، يطلب الطبيب من المريضة الصوم طوال الليل، ثم يقيس معدلات سكر الدم أثناء الصيام.
وبعدها يطلب منها شرب محلول آخر مُحلى، بحيث يكون هذا المحلول يحتوي على تركيز أعلى للغلوكوز.
وسيتم فحص معدل سكر الدم كل ساعة لمدة ثلاث ساعات.

إذا كانت نتائج اختبارين على الأقل من اختبارات سكر الدم، أعلى من القيم الطبيعية المحددة لكل اختبار من الاختبارات التي أجريت خلال الساعات الثلاث، فسوف يشخِّص الطبيب الإصابة بسكري الحمل.

الفحص الدوري لمرضى السكري

ينصح الأطباء بإجراء الفحص الدوري في شكل بعض الفحوصات السنوية لتجنب حدوث مشاكل السكري ومن أهمها :

‎1. فحص العين يجب أن يقوم المريض بإجراء الفحص الدوري على العين ، مثل إجراء فحص لقاع العين ، و فحص للشبكية للتأكد من عدم وجود اعتلال عصبي بالشبكية . المياه الزرقاء أيضا من أهم مشاكل السكري .

‎ 2. فحص القدم للتأكد من عدم وجود بثور ، أو احمرار أو قرح بالقدم للعناية بالقدم السكري

‎3. فحص نسبة الكوليسترول يجب أن تقوم بإجراء فحص لنسبة الكوليسترول كل عام للتأكد من عدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، وفي حالة ارتفاع النسبة يتم تقليل نسبة الدهون في الأكل و من الممكن اللجوء للعلاج الدوائي في بعض الحالات . يفضل إجراء الفحص كل شهر لحين التأكد من انخفاض نسبة الكوليستيرول في الدم .

‎4. فحص الكلى يتم عن طريق تحليل عينة من البول للتأكد من عدم وجود نسبة من البروتينات في البول .

‎5. فحص ضغط الدم ينصح الأطباء بفحص ضغط الدم مرة شهريا ، فمن المعروف أن ارتفاع نسبة السكري في الدم قد تؤدي لارتفاع ضغط الدم على المدى البعيد . الفحوصات الخاصة بمضاعفات مرض السكري لا تقتصر على الفحوصات السابقة فقط ، فقد يرى الطبيب المعالج الحاجة إلى إضافة تحاليل أخرى وفقا للحالة الصحية الخاصة بالمريض .

تحاليل السكري

يُعرَّف اختبار السكَّر في الدم على أنَّه: العمليّة التي يتمّ فيها قياس كمّية الجلوكوز، أو السكَّر في الدم، حيث يُساعد هذا الاختبار على تشخيص الإصابة بمرض السكَّري، والذي يُمكن إجراؤه أيضاً من قِبَل مرضى السكَّري؛ للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم، وفي الحقيقة يُمكن لمرضى السكَّري مُراقبة مستوى سُكَّر الدم في المنزل أو في عيادة الطبيب.

تحليل السكر لمريض السكر

هناك عِدَّة أنواع من الاختبارات التي يُمكن اللُّجوء إليها لتحليل السكَّر في الدم، ومنها ما يأتي:

  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي: (بالإنجليزيّة: Glycated hemoglobin test)، أو اختصاراً (A1C)؛ وهو الاختبار الذي يُحدِّد مُعدَّل السكَّر في الدم خلال الشهرَين، أو الثلاثة أشهر الأخيرة، والنسبة الطبيعيّة لقراءة هذا الاختبار تكون أقلّ من 5.7، ولا يتطلَّب الصيام من الشخص.
  • اختبار الجلوكوز العشوائيّ: (بالإنجليزيّة: Random glucose test) يتمّ في هذا الفحص أخذ عيِّنة من دم الشخص في أيِّ وقت، وتحليلها بغضِّ النظر عن موعد تناوله للطعام.
  • قياس السكَّر الصياميّ: (بالإنجليزيّة: Fasting blood sugar test)؛ وهو الاختبار الذي يتمّ فيه فحص مستوى السكَّر بعد صيام ليلة، وضُحاها، فالنسبة الطبيعيّة لمستوى السكَّر للصائم لا تتجاوز 100 ملغم/دسل.
  • اختبار تحمُّل الجلوكوز: (بالإنجليزيّة: Oral glucose tolerance test) يتمّ في هذا الاختبار الصوم طوال الليل، ليتمّ بعد ذلك اختبار مستوى السكَّر الصياميّ، وبعدها يشرب الشخص سائلاً سُكَّرياً، يتبعه قياس مستوى سُكَّر الدم بشكلٍ دوريّ في الساعتَين التي تليها، وفي الحقيقة فإنَّ النسبة الطبيعيّة لاختبار تحمُّل الجلوكوز لا تتجاوز 140ملغم/دسل.

تحاليل مهمة لمريض السكر

عند زيارة الطبيب وبعد الفحص السريرى والذى يشمل البحث عن أى مضاعفات للسكرى موجود عند التشخيص، وقياس ضغط الدم والنبض والوزن والطول وفحص الغدة الدرقية وفحص القدمين ومستوى النمو عند الطفل.
وكذلك ينصح بعمل الآتى:

1- مستوى السكر فى الدم صائما.
2- الهيموجلوبين السكرى (HB A1c) والذى يعطينا فكرة عن معدل السكر فى الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية.
3- تحليل الكوليسترول فى الدم والدهون الثلاثية.
4- تحليل وظائف الكلى.
5- تحليل البول وكذلك مزرعة البول فى حالة الشك فى وجود دلائل التهاب.
6- تحليل البول للبحث عن الألبومين المجهرى، وهو بروتين صغير الحجم لا يظهر فى تحليل البول العادى ووجوده يدل على بداية اعتلال الكلى السكرى.
7- رسم القلب وخاصة لكبار السن أو وجود أعراض أمراض القلب.
8- قياس مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية(TSH).
9- فحص قاع العين.

وفى كل زيارة للطبيب يقاس مستوى السكر فى الدم والوزن وضغط الدم، ويقوم الطبيب بتقصى أية أعراض يشتكى منها المريض وضبط جرع الدواء حسب الحالة ومناقشة أية تساؤلات عند المريض والتأكد من أن المريض يستخدم الحقن بشكل صحيح وكذلك كيفية استخدام جهاز قياس السكر فى البيت بالطريقة الصحيحة، وتوعيته بخصوص الوجبات التى ينصح بتفاديها أو عدم الإفراط فى أكلها، وكذلك الرد على أسئلة المعتنين بالمريض إذا كان كبير السن أو طفلا.
وتعتبر توعية المريض وأهله أوالمعتنين به حول مرض السكرى من أهم الخطوات فى علاج مرض السكرى لتفادى المضاعفات والتحكم فى معدل السكر فى الدم.

تحليل مرض السكر

كيف يجرى اختبار تحمل الغلوكوز الفموي؟

1. تناول الكربوهيدرات (السكاكر والنشويات) بحرية لمدة 3 أيام.

2. الصيام طيلة الليل.

3. الاستراحة قبل الاختبار بـ 30 دقيقة وعدم التدخين والجلوس طيلة فترة الاختبار.

4. قياس مستوى السكر في البلازما ثم إعطاء 75 غ من الغلوكوز وقياس السكر بعد ساعتين.

في الحالة الطبيعية يكون مستوى السكر في الدم بعد ساعتين مساوياً لمستواه على الريق. ويكون الاختبار غير طبيعي إذا كانت القيم 140-199ملغ/دل بعد ساعتين.

تحليل القدم السكري

الأشخاص المصابون بداء السكري معرضون لخطر أكبر للإصابة بمرض القدم السكري بسبب مجموعة متنوعة من مشاكل صحة القدم.
يتحقق فحص القدم السكري لمرضى السكري من هذه المشاكل، والتي تشمل العدوى، والإصابة، وتشوهات العظام.
مرض تلف الأعصاب، المعروف أيضًا باسم مرض الاعتلال العصبي، وسوء الدورة الدموية (تدفق الدم) هو من الأسباب الأكثر شيوعًا لمشاكل القدم السكرية.
يمكن أن يجعلك الاعتلال العصبي تشعر بالخد أو الوخز في قدميك، يمكن أن يسبب أيضًا فقدان الشعور في قدميك.
لذلك إذا تعرضت لإصابة في القدم، مثل مسمار القدم أو البثرة، أو حتى قرحة عميقة، فقد يمكن أن لا تشعر بها أو بأي ألم.
ضعف الدورة الدموية في القدم يمكن أن يجعل من الصعب عليك مكافحة التهابات القدم والشفاء من الإصابات.
إذا كنت مصابًا بداء السكري ولديك قرحة في القدم أو إصابة أخرى، فقد لا يتمكن جسمك من شفاءه بالسرعة الكافية.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى، والتي يمكن أن تصبح خطيرة بسرعة.
إذا لم يتم علاج إصابة القدم على الفور، فقد يصبح الأمر خطيرًا لدرجة أنه قد يتم بتر قدمك لإنقاذ حياتك.

ماهي التحاليل الشاملة

تساعد التحاليل الشاملة في تشخيص بعض الأمراض, والتحقق من الوظيفة الصحية لبعض أعضاء الجسم, فتقوم تلك التحاليل بالأتي:

  • بتقييم مدى عمل الأعضاء المهمة, مثل الكلى والكبد والغدة الدرقية والقلب.
  • تشخيص الأمراض والحالات مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” وأيضا مرض السكري, وفقر الدم, وأمراض القلب التاجية
  • معرفة ما إذا كان لديك عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب.
  • التحقق من فعالية وعمل الأدوية في الجسم.
  • التحقق من وجود جلطات دموية في الدم.
السابق
السكري والصحة الجنسية للمرأة
التالي
الثآليل

اترك تعليقاً