حبوب وبذور

زراعة الموز

زراعة الموز من البذور

يمكن زراعة الموز عن طريق البذور من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  •  نقع بذور الموز في الماء الدافئ لمدة تترواح بين 24 و 48 ساعة.
  • اختيار مكان مشمس في الحديقة.
  • استخدام التربة من نوع (Potting soil) وتغذيتها بالسماد العضوي.
  • وضع البذور في عمق 6 مليمترات على وجه التقريب، ومن ثم وضع السماد مرة أخرى.
  • ري البذور حتى تصبح التربة رطبة.

هل يمكن زراعة الموز من البذور

الموز المزروع تجارياً خصيصاً للاستهلاك لا يحتوي على بذور. عبر الوقت تم تعديلهم ليصبح فيهم ثلاث مجموعات من الجينات بدلاً من اثنتين (ثلاثي الصبغيات) ولا تنتج أية بذور. إذا أردت زراعة نباتات الموز من البذور فاعلم أن الثمرة الناتجة لن تكن كتلك التي تقوم بشرائها من البقالة. ستحتوي على بذور وبناءً على تنوعها فمن الممكن أن تكون البذور كبيرة جداً ومن الصعب الحصول على ثمرة. إن الموز الذي يزرع من البذور يكون عادة بغرض الزينة، ولكننا نقدم بعض الأصناف التي ستنتج موزاً صالحاً للأكل(مع بذور بالطبع) ولها نكهة رائعة تتفوق على الموز الموجود في البقاليات. يعتبر الموز أحد أصعب البذور التي يتم تنبيتها من حيث الوقت والجهد المطلوبين، لاسيما عند مقارنتها ببذور الخضراوات والزهور التي يعرفها معظم البستانين، ولكن يمكن أن تنبت بمعدل جيد إذا كان الشخص مجتهداً. الشيء الأول الذي يجب فهمه أن بذور الموز تستغرق وقتاً طويلاً لتنبت! خلقت الطبيعة بمثبطات إنبات طبيعية لضمان عدم إنباتها في البرية بأوقات متقاربة جداً. لقد قمنا بإنبات بذور الموز في تجارب الإنبات الخاصة بنا لأكثر من 25 عاماً .يتراوح معدل الأنبات الطبيعي في التجارب التي قمنا بها في البيوت البلاستيكية من فترة شهر لستة أشهر لدينا بعض الأصناف التي تنبت في غضون بضعة أسابيع فقط، ولكن قد يستغرق الصنف نفسه عدة أشهر في تجربة الإنبات التالية، فلا يمكنك التنبؤ بالوقت الذي سوف يستغرقه الإنبات. الأشياء الأساسية التي يجب عليك تذكرها إن كنت تنبت بذور الموز هي:

1- دائماً انقع البذور قبل بذرها . نوصي بنقعها لمدة 24-48 ساعة.

2- استخدم مزيج تجفيف تربة جيد. فإن المزيج الذي يمنع المياه سيفسد البذور في مكانها.

3- يجب أن تكون درجة حرارة التربة 68 درجة على الأقل أو أكثر دفئاً لجزء من اليوم. لكن البذور تحتاج إلى درجات حرارة متناوبة للإنبات. لقد وجدنا أن وضع حصيرة تسخين تحت البذور وترك درجة حرارة ثابتة لم يكن بنفس الفعالية عند تسخين التربة لبضع ساعات في اليوم ثم السماح لها بالتبريد.

4- حافظ على التربة رطبة قليلاً وليس كثيراً. فإن التربة الرطبة جداً ستتسبب بتعفن البذور بسرعة. وضع علبة البذور داخل كيس من البلاستيك يعتبر وسيلة جيدة للحفاظ على الرطوبة ثابتة.

5- كن صبوراً جدا. يمكن أن تستغرق البذور في معظم الحالات عدة أشهر

زراعة الموز في السعودية

بعد انقطاع دام 28 عاما، نجح مزارعون في واحة الأحساء الزراعية في استعادة زراعة أشجار فاكهة الموز داخل حقول الحيازات الزراعية، ونال إنتاجهم من محصول فاكهة الموز، الذي جرى قطفه أخيرا، الاستحسان رغم كميته الضئيلة التي لم تتجاوز الـ 5 أطنان، وهذه الكمية للاستهلاك الشخصي، وإهدائه للأقارب والأصدقاء، احتفاء بنجاح زراعته في الواحة، فيما يتوقع أن تتسع زراعته خلال الموسمين المقبلين، ليتحول إلى محصول زراعي «اقتصادي» في الأحساء، يتفوق في جودته على الأصناف الأخرى المستوردة من الخارج.

جودة الإنتاج

أكد الخبير الزراعي عبدالرحمن المريحل لـ«الوطن» أمس، أن تجربته في إعادة زراعة الموز في مزرعته ببلدة الجفر «شرق الواحة»، حققت نجاحا ملحوظا في كمية وجودة الإنتاج، وهو يعمل حاليا على نقل شتلات الموز داخل حيازته الزراعية، وبعض الحيازات الزراعية في الواحة، موضحا أن في الواحة حالياً نحو 4 حيازات زراعية تنتج الموز، وذلك بعد تهيئة الطبيعة المناسبة لنمو أشجاره، إذ إن زراعته تتطلب طريقة وعناية جيدتين لضمان الإنتاج والجودة.

تنوع الأصناف

أشار المريحل إلى أن الموز، كان متوفرا في واحة الأحساء الزراعية قبل أكثر من 50 عاما، قبل أن ينقطع بسبب نضوب كثير من آبار المياه والنقص الواضح في المياد داخل الواحة قبل 30 عاما، وفي الواحة أصناف متعددة للموز وبنكهات مختلفة، و3 أصناف بينها «السكري»، وآخرين شبيهين بالتفاح والكنار «النبق»، بينها صنف واحد قابل للزراعة داخل المنازل «ويصل طولها إلى 1.2 مترا»، موضحا أنه يفضل زراعة الموز في الأحساء داخل الحقول (بين الأشجار والنخيل الأخرى) لخفض درجة حرارة المكان، لأنه يتأثر كثيراً بالحرارة المرتفعة جداً.

إنتاج الموز

أضاف أن شجرة الموز الواحدة، تنتج ثماراً كل 5 أشهر، وفيها معدل 23 كيلوجراما لكل شجرة، بواقع 3 حبات موز لكل كيلوجرام، وطول الحبة الواحدة 13 سم، والعرض 4 سم، مؤكدا على استخدامه للأسمدة الطبيعية، والابتعاد عن الأسمدة والمركبات الكيميائية في زراعة الموز، لافتاً إلى زراعته نحو 60 شتلة في الموسم الحالي، وفي الموسم المقبل التوسع إلى 200 شتلة، بزيادة نسبتها 333 %.

تدريب المزارعين

دعا جميع المزارعين في الواحة إلى المبادرة بزراعة أشجار الموز في الواحة، كزراعة مجدية اقتصاديا للمزارعين، مبديا استعداده الشخصي لتزويد المزارعين في الواحة بشتلات لزراعة الموز في مزارعهم، وكذلك تدريب هؤلاء المزارعين والشباب السعودي على طريقة زراعة الموز، مشيراً إلى أن تربة الأحساء صالحة لتوطين وإعادة زراعة فواكه أخرى، من بينها: الخوخ والمشمش الحساوي بنوعيه «اللزيج» و«الطليق»، والليمون المصري، والبامبو.

زراعة الموز في الاراضي الصحراوية

الموز يعتبر من أضخم النباتات العشبية المعمرة و هو من النباتات ذات الفلقة الواحدة , يمتاز بأوراق ذات نصل كبير و غمد طويل حيث تجد الاغمدة ملتفة حول بعضها حول مكونة الساق الهوائية الكاذبة , اما الساق الحقيقية فتجدها تحت سطح التربة حيث تجد عليها براعم مغطاة بأوراق حرشفية و تخرج عليها الجذور و يتكون النبات من :
1- الساق الحقيقية ( الكورمة ) : يوجد تحت سطح التربة و ينمو رأسيًا نحو الاسفل .
2- المجموع الجذري : و يخرج في مجموعتين الأولى أسفل الساق الكاذبة و تنمو رأسيًا الى الأسفل و تمتد لمسافة 80 سم و تعمل على تثبيت النبات , الثانية مجموعة الجذور العرضية و تخرج معظمها في الثلث العلوي من الساق الحقيقية و تمتد من 1.5 الى 2 متر و يوجد عليها جذور تسمى الجذور الجانبية تعمل على إمتصاص الماء و الغذاء , و تحتاج جذور الموز الى الرطوبة حتى تظل غضة و تنمو .
3- الساق الكاذبة :  و هي عبارة عن أغماد الأوراق حيث تنضغط حول بعضها مكونة الساق الكاذبة و التي تعتبر حلقة الوصل بين الجذور و الأوراق و السباطة .
4- الأوراق :  و التي تتكون من الغمد و العنق و النصل .
5- الأزهار : و تظهر في شكل عنقود زهري يبدأ في التكون بعد تكوين الأوراق بشهر او اثنين .

زراعة الموز لشتلات ناتجة عن زراعة الأنسجة في الأراضي الرملية .

1- التأكد من توفر العوامل البيئية و المناخية اللازمة لنجاح زراعة الموز و تجهيز الشتلات

2- ميعاد الزراعة .
هناك ميعادين مناسبان لزراعة تلك الأنواع من الشتلات .
أ‌- خلال شهري مارس و أبريل و عادة يتم حصاد هذه الزرعة من شهر يناير و حتى مايو في حال اتباع نظم الري التسميد المناسبة .
ب‌- خلال شهري يوليو و أغسطس و يبدأ جمع المحصول في نوفمبر من العام التالي للزراعة و حتى نهاية شهر مارس بإتباع نظم الري و التسميد المناسبة .

3- تجهيز التربة .
أ‌- حرث الأرض حرثة جيدة .
ب‌- إضافة الجير المطفي للتربة حيث يقوم بالقضاء على الديدان الثعبانية و تحليل المواد الغذائية .
ت‌- حرث الأرض بعمق 50 سم عدة مرات ثم تسويتها بشكل جيد .

4- الزراعة .
أولًا طريقة الزراعة
يمكن أن تتم الزراعة بإحدى الطرق الآتية :
أ‌- الجور .
• حفر جور ثم تترك مدة كافية حتى تتعرض للشمس للقضاء على الآفات .
• ردم الجورة بتراب مخلوط بالسماد البلدي حيث يضاف حوالي 8 مقاطف مع نصف كيلو جرام كبريت زراعي و أثناء الردم يتم تحديد المكان الذي ستوضع به الشتلة في الجورة .
• تقسيم الارض الى أحواض .
• ري التربة رية خفيفة مما يساعد على مساواة سطح الجور بالأرض و تترك حتى تجف بشكل مناسب للزراعة .
ب‌- الخنادق .
• حفر خنادق بعرض 1.5 متر و بعمق 70 سم و تركها معرضة للشمس مدة كافية .
• ردم الخنادق بطبقة من التراب و السماد البلدي بحيث يضاف للفدان الواحد 100 متر مكعب من السماد كما يضاف اليها سوبر فوسفات بمعدل 500 كيلو جرام للفدان و كبريت زراعي بمعدل 250 كيلو جرام للفدان و تخلط جيدًا و تردم بها الخنادق .
• ري الأرض ري غزير ثم تترك حتى تجف بشكل مناسب ثم تحدد اماكن الجور .
ثانيًا مسافات الزراعة .
أ‌- الزراعة الواسعة .
غالبًا فإن نظام الري في الأراضي الرملية هو الري بالتنقيط و عادة يتم عمل الجور على أبعاد 5.3 في 3 متر و يتم وضع نبات واحد في الجورة الواحدة و بذلك فإن الفدان الواحد يحتاج تقريبًا الى 400 شتلة في السنة الاولى و بعد ذلك في كل عام يتم تربية ثلاث نباتات بجوار الأم .
ب‌- الزراعة الضيقة .
• يتم عمل الجور على أبعاد 3.5 في 3 متر و يتم وضع نباتين في الجورة الواحدة بحيث تكون المسافة بين النباتين حوالي 50 سم , لذا فإن الفدان الواحد يحتاج حوالي 800 شتلة في السنة الأولى و في كل عام فيما بعد يتم تربية نبات واحد بجوارالأم
• حفر الجور على أبعاد 4 في 2.5 ثم زراعة نباتين في الجورة في العام الأول و بذلك يحتاج الفدان الى حوالى 840 شتلة على أن تكون المسافة بين النباتين حوالى 50 و يتم تربية نبات واحد بجوار الام كل عام .
• حفر جور على أبعاد 3 في 2.5 حيث يزرع نبات واحد في الجورة و بذلك يحتاج الفدان الى 560 شتلة في السنة الأولى على أن يتم تربية نباتين بجوار الأم كل عام .

5- غرس الشتلات .
أ‌- عمل حفر في الجور او الخنادق تساوي حجم الكيس الذي توجد به الشتلة .
ب‌- بمطواة حادة يتم إزالة قاعدة الكيس مع سند القاع باليد حتى نحمي التربة و الجذور .
ت‌- وضع الكيس المزالة قاعدته في الحفرة و ردم الحفرة من جميع الجهات .
ث‌- من أعلى قم بالإمساك بطرف الكيس البلاستيك و اسحبه الى أعلى بحذر حتى لا تتلف المجموع الجذري او التربة التي توجد بداخله .

6- التسميد .
يجب أن يتم تسميد الموز في الأراضي الرملية طبقًا لنظام الري بالتنقيط حتى يزداد معدل الإستفادة من العناصر الغذائية و بخاصة فإن التربة الرملية فقيرة في المواد و العناصر المعدنية و هى ضرورية لنمو النباتات .
يحتاج نبات الموز الى التسميد بالسماد الآزوتي في شكل 1200 كيلو جرام نترات نشادر و السماد البوتاسي 1600 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان الواحد في السنة هذه الكميات تمثل متوسط الكمية المطلوبة للنبات و لكن يمكن أن تزيد أو تنقص حسب نوع التربة و مدى حاجة النبات , يتم توزيع الكميات حيث يتم تسميد النبات في السنة الأولى اول مرة بعد الزراعة ب4 أيام و يتم إضافة 2.5 كيلو جرام نترات نشادر و 2.5 سلفات بوتاسيوم يوميًا الى شبكات الري على ان تزداد تلك الكميات حتى تكون اكبر كمية لها في شهر أغسطس بحيث تصل الى 20 كيلو جرام , ثم تعود للإنخفاض بشكل تدريجي حتى آخر نوفمبر .

7- الري .
إحتياجات نبات الموز المائية كبيرة لذا يجب أن يتم الري على فترات متقاربة حيث ان جفاف التربة قد يؤدي الى تمزق الجذور , كما أن عملية فقد المياه في النبات كبيرة نظرًا لإحتوائه على اوراق كبيرة و عموما فإن ري الموز بالتنقيط هو الأنسب في الأراضي الرملية و يتم بالطريقة التالية :
أ‌- إستخدام خراطيم فرعية مع ثقوب او نقاط للري تبعد كل نقطة عن الاخرى 50 سم و هى بقطر 12 ملم .
ب‌- توضع الخراطيم على جانبي صف الخلفة .
ت‌- معدل تصريف النقاط 4 لتر في الساعة و يحتاج الفدان من 8000 الى 10000 متر مكعب من الماء توزع على العام تبعًا للإحتياجات المائية للنبات .
ث‌- عند الري يجب مراعاة الآتي :
• الري بعيدًا عن ذروة الشمس .
• الصيانة الدورية للنقاطات و المحابس و الخراطيم للتأكد من عدم إنسدادها او تلفها .
• يجب التاكد دائمًا من نظافة الفلاتر .

8- التربية و الإنتخاب .
تعني إختيار عدد مناسب من الخلفات الصغيرة و التي تترك بجانب الأم لمحصول العام التالي و إزالة ما عداها و هنا سنلاحظ أنه بعد شهر من الزراعة ستبدأ البزوز في الظهور حتى نهاية يوليو كل هذه البزوز او الخلفات تتم إزالتها ثم في شهر يوليو تبدأ بزوز اخرى في الظهور و هى ما سيتم الإنتخاب منها في شهر أغسطس حسب مسافة الزراعة المستخدمة ذلك فيما يخص العام الاول .
اما في الأعوام التالية فسيلاحظ نمو البزوز بشكل كبير و غير منتظم هنا تتم إزالة كل البزوز التي ظهرت حتى نهاية شهر مايو ثم تبدأ البزوز الجديدة في الظهور و هى ما سيتم إنتخاب الخلفات منها خلال شهر يوليو .
عند إنتخاب الخلفات يجب مراعاة الآتي :
• البزوز المنتخبة تكون موزعة بشكل منتظم حول الأم و على ابعاد متساوية منها قدر الأمكان و غير ملتصقة بها .
• البزوز التي تظهر وسط الجورة بداية من العام الثانية للزراعة تزال .
• التخلص من البزوز التي تخرج من الكورمات القديمة .
• في حال الزراعة في مارس و أبريل يتم إنتخاب الخلفات حول الام مباشرة مع الإهتمام بالتسميد الآزوتي .
• اذا لوحظ اثناء التربية أن النباتات تنمو بسرعة يفضل زيادة كمية الخلفات المنتخبة .

9- العزيق .
يجب التخلص من الحشائش حيث أنها تنافس النبات في التغذية كما تساعد على ظهور الآفات لكن يجب أن تتم عملية العزيق بعناية حتى لا تتمزق الجذور السطحية للموز , لذا فإنه تتم عملية للعزيق في نوفمبر و ديسمبر مما يعمل على التخلص من الحشائش و كذلك تقليب الاسمدة , ثم بعد شهر او شهرين قد تظهر الحشائش مرة أخرى , الحشائش الحولية تزال باليد او الفأس بينما الحشائش المعمرة فتقاوم بميدات الحشائش و حسب كثافة الحشائش تكرر الرشة بعد شهرين او ثلاث شهور .

10- القلقسة .
هى عملية تعني إزالة قلقاسات الأمهات القديمة ثم ردم مكانها بالتراب حتى لا تؤثر على النمو .

11- الآفات الحشرية و الأمراض .
الأمراض .
أ‌- الذبول الفيوزاريومى : يصيب الجذور و يحدث بسبب الإصابات التي تحدث في الجذور نتيجة عمليات الخدمة او الإصابة بالنيماتودا .
ب‌- الذبول البكتيرى : يحدث بسبب الإصابة بالبكتيريا العضوية و تدخل للنبات بسبب الجروح في الجذور او الساق الكاذبة .
و هناك ايضًا تبقع الاوراق , تورد القمة , عفن محور السباطة , أعفان ثمار الموز .
الآفات الحشرية .
أ‌- من الموز : و تتم مكافحة هذا النوع من الآفات عن طريق إختيار شتلات سليمة و قوية و غير مصابة بالحشرات , نظافة الحقل و الأماكن المجاورة له , إستخدام المبيدات المناسبة , إعدام الأشجار مصدر العدوى و حرقها بعد الرش .
ب‌- نيماتودا تعقد الجذور : و تكافح بإختيار شتلات سليمة , إستخدام المبيدات المناسبة و من المبيدات الموصي بها راجبي 15% , ثايديت 24% , موكاب 10% ,

12- الإنضاج و التخزين .
عند إكتمال نمو الثمار يتم قطع السوباط و عمل التالي :
أ‌- تعليق السوباطات في خطاف في مكان مظلم و دافئ لمدة من يومين الى ستة ايام حتى تفقد الثمار جزء من رطوبتها .
ب‌- وضع السوباطات في غرف تسوية حيث تستخدم مواقد الفحم البلدي و تعرف هل تمت التسوية اما لا عن طريق جسها من ناحية الأعناق للتعرف على مدى ليونتها .
ت‌- بعد الوصول لليونة المطلوبة تنقل السوباطات الى غرف التلوين و هى غرف جيدة التهوية مع أرفف حيث يتم رص السوباطات عليها رأسيًا او تعليقها بخطاف, تبقى هناك من يومين الى ستة ايام حتى يصبح لونها أصفرو ستعرف انها اصبحت جاهزة للإستخدام عندما تبدأ البقع البنية في الظهور على القشرة الخارجية , يمكن أثناء التلوين لف السوباطات بورق الجرائد.

زراعة الموز في السودان

يعتبر الموز واحد من اهم محاصيل الفاكهة فى العالم ويحتل مرتبة متقدمة فى التجارة الدولية لمحاصيل الفاكهة كما انه يمثل دعامة اقتصادية هامة فى كثير من الدول النامية.وقد وضعت هذه الدول امكانيات هائلة لتطوير انتاج وتصنيع وتسويق الموز تأكيدا لهذه الاهمية الاقتصاديه.
ولايقل السودان شأنا عن هذه الدول حيث يمتلك الكثير من المقومات الاساسية والظروف المساعدة على انتاج الموز تتمثل فى الاتى:
1. توفر الظروف المناخية المناسبة والتربة الخصبة ومصادر المياه المتعددة .
2. الانتاجية العالية لوحدة المساحة من الارض فى السودان مقارنة مع الدول الاخرى .
3. وفرة الايدى العاملة الازمة لانتاج الموز بتكاليف رخيصة نسبيا .
4. موقع السودان الاستراتيجى من حيث قربه من الاسواق العالمية مما يقلل نفقات الترحيل ويعطى السودان وضعا افضل للمنافسة فى هذة الاسواق .
الموطن الاصلى:
الموز نبات استوائى موطنه الاصلى جنوب شرق اسيا ومناطق اندونيسيا وماليزيا . وحاليا تنتشر زراعته فى المناطق الاستوائية اما الانتاج التجارى لمحصول الموز ينحصر فىالمناطق التـــــى يسودها مناخ دافئ رطب. ينمو الموز بشكل اقتصادى فى اجزاء كثيرة من السودان حيث المناخ الملائم .
الوصف النباتى :
يتبع الموز للعائلة الموزية ، ولايطلق على نبات الموز شجرة فهو نبات عشبى كبير معمر تقـع ساقه الحقيقيه كلها تحت سطح الارض وتعرف بالرايزومات او الكورمه . ويحتوى الرايزوم على عدد من البراعم حول قاعدته تنمو منها الخلف ،كما تنمو جذور سميكة تتفرع منها جذور ثانوية تكون اقل قطرا , ويعتبر الموز من النباتات سطحية الجذور مقارنة مع حجمه ولذا يحتاج الـى حماية من الرياح التى تؤدى الى اقتلاعة .
القيمة الغذائية والطبية والصناعية :
الموز من الفواكه اللذيذة الطعم الشائعة الاستعمال فى السودان وأجوده الناضج الـحلـو , وثمار الموز غنية بالمركبات النشوية التى بعد هضمها وتحليلها تمد جســـم الانسان بقدر كبير من الطاقة والنشاط . والقيمة الحرارية لوزن معين من ثمارالموز تعادل ضـعف القيمة الحرارية لنفس الوزن من ثمار البرتقال او الجوافة واكثر من القيمة الحرارية لنفس الوزن من ثمار المانجو. كما انها مصــــدر جيد للفاتمينات( أ ، سى) ومصدر معتدل لفتامين ( ب) الى جانب احتوائها على مركبات الحديد التى تدخل فى تكوين الدم.
استخدامات نبات وثمار الموز:
1. تؤكل ثمار الموز طازجة كما تدخل فى صناعة المشهيات و المربات ومغذيات الاطفال.
2. يستعمل البرعم الزهرى ومخلفات الساق الكاذب والاوراق كعلف للماشية .
3. يصنع سماد عضوى من مخلفات الساق الكاذب والاوراق بعد تحضيرها بطريقة معينة.
4. ينتج الساق الكاذب اليافا تستعمل فى صناعة الحبال.
5. يمكن استخدام لحاء الساق الكاذب كرباط (رافيا ) يستعمل فى عمليات تكاثر محاصيل الفاكهة.
6. يمكن عمل نوع من الدقيق من الموز المجفف.
7. تصنع من اوراق النبات سقوف الاكواخ فى بعض دول افريقيا الاستوائية.
الاصـنــــــــاف:
يوجد فى العالم نوعين رئيسين من الموز ، الموز الاصفر العادى فى هذا النوع يتحول النشأ الى سكر اثناء النضج وثمارة حلوة المزاق يؤكل عادة من غير طهى . والنوع الاخر هو ما يعرف بأسم موز الجنة وهو ذو ثمار اكبر حجما من ثمار الموز العادى ، اذ يصل طولها الى 30 سـم وتستعمل كغذاء رئيسى فى بعض البلاد الامريكية الاستوائية وفى هذا النوع لايتحول النشا الى سكر اثناء النضج لذا يطهى قبل اكله . والموز الاصفر العادى ذا الثمار الحلوة هـــــــو اكثر انتشارا فى العالم وتوجد منه اصناف عديدة منها:
روبستا او بويو ( يحتل المرتبة الاولى فى التجارة الدوليه لمحصول الموز) – كافنيدش المتقزم (الصنف الرئيسى الشائع فى السودان وقد اثبت انه ملائم لمناخ السودان ) كافندش العملاق – امريكاني – لاكتان و جاميكا
مواعيد الزراعة :
يمكن زراعة الموز فى اوقات مختلفة من السنة وانسب وقت لزرعة الموز فــى السودان هو بداية فصل الخريف .
معــــــا مـــــلات ماقبل الحصـــــاد :
يحتاج الموز لفترة تتراوح من 7 الي 16 شهرا من وقت زراعته ولحين ازهاره وما بين 60 الي 100 يوم من ازهاره الي حصاده يعتمد ذلك علي الظروف المناخية السائده والعمليات الفلاحية المتبعة والصنف المزروع . الحصــــــــــــــــــاد :
يتم حصاد سبائط الموز عادة وهي خضراء غير كاملة النضج اذ انها اذا تركت لكـــــــي تنضج علي النبات تبدأ الاصابع في الاصفرار وتشقق قشرتها وتتعرض للآفات وتفـــــقد رائحتها العطرية المميزه . وتشير بعض الدراسات الي ان فصل السبيطة مــــــــن النبات يؤدي الي تنشيط العمليات المتعلقة بانضاج الثمار مثل تحويل النشا الي سكر وطـــــراوة قوام الثمار .
الانضــــــــــــــاج :
بما ان سبائط الموز يتم حصادها وهي غير كاملة النضج نجد أن الثمار في تلك المرحلة تحتوي علي نسبة عالية من النشا ونسبة قليلة من السكر لهذا لابد من إنضاجــــــها قبل أن تؤكل . وتوجد هنالك العديد من الطرق لانضاج الموز وأكثر الطرق شيوعا في البـــــلاد المتقدمة هي التي يتم فيها الانضاج باستخدام الايثلين باطلاقه بتركيز معين فــــــي غرف إنضاج الموز في درجة حرارة حوالي 18- 20 درجة مئوية ودرجــــــــــة من الرطوبة (حوالى 90-95% ) خلال هذه العملية تتغير لون الثمار من الاخضر الداكن الي الفاتح ثم الاصفر ويتم تحويل النشا الي مركبات سكرية . والموز الذي يتم إنضاجه بهذه الطريقة عـــــــادة يكون ذا طعم ونكهة ممتازين .

زراعة الموز بالانسجة

یعتبر الموز من أهم نباتات الفاكهة التي طبق في إكثارها خضریا على نطاق تجاري طریقة زراعة الأنسجة ( التكاثر الدقیق ) .
وقد سبق وتناولت مزایا الإكثار الخضري بزراعة الأنسجة كطریقة حدیثة وفعالة یمكن بواسطتها إنتاج أعداد هائلة من النباتات في حیز محدود مع المحافظة على مطابقة النباتات الناتجة في صفاتها وخصائصها وسلوكها لنبات الأم المرغوب إكثاره ، ویوفر الإكثار الخضري للموز بزراعة الأنسجة ضمان خلو النباتات الناتجة من الفیروسات المسببة لأمراض تورد القمة والتبرقش .

وتتلخص الخطوات الأساسیة لإكثار الموز بزراعة الأنسجة فى :

1 – توفیر مصدر للنسیج النباتي المستخدم فى الإكثار ، ( نبات الأم ) ویراعي فیها لصفات المرغوبة والخلو من مسببات الأمراض .
2 – تفصل القمة الطرفیة لنبات الأم ویتم إعدادها وتطهیرها ثم یجهز ویفصل النسیج النشط ( المیرستیمي ) ویتم ذلك داخل المعمل .
3 – تجري زراعة النسیج النشط ) المیرستیمي ( بعد تجهیزه في أواني خاصة على بیئة معقمة تتوفر بها مستلزمات النمو من مغذیات ومواد منشطة ویجري تعدیل تركیب البیئة على فترات .
4 – توضع الأوعیة المزروع بها النسیج داخل الحضانات الخاصة التي توفر ظروف بیئة معدلة من الحرارة والإضاءة والرطوبة ویجري تعدیل ظروف البیئة على مراحل .
5 – تتكون في النهایة داخل الأوعیة أفراد جدیدة جنینیة كاملة التكوین فیتم فصل ونقل هذه الأفراد إلى أوعیة مناسبة تصلح لنقلها خارج المعمل إلى صوبة الحضانة حیث تبقي لمدة شهرین ثم إلى صوبة الأقلمة لمدة شهرین آخرین .
6 – تعامل النباتات داخل صوبة الأقلمة في خطوات ومراحل متتالیة تصل في نهایتها إلى طول 30 – 50 سم وتصبح صالحة للنقل إلى أرض المشتل أو المكان المستدیم وتوجه النباتات داخل صوبة الأقلمة والعنایة بالتسمید والري ومكافحة الآفات مع تخفیض الإضاءة ورفع رطوبة الصوبة واستخدام الري الرذاذي ، وتكون النباتات الجاهزة للنقل مزروعة داخل أكیاس بلاستیك سعة 5 كجم فى المشتل.

ممیزات ومتطلبات نباتات الموز الناتجة بزراعة الأنسجة :
1 – التجانس في النمو مما یضمن توحید مواعید التزهیر وجمع المحصول .
2 – سرعة النمو فیمكن للنبات المغروس في فبرایر ( بطول 50 سم ) أن یثمر خلال دیسمبر من نفس العام في حال استخدام نظام الري بالتنقیط وهو المفضل.
3 – یمكن زراعة النباتات بالعدد النهائي المطلوب للفدان ( 800 – 1000 نبات بالفدان ) ولذلك یتحقق الإثمار الكامل للمزرعة في العام الأول أما في الزراعة التقلیدیة فیتحقق ذلك بعد ثلاث سنوات .
4 – یتم الاستغناء عن المشتل وتخطط الأرض المستدیمة للغرس على أبعاد 4 × 2,5 متر وزراعة نباتین بالجورة الواحدة یبعد الأول عن الآخر 30 سم ویحتاج الفدان إلى 840 نبات في السنة الأولى على أن یربي نبات واحد بجوار كل أم .
5 – تغرس النباتات في جوز تجهز بحجم یساوي حجم الكیس من المنقول به ویراعي الحرص في الغرس بإزالة قاعدة الكیس ووضعه بالنبات في الجورة وبعد التردیم یسحب الكیس إلى أعلى بدون التأثیر على المجموع الجذري .
6 – تغرس شتلات الموز من الزراعات النسیجیة إما في فبرایر وتزهر وتثمر في نهایة دیسمبر من نفس العام . أو تغرس في یولیو وأغسطس لتزهر وتثمر في یولیو وأغسطس من العام التالي وفى جمیع الحالات یفضل استخدام نظام الري بالتنقیط .

زراعة الموز في البيوت البلاستيكية

لاشك بأن زراعة الموز من الزراعات الاقتصادية الهامة في مختلف الدول، حيث يقدر الإنتاج العالمي للموز بحدود 55 مليون طن، والموز من فواكه المناطق الحارة الرطبة ، تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية الحارة، أو المناطق المدارية شبه الحارة وكذلك في المناطق المعتدلة الدافئة الخالية من الصقيع.

أما في سوريا فلم تنتشر هذه الزراعة بشكل اقتصادي وذلك بسبب الظروف الجوية والحرارية غير الملائمة لزراعته ونظراً لحاجة السوق الاستهلاكية لهذه الثمرة فقد تم جدياً التفكير بزراعة الموز في البيوت البلاستيكية على الساحل السوري.

القيمة الغذائية لثمار الموز:

تحتوي ثمار الموز على نسبة مرتفعة من السكريات وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والمغنزيوم والحديد والبوتاس والفوسفور.

يتكون اللب الطازج من المكونات الغذائية التالية: 70% ماء، 14-25% كربوهيدرات – 0.5% بروتين، 1-2 % دهون ، ا% رماد (عناصر معدنية) إضافة إلى بعض الفيتامينات والربيوفلافين وحامض الاسكوربيك ولايخفى على أحد أن ثمار الموز جيد للأطفال كما أنه يفيد في تخفيف بعض الأمراض كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ، والإسهال ، والتهاب الكلي وغيرها ، كما تستعمل أليافه لصناعة الحصر والحبال ، ويمكن عمل دقيق الموز وعصير الموز والكحول منها.

الوصف النباتي والخصائص البيولوجية:

الموز نبات عشبي معمر، قد يصل ارتفاعه إلى 10 م يثمر مرة واحدة ثم يموت ، لكنه يعطي خلفات حوله، يتألف نبات الموز من : الجذر، الساق، الأوراق ، الأزهار.

1- الجذر :

الجذور في الموز على نوعين : أفقية تنمو من الكورمة قد يصل طولها إلى 5 م أفقياً وبعمق 5-60 سم. وتدية: تنمو رأساً في باطن الأرض وقد تصل إلى عمق أكثر من 1 م وعموماً يوجد على المجموع الجذري شعيرات يمتص النبات مايحتاجه من ماء وغذاء عن طريقها.

2- الساق:

للموز نوعان من السوق، ساق حقيقية: وتسمى الكورمة أو القلقاسة وتتواجد تحت سطح التربة في أسفل النبات وعليها براعم كما أنها مقسمة إلى عقد وسلاميات وتصدر عنها الجذور.

وتحتوي هذه الساق على مواد غذائية مختزنة لتساعد في تكوين باقي أعضاء النبات. ساق كاذبة: وهي الساق الظاهرة فوق سطح التربة وتتكون من التفاف أغماد الأوراق حول بعضها بشكل أسطواني، وظيفتها حمل صحائف الأوراق العريضة وتعريضها للشمس وحماة حمل العنقود الزهري الذي يخرج من الساق الحقيقية.

3- الأوراق:

تكون صغيرة ملفوفة أسطوانياً حول بعضها ثم تكبر لتتكون من العنق وهو قسمان :

أ‌- سفلي أسطواني ويشكل جزء من الساق الكاذبة

ب‌- علوي حامل للصحيفة الورقية الكبيرة جداً والعريضة حيث يصل عرض الورقة 60 سم وطولها حتى 4 م ويتراوح عدد الأوراق على نبات الموز بين 35-50 ورقة، يعطي النبات في الحالة الطبيعية ورقة كل 7-10 أيام.

4- الأزهار:

وتتكون بعد 1-2 شهر من تشكل الأوراق حيث يتكون بالقلقاسة مواد مدخرة تكفي لتغذية العنقود الزهري نظراً لنموه السريع.

تبدأ الأزهار في التكوين بقمة القلقاسة تحت سطح التربة ثم تستطيل الكورمة رأسياً لتعطي الحامل الزهري شاقاً طريقه عبر الساق الكاذبة إلى قمة النبات وتعطي 3 أنواع من الأزهار:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أ‌- أزهار مؤنثة: وهي المثمرة وتكون بقاعدة العنقود الزهري، ذات مبيض طويل يصل ثلثي طول الزهرة توجد فيها 3 مساكن للبذور وتسمى عند تمام نضجها بالكف ومجموعة الكفوف سباطة، يصل وزن السباطة الواحدة الناضجة 25-45 كغ وتحتاج من 3-4 أشهر لتكونها وتصل 6 أشهر شتاء. وإصبع الموز يتكون من نمو المبيض غير الملقح وبعد جمع ثمار تموت المجموعات الهوائية الخضراء لتحل محلها الخلفات الجديدة التي تثمر بدورها ثم تموت وهكذا.

ب‌-أزهار خنثى: وهي تلي المؤنثة بالعنقود وفيها أعضاء تذكير وتأنيث غير كاملة وتكون أصابع الموز صغيرة لا تؤكل، وتسقط أحياناً ،

ت‌-أزهار مذكرة: وتكون في قمة العنقود المبيض مختزل ويسقط تلقائياً .

يعطي الدونم الواحد بالزراعات المحمية من 5-10 طن سنوياً.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أنواع وأصناف الموز:

1- موز العقلاء:

نبات طويل ، الساق والقنايات بنفسجية اللون، نسبة السكريات فيه مرتفعة ، من أصنافه:

المغربي: قليل المقاومة للصقيع ، صالح للتصدير ، يتميز بكبر حجم السباطات التي قد تصل إلى وزن 35-40 كغ.

لاكاتان: مقاوم للأمراض الفطرية صالح للتصدير.

صباع الست: النبات طويل جداً، الثمار صغيرة تتميز برائحتها العطرية قليل الإنتاج.

البلدي: يتأثر بالرياح التي تتلف أوراقه ، ويتميز ببقع سوداء على الساق الكاذبة.

2- موز كافنديش :

نبات قصير الساق والقنابات لونها بني مائل للحمرة، الأزهار المذكرة وقناباتها غير متساقطة، نسبة السكريات مرتفعة فيه ، من أصنافه:

– الصيني أو الهندي: النبات قصير لايتجاوز ارتفاعه 2.5 م مقاوم لمرض تورد القمة، محصول غزير متوسط وزن السباطة 30 كغ.

– القزم الصغير : ناجح بالبيوت البلاستيكية نظراً لقصر ساقه حيث يصل طول النبات إلى 4 م وهو أقل حساسية للبرودة والرياح بسبب قصره.

– القزم الكبير: جيد التحمل لتغير الحرارة وأطول من سابقه حيث يصل طوله 5-5.5 م.

– وليامس أو الباز: طويل حوالي 6 م أقل حساسية للبرودة.

– بوبو: متحمل للجفاف والرطوبة الزائدة ، طويل حساس للرياح وإنتاجه قليل.

وفي سوريا توجد أصناف محلية مثل :

– موز أبو نقطة : طوله 2.2.5 م وهو قصير الساق متحمل للرياح والبرودة لقصره، سكره مرتفع ، له رائحة عطرية طول الثمرة بحدود 10 سم.

– موز الريحاوي : أطول من سابقه حيث طوله 2.5-3 م طول الثمرة 12-15 سم متحمل للرياح والبرودة.

– الموز الأمريكي: ويصلح للطبخ قليل السكريات والثمرة طويلة وغليظة. والساق الكاذبة طويلة.

4- Musoz – acuminata:

أصنافه ذات بذور وغير منتشر في الدول العربية التي تزرع الموز.

البيئة المناسبة لزراعة الموز:

1- الحرارة:

الموز نبات استوائي تناسبه الحرارة العالية والرطوبة العالية، ويخشى الصقيع ، وأنسب درجة لتنموه وإثماره ( 10-42 م°) ورطوبة 90% وارتفاع الحرارة وقلة الرطوبة تؤدي إلى جفاف الأوراق وتشقق جلد الثمرة وتلف اللب وفي هذه الحالة يفضل تظليل سباطات الموز بثني الأوراق القريبة منها.

2- الرياح:

تسبب الرياح تمزق صفائح الأوراق وتمزق الجذور وتخلخل النبات مما يؤدي لسقوط السباطات ، يفضل إنشاء مصدات للرياح أو الزراعة بالبيوت المحمية.

3- التربة:

يناسب الموز التربة الطميية العميقة ثم يليها التربة الصفراء الخفيفة ، جيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية لتساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، لاتنفع الأراضي الرملية لزراعة الموز لأنها قليلة الاحتفاظ بالماء والغذاء لفقرها بالعناصر الغذائية . والموز شديد الحساسية للملوحة وسوء التهوية ، يتطلب الموز الآزوت ، البوتاس، المادة العضوية بشكل كبير.

4- الرطوبة:

يحب الموز الرطوبة العالية مابين 80-90% والمثلى 80%.

5- الماء:

يتحمل الموز الرطوبة الأرضية العالية حيث يبلغ استهلاك الغرسة من المياه بـ9 ليتر يومياً في الجو الغائم و 20-25 ليتر يومياً في الجو المشمس، لذا فإن هكتار الموز يحتاج سنوياً بحدود 20-25 ألف م3 مياه ري.

ويعتبر نبات الموز حساس جداً لارتفاع عنصر الصوديوم الذي يسبب احتراق الأوراق ويمنع امتصاص البوتاسيوم، علماً أن نبات الموز يتحمل ارتفاع نسبة الأملاح في مياه الري حتى 1500 جزء بالمليون غير أملاح الصوديوم.

تأسيس مزرعة الموز:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من خلال معرفتنا للظروف البيئية المناسبة لزراعة الموز، ونظراً لعدم توفر الظروف في بيئة الساحل السوري كان لابد من زراعة الموز داخل البيوت البلاستيكية لحمايته ولجعله محصولاً اقتصادياً .

مع العلم أن وجود بعض نباتات الموز كزراعات منزلية أو مساحات صغيرة مزروعة في بعض المواقع في الأراضي المكشوفة لايشكل مبرراً لزراعة الموز بدون غطاء بلاستيكي لذا فإن زراعة الموز بشكل مضمون وعلمي يجب أن يتم ضمن بيوت بلاستيكية مخصصة لزراعة الموز وفق التعميم الذي اعتمد لدى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي

إن العمر الاقتصادي لمزرعة الموز هو 5-6 سنوات وقد يستمر حتى 10 سنوات إذا تم تأمين عمليات الخدمة بالشكل المطلوب، حيث تزرع الشتول مرة واحدة وتعطي إنتاجاً بشكل سنوي تقريباً 5-6 سنوات، ويعطي نبات الموز لفترة 12-16 شهر من الزراعة حتى الحصاد ويمكن اختصار هذه الفترة حتى 9 أشهر بزيادة عمليات الخدمة بشكل صحيح علماً أن نبات الموز بعد قطف ثماره يموت وتنمو الفسائل الجديدة لتعطي الإنتاج في العام القادم وهكذا.

1- مراحل تأسيس وخدمة مزرعة الموز:

أ‌- إنشاء الصالة البلاستيكية : تعتبر الرياح البحرية المحملة بالملوحة العدو الأول للموز لذلك يجب اختيار موقع الصالة في مكان محمي من الرياح جيداً وأن تكون التربة ملائمة لزراعة الموز.

وقد اعتمدت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي صالة بلاستيكية ب 3 حجر طولها 50 م وعرضها 21 م وارتفاعها يصل إلى 5-5.5 م ، وتوجه شرق غرب أو شمال جنوب حسب طبيعة الموقع.

تغطى الصالة بالبلاستيك بعد إنشائها بسماكة 200 ميكرون ، ويفضل حراثة الموقع قبل إنشاء الصالة حراثة عميقة مرتين متعامدتين لتأمين بيئة مناسبة لنمو المجموع الجذري.

ب‌- تجهيز الصالة والزراعة: يضاف السماد البلدي المتخمر بحدود 5 طن / دونم تفرش على أرض الصالة بشكل كامل ثم تحرث الأرض جيداً لغمر السماد ثم تنعم التربة.

تخطط الأرض لزراعة الشتول وتتسع الصالة لـ9 خطوط أي 3 خطوط في كل حجرة بحيث تستوعب الصالة في مساحة الدونم الواحد 225-450 غرسة حسب مسافات الزراعة.

وتكون طريقة الزراعة: إما مفردة: خط شتول كل 3 م وبين الشتلة والأخرى 1 م . أو مزدوجة : خطين شتول كل 3 م وبين الخط والآخر للشتول متر واحد وكل خطين شتول بينهما 3 م وبين الشتلة والأخرى 150 سم وهناك طرق زراعية مختلفة
وتزيد كثافة الغراس المزروعة حسب إمكانية الصالة ، الصنف ، التربة، علماً بأن الكثافة الكبيرة تؤدي إلى إطالة دورة النمو والإنتاج وتخفيض وزن السباطة والكثافة المرغوبة هي بحدود 225 غرسة / دونم

ت‌- مواصفات غراس الموز الصالحة للزراعة:

1. خالية من الآفات والأمراض ، قوية النمو، كبيرة الحجم ومكتنزة بالمواد الغذائية.

2. ذات مجموع جذري جيد

3. الساق الكاذبة مخروطية القلقاسة كبيرة

4. الورقة الطرفية ملتفة جيداً حول القمة النامية

5. صغيرة السن حتى لاتزهر في المشتل

6. تفضل الغراس الناتجة عن طريقة زراعة الأنسجة وذلك لضمان خلوها من الأمراض الفيروسية والنيماتودا

وبعد تخطيط الصالة وتعليم مكان الغراس يتم تجهيز جورة الغرسة كما يلي:

تحفر الجورة بأبعاد 60×60×60 سم ( والزيادة في هذه الأبعاد مفضلة).

تضاف الأسمدة العضوية والكيماوية كما يلي:

· 20كغ سماد عضوي متخمر

· 500 غ سوبر فوسفات

· 500 غ سلفات بوتاس

· 300 غ نترات أمونيوم

نخلط الأسمدة مع التراب بالحفرة ونردم الحفرة ويعلم مكانها ثم تروى الأرض.

بعد عدة أيام تنقل الشتول وتزرع الشتلة وسط الحفرة ويثبت التراب من حولها جيداً.

ثم تروى الأرض ريات خفيفة على فترات متقاربة.

ث‌- عمليات الخدمة بعد الزراعة :

السقاية: يحتاج الموز إلى الري على فترات متقاربة نظراً لكبر مجموعه الخضري وكثرة النتح منه إضافة لسرعة نموه وإثماره، وكذلك فالجذور رهيفة تتمزق عند العطش فيضعف النبات، يحتاج الموز عموماً إلى 25 ل ماء وسطياً بشكل يومي ومن المفضل تنفيذ شبكة ري بالتنقيط وفي حال تركيب شبكة ري بالتنقيط فيجب سقاية الموز كل 4-7 أيام صيفاً وكل 15-20 يوم شتاءً

التسميد: يختلف التسميد حسب نوع التربة واحتوائها على العناصر الغذائية ، وعموماً يحتاج الموز إلى تسميد غزير بسبب سرعة نموه ويستجيب بدرجة كبيرة للأسمدة الآزوتية وخاصة في موعد الإزهار مما يزيد نسبة التزهير، ويمكن إضافة اليوريا عن طريق الأوراق لسرعة امتصاصه السطحي من قبل الأوراق كتعويض عن نقص الآزوت ولسرعة الامتصاص.

وهناك برنامج التسميد السنوي المقترح كما يلي :

· سماد عضوي : 6 مقاطف/شجرة مرتين بالعام مرة في ت2 ومرة في آذار.

· سوبر فوسفات: 300-500 غ/شجرة كل 3 أشهر ويمكن أن تصرف شهرياً ثلث الكمية.

· سافات البوتاس: 300-500 غ/شجرة كل 3 أشهر

· آزوتنترات الأمونيوم: 400-600 غ/ شجرة كل 3 أشهر.

ترش الكمية حول الشجرة المكتملة النمو وضمن دائرة قطرها 1 م عن مركز الشجرة وتروي الأرض مباشرة بعدها، يفضل طمر الأسمدة بعزق خفيف بحيث لاتضر جذور الموز السطحية، وفي حال ظهور أعراض نقص الآزوت يسمد ثانية وذلك باستخدام سماد اليوريا بمعدل 0.5-1% أي يذيب 1/2 كيلو من سماد اليوريا في 100 ل ماء ويرش على المجموع الورقي.

مكافحة الأعشاب: وتتم خلال الأشهر الأولى من الغرس بواسطة العزيق مع ملاحظة عدم الإضرار بالجذور السطحية . أو استعمال المبيدات العشبية مع اتباع الحذر الشديد.

الطمر ( التقبير) : وهو تجميع التراب حول الجذور عقب الغرس وذلك بهدف تقوية الجذور وحمايتها.

الوريق (التقليم): ويتم فقط في حال تعرض الأوراق للتلف أو الجفاف أو لحشرة أو لصقيع إضافة للأوراق التي يتعارض وجودها مع نمو العنقود الزهري، وقد تنثني بعض الأوراق لتظليل السباطة في حال ارتفاع الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة وذلك لحماية السباطة من لفحة الشمس التي تسبب تشقق الثمار وجفاف اللب.

2- تربية الموز : وتتضمن :

‌أ- إزالة الخلفات والفسائل: حيث إذا تركت كل الفسائل فإنها تزاحم الأم على الغذاء وتقلل محصولها لذلك يجب حف أو تفريد الخلفات ولايترك حول الغرسة أكثر من 2-3 فسائل حيث تنتخب أفضلها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وبعد قطف الثمار تقطع السوق الكاذبة على ارتفاع 1 م من الأرض وتترك مكانها للاستفادة من الغذاء الموجود فيها للخلفات الجديدة ثم يزال الجزء الباقي حتى قرب سطح التربة وذلك بعد الذبول.

‌ب- إزالة الكورمات القديمة ( التقلقس): وتتزاحم الكورمات مع بعضها في السنة الثانية من إنشاء البستان وذلك للتنافس على الغذاء فتخرج قريبة من سطح الأرض وتتعرض للتعفن عند الكسر أثناء العزق لذلك تزال الكورمات التي أثمرت بالسنوات السابقة وأنسب وقت لهذه العملية شهري شباط وآذار.

‌ج- استعمال القش أو التبن: وذلك كغطاء نباتي على سطح التربة والهدف هو الحد من الأعشاب ومنع تشقق الأرض أيام الجفاف وإغناء المزرعة بالمادة العضوية ورفع حرارة الصالة بشكل عام (تدفئة).

يضاف التبن مرتين في العام : الأولى في شهر تشرين الثاني والثانية في شهر آذار، وهي طريقة جديدة وغير مكلفة لتدفئة الصالة .

‌د- مقاومة الصقيع : إن درجة الصفر الحيوي للموز هي 12 م° وعند انخفاض الحرارة عن هذه الدرجة يتوقف نمو النبات، وإذا انخفضت الحرارة إلى درجة الصفر يؤدي إلى أضرار مختلفة لنبات الموز وقد يؤدي ذلك إلى موت كامل المجموع الخضري ولتأمين الحرارة الملائمة للنمو اتباع مايلي:

· إضافة كميات كبيرة من التبن والسماد العضوي بمعدل 5 طن /دونم مرتين بالعام في تشرين أول وكانون أول وفي آذار حيث ترفع الحرارة بمعدل 4-5 م° أما إذا انخفضت الحرارة إلى الصفر وتشكل الصقيع فهذا معناه موت حتمي للنبات وبغية إنقاذ المزرعة يتبع مايلي:

· تشغيل جهاز التدفئة عند انخفاض درجة الحرارة عن 4 م° وذلك في الساعات الحرجة فقط وعند توفر جهاز التدفئة.

· تجهيز عدة براميل عادية يقطع كل برميل لنصفين ويعبأ بكمية من مخلفات تمز الزيتون (بيرين) وتوزع بمواقع مختلفة من الصالة ويشغل عند اللزوم وهذه الطريقة قليلة التكاليف.

‌ه- قطع الكوز الزهري ( اللغلوغ): ويقصد به قطع نهاية الشمراخ الزهري أو نهاية السباطة (الأزهار المذكرة) لتوفير الغذاء التي تستهلكه هذه الأزهار وبذلك يزداد محصول السباطة بمعدل 5-10 % مع التبكير بامتلاء الثمار بمدة 15 يوم

‌و- تغطية السباطة بأكياس البولي أتيلين: الأكياس زرقاء اللون مفتوحة الطرفين تربط من أعلى فقط حول عنق السباطة وتوفر جو مناسب من الحرارة ورطوبة حول عنق السباطة مما يسرع اكتمال نمو السباطة مبكراً حوالي 15 يوم وبالتالي زيادة المحصول بحوالي 5-10% إضافة للحفاظ على السباطة من الأضرار الميكانيكية أثناء النمو وجمع المحصول

‌ز- تدعيم السباطات: وذلك بتأمين مساند خشبية منعاً لوقوعها على الأرض وتلفها

‌ح- الرش بمحلول اليوريا: وكما سبق وذكرنا سابقاً بنسبة 1% في بعض الحالات أي 1 كغ لكل 100 ل ماء ويرش إما صباحاً باكراً أو بعد الظهر.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المحصول والعوامل المؤثرة على كمية الإنتاج:

تزهر الخلفات بعد فترة 14-16 شهر من بدء ظهورها على سطح الأرض ويكتمل تكون السباطة بعد 3-4 أشهر من الأزهار، تقطع السباطة ( القرط) بعد اكتمال التكوين ويجري إنضاجها صناعياً لأن تركها على الشجرة لتنضج سيؤدي لتشققها وتعرض اللب للإصابات الحشرية والمرضية تتلبن الثمار فيصعب نقلها وتسويقها وتقل جودتها.

تقطف السباطة عند تحول اللون من أخضر داكن إلى أخضر فاتح وامتلاء الأصابع وتقارب كفوف السباطة واندماجها وتتفاوت كمية المحصول تبعاً لمايلي:

– عمر المزرعة: أكبر محصول للمزرعة خلال العام الثالث والرابع لأن متوسط وزن السباطة من الخلفتين الثالثة والرابعة يكون كبيراً وينتهي عمر المزرعة الاقتصادية في السنة السادسة أو بعدها بقليل.

– خصوبة التربة وبرنامج التسميد: كلما زادت العناية بخصوبة التربة كلما زاد المحصول وكانت خصائص ثماره جيدة.

– تعرض النبات للصقيع: مما يؤدي لموت عدد من النبات وقلة المحصول.

– عدم انتخاب الخلفات بالموعد المناسب: فإذا أزهرت الخلفات شتاءً فالبرودة تمنع امتلاء الأصابع وتؤخر وتكوينها ويقل المحصول.

– عدم انتظام الري: وتعطيش النبات أو الإسراف بالري يسبب ضعف النمو وقلة الإثمار.

– الإصابات الحشرية والمرضية : خاصة مرض تورد القمة والتبرقش والديدان الثعبانية.

– مسافات الزراعة وعدد النباتات بوحدة المساحة: فكلما تقاربت المسافات زاد عدد النباتات وبالتالي زاد المحصول إلى حد ما .

آفات الموز:

1- الآفات الحشرية:

1. من الموز: يظهر بين شهري آذار وتشرين أول وخطورته أنه ينقل مرض تورد القمة من نبات مريض إلى نبات سليم .

المكافحة:

– إتلاف جميع النباتات المصابة بمرض تورد القمة.

– وضع مقدار فنجان شاي من المازوت أو الكاز على قمة النبات المصاب بالمن ثم قلع النبات وحرق بعيداً ويوضع مكان الجورة قليل من الكلس الحي وتترك معرضة للشمس فترة من الزمن.

– الرش بالمبيدات المتخصصة.

2. تربس الصدأ: ويسبب أضراراً للثمار وتشوهها ، تظهر الإصابة فيتعرض اللب للجو الخارجي ويتلف حيث تصل نسبة التلف بالمحصول حتى 25% .

المكافحة: الرش بالمبيدات المناسبة مرة كل شهر بمجرد تكون الثمار.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

3. الديدان الثعبانية: وتسبب مرض تدرن الجذور حيث تتكون عقد منتفخة على جذور الموز وتمنعها من أداء وظيفتها الحيوية فتضعف النباتات وفي حالة الإصابة الشديدة تتعفن الجذور ويموت النبات.

المكافحة:

– اختيارغراس سليمة

– عدم الزراعة بأراضي رملية خفيفة لانتشار الديدان بها

– تقوية النبات بالتسميد العضوي لتشجيع تكاثر الفطريات المفترسة لهذه الديدان.

أعراض الإصابة:

– اصفرار الأوراق ثم ذبول النبات

– توقف نمو النبات الصغير وصغر حجمها

– انتفاخ على الجذور وإذا فحصت مجهرياً تشاهد الديدان داخل هذه الانتفاخات.

الوقاية:

– حراثة الأرض جيداً قبل الزراعة وتعريضها للشمس فترة طويلة.

– إضافة الكلس الحي بعد إطفائه بنسبة 1/2 م3/دونم ثم تحرث التربة

– عدم الزراعة بأراضي سبق زراعتها بمحصول مصاب بالنيماتودا.

– تطهير التربة بأحد مبيدات النيماتودا مثل : النيماجون بمعدل 2ل/دونم أو فايدت بمعدل 1 لتر/دونم أو الفيومازون 1ل/دونم أو نيماكور بمعدل 50غ/نبات كل 6 أشهر مرة.

4. السوسة النافرة: وتسبب ثقوب في النبات تخرج منها نشارة مما يسبب خسائر كبيرة.

المكافحة: الرش بالمبيد المناسب في حفر الغرسة أو حول النبات.

5. العناكب: يكافح بمبيدات العناكب المتخصصة.

6. ومن الحشرات التي تصيب الموز أيضاً: الحشرات القشرية، دودة القطن ، البق الدقيقي، وتكافح بالمبيدات الحشرية الخاصة بها.

2- الأمراض الفطرية :

1. طرف السيجار: تظهر أعراضه بشكل حلقة سوداء على طرف الثمار وتتسع لتغطي جزء كبير من سطح الثمرة ويصبح اللون بشكل رمادي يشبه طافية السيجار مما يسبب جفاف اللب وتليفه وتتأثر به الثمار الناتجة عن الإزهار المتأخر علماً بأن الإصابة تنتشر بزيادة الرطوبة الجوية.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المكافحة:

– العناية بموعد اختيار الخلفات الصغيرة

– التسميد الجيد حتى لايتأخر الإزهار

– يفضل إزالة القنابات التي تعطي الأزهار حتى تتعرض للشمس والضوء فتقل الرطوبة حولها علماً أن المحصول الصيف أكثر عرضة للإصابة من المحصول الشتوي.

2. الانتراكنوز: وتظهر بشكل بقع سوداء كبيرة تميل إلى الاستدارة على سطح الثمرة وتسبب نضج لب الثمار المصابة قبل الأوان ثم يسود لونه ويتعفن وتصبح الثمار المصابة غير قابلة للتسويق.

3. عفن ثمار الموز: وتصاب الثمار بعد القطاف من خلال الجروح الميكانيكية والأعراض تظهر بشكل بقع صغيرة مستديرة أو متطاولة سوداء اللون على القشرة تسبب ليونة أنسجة اللب وتعفنها ثم تنتقل للحامل على السباطة فيسود ويلين فيسهل انفصال الأصابع من الكفوف وتساقطها، ويلائم هذا المرض الرطوبة الجوية المرتفعة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المكافحة:

– تجنب خدش الثمار عند القطاف أو النقل

– عدم سحب السباطات على الأرض بل حملها على الكتف

– العناية بالثمار أثناء الشحن

4. ذبول الموز: مرض بنما ( فيوزاريوم) تظهر أعراضه بشكل اصفرار حواف الأوراق باتجاه العرق والوسط وبقع بنية مختلفة الحجم على الأوراق الصفراء تتساقط الأوراق بعد الاصفرار بلون بني قاتم وقد تصفر وتنحني بدءاً من الأوراق القديمة إلى الحديثة ويكون النبات المصاب والساق الكاذبة طولياً فوق سطح التربة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المكافحة:

– استئصال النبات المصاب وحرقه فوراً

– تطهير الأدوات المستخدمة باستئصال النباتات المصابة

– اختيار فسائل خالية من الفطر وتطهير الفسائل قبل الزراعة

– تعريض الحفر التي تلفت فيها النباتات المصابة إلى الشمس فترة طويلة ولاتزرع بالموز لعدة سنوات.

– استعمال أصناف مقاومة للمرض.

5. السيركوسبورا : تظهر أعراضه على الأوراق ومنها :

– السيركوسبورا الصفراء: تتجلى بظهور خطوط صغيرة صفراء بحجم 1-2 مم موازية للعروق الثانوية على الأوراق ، تتحول إلى بقع صدفية على الوجه العلوي للأوراق.

– السيركوسبورا السوداء: تتجلى بظهور خطوط غليظة قياس 1*2مم*1 تتحول إلى بقع صدفية على الوجه العلوي وفي حالة الإصابة القوية تضعف جودة الثمار.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المكافحة: الرش بالمبيد الفطري المناسب مثل الزينيب ، المانيب ، المانكوزيب

6. البوتريتس : يسبب تعفن الموز ويمكن معالجته بأحد المبيدات التالية : TMTD-PELT44.

3- الأمراض الفيروسية:

1. مرض تورد القمة : وهو مرض خطير يسبب خسائر فادحة للمحصول وينتقل عن طريق حشرة من الموز، وتظهر أعراضه بشكل قصير يطول النبات حيث تكون النباتات المصابة بطول 60-150 سم، ويعجز عنق الورقة عن النمو فتكون الأوراق قائمة للأعلى ومقاربة بشكل وردة ذات أطراف متموجة ويصبح لون الأوراق أزرق فاتح، أما على الأعناق فتشكل خطوط خضراء أو بقع داكنة وفي مراحل متقدمة تصفر الأوراق فيسهل كسرها بالرياح ويلاحظ تجمع الأوراق بقمة النبات المصاب بشكل ملحوظ ويصبح حجم الأوراق أصغر من الحجم الطبيعي ويفشل النبات في تكوين محصوله، والعرق الوسطي للأوراق يكون سهل القصف ومغطى بمادة شمعية بيضاء.

 

السابق
قصص عن الامل بالله
التالي
فوائد زيت الزيتون

اترك تعليقاً