أمراض

علاج الانفلونزا

علاج الأنفلونزا الشديده

يتم علاج الأنفلونزا بأدوية لتخفيف الأعراض، مثل: الأدوية لخفض درجة حرارة الجسم ولتخفيف مُخاطية الأنف والسّعال.

1- العقاقير
قد أُدخل إلى الأسواق، مؤخرا، عقاران معدّان للحدّ من انتشار فيروس الأنفلونزا في الجسم. هذان العقاران:

تاميفلو (Tamiflu)
ريلينزا (Relenza)
فعّالان فقط إذا تم تناولهما في اليومين الأولين من الإصابة بمرض الأنفلونزا، أو كوقاية بعد التعرض للفيروس.

2- الادوية
الأدوية المُعدّة لمعالجة فيوسات الأنفلونزا من نوعيّ A و B تعمل من خلال تحييد عمل الإنزيم الذي يحتاج إليه الفيروس لكي يستطيع النمو والانتشار. إذا تم تناول العلاج الدوائيّ بعد ظهور الأعراض الأولى لمرض الأنفلونزا، مباشرة، فمن شأن هذا أن يساعد على تقصير مدة المرض بيوم واحد حتى يومين.

هذه الأدوية قد تؤدي إلى ظهور أعراض جانبية، مثل الدوخة، الغثيان، القيء، فقدان الشهية ومشاكل في التنفس. كما يمكن أن تؤدي، أيضا، إلى تطوير فيروسات مقاومة للعقاقير المضادة للفيروسات.

في نوفمبر 2006، طالبت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) الشركة المُنْتِجة لدواء “تاميفلو” بأن تضيف على لُصاقَة التوسيم (Label) المرفقة بالدواء تحذيرا موجها للمرضى المصابين بالأنفلونزا، وخصوصا الأطفال منهم، من خطر الإرباك والإضرار بأنفسهم جراء تناول هذا العقار (تاميفلو – Tamiflu).

تنصح إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية الأشخاص المصابين بمرض الإنفلونزا الذين يتناولون دواء تاميفلو (Tamiflu) بالبقاء تحت مراقبة دائمة من أجل الكشف عن بوادر تشير إلى سلوك غير عادي. وفي كل الأحوال، يوصى باستشارة الطبيب دائما قبل الشروع في تناول أي دواء، بشكل عام، أو دواء مضاد للفيروسات بشكل خاص.

الوقاية من الأنفلونزا

إن أفضل طريقة لمعالجة أضرار ومضاعفات الأنفلونزا هي الوقاية من المرض.

لكن، لا يمكن الوقاية من الأنفلونزا بواسطة تطعيم لمرة واحدة، بل يجب الحصول على اللقاح (vaccine)، سنويّا، لكي يناسب أصنافا جديدة من فيروسات الأنفلونزا.
من المهم تطعيم الأشخاص المعرضين للخطر قبل حلول فصل الشتاء (في شهريّ سبتمبر- أكتوبر).

كما يوصى أيضا بتطعيم كل من:

البالغين الأصحاء الذين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاما
النساء اللواتي يتوقع أن يدخلن في الثلثين الثاني أو الثالث من الحمل خلال موسم الأنفلونزا
العاملين في مجال الصحة
ليس هنالك أي مانع، بل بالعكس يجب تشجيع تطعيم الأطفال والأشخاص الذين لا ينتمون إلى الفئات الأكثر عرضة، وخصوصا الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر حتى سنتين، نظرا لاحتمال تعرضهم، هم أيضا، لمضاعفات الأنفلونزا.

انواع اللقاح
هنالك نوعان من اللقاحات:

لقاح مقتول الفيروس (Killed virus vaccine): الذي يحتوي على فيروس الأنفلونزا نفسه مقتولا، وهو التطعيم الأكثر قبولا اليوم ويعطى بالحَقن، ولقاح فيروس الإنفلونزا الحيّ الموهَن (live attenuated virus) الذي يحتوي على الفيروس نفسه حيا، لكن موهَنا، وهو لقاح قيد التصديق والترخيص النهائيين، وتكمن أفضليته في إنه يُعطى كرذاذ للأنف بحيث يُتَلافى الضيق الناتج عن الحقن.
نجاعة اللقاح
نجاعة اللقاح عالية جدا (70% – 100%)، وهناك تطابق بين أصناف اللقاحات وأصناف المرض في الموسم المعنيّ. وتنخفض النجاعة (40% -60% تقريبا) في حال عدم وجود تطابق كهذا، أو عند إعطاء التطعيم لكبار السن والأطفال الرضع، مع إن النجاعة ضد مضاعفات المرض تبقى مرتفعة، حتى في هذه الحالات أيضا.

اللقاح لا يسبب الأنفلونزا. تأثيراته الجانبية بسيطة وسريعة الزوال، لكنه ليس مناسبا للأشخاص الذين لديهم حساسية للبيض.

علاج الانفلونزا للاطفال

1: استخدام قطرات محلول الأنف وهى موجودة دائما فى الصيدليات ولا يوجد أى ضرر منها.

2:استخدام شفاط طبى لامتصاص المخاط من انف الطفل.

3:الاكثار من تناول السوائل الطبيعية الدافئة حيث إنها تعمل على علاج الزكام والتخلص من المخاط بطرق صحية.

4:يجب أن يلتزم الطفل بالراحة والهدوء وعدم بذل مجهود بدنى كبير.

5:تجنب التعرض لمهيجات مثل دخان السجائر والمواد الكيميائية.

وهناك العديد من السوائل والأعشاب التى تساعد على علاج الزكام ونزلات البرد والأنفلونزا أبرزها

1: الينسون، حيث انه يعمل على تعزيز صحة الجسم ومقاومة الفيروسات والعدوى.

2: الزنجبيل، يحتوى على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية، التى تعالج العديد من الامراض المختلفة كما انه مقاوم للجراثيم والبكتيريا والفيروسات.

3: شوربة الدجاج ، لها دور فعال فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا نظرا لاحتوائه على عناصر غذائية وفيتامينات تعزز صحة الجسم والجهاز المناعى.

4:الليمون مع العسل الأبيض، وهو من أفضل المشروبات التى تقدم فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا حيث انه يساعد على طرد الجراثيم والفيروسات ويعزز صحة الجهاز المناعى.

5:حبة البركة، لها خصائص مذهلة فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا وتعزيز صحة الجسم وحمايته من الفيروسات والعدوى.

علاج الانفلونزا بالاعشاب

علاج الأنفلونزا بالطرق الطبيعية
وأوضح الدكتور يوسف نصار فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن هناك الكثير من العلاجات المنزلية للأنفلونزا قبل العلاج الدوائى ومنها:

1- شطف الأنف بالمياه المالحة
شطف الأنف بالمياه المالحة هو وسيلة فعالة لتخفيف احتقان الأنف ويساعد أيضًا على مسح الفيروسات والبكتيريا من الأنف.

2 الراحة والبقاء فى مكان دافئ
مكافحة البرد أو الأنفلونزا يستهلك طاقة الجسم، ولابد من أخذ بعض الراحة والبقاء فى مكان دافىء بالمنزل لمواجهة الجهاز المناعى للفيروس فى الجسم.

3 -الغرغرة
يمكن أن تساعد غرغرة المياه التى تحتوى على الملح والخل فى تخفيف تخفيف التهاب الحلق.

4 -المشروبات الدافئة
تناول المشروبات الساخنة يساعد على تخفيف الإرهاق ويساعد على تهدئة الأنف والحنجرة، ومن الممكن تناول كوب من الشاى أو الينسون أو غيرها من المشروبات الدافئة.

5 -العلاج بالبخار
التنفس فى بخار الماء يساعد على ترطيب الممرات الأنفية، والقضاء على الفيروسات.

6 -المنثول
منتجات المنثول لديها رائحة قوية ويمكن أن تساعد على فتح ممرات الأنف وتهدئة الجلد تحت الأنف.

7- تناول شوربة الدجاج
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة الصدر أن حساء الدجاج قد يساعد مع أعراض التهابات الجهاز التنفسى العلوى مثل الأنفلونزا.

8 -الترطيب
يساعد التنفس فى الهواء الرطب البعيد عن الشوائب والأتربة، على تخفيف احتقان الأنف وآلام الحلق.

علاج الانفلونزا بالبصل

هل هناك من دليل علمي على أن وضع بصلة نيئة في جواربك خلال نومك ليلاً قد يشفيك بالفعل من نزلة البرد؟

سوف نستعرض في هذا المقال أصل هذه الوصفة الغريبة والحقائق حولها.

ما هو أصل وصفة البصل النيء في الجوارب؟

في القرن السادس عشر، كان الكثيرون يؤمنون بنظرية تسمى الهواء المسمم “Noxious air”، وكانوا يظنون الهواء بحد ذاته مصدراً للمرض، وذلك قبل أن يتوصل العلماء لنظرية الجراثيم، وحقيقة أن الجراثيم هي سبب المرض. وساد الاعتقاد أن:

البصل النيء له قدرة على تنقية الهواء من الملوثات أياً كانت.
تطبيق البصل النيء مباشرة على البشرة يساعد على تنقية الدماء، وبالتالي وتبعاً لاعتقادات قديمة، سوف يشفى المريض تلقائياً من الزكام أو نزلة البرد.
وتدعي بعض المصادر الحديثة، أن حمض الكبريت ذو الرائحة النفاذة والذي يصدر من البصل يمنحه بالفعل خصائص علاجية هامة.

رأي العلم في تقنية البصلة داخل الجورب!

في عام 2002، صدرت مراجعة علمية تناولت فوائد البصل الصحية المختلفة، وأظهرت هذه المراجعة أن البصل يحتوي بالفعل على مركبات كبريتية قوية، ولكن لم تجد أي رابط بين وصفة البصل داخل الجوارب والشفاء من الزكام.

وتستطيع بوضوح ملاحظة أن معظم المقالات الموجودة على الإنترنت والتي توصي بهذه الوصفة الغريبة تفتقر إلى الأدلة العلمية!

وإذا كان مؤيدو هذه الطريقة يرجحون أنها تأتي من منطلق علمي اخر وهو علم المنعكسات (Reflexology)، فإن هذا العلم كذلك لا زال يفتقر إلى الأدلة العملية القطعية على نجاعته في علاج الأمراض.

فوائد الليمون للزكام

يُعدّ الليمون من الأغذية المُفيدة لأغلب أعضاء الجسم، ويشتهر باستخدامهِ كعلاج منزلي وتقليدي لنزلات البرد والأنفلونزا والزُكام، وذلك بسبب مُحتواه الغني بفيتامين ج، والذي يُصنّف من مضادات الأكسدة القوية التي تُعزّز من مناعة الجسم، مما يحمي من التعرّض للفيروسات والبكتيريا، كما يحتوي على المعادن المُتنوعة مثل معدن البوتاسيوم الذي يُساعد في تعزيز صحة الكلى وتنظيم مستويات ضغط الدم، مما يحمي الجسم من الفضلات المتنوعة، كما يشكل بيئة قاعدية في الجسم من خلال تعديل مستويات الرقم الهيدروجيني في الجسم مما يُساعد في مكافحة البرد والأنفلونزا.

علاج الانفلونزا الصيفيه

1-الحفاظ على نظافة اليدين

إن غسل اليدين هي الخطوة الأولى والأساسية للوقاية من مختلف الأمراض، ويجب غسل اليدين بطريقة صحيحة للتأكد من تطهيرها، وخاصةً قبل تناول الطعام.

ويكون هذا عن طريق إستخدام الصابون المطهر، والإستمرار في غسلها لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم التأكد من تجفيفها بمنشفة نظيفة.

وفي حالة عدم القدرة على غسل اليدين، يمكن إستخدام مطهر اليد بشكل مؤقت.

2-تناول الفاكهة والخضروات

إن تقوية الجهاز المناعي من أهم السبل التي تساعد الجسم في مقاومة الأمراض الفيروسية المختلفة، ولذلك يجب تناول الأطعمة التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة.

كما أن التغذية السليمة والمتكاملة لا تقتصر على الفاكهة والخضروات، بل يجب تناول الأطعمة الأخرى مثل الحبوب الكاملة والبروتين وغيرها.

3-عدم التواجد في الأماكن المزدحمة

ينصح بالإبتعاد عن أي أماكن مزدحمة لأنها تزيد من فرص العدوى بالأمراض المختلفة، وخاصةً فيما يتعلق بالأطفال.

وتزداد فرص الإصابة بالأنفلونزا عند السفر في الصيف والتواجد في بلد مختلفة تنتشر فيها الفيروسات.

وإن كان هناك ضرورة للتواجد في مكان مزدحم، فينصح بعدم الإقتراب من الأشخاص المحيطين قدر المستطاع، ويفضل إرتداء القناع الوقائي للفم والأنف.

4-الإبتعاد عن الملوثات البيئية

سبب اخر للإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، وهو التعرض للمواد الكيميائية والملوثات البيئية مثل المنظفات والمبيدات الحشرية ومعطرات الجو التي تسبب الحساسية.

ينصح بعدم التعرض لهذه الملوثات بقدر الإمكان، كما يجب إرتداء قناع الأنف والفم عند إستخدام هذه المواد في التنظيف والتطهير.

5-تهوية المنزل وتطهيره

من الأمور الهامة التي يجب الإهتمام بها هو الحفاظ على تهوية المنزل لتنقيته وتطهيره من أي فيروسات أو ملوثات متواجدة في الهواء.

وينطبق هذا على أغطية الأسرة، فيجب الحفاظ على نظافتها وتطهيرها وتعريضها لأشعة الشمس التي تقضي على البكتيريا.

6-لقاح الأنفلونزا

لا يمكن إعتبار لقاح الأنفلونزا حلاً نهائياً للمشكلة، فهو لا يمنع حدوثها ولكنه يقلل من فرص الإصابة بالعدوى.

ينصح بأخذ اللقاح مرة سنوياً مع اتباع النصائح السابقة التي تساعد في الوقاية من أنفلونزا الصيف.

7-شرب الماء

يساعد شرب الماء في قيام الجسم بوظائفه بصورة أفضل، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض، كما أن الماء يساهم في ترطيب الجسم

ولذلك ينصح بالإكثار من شرب الماء في موسم الصيف، بحيث لا يقل تناوله عن 8 أكواب يومياً.

8-عدم التعرض المباشر لمكيف الهواء

يمكن أن يسبب مكيف الهواء الإصابة بعدة أمراض في الجهاز التنفسي، وكذلك الام العظام والمفاصل.

ولتفادي هذه المشكلات، ينصح بعدم التعرض المباشر لمكيف الهواء، وأن تكون درجة الحرارة مناسبة، وعند التغيير من طقس حار إلى بارد، لا يجب أن يكون هذا بشكل مفاجيء.

علاج الانفلونزا المتكرره

1- تناول طعاماً صحياً وغنياً بفيتامينات (E) و (C)

غالباً ما تساعد الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز المناعي، وتشمل الأغذية الغنية بالفيتامين E:
زيت عباد الشمس.
الذرة.
حبوب عباد الشمس.
الجوز والبندق والفستق.
بينما، يمكن الحصول على فيتامين C من:
عصير البرتقال.
عصير الليمون.
البروكلي.
الفلفل الأخضر والأحمر.
كما ويفضل التقليل من استهلاك السكريات، اذ يعتقد أن السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.

2- تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الساخنة

إن للماء عموماً فوائد جمة على الصحة، فعلى سبيل المثال، يساعد شرب الماء بكميات كافية على:

الحماية من الجفاف الناجم عن الانفلونزا.
إخراج البلغم.
منع جفاف الحنجرة.
و من المفضل تناول المشروبات الساخنة وتوجد بعض الاثباتات التي تشير أن استنشاق البخار في المراحل المبكرة من الانفلونزا أو نزلة البرد يساعد في منع انتشار الفيروس في مسالك التنفس العلوية وبالتالي علاج الانفلونزا.

الانفلونزا ونمط الحياة

1- القيام بنشاط جسدي
بالإضافة إلى دوره في تخفيف الضغط، فإن النشاط الجسدي عامة قبل الإصابة بالانفلونزا (كما أظهرت بعض البحوث)، يساعد على تحفيز الجهاز المناعي عموماً ليسهم وبصورة كبيرة في التقليل من أمراض الشتاء.

2- المحافظة على النظافة الشخصية

يجب على مريض الانفلونزا الحفاظ على نظافته الشخصية عموماً خلال فترة المرض وخصوصاً يديه، وذلك للأسباب التالية:
قيام الأشخاص المصابين بالانفلونزا بالعطس ومسح إفرازات الأنف عادة بشكل متكرر خلال اليوم، ما يجعل الكفين بيئة خصبة للفيروس.

تواجد وانتشار قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض.
لذا يفضل على مريض الإنفلونزا مراعاة الأمور التالية:

من المهم الامتناع عن فرك العينين أو إدخال اليدين في الفم.

يجب غسل اليدين بشكل دقيق بأوقات متقاربة.

وينتقل الفيروس عادة من خلال القطرات التي تنتقل من الأشخاص المصابين عند العطس، مسح الأنف ومسح افرازات الأنف والعينين.

و في فصل الأنفلونزا من المهم تنبيه الأشخاص المحيطين على ضرورة:

إبقاء أيديهم خارج أفواههم والامتناع عن فرك العينين.
وجوب غسل اليدين بصورة دقيقة عدة مرات في اليوم، في الأساس قبل تناول الطعام.

3- النوم لساعات كافية ليلاً

تؤدي قلة النوم إلى التقليل من نشاط الجهاز المناعي، فالنوم عدد ساعات كافية ليلاً يساعد أجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بالصورة الأفضل.

4- “الإصغاء” للجسد

عند الإصابة بالزكام أو الانفلونزا يجب التقليل من القيام بالنشاطات، فاستغلال الطاقة في النشاطات المختلفة يسرق الموارد من جهاز المناعة، كما أن النشاطات اليومية كالدراسة أو العمل تستهلك الطاقة أيضاً.

بالإضافة لذلك، عند الإصابة بالإنفلونزا أو البرد من المفضل الامتناع عن تعريض الأصدقاء والمقربين للفيروس.

الانفلونزا والعلاجات الطبية

1- استشارة الطبيب
في حال تواجد الشخص تحت خطر تطور الانفلونزا يجب عليه استشارة طبيبه الخاص، وذلك لتلقي الارشادات حول كيفية التصرف ولفحص إمكانية وجوده في مجموعة الخطر للإصابة بمضاعفات الانفلونزا. وفي حال تدهور أعراض الانفلونزا بصورة ملحوظة بعد 3 أيام، خصوصاً عند انخفاض درجة الحرارة وارتفاعها ثانية، من المهم التوجه للطبيب لتلقي علاج للانفلونزا.

وتضعف الانفلونزا الجهاز المناعي بصورة لحظية الأمر الذي قد يساهم في انتشار التلوثات في بعض الحالات. المضاعفات الأساسية للنزلة هي تلوث مسالك التنفس، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لتطور التهاب القصبات (Bronchitis) ومن الممكن حتى الإصابة بالتهاب الرئة في الحالات القصوى.

2- استعمال الأدوية المناسبة

وهنا يجب مراعة مجموعة من الأمور وهي:

استعمال مستحضرات المعالجة المثلية (Homeopathic)

إذ أثبتت العديد من الأبحاث وخبرة السنين أن استعمال المستحضرات المثلية يساعد في علاج الانفلونزا كما يساعد الجسم على التعافي.

ويساعد الأوسيلو (Oscillo) -الدواء المثلي الأكثر استعمالا لعلاج الانفلونزا في الولايات المتحدة وفرنسا- في:

منع الانفلونزا.
التقصير من مدة المرض.
التخفيف من أعراض الانفلونزا (الحمى، الام الجسد، الضعف، القشعريرة) عند أخذه مع ظهور الأعراض الأولى.
و يوصى بأخذ الأوسيلو بعد الطيران أو بعد التواجد على مقربة من شخص مريض.

استخدام الأوسليو مثبت بعدة أبحاث سريرية تم نشرها بالإضافة لـ 65 سنة من الاستعمال حول العالم. وعلى النقيض من أدوية الانفلونزا الأخرى، فإن الأوسيلو امن للاستعمال لجميع أفراد العائلة، دون أعراض جانبية ويمكن أخذه مع العلاج الدوائي.

اتخاذ الحيطة بما يتعلق بالأدوية

من المهم فهم واتباع إرشادات الأدوية المأخوذة من الطبيب أو الصيدلي، وذلك للامتناع عن أخذ جرعات زائدة أو جرعات أقل من المطلوب. وتحتوي الأدوية المخصصة لجميع أعراض الزكام أو النزلة وأدوية علاج الانفلونزا بمستحضر واحد على العديد من المركبات، ولذلك من المهم التأكد من الصيدلي أن هذه المركبات لا تتعارض مع الأدوية الأخرى.

علاج الانفلونزا والحساسيه او الزكام

الانفلونزا والزكام

هما في الواقع مرضين ناجمين عن عائلات مختلفة من الفيروسات. نزلات البرد تهاجم الجهاز التنفسي العلوي، منطقة الجيوب الأنفية والممرات الأنفية، وتظهر عادة في الخريف والربيع والصيف. بينما، الأنفلونزا تظهر بالأساس في الخريف والشتاء، وتصيب الجهاز التنفسي السفلي.

نزلات البرد (الزكام) تحدث بسبب العدوى الفيروسية بحيث انه هناك ثلاثة فيروسات أساسية التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي: رينو – فيروس (العشرات من الأصناف مختلفة)، بارا – أنفلونزا و RSP الذي يهاجم خصوصا الأطفال وينتشر بشكل أكبر من نزلات البرد العادية.

الزكام
يعبر عنها بسيلان الأنف الشديد، السعال الجاف، الحكة وتهيج خفيف في الحلق (ليس دائما)، من دون حمى ومن دون الام العضلات والعظام. فترة الـ “حضانة” (قبل ظهور الأعراض) لنزلات البرد هي عادة نحو ثلاثة أيام، والمرض عادة ما يستمر حوالي أسبوع. أعراض نزلات البرد يمكن أن تشبه أعراض الحساسية، لكن دون ظهور الطفح الجلدي، وغالبا ما تكون من دون دموع.
الأنفلونزا
يعبر عنها بضعف عام، ألم العضلات والصداع، الحمى المرتفعة، احتقان الأنف، ألام الحلق والسعال الذي يبدأ بالسعال الرطب، ثم يمكن أن يتحول في وقت لاحق الى سعال جاف ومزعج الذي يمكن أن يستمر لعدة أسابيع. فترة الحضانة تكون أقصر، والأعراض عادة ما تظهر بعد نحو يوم – يومين من الإصابة وتستمر في المتوسط من أسبوع حتى أسبوعين (وأحيانا حتى عدة أسابيع اضافية).

الانفلونزا سببها بالأساس الفيروسات من عائلة الانفولانزا حيث تظهر في كل عام نوعيات مختلفة من الفيروس، تلك في الواقع طفرات عفوية التي لا تحدث نتيجة لضغوط الانتقاء البيئية (العلاج الدوائي)، ولذلك فإنه من الصعب توقعها مسبقا وإعداد لقاح مناسب وخاص لها.

الأنفلونزا تصيب بشكل رئيسي الجهاز التنفسي السفلي، ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لا سيما لدى الكبار في السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة (مرض السكري، قصور القلب ومرض الانسداد المزمن للرئتين)، المدخنين، المصابين بضيق التنفس (الربو)، والأطفال الصغار جدا.

لماذا من المهم أن نميز بين هذه الأمراض ؟

واحد من الأسباب الهامة الذي بسببه يجب التمييز بين حالات نزلات البرد وحالات الأنفلونزا، هي المضاعفات المحتملة، وخاصة في حالة الانفلونزا. في حين أن مضاعفات نزلات البرد يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الذي يمكن علاجه، فان مضاعفات الانفلونزا قد تتفاقم وتؤدي إلى الالتهاب الرئوي الذي يتطلب العلاج في المستشفى والعلاج الفوري (تدهور الحالة إلى درجة قصور الجهاز التنفسي )، لتلوثات مختلفة التي تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية، وحتى الى انهيار النظم الكامل في بعض الأحيان والموت.

الأمثلة الأشهر في التاريخ الطبي تتعلق ب-” الانفلونزا الاسبانية ” في عام 1918، التي قتلت عدد من الناس أكثر من الحرب العالمية الأولى. يمكن للمرض الفيروسي الذي يستمر لفترات طويلة أن يمهد الطريق للتلوث البكتيري لاحقا، وهذا هو أيضا السبب الذي لأجله يتم تأخير العلاج بالمضادات الحيوية، لأن التلوث الفيروسي لا يعالج بالمضادات الحيوية وبهدف منع بقدر الامكان التعرض للمضادات الحيوية للحد من مخاطر تطور السلالات البكتيرية ” المقاومة”.

 

علاج الانفلونزا والزكام

لم يعثر في الطب التقليدي \على علاج فعال لهذه الحالات، فيما عدا الأدوية المصممة للتخفيف من أعراض المرض. للتخفيف من الاحتقان يتم استخدام أقراص تحتوي على مواد مخففة للاحتقان ومضادات الهيستامين من الجيل الجديد والقديم (الموجودة بصيغ مختلفة في الأدوية التي في الصيدليات ). كذلك، يتم استخدام بخاخات مختلفة لتخفيف الاحتقان.

يمكنك الحصول على تطعيم ضد الانفلونزا (للكبار فوق سن 65 عاما والمصابين بأمراض مزمنة)، لكن تجدر الإشارة إلى أن اللقاح يعتمد على سلالات الفيروس التي اكتشفت حتى الان، وبالتالي من الصعب أن يعطي حماية ضد السلالات الجديدة التي تظهر خلال فصل الشتاء وغير المتوقعة.

طريقة أخرى للعلاج والتعامل مع الأمراض الفيروسية في فصل الشتاء، هي بواسطة المعالجة المثلية.

بالمقارنة مع المستحضرات الكيميائية المذكورة أعلاه والمصممة لعلاج أعراض الأمراض، فان العلاجات المثلية تساعد على إعطاء الجسم القدرة الذاتية للتعامل مع المرض، وتقويته من الداخل عن طريق تنشيط اليات داخلية.

العديد من الشركات تنتج المستحضرات المثلية المتوفرة في الصيدليات، هذه المنتجات لا تساعد فقط على تخفيف الأعراض، وانما أيضا الى تقصير مدة المرض، لكن يجب الحرص على استخدامها عند بدء ظهور الأعراض.

ميزة اضافية وهامة للعلاجات المثلية، سواء الكلاسيكية (التي تشمل مكون واحد فقط ويتم الحصول عليها بعد اجراء مقابلة مثلية شاملة)، أم تلك المتوفرة في الصيدليات والتي تحتوي على عدة مكونات، هي الإمكانية لمنع تكرار حدوث أمراض فصل الشتاء، والقيام بذلك من خلال تشجيع تفعيل اليات الدفاع في الجسم.

مستحضرات كهذه تسمح ليس فقط بعلاج الانفلونزا وتقصير مدة الأعراض، وانما أيضا منعها مسبقا، من خلال تقوية جهاز المناعة والعمل كمحفز طبيعي الذي يسمح بعملية الشفاء الثابتة والقصيرة، يقلل من الحمى ويخفف من أعراض الانفلونزا والتلوثات في الجهاز التنفسي.

الحرص على التغذية السليمة والمتنوعة، التي توفر المستوى المطلوب من جميع العناصر الغذائية: الماء، الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون والفيتامينات والمعادن. بما ان التغذية والصحة ترتبط ببعضها البعض، فالحفاظ على نظام غذائي متوازن يسمح للنمو والتطور الطبيعي النفسي والجسدي. النظام الغذائي المتوازن يبدأ بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن الأخرى، الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، خبز القمح الكامل، الشوفان، بالإضافة الى خلطات أخرى من الحبوب والبقوليات التي تنتج البروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية، الدمج بين الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والأوميغا 3 والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، الدهون غير المشبعة والكوليسترول .

إلى جانب طرق علاج الزكام هذه من المهم فحص ما هي أعراض المرض، مدة ظهوره، وإذا ظهرت الحمى، التأكد من عدم ارتفاعها كثيرا. في حالة ارتفاع درجة الحرارة التي تستمر لأكثر من يومين – ثلاثة فيوصى بالتوجه الى الطبيب لتلقي العلاج، والتشخيص المبكر للمضاعفات المحتملة. لكبار السن، المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الصغار جدا يوصى بالتوجه في بداية ظهور أعراض المرض (سواء في حالات النزلة البردية أم الانفلونزا) الى طبيب الأسرة.

السابق
الماسكات الطبيعية للوجه واليدين
التالي
فيروس كورونا

اترك تعليقاً