القمر الدموي في الاسلام

ويؤكد الخبراء وفقا لروسيا اليوم  على أن ظاهرة خسوف القمر الكلي أو الجزئي، وكذلك كسوف الشمس واستعراض الكواكب (اصطفاف الكواكب في خط واحد) والظواهر الفلكية الأخرى، لا يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للناس أو في المناخ. فالقمر يعكس أشعة الشمس ليس إلا، وما سيحدث هو أنه سيظهر مظلما لا أكثر، بحسب رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية في موسكو.

ويشير علماء الفلك في القبة السماوية بموسكو إلى أن القمر سيظهر بلون أحمر أرجواني لأن الأرض ستقع بينه وبين الشمس، وتمنع سقوط أشعة الأخيرة عليه. ونظرا لأن قرص القمر في أصغر حالاته، سيكون هذا الخسوف الكلي الأطول في القرن الواحد والعشرين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرن سيشهد 225 ظاهرة خسوف للقمر، منها 85 كلية، و6 فقط ستستمر أكثر من ثلاث ساعات، وأطولها سيكون الخسوف الذي سيحدث هذا اليوم.

وبالتوازي مع الخسوف، تحدث اليوم ظاهرة فلكية أخرى، وهي المواجهة الكبرى بين المريخ والشمس، حيث سيقترب الكوكب الأحمر من الأرض ليتغلب في سطوعه على المشتري. وسوف تحدث هذه المواجهة ثانية، في 15 سبتمبر 2035، أي بعد 17 عاما.

 

 

 

• تساعد ظاهرة الخسوف والكسوف العلماء في دراسة سطح القمر بالتفصيل: حيث منذ قديم الزمن أكتشف العلماء كروية الأرض، بمراقبة القمر أثناء وقت الخسوف، فيعد خسوف القمر ظاهرة طبيعية مُفيدة للعلماء.
• عند حدوث خسوف القمر تحدث ولادة جديدة من الطاقة الأنثوية : وذلك لإرتباط القمر الوثيق بالأنوثة، وهذه الطاقة الأنثوية تتواصل مع عواطفك و جسمك وروحك وعقلك، حيث تُساعدك هذه الطاقة المُنبعثة من الظلام بالتأمل جيداً إلى أعماقك والتفكير جيداً في السلبيات، التي توجد لديك و مساعدتك على التطهر منها، كأنك ولدت من جديد. فهي هدية كونية لمساعدتنا دائما للوصول إلى أفضل ما نكون.
• الخسوف والكسوف لهما آثار حيوية وفلكية : بل أنهما لهما القدرة على تحريك الأشياء، على المستوى البدني والمستوى العاطفي والمستوى الروحي أيضا.
• يعمل الخسوف والكسوف على إنحسار طاقتنا ويلعب بالهرمونات لدينا : مما يجعلنا نشعر بالإجهاد والإرهاق والتعب، ويجعلنا نذهب إلى النوم لأخذ القسط الكافي من الراحة، التي نحتاج إليها لمواصلة أعباء الحياة من جديد بقوة و نشاط.
• تتزامن دورات القمر مع الدورة الشهرية للمرأة : ومن الشائع جداً أن تُصاب المرأة، بنزيف أو إباضة أو الدورة الشهرية، أثناء خسوف القمر.

إن انكساف الشمس والقمر وخسوفهما يدلاَّن على قدرة الله النافذة وحكمته البالغة، وقد أشار النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – إلى حكمة هذه الآية العظيمة؛ ففي الصحيحين: أن الشمس كُسِفت على عهد رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فخرج رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – إلى المسجد فَزِعًا فصلى بأصحابه صلاة الكسوف، ثم خطب خطبة بليغة كان منها أن قال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة))، وقال أيضًا: ((ولكنهما آيتان من آيات الله يخوِّف الله بهما عباده)).