صحة عامة

الوقاية من الامراض

الوقاية من الامراض

تعريف الوقاية من الأمراض

لوِقاية من الأمراض عبارة عن مجموعة من التدابيرِ والإجراءاتِ الوقائيّة التي تحول دون الإصابة بالأمراض، وتُعتبر هذه التدابير من أهم الخُطوات التي تساعِد جهاز المناعة في عمله وتزيد من كفاءته، فقد يحتاج جهاز المناعة إلى محفِّزات لتزيد من قدرته على المحاربة

علم الوقاية من الأمراض

  • اتباع الأنظمة الغذائية الصحية: إذ يساهم تناول الغذاء الصحي في الحفاظ على صحّة العضلات، والعظام، ومخزون الفيتامينات، والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل؛ ارتفاع الضغط، والسكري، وفي الحقيقة فإنّ من أهم المشاكل التي تحاربها هذه الأنظمة هي البدانة؛ حيث تُعتبر البدانة من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، والسكري، وارتفاع الضغط، وأمراض الكبد، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع السرطانات، لذلك يُنصح بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل؛ الدهون، والأطعمة المقلية، وصفار البيض، والحلويات، بينما يجب الإكثار من الأطعمة قليلة السعرات مثل؛ الفواكه، والخضراوات، كما يُنصح بتناول الأغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والمأكولات البحرية، والحد من تناول الأطعمة المليئة بالملح، والدهون المشبعة، والدهون المتحوّلة، والكوليسترول.
  • تناول المكملات الغذائية: تمثّل أقراص المكمّلات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن إحدى وسائل الوقاية من الأمراض، لا سيّما في بعض المجتمعات ولدى بعض الأفراد المعرّضين لعوز هذه العناصر المهمة في الجسم، ومن الأمثلة عليها؛ فيتامين سي، وفيتامين د، وفيتامين ب12، وفيتامين أ، والحديد، وحمض الفوليك.
  • إجراء فحوصات التحري بانتظام: (بالإنجليزيّة: screening tests) وهي مجموعة من الفحوصات الطبية التي تهدف إلى الكشف عن وجود بعض أنواع الأمراض والسرطانات في وقت مبكر، الأمر الذي يجعل من علاجها أكثر سهولة ونجاحاً.
  • مراقبة ضغط الدم: وذلك بالإضافة لمستوى الكوليسترول والسكر في الدم، والحفاظ عليهم ضمن الحدود الطبيعية.
  • الحفاظ على وزن صحي: يُنصح بالحفاظ على وزن صحي وذلك بما يتناسب مع الطول.[٣] ممارسة الرياضية: يُنصح بمحاولة ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً، وفي الحقيقة يمكن تجزئة مدّة التمارين على مدار اليوم، فمثلاً يمكن المشي مرّتين أو ثلاث مرات في اليوم.
  • الإقلاع عن التدخين: يُعدّ التدخين أحد أسباب تدمير الصحة، وتقليل عدد سنوات الحياة المتوقعة للفرد، والموت، لذلك يُنصح بالإقلاع عن التدخين.
  • النوم الجيد: من المهم أن يحصل الفرد على قسط وافر من الراحة والنوم يومياً، وفي الحقيقة يؤثر هرمون السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك في جودة ونوعية النوم، وبذلك فإنّ الغذاء يلعب دوراً مهماً في النوم الجيد، لذلك يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات منزوعة الدهون، والدهون غير المشبعة.

الوقاية من الأمراض المعدية

  • تحضير الطعام بشكلٍ آمن: قد يحمل الطعام أصنافاً من الميكروبات؛ ولذلك يُنصح بتنظيف الأسطح والأواني، وغسل اليدين عند تحضير الطعام، خاصةً عند التعامل مع اللحم النيء، كما يجب غسل الفواكه والخضار جيداً، وطهي الطعام وحفظه ضمن درجات حرارةٍ ملائمة، وعدم ترك الطعام في الخارج حيث يُنصح بوضعه في الثلاجة بشكلٍ فوري.
  • غسل اليدين بشكلٍ دوريّ: حيث يُعدّ غسل اليدين من العادات الصحية المهمّة، والتي تُقلّل من انتشار الميكروبات، ويُفضل غسل اليدين بشكلٍ دوريٍّ حتّى وإن لم تبدو متسخةً. فمن المهم الحرص على غسل اليدين قبل وبعد القيام بالأعمال الآتية: الذهاب إلى المرحاض، أو تغيير الحفاظات للرضع، أو تناول الطعام، أو طبخ أو تقديم الطعام، أو معالجة الجروح، أو التعامل والتواصل مع شخصٍ مريض.
  • كما يُنصح بغسل اليدين بعد العطس، أو السعال، أو تنظيف الأنف، أو بعد لمس أيدي الآخرين، أو الحيوانات، أو القمامة، أو الأسطح المُعرّضة للّمس بشكلٍ دائمٍ؛ كمقابض الأبواب أو الأطباق، كما يُنصح بتجنّب لمس الحيوانات البرية.
  • تنظيف وتطهير الأسطح المستخدمة بكثرة: يكفي عادةً استخدام الماء والصابون لتنظيف الأسطح، ولكن لابدّ من تطهير المطبخ والحمام بشكلٍ دوريّ، وتطهير الأماكن الأخرى في المنزل في حال إصابة أحد قاطني المنزل بالمرض.
  • تجنُّب السعال والعطاس في الهواء: إذ يمكن استخدام قناع الوجه في حال الإصابة بالمرض لمنع انتقال العدوى للآخرين؛ وكذلك يجب الحرص على تجنّب السعال والعطاس في الهواء أو في اليدين، وإنّما باستخدام المناديل الورقية أو على الأكمام.
  • تجنُّب مشاركة الأدوات الخاصة مع الآخرين: كفراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، والمناشف، وإبر حقن الأدوية، كما يجب استخدام الإبر مرةً واحدة ومن ثم التخلّص منها بحذر.
  • أخذ المطاعيم: يجب الحرص على أخذ المطاعيم التي تقي من العديد من الأمراض المعدية في وقتها؛ حيث تُؤخذ بعض المطاعيم في مرحلة الطفولة وبعضها الآخر بعد البلوغ، كما تتطلب بعض الحالات الخاصة كالحمل أو السفر لمناطق معينة أخذ بعض المطاعيم.

الوقاية من الأمراض المزمنة

  • الإقلاع عن التدخين: حيث إنّ التدخين يُعَد من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وسرطان الرئة.
  • المحافظة على التغذية السليمة والنشاط البدني: إذ يُعدّ الحرص على تناول غذاءٍ متوازنٍ وممارسة النشاط البدني من أفضل الخيارات التي يُمكن أن تساعد الفرد على البقاء بصحة جيدة في أيّ مرحلةٍ عُمرية، كما أنّها تسهم في الوقاية من السُّمنة؛ التي تُعدّ من أكثر العوامل تسبّباً بالإصابة بالعديد من الحالات المرضية؛ كارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، والتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، وبعض أنواع السرطان.
  • تناول المكملات الغذائية: يُعدّ تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للإنسان أمراً مهماً، خاصةً في حال المعاناة من نقصٍ في إحدى هذه الفيتامينات أو المعادن؛ وذلك للوقاية من الأمراض الناجمة عن انخفاض مستواها في الجسم.
  • وقد وُجد أنّ المكملات الغذائية التي تحتوي على الفوليك أسيد، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 تُقلل من مستوى مركب الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الدّم؛ مما يُساعد على الوقاية من النوبات القلبية.
  • إجراء فحوصات التحري: (بالإنجليزية: Screening tests)؛ وهي مجموعة من الفحوصات الطبية التي يمكن إجراؤها بشكلٍ دوريٍ؛ بهدف الوقاية أو الكشف المبكر عن بعض الأمراض ممّا يجعل من علاجها أمراً سهلاً، ومن الفحوصات الطبية التي يُمكن القيام بها: فحوصات ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول، والسكر في الدم، إذ يمكن أن تعكس هذه الفحوصات مدى احتمالية الإصابة بسكتة دماغية، وأمراض القلب، والسكري مما يستدعي القيام بتعديلاتٍ على نمط الحياة من أجل خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض، كما يمكن القيام بفحوصاتٍ للكشف عن بعض أنواع السرطانات؛ كسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)، حيث يساعد الكشف المبكر من فرص الشفاء من سرطان القولون والمستقيم في حال الإصابة به، كما يمكّن الكشف المبكّر عن وجود السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال إزالة هذه السلائل قبل تحوّلها إلى أنسجةٍ سرطانية.
  • السيطرة على التوتّر: للضغط النفسي والتوّتر دورٌ كبيرٌ في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (بالإنجليزية: Cardiovascular disease) وخاصة النوبات القلبية؛ لذلك لا بدّ من اتباع الأساليب التي تخفف من حدة التوتر؛ كالنوم الجيد؛ وممارسة تقنيات الاسترخاء، وتعلّم مهارات إدارة الوقت لتقليل الضغوطات، وغيرها من الاستراتيجيات.
  • شرب كميات كافية من الماء: حيث يشكل الماء ما نسبته 60% تقريباً من جسم الإنسان البالغ وحوالي 90% من مكونات الدم، ويُعدّ شرب كمياتٍ كافية من الماء أمراً مهماً لصحة الكليتين والمفاصل، ولتخليص الجسم من الفضلات، وللمحافظة على ضغط الدّم، والوقاية من العديد من الأمراض

الوقاية من الأمراض في الإسلام

  • حثّ النّبي عليه الصلاة والسلام المسلمين على ضرورة اتباع سلوكيّات معيّنة في الحياة لدرء الأمراض والأوبئة عنهم، ففي الحديث الشريف قوله: (غطُّوا الإناءَ، وأوكوا السِّقاءَ، فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ، لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ.
  • وفي روايةٍ: فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ)[صحيح مسلم] ولا شكّ في أنّ اتّباع هذا السلوك في الحياة هو أسلوب وقائي ضد أيّ أوبئة أو أمراض محتملة قد تجد ضالتها في الأواني المكشوفة، والسّقاء المفتوح.
  • الحثّ على الطهارة في الحياة باعتبارها سلوكاً إنسانياً له الكثير من الأجر والثواب، فالله سبحانه وتعالى يحبّ التوابين ويحبّ المتطهّرين، ومن مظاهر هذه الطهارة في حياة المسلم وضوؤه للصّلاة، وغسله من الجنابة، وإنّ استخدام الماء أكثر من مرّة في اليوم واللّيلة هو بلا شكّ أسلوب وقائي ضد الأمراض حيث يزيل الأدران والأوساخ التي قد تصيب الإنسان من محيطه.
  • اتّباع أسلوب الحجر الصحيّ، فقد تكلّم النبي عليه الصلاة والسلام عن الوقاية الصحيّة ضدّ الأمراض والأوبئة حينما تكلّم عن مرض الطّاعون حيث وضع أسس الحجر الصحيّ حينما نهى عن الخروج من الأرض التي يكون فيها هذا الوباء حتّى لا يصيب الإنسان غيره بهذا المرض، وإذا قدم الإنسان إلى أرضٍ ينتشر فيها الوباء فلا يدخل عليهم حتّى لا يصيبه ما أصابهم.
  • النهي عن مجامعة الحائض والنّفساء، وكذلك النّهي عن إتيان النّساء في أدبارهنّ، وكلّ تلك السلوكيّات التي ممكن أن تسبّب الأمراض والأوبئة، وقد أدرك النّاس حكمة تحريمها عندما رؤوا وعاينوا أضرارها . الدعوة إلى ترك المنكرات والأفعال التي تسبّب الأمراض المختلفة، فقد حرّمت الشريعة الإسلاميّة الزنا واللواط لما فيهما من الأضرار الصّحيّة، والآفات الاجتماعية.
  • وجوه الإعجاز الطبي في السنّة النبوية الشريفة التي تدلّ على منهج الشريعة في الوقاية الصحيّة للإنسان، ومنها حديث الذبابة، وفيه أنّه إذا وقعت الذبابة في إناء أحدنا فإنّ عليه أن يغمسها جميعاً في الإناء، ذلك أنّ في أحد جناحيها داء، وفي الآخر دواء، وهو ما أكّده العلم الحديث.

الوقاية من الأمراض المعدية في المدارس

  • تنظيف وتطهير الأسطح المستخدمة بكثرة.
  • تجنُّب السعال والعطاس في الهواء
  • تجنُّب مشاركة الأدوات الخاصة مع الآخرين
  • غسل اليدين

 

موضوع تعبير عن الوقاية من الأمراض بالانجليزي

  • أنها الوقاية من الأمراض، وليست الأخلاق
    It’s disease prevention, not morals.
  • ولتحقيق هذا الهدف، وضعت أولويات لبرامج الوقاية من الأمراض وحماية الصحة.
    To achieve this aim, disease prevention and health protection programmes had been prioritized.
  • مرسوم الوقاية من الأمراض (الفصل 36)، بصيغته المعدلة بمختلف المراسيم والإخطارات القانونية.
    Prevention of Disease Ordinance (Chapter 36), as amended by various Ordinances and Legal Notices.
  • وثمة مجال رئيسي للنجاح النسبي هو مجال الوقاية من الأمراض بفضل التحصين.
    A major area of comparative success has been in the prevention of disease through immunization.
  • ومهمة هذا المشروع هي الوقاية من الأمراض، وتحسين الصحة المجتمعية، وتعزيز التنمية المستدامة.
    The mission is to prevent disease, improve community health and promote sustainable development.
  • ولتقليل التكاليف الصحية، تدعم الحكومة الوقاية من الأمراض والإرشاد الصحي.
    To reduce health costs, the Government is supporting disease prevention and health promotion.
  • الوقاية من الأمراض ورصدها (منظمة الصحة للبلدان الأمريكية)؛
    Disease prevention and monitoring (PAHO);
  • وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض.The global campaign is dedicated to raising awareness of handwashing with soap as a key factor in disease prevention.
  • وكيل وزارة لشؤون الوقاية من الأمراض والإرشاد الصحي، المكسيك
    Under-Secretary for Disease Prevention and Health Promotion, Mexic

بحث عن الوقاية من الأمراض

جِهاز المناعة هو مجموعةٌ من الأعضاءِ المترابطة معاً لحِماية الجسم من غزو مسبِّبات الأمراض المختلفة، فعندما يدخل الميكروب إلى الجِسم يتعرّف عليه جِهاز المناعة مباشرةً فهو لديه أنظمة متطوِّرة جداً للتعرّف على الغرباء، ثم يبدأ الجهاز بإفراز المُضادات المناِسبة للميكروب للقضاء عليه قبل أن يستقر في الخلايا ويسبب الأضرار لها. ويحتوي جِهاز المناعة على أنظمةِ دفاعٍ مختلفةٍ تختص كلٌّ منها في أنواع معينةٍ من الميكروبات، فالجِلد واللوزتان والمخاط الموجود في الأنف وغيرها تعتبر من خطوط الدِفاع الأولى.[١] Volume 0%   وتحدث الإصابة بالأمراض عند وجود شخصٍ يحمل الفيروس أو الميكروب، ووجود بيئةٍ مناسبةٍ لعمليّة الانتقال، ويكون الشخص السليم لديه القابلية للإصابة بالعدوى، فعند توفر هذه الشروط الثلاث تتم الإصابة بالمرض ويبدأ جهاز المناعة بالمُحاربة، وقد تظهر علامات وأعراض على المريض عند إصابته بالمرض، أو قد لا تظهر ويستمر جهاز المناعة بالحرب حتى يقضي عليها

السابق
نجم البحر
التالي
فوائد زيت القرنفل

اترك تعليقاً