أمراض

علاج ضعف عضلة القلب

علاج ضعف عضلة القلب بالأعشاب

يمكن علاج ضعف عضلة القلب بالأعشاب الطبيعية التالية :-

عشبة الزعرور

  • تستخدم هذه العشبة بهدف علاج الأمراض المختلفة للقلب والتي من أهمها ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية وارتفاع الدهون في الدم.
  • تمتاز الأجزاء المختلفة من هذه العشبة خاصة الأزهار والأوراق والفاكهة على مركبات حيوية نشطة من أهمها الأوليجوميرك بروكاين والكاتشينات والفلافونويدات.
  • أما مستخلص الزعرور فإنه يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تساهم في تثبيط تكوين المركبات التي تعمل على زيادة تجلط الصفيحات والتي من أهمها الثرومبوكسين.
  • يمتاز الزعرور بأنه خال نسبياً من الاضرار الجانبية. يتم تناول شاي الزعرور من قبل مرضى القلب لعلاج الأمراض المختلفة التي تصيب عضلة القلب.

الثوم

  • يعتبر الثوم من أكثر الأعشاب المستخدمة منذ القدم في علاج الأمراض المختلفة.
  • يساهم الثوم في خفض ضغط الدم والتخثر وزيادة مرونة الأوعية ويساهم في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية بالإضافة إلى علاج مشاكل القلب المختلفة.
  • يمتاز الثوم بأنه يحتوي على حمض أميني يسمى الألينين يحتوي على الكبريت.
  • يتحول الألينين إلى الأليسين عند تقطيع الثوم، وهذه المادة تمتاز بخصائصها المضادة للبكتريا.
  • يستخدم الثوم بهدف علاج ارتفاع ضغط الدم وخفض معدلات الكوليسترول وذلك عند تناول فصوص الثوم المفروكة بشكل يومي.
  • إن تناول الثوم الطازج يساهم في تثبيط إنتاج الثرومبوكسين وبالتالي يساهم في منع حدوث تجلط الدم.
  • يجب الانتباه عند تناول الثوم من قبل المرضى الذين يحصلون على مضادات التخثر الفموية.

الشاي الأخضر

  • يمتاز الشاي الاخضر بأنه يحتوي على مضادات أكسدة تسمى الكاتشينات، وهذه المضادات لها دور فعال في حماية القلب.
  • إن شرب الشاي الأخضر بما مقداره خمس إلى ستة أكواب يومياً يساهم في علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب.

الدانشين

  • اشتهر الدانشين منذ القدم حيث كان يستخدم بهدف علاج الذبحة الصدرية ودهون الدم. يساهم الدانشين في زيادة نشاط الدورة الدموية الصغرى ويعمل على منع تجلط الدم.

علاج ضعف عضلة القلب بالقران

الداء والدواء

لم يخلق الله داءً إلا خلق له دواء، فأنزل القرآن وجعل فيه الشفاء للأمراض البدنية والروحية، ومن هذه الأمراض ما يتعلّق بالقلب وضعفه، فقال تعالى: “وشفاء لما في الصدور”، وهذه إشارة واضحة للقلب بين الضلوع، وما في القلب من أمراض نفسية أو جسدية، فلا يقف أثر القرآن عند القلب أو العقل؛ فهو شفاء ودواء لكل ألم وهم وحزن، ولكل كروب الحياة ومنغّصاتها.

 

أهمية القلب

يعتبر القلب العضو الأبرز في الجسم، والذي يعمل على ضخ الدم المحمّل بالأكسجين لجميع أجزاء الجسم، وبالتالي فإنَّ أي مشكلة فيه قد تعرض الجسم بأكمله للخطر؛ ولذلك كان لا بدّ من الاهتمام والعناية بالقلب اهتماماً بالغاً ومن جميع النواحي، ولكن الأدوية وحدها التي قام الإنسان بصنعها لم تسد الحاجة، وخاصة في بعض حالات الأمراض النفسية أو الجسدية المرتبطة بالجانب النفسي، ونتيجةً لذلك حاول العلماء البحث عن الحل الأنجع ألا وهو القرآن الكريم، ومدى تأثير سماعه على عضلة القلب، فبمجرد سماع الإنسان له يحبه ويرغبه ويؤثر في نفسيته كثيراً، وينقل بدوره تأثيره على الناحية الجسمية؛ لما فيه من السكون والراحة حيث قال تعالى: “ألا بذكر الله تطئمن القلوب”.

 

القرآن والقلب

 

القرآن شفاء لكل الأمراض الجسدية والروحية فهناك الكثير من الآيات التي جاءت تتحدث عن أثر القرآن على القلب ومنها: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” وفي آيات أخرى: ” وشفاء لما في الصدور”، كما تحدث ابن القيم عن هذه الآية، وأنَّ المقصود بها الأمراض البدنية والروحية التي تصيب القلب، وقد وجد العلماء أثر هذه الآيات على القلب، وتبين أنّ أكثر الأمراض التي تصيب القلب أسبابها بالدرجة الأولى نفسية، وهذه رسالة القرآن الأولى وهي علاج القلوب بما فيها من أدران ومعتقدات غير صالحة تكون سبباً في فساد القلب وهذا ما جاءت به الأحاديث: “ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ.

ألا وهِيَ القَلبُ “، وفي آية ثالثة يقول المولى: “ويشف صدور قوم مؤمنين”، ثم جاءت هذه الآية لتخص المؤمنين الذين يسكن ويعمر القرآن قلوبهم، فهي أكثر تأثيراً فيهم، فكلما زادت درجة اليقين بكلام الله كلّما كان تأثيره أكبر، ومن السور القوية التي لها تأثير قوي على القلب هي سورة “غافر”، وكذلك سورة الفاتحة وذلك أن تضع يدك اليمنى على صدرك وذلك قبل النوم ثمّ تقرأ الفاتحة سبعاً.

علاج ضعف عضلة القلب

يختلف العلاج حسب مدى تضرر القلب بسبب اعتلال عضلة القلب والأعراض الناتجة عنه.

قد لا يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج حتى تظهر الأعراض، و قد يحتاج اخرون الذين يعانون من ضيق التنفس أو ألم في الصدر إلى إجراء بعض التعديلات في أسلوب الحياة أو تناول الأدوية.

لا يمكنك علاج أو علاج اعتلال عضلة القلب، ولكن يمكنك التحكم فيه باستخدام بعض الخيارات التالية:

تغييرات نمط حياة صحي

الأدوية، بما في ذلك تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
منع احتباس الماء، والحفاظ على القلب النابض مع إيقاع طبيعي.
منع الجلطات الدموية، والحد من الالتهاب
استخدام أجهزة مزروعة جراحيًا، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب

العملية الجراحية

زرع القلب، والذي يعتبر الحل الأخير.
الهدف من العلاج هو مساعدة قلبك بأكبر قدر ممكن من الكفاءة ومنع المزيد من الضرر وفقدان الوظيفة.

نصائح وقائية للعلاج

يجب على المصابين بضعف عضلة القلب إجراء عدة تعديلات على أسلوب الحياة لتحسين صحة القلب وهي:

الحفاظ على وزن صحي
الحد من تناول الكافيين
الحصول على قسط كاف من النوم
إدارة الإجهاد
الإقلاع عن التدخين
الحد من تناول الكحول
الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء والطبيب.
واحد من أكبر التحديات هو التمسك ببرنامج التمارين الرياضية العادية، يمكن أن تكون ممارسة التمارين متعبة جدا لشخص لديه قلب تالف، لكن ومع ذلك فإن التمرين مهم للغاية لإطالة وظيفة القلب.

يعتمد نوع التمرين الأفضل لك على نوع اعتلال عضلة القلب الذي تعاني منه، ربما يساعدك طبيبك في تحديد إجراء التمرين المناسب، ويخبرك بعلامات التحذير التي يجب الانتباه لها أثناء التمرين.

علاج عضلة القلب للاطفال

حالة ابني هي ضعف بعضلة القلب ويصعب تحديد السبب، فهل لذلك علاج أم أنه سيستمر طول عمره على الأدوية، وأنا موقنة تماماً أن الشفاء بيد الله والأعمار بيده لكن أريد أن أفهم وأعرف كل شيء عن حالته وعن مرضه، وأظن أن ابني لما كان بالعناية المركزة عانى من اضطراب بنظم القلب بسبب أخذه للدوبامين والدوباتامين، فما رأيكم؟ وعلاجه فورسيميد وديجوكسن وكابتوبريل، فهل هو علاج دائم طول الحياة أم يمكن أن يوقف؟!

علماً أن الطبيب الأجنبي الذي يعالجه أخبرني بأن فيروساً أصابني أثناء فترة الحمل بالأشهر الثلاثة الأخيرة وتسبب بمشكلة ابني، وأعطاني اسمه ولكني نسيته وأنه خفي ومجهول، فهل تعرفونه وتشرحون لي عنه أكثر؟ وأخبرني أيضاً أن علاج ابني من 3 إلى 6 أشهر وسيشفى نهائياً بإذن الله، فما رأيكم بكلامه؟ وهل الديجوكسين الذي يأخذه ابني على شكل أكسير يضره مستقبلا بسبب الكحول الذي فيه؟ لأنه بالنهار تمر عليه ساعات تشعر كأنه بحالة دوار، مع أنه تطور من حيث الحركة والرؤية جداً، ويقدر الآن أن يتقلب يمنة ويسرة ويرفع رأسه عن وسادته.

وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنسأل الله له الشفاء العاجل، وعندما يكون السبب في مشاكل القلب التهاب فيروسي ففي معظم الحالات تتحسن العضلة بالتدريج ويتحسن بالتالي عمل عضلة القلب تدريجياً، ومع مرور الوقت يقوم الطبيب بسحب تدريجي للعلاجات المستخدمة وهي مدرات البول، والهدف منها تقليل نسبة الماء في الجسم وبالتالي عدم الضغظ على عمل القلب، والديجوكسين عمله هو زيادة قوة انقباض عضلة القلب، والكابتوبريل يقوم بتوسيع الأوعية الدموية والسماح للدورة الدموية بالانتظام.

ويمكن أن يحدث عدم انتظام نبض القلب إما بسبب العلاجات وهذا احتمال ضعيف، أو بسبب ازدياد سماكة عضلة القلب، وهذا الأمر مؤقت بعون الله ويتحسن بالتدريج، وفي الكثير من الحالات يتم الشفاء بالتدريج ومع المتابعة الدورية مع الطبيب والتصوير ورسم القلب يمكن للطبيب تحديد الخطة العلاجية وفترات سحب العلاج، والكثير من الأطفال يتم لهم الشفاء التام بعون الله كما ذكر الطبيب في خلال 3 إلى 6 أشهر ويعود الأمر إلى طبيعته تماماً بعون الله ولا يحتاج الطفل بعد ذلك إلا إلى متابعات متباعدة لمتابعة الوضع الصحي بدون استخدام أي علاج، وهناك نسبة بسيطة قد تحتاج إلى العلاج إلى فترات أطول، ولكن ولله الحمد يبدو أن ابنك قد تحسن كثيراً في الفترة الأخيرة وهذا أمر مطمئن بعون الله.

هل ضعف عضلة القلب يشفى

وتجيب الدكتوره إكرام مسعود، استشارى أمراض القلب الخلقية بالمعهد القومى للقلب، قائلة: “سؤال القارئ ينقسم إلى ثلاثة محاور الغذاء السليم، والرياضات المناسبة، ومدى إمكانية عودة عضلة القلب إلى كفاءتها، ومن ثم ينبغى عليه الابتعاد عن تناول الملح والتوابل والأكلات الدسمة، وإذا كان من ضمن العلاج الذى يأخذه مدرات للبول عليه تعويض ما يفقده من بوتاسيوم بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بذلك العنصر مثل الموز، اللبن والبرتقال، كما يحرص على تناول وجباته الغذائية على فترات، وألا يقوم بملء معدته متى تناول طعامه، أما بالنسبة للرياضات فإن أفضلها هو المشى، وذلك قدر ما يستطيع، ولا ينبغى ألا يطيل فيها حتى لا يحدث له نهجان أو ألم فى صدره”.

وتشير الدكتوره إكرام إلى أن إمكانية عودة العضلة إلى كفاءتها يعتمد على سبب الخلل، فإذا كان بسبب ضيق فى الشريان وتم إصلاح ذلك العيب فإنه يمكن أن تتحسن وظائف القلب، أما إذا كان اختلال فى عضلة القلب بسبب ضيق فى الشريان الأورطى فإن العضلة سوف تتحسن وظيفيا بعد استبدال الصمام أو توسيعه، وذلك يرجع إلى مدى الإصابة التى أتلفت الأورطى.

السابق
علاج الكوليسترول
التالي
كيف أزيل بقع المناكير من الملابس

اترك تعليقاً