الأمومة والطفل

بحث عن الطفل

بحث عن الطفل pdf

https://www.researchgate.net/publication/334638598_bhth_hqwq_alatfal_hydr

مقال صحفي عن الطفولة

مقال صحفي عن الطفولة

الطفولة أجمل مراحل العمر وأكثرها نقاءً وحفاوة، وكتابة مقال صحفي عن الطفولة تستدعي الرجوع بالذاكرة عدّة سنواتٍ إلى الوراء، واستذكار تلك الأيام الخالية التي مضت من العمر، وأصبحت مجرّد ذكريات، فالطفولة هي مخزن الذكريات الأكبر؛ لأنّ الذاكرة فيها تكون ذاكرة طازجةً تمتصّ الأحداث مثل قطعة قطنٍ تحتفظ بالذكريات إلى الأبد، فالطفولة مثل الحلم الجميل الذي يفيق منه الإنسان فجأة، ليجد نفسه وقد انتقل من مرحلة البراءة والراحة، إلى مرحلة أكثر تعقيدًا، وربما يشعر الإنسان أحيانًا بينه وبين نفسه بأنّه قد خسر مرحلة جميلة لن تتكرر، لكنّه العمر الذي يأبى أن يتوقف، فيظلّ الإنسان عالقًا عند لحظات طفولته، ويظلّ متعلقًا بها رغم أنه يكبر في العمر.

كلما كُتب مقالٌ صخفي عن الطفولة، شعر الكاتب بأنّه يكتب عن تاريخه المميز؛ لأنّ مرحلة الطفولة تمثل الجسر الذي يعبر إليه الإنسان إلى جميع مراحل العمر، وهي الوقت الأفضل لصقل الشخصية وتكوّنها، والفترة الأهم في حياة أيّ إنسان، وتظلّ خبرات تلك المرحلة هي الخبرات الأهم والأقرب إلى القلب على الإطلاق، ويأخذ الإنسان من هذه المرحلة المهمّة دروسًا مهمة يظلّ يتذكرها إلى آخر عمره، كما أنّ أصدقاء الطفولة هم الأقرب إلى القلب دومًا؛ لأنهم جاؤوا في عمر البراءة، وهو العمر المثالي الذي يندفع فيه الإنسان بكامل مشاعره وعواطفه وجوارحه، دون أن يكون من وراء هذا الاندفاع أي مصالح شخصية او أسباب مجهولة، لأنّ الاطفال بطبعهم لا يعرفون الحب المرتبط بالمصالح، ولا ينتمون إلى عالم الكبار الذي قد يكون ملوثًا في كثيرٍ من الأحيان.

الطفولة حلمٌ يُراود الجميع، فالجميع يحنّ إلى تلك المرحلة التي تترك آثارها في القلب والنفس إلى الأبد، لهذا يجب أن يحرص الجميع على عطاء الطفولة حقها والاهتمام بالأطفال من كافة الجوانب، وذلك لكي يعيشوا طفولتهم على أكمل وجه، دون أن يشعروا بالنقص أو أن يحدث خللٌ في شخصياتهم بسبب طفولة بائسة او حزينة أو محرومة من شيءٍ ما، خصوصًا أن الاطفال يتأثرون بالأحداث المحيطة والظروف أكثر من غيرهم، لذلك يجب أن تكون الأولوية دومًا للطفولة والأطفال، وان يعيشوا حياة مستقرة آمنة، فيها الكثير من السرور والشعور بالأمان، فالطفولة السعيدة والىمنة تعني جيلًا أكثر وعيًا، وحياة افضل، ومستقبل أكثر إشراقًا، وهذا ينعكس على المجتمع بأكملهن ويُسهم في التطوّر والتقدّم، وللسبب نفسه فإنّ الدول المتقدمة تُولي الطفولة عناية كبيرة جدًا، ويعدّون الأطفال هم الأولى بالرعاية والحنان والعطف.

موضوع عن حقوق الطفل

مفهوم الطفل

الطفل لغة هو: (المولود ما دام ناعماً رخصاً)، وقال ابن الهيثم: (إن الإنسان يُسمى طفلاً عندما يولد من بطن أمه إلى أن يبلغ الحلم).

أمّا علماء النفس والاجتماع فقد اتفقوا على بداية مرحلة الطفولة، واختلفوا في نهايتها، فبعضهم يرى أنها تبدأ من لحظة الولادة وحتى بلوغ الاثني عشر عاماً، بينما يراها بعضهم تبتدئ من الميلاد، وتنتهي بمرحلة البلوغ. في حين عرّف القانون الدولي الطفل من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام 1989 بأنّه: الإنسان الذي لم يتجاوز الثامنة عشر، ولم يبلغ بعدُ سن الرشد.

حق الطفل في الحياة وسلامته الجسمية

هو الحق الذي يحفظ حياة الطفل، ويمنع الآخرين من التعرّض لها، بمن فيهم الطفل نفسه، كما أنه لا يجوز قتل الطفل إذا وُلِد مشوَّهاً أو مصاباً بإعاقة، ولا يجوز التعجيل بولادته من أجل إقامة حكم الإعدام على والدته، وقد أقرّت المنظمات الدوليّة للأطفال مجموعة من الحقوق لحفظ حياتهم، وهي:

حق الأطفال جميعاً في الحياة.

واجب الدول العناية بالطفل ونموّه، وذلك ببذل أقصى جهد ممكن.

حماية الطفل من كافة أساليب الاستغلال الضارة.

عدم تعرُّضه للتعذيب والإهانة والمعاملة غير الإنسانية، أو الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، أو الإعدام قبل بلوغه الثامنة عشر.

معاملة الطفل المحروم من الحرية باحترام مع الحفاظ على كرامته، وعدم قطع اتصاله بأسرته، والسماح له بتبادل الزيارات والمراسلات، بالإضافة إلى حقه في الطعن في قرار حرمانه من الحرية.

الحصول على أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحيّة والعلاج من الأمراض، كما يجب السعي لخفض وفيات الأطفال والرُّضع، والحد من الأمراض وسوء التغذية الذي يعاني منه الأطفال.

 

حقوق الطفل المدنية

للأطفال مجموعة من الحقوق المدنية أقرّتها المواثيق الدولية، وهي:

عدم التمييز بين الأطفال، ومنحهم جميع حقوقهم دون التفرقة على أساس الدين، أو اللون، أو العرق، أو الجنس، أو الثروة.

إتاحة المجال للطفل للتعبير عن آرائه بحريّة وبمختلف السبل كالكتابة، والرسم، والكلام، بشرط ألا يتجاوز القانون، واحترام الآخرين، والأمن الوطني.

الحق في الانضمام للجمعيّات وتكوينها، وعقد الاجتماعات السلميّة بما يتوافق مع القانون وحفظ الأمن.

حماية الطفل من التدخّلات في حياته الخاصة ومراسلاته، أو التعرض بالإساءة لسمعته وشرفه.

حق الطفل في الحصول على مصادر ثقافيّة، وتشجيع وسائل الإعلام على نشر المحتوى ذي المنفعة الأدبيّة والثقافيّة للطفل، بالإضافة إلى إصدار كتب للأطفال ونشرها.

اتباع أحد الأديان وممارسة الشعائر الدينيّة، بالإضافة إلى حق تغيير الدين.

حماية الطفل من التعرّض للعنف، أو الاستغلال، أو إساءة المعاملة، أو الاعتداء الجسديّ والنفسيّ، وتوفير الدعم اللازم له.

محاسبة الأشخاص الذين يقدّمون ويساهمون في إيصال المخدرات للأطفال، بالإضافة إلى منع الأطفال من الوصول إلى المناطق المشبوهة.

حماية الطفل من الأعمال التي تشكل خطراً على حياته، أو تسبب عائقاً أمام تعليمه.

تحديد العمر الأدنى الذي يُسمح للطفل العمل فيه، مع وجود نظام مناسب فيما يتعلّق بظروف العمل وعدد ساعاته.

حق الطفل بالحصول على وقت راحة وفراغ، وممارسة الألعاب والأنشطة الملائمة لسنه.

تسجيل الطفل بعد الولادة مباشرةً وإعطاؤه اسماً، بالإضافة إلى حقه في الحصول على جنسيّة ينتمي فيها لدولة معيّنة.

مكافحة سفر الأطفال للخارج بطرق غير مشروعة.

إلزاميّة التعليم وتوفيره بالمجان للمراحل الابتدائيّة على الأقل.

 

حماية الطفل

حماية الطفل من الاستغلال الجنسي

للاستغلال الجنسي حول العالم عدة أشكال؛ كالبغاء والذي يُقصد به استخدام الطفل في أعمال جنسيّة مقابل تعويض أو مبلغ من المال. وينتشر البغاء نتيجةً للفقر والحروب، ممّا يؤدي إلى استغلال الأطفال وخصوصاً الفتيات، وينتج عن هذا الاستغلال إصابة الطفل بأمراض جنسية، بالإضافة إلى إصابته بالإحباط، واحتماليّة سلوكه طريق العنف والجريمة. ومن صور الاستغلال الجنسيّ أيضاً نشر الصور إباحية للأطفال، وسياحة الجنس التي تجني بعض الدول بسببها ثروات طائلة، نتيجة استغلال الأطفال جنسياً في مجال السياحة. وبناءً على ذلك أوصت المنظمات العالميّة بمجموعة خطوات للقضاء على هذه الظاهرة:

  • منع إكراه الطفل على ممارسة أي نشاط جنسي غير مشروع.
  • العمل بفاعلية للقضاء على جميع أشكال الاستغلال الجنسيّ والاتجار بالبشر.
  • نشر برامج تثقيفيّة للتوعية بالأضرار الناتجة عن الاستغلال الجنسي.
  • تشريع قوانين لمنع استخدام شبكة الإنترنت في الاتجار بالأطفال، واستخدامهم في البغاء.

حماية الطفل من الاستغلال في العمل

نتيجة للفقر الذي تعانيه بعض الأسر وخصوصاً في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية يتم إرسال الأطفال إلى العمل من أجل تحسين دخل الأسرة، مما يضر بالأطفال صحيّاً ونفسيّاً، ويمنعهم من مواصلة تعليمهم. لذا وضعت الاتفاقيّات الدولية مجموعة من التشريعات لتنظيم عمل الأطفال، وهي:

  • تحديد السن الأدنى المسموح لبدء العمل، فاعتمدت منظمة العمل الدوليّة سن الخامسة عشر شريطة أن يكون الطفل قد أتم مرحلة الدراسة الإلزاميّة.
  • عدم تجاوز ساعات العمل أربعين ساعة أسبوعياً للأطفال الذي لا يلتحقون بالمدارس، وذلك بهدف إيجاد الوقت الكافي لراحة الطفل، واللعب، ونموه نفسيّاً وجسميّاً.
  • منع الأطفال دون السادسة عشر من العمل ليلاً بهدف حصولهم على قدر كافٍ من النوم. حصول الطفل العامل على الأجر المناسب للعمل المبذول، إذ إنّ الأجر هو الهدف الأساسي من العمل، لذا يجب أن تُحدَّد طبيعة العمل والأجر من خلال عقود بين الطفل وصاحب العمل.
  • حصول الطفل على راحة في منتصف يوم العمل لتناول الطعام، بالإضافة إلى حقه في الحصول على فترات راحة لتجنّب التعب الناتج عن العمل المتواصل، كما يحق له الحصول على راحة أسبوعيّة لمدة لا تقل عن 24 ساعة، وإجازة سنويّة لا تقل عن اثني عشر يوماً على الأقل، وثمانية عشر يوماً لذوي الأعمال الشاقة.

بحث عن حقوق الطفل وواجباته

مفهوم حقوق الطفل

إن أكثر المعايير المقبولة بشأن حقوق الطفل وواجباته في العالم هي اتفاقية منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشمل حقوق الأطفال الحق في الصحة والتعليم والحياة الأسرية واللعب والاستجمام، ومستوى معيشي لائق، والحماية من الإيذاء والضرر، تغطي حقوق الأطفال احتياجاتهم التنموية والمناسبة للعمر والتي تتغير بمرور الوقت مع مراحل نمو الطفل؛ هناك عدة مبادئ تدعم حقوق الطفل منها أن جميع الأطفال لهم نفس الحق في تنمية إمكاناتهم في جميع الحالات وفي جميع الأوقات، بغض النظر عن جنس الطفل أو عرقه أو جنسيته أو دينه أو أي وضع آخر، ويجب أن يتمتع الطفل ذو الإعاقة بإمكانية الوصول الفعال إلى التعليم والرعاية الصحية لتحقيق كامل إمكاناتهم، ويجب سماع الطفل واحترامه في جميع الأمور المتعلقة بحقوقه.

حقوق الطفل وواجباته

تشير اتفاقية حقوق الطفل أن الطفل موضوع قانون أو كشخص حامل حقوق، وهذا يعني أن الطفل هو الفرد الذي لديه حقوق الإنسان وليس لأحد حقوق التملك على الطفل، بما في ذلك الآباء، إذ يتمتع الطفل في الغالب بنفس الحقوق التي يتمتع بها البالغون، والأطفال من مختلف الأعمار والجنس لديهم اهتمامات واحتياجات مختلفة، ولكن على الرغم من الاختلافات، لديهم حقوق متساوية، بالإضافة إلى الحقوق، يتحمل الأطفال أيضًا مسؤوليات، مثل الأعضاء البالغين في المجتمع، تنتهي حقوق الطفل عندما تبدأ حقوق طفل آخر أو شخص بالغ، هذا يعني أن للحقوق حدودًا ويجب على الطفل مراعاة حقوق الأطفال والبالغين الآخرين عند ممارسة حقوقهم، إن حقوق الطفل وواجباته تسير جنبا إلى جنب، للطفل الحق في التعليم، ولكن في الوقت نفسه، يكون واجبه هو الذهاب إلى المدرسة، وللطفل أيضًا الحق في الحماية الصحية، لكن عليه واجب العناية بصحته، وللطفل الحق في حرية التعبير، ولكن من خلال ممارسة حق الفرد في حرية التعبير، يجب أن يحترم الطفل حقوق الأطفال والكبار الآخرين، وقبل كل شيء الحق في حماية كرامة الفرد.

إيجابيات حقوق الطفل تمنح اتفاقية حقوق الطفل الحق في ممارسة حقوقه وتحمل الالتزامات، هذا يعني أنه مع نمو الطفل وزيادة حقه في تقرير نفسه، هو نفسه يزداد نطاق المسؤولية، إلى أن لا يتمكن الطفل من تنفيذ حقوقه، يقوم والديه أو ممثلوه بذلك، يجب أن تكون مصالح الطفل دائمًا نقطة الانطلاق، نظرًا لأن الأطفال لا يستطيعون دائمًا حماية حقوقهم ومصالحهم، فهم بحاجة إلى المساعدة والحماية من البالغين، يجب حماية حقوق الطفل وواجباته من العنف المدرسي والمنزلي، العقلي والبدني والظلم والإهمال وسوء المعاملة والاعتداء الجنسي والتهديدات الأخرى؛ بالإضافة إلى ذلك، يجب على البالغين ضمان حصول الأطفال على ما يحتاجون إليه للعيش وتهيئة الظروف المناسبة لتنمية مهارات الأطفال واهتماماتهم، يجب أن يحترم الأطفال البالغين كالآباء، الأجداد، معلمو رياض الأطفال والمدارس، ويجب أن يحترم الأطفال الآخرون مثل البالغين الأطفال وغيرهم من البالغين، يعد الاحترام المتبادل للرغبات واعتبارها أحد العناصر المهمة لتعايش المجتمع.

الفرق بين مفهوم الحماية ومفهوم الحقوق

للبدء بحقوق الحماية، غالبًا ما يتم الاستشهاد بها لمساعدة الأطفال على الشعور بالأمان، لكن الشعور بالأمان ليس حقًا لأن الحقوق لا تتعلق بالمشاعر، يمكن إجبار أي شخص على الشعور بالأمان أو يمكن التحكم في مشاعره أو مشاعر الآخرين بشأن الخوف أو الأمان، والمشاعر نسبية؛ سوف يشعر بعض الناس بالهدوء حيال الأمور التي ترعب الآخرين، لذلك ليس لأحد الحق الفعلي في الشعور بالأمان، الحقوق عبارة عن بيانات قانونية جزئياً، من الناحية النظرية على الأقل، يمكن إنفاذها في المحاكم، التي تفحص السلوكيات وليس المشاعر، حيث يمكن ملاحظة السلوكيات والإبلاغ عنها والتحكم فيها، تهدف الحقوق إلى حماية الأطفال من الأخطار الحقيقية، من الإهمال وسوء المعاملة والتمييز، إن الضغط المفرط على الأطفال يهدد بتقليص الحقوق عندما يتركز الاهتمام على دور الحضانة والمنازل والمدارس وسياقات آمنة إلى حد ما، ومن المفارقات، يمكن استخدام حقوق الحماية لوضع معايير صارمة ولكنها تافهة تتحكم في البالغين والأطفال، وتقييد حرياتهم، وتعاقب المغامرة، وتحول الانتباه عن تجارب الأطفال عندما تكون هناك حاجة ماسة للحماية ضد الاستغلال والتعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية أو المهينة، النقل إلى الخارج، الاختطاف والاتجار، العمل الخطير.

خاتمة عن الطفولة

 

 خاتمة موضوع تعبير عن الطفولة

و في النهاية جميعنا نعلم مدى أهمية مرحلة الطفولة في حياة الإنسان ، و الجميع يعلم أنها تكون من أسعد مراحل حياة الإنسان على الإطلاق و يظل يحمل من طفولته ذكريات جميلة و سعيدة يظل يتمنى لو تتكرر أو لو عاد به الزمن حتى يعيش هذه اللحظات مرة أخرى ، و لذلك فعلى كل الآباء إدراك مدى أهمية هذه المرحلة و عليهم أن يوفروا كل المتطلبات و يهيئوا كل الظروف التي تمنح أطفالهم مرحلة طفولة مثالية خالية من اللحظات الصعبة و المشاكل التي قد تعلق بذاكرة الطفل طوال حياته ولا يستطيع التخلص منها ، و على الوالدين أن يعملوا على أن يحصل أبناؤهم على حقهم من اللعب و السعادة خلال هذه المرحلة مع الحفاظ على تعليمهم المبادئ الأولية للحياة .

تعريف حقوق الطفل

 

يُعرف الطفل (بالإنجليزية: Child) على أنه أي إنسان يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً، إذ يمتلك كل طفل مجموعة من الحقوق التي تحفظه وتحميه من أي ضرر وسوء بصرف النظر عن عرقه أو لونه أو جنسه أو عقيدته أو غيرها، وتُعد حقوق الطفل جزءاً من حقوق الإنسان التي تراعي أعمارهم، واحتياجاتهم الخاصة والتي تختلف بدورها عن حاجات البالغين، فعند صياغة هذه الحقوق تم التأكد من مراعاتها للمراحل النفسيّة والجسديّة التي يمر بها الطفل، وأهمية تنشئته بصورة سليمة، فضلاً عن ذلك يحتاج الطفل ببعض مراحل نموه التي لا يستطيع الدفاع فيها عن نفسه وعن حقوقه للحماية، والرعاية، وضمان لحقوقه القانونية، ومعاقبة أي شخص ينتهك هذه الحقوق.

وتمَّ وضع حقوق الأطفال بما يوفّر احتياجاته كإنسان، إذ تشمل على مجموعة من الحقوق الأساسيّة، والمدنيَّة والسياسيَّة كالحق في امتلاك جنسيّة، بالإضافة إلى حقوقه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، كحق الطفل بالصحة، وقد تمَّ صياغة هذه الحقوق بما يكفل حقوق الطفل الفردية، كحق كل طفل في التعليم، وبما يكفل الحقوق الجماعيّة والتي تهتم بفئات خاصة من الأطفال كاللاجئين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تجدر الإشارة إليه أن هناك أربعة حقوق أساسية يجب توفيرها لجميع الأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل وهي: البقاء، والنمو، والحماية والرعاية، والمشاركة.

تعريف الطفل اصطلاحاً pdf

 

http://www.riyadhalelm.com/researches/8/164_hquq_tefl.pdf

موضوع عن التعامل مع الأطفال

جعل مهام الأطفال وواجباتهم ممتعة

قد يشعر بعض الآباء بالضجر نتيجة إهمال أطفالهم لبعض واجباتهم من أعمال منزلية بسيطة أو ترتيبهم لملابسهم وغرفهم، لكن لا يفضّل إجبارهم على القيام هذه المهام، بل يجب جعل هذه المهام وكأنّها لعبة وتحدّي لهم يجب عليهم إنجازه، فسيخلق هذا الأمر جواً من المرح والتسلية للأطفال أثناء القيام بواجباتهم.

منح الخيارات للطفل

من المهم أن تُزرع الثقة بالنفس لدى الطفل منذ بداية تربيته، فيجب منحه بعض السلطة والحرية في الاختيار في أموره الخاصة دون محاولة إجباره على أي خيار، فسيقلل ذلك من عصيانه وغضبه، فعلى سبيل المثال، يمكن استشارته بالطعام الذي يودّ تناوله، أو سؤاله عن القصة التي يفضّل سماعها قبل النوم وما إلى ذلك من الأمور البسيطة التي تمنحه فرصة لاتخاذ القرار.

رعاية الطفل وتقديم الحب له

إنّ تقديم الحب والرعاية للطفل يجعلهم مرتبيطين أكثر بذويهم وأكثر تقبّلاً لهم ولقيمهم التي يعلمونهم إيّاها، ويتم ذلك عن طريق رعايتهم الجسدية والعاطفية وتوفير البيئة الأسرية الآمنة، واحترامهم وعدم تعنيفهم، ومحاورتهم وإظهار المودة لهم وتقدير جهودهم وإنجازاتهم البسيطة.

الانتباه للتصرّفات أمامهم

عادة ما يكتسب الأطفال سلوكهم وأخلاقهم من ذويهم أو من تعاملهم مع الكبار بشكل عام، فعند التعامل مع الأطفال يجب الانتباه لأن يكون الشخص نموذجاً للأخلاق والسلوكات السليمة أمامهم، فمثلاً يجب التزام الصدق والاهتمام بإدارة الغضب أمامهم وبذلك يكتسب الأشخاص احترام الأطفال ويزرعون فيهم الأخلاق والخصل الحميدة.

وضع الحدود والعقاب اللازم

من المهم في التعامل مع الأطفال إطلاعهم على القواعد الحدود التي يجب عليهم اتباعها وعدم مخالفتها، ووضع العقاب المناسب في حالة مخالفتهم لهذه القواعد، لكن من المهم أن يكون العقاب بعيداً عن أي تعنيف أو حرمان للطفل من أشياء قد يحتاجها مثل الطعام، فالهدف فقط هو تعليمه الالتزام بالقواعد والسلوك.

السابق
دواء روفيرون ا فيال ROFERON-A VIAL (FHA) لعلاج الابْيِضاضُ
التالي
دواء روفايلاك – Rhophylac لمنع حصول قلة في الصفيحات

اترك تعليقاً