صحة عامة

فوائد الدوم

فوائد الدوم

فوائد الدوم للشعر

  • تطويل الشعر: بسبب احتوائه على العديد من المواد المقويّة والمغذيّة لفروة الرأس، والتي تحفز البصيلات على النمو.
  • علاج تساقط الشعر: يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة تساقط الشعر الناتجة عن الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف المعتمدة على الحرارة، والإكثار من استخدام المستحضرات الكيميائيّة على الشعر مثل الكريمات والصبغات وغيرها، ولحلّ هذه المشكلة يُنصح بشطف الشعر بمنقوع الدوم، فيزيد كثافة الشعر، ويمنع تساقطه.
  • التخلص من القشرة: تظهر القشرة بسبب جفاف فروة الرأس، وإصابتها بالعدوات الفطريّة أو البكتيريّة، فيساعد الدوم على ترطيب الشعر، وعلاج الالتهابات والعدوات الجلديّة. الوقاية من الصلع: ينتشر الصلع عند الرجال بنسبة أكثر من النساء؛ وذلك نتيجة العوامل الوراثيّة أو سوء التغذية وغيرها من الأسباب الأخرى، ولعلاج هذه المشكلة يجب شطف الرأس بمنقوع الدوم.

عمل الدوم للشعر

المكوّنات:

  • كميّة من الماء للنقع.
  • كميّة من حبوب الدوم.

طريقة التحضير:

  • وضع كميّة الدوم في قدر عميق.
  • سكب الماء على الدوم، حتى ينغمر بشكل كليّ.
  • ترك المزيج لينتقع مدة ست ساعات.
  • وضع القدر على نار متوسطة الحرارة حتى يسخن دون أن يغلي.
  • إزالة القدر عن النار، ووضعه في علبة للحفظ.

طريقة الاستخدام:

من الممكن استخدام منقوع الدوم بطريقتين للحصول على فوائده وهما كالآتي:

  • شرب كوب من المنقوع بعد تحليته بالسكر أو العسل الطبيعي.
  • غسل الشعر بالمنقوع جيداً، وتركه بضع دقائق قبل غسله بالماء والصابون.

ملاحظة: يجب تصفية الدوم بمصفاة صغيرة الثقوب قبل شربه أو غسل الرأس به.

 فوائد الدوم للرجال

للدوم عدة فوائد تعود على العملية الجنسية، مثل:
    • أنه يحسن الحالة المزاجية للنساء مما يساعدهن في زيادة الرغبة الجنسية.
    • تناول الرجال للدوم يساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية.
    • يساعد على علاج مشاكل الضعف الجنسي للرجال.
    • يحسن من الانتصاب ويعالج ضعف الانتصاب الذي يعاني منه الرجال بعد سن الخمسين.
    • يبطئ القذف مما يعطي الفرصة للاستمتاع بالعلاقة الحميمة لأطول وقت ممكن.
    • يساعد على ضبط الكوليسترول في الجسم وتقليل الكوليسترول الضار مما يحسن من مشاكل القلب خاصة للرجال مع تقدم السن.

فوائد الدوم للتخسيس

يتميز الدوم بأنّه يحتوي على مركبات غذائية تغذي الجسم، ونسبة كبيرة من الألياف التي تمنح الشخص الشعور بالشبع، وتقليل استهلاك السعرات الحراريّة والدهون، وذلك مهم في عملية فقدان الوزن الزائد، كما أنّ نبات الدوم يحتوي على مركّبات تساعد الجسم في عملية الهضم، ولتناوله تأثير واضح في التخلص والوقاية من العديد من المشاكل الهضمية كالإسهال، وهو جيّد لتقليل نسبة الكولسترول السيئ، وبالتالي زيادة مقدرة الجسم على حرق الدهون أثناء اتّباع نظامٍ غذائيّ لخسارة الوزن.

فوائد الدوم لمرضى السكر

مرض السكر هو ارتفاع نسبة السكر بالدم نتيجة نقص هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس، إما نقصاً جزئياً أو نقصاً كلياً، وينتج هذا المرض عن وجود عجزٍ أو خللٍ في وظائف غدة البنكرياس، ويُعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة. من خلال البحوث الطبية في مصر فقد تبيّن أنّ بعض النباتات الطبيعية تُخفّض نسبة السكر في الدم، ومن ضمن هذه النباتات: الدوم، والعرعر، وكف مريم، والسموا؛ حيث تبين من خلال التجارب العملية أن نسبة السكر تنخفض بشكل ملحوظ بعد تناول إحدى هذه الأعشاب، لتصل إلى نسبتها الطبيعية لدى مريض السكري.

فوائد الدوم للحامل

الدوم من أكثر الثمار فائدةً للنساء، إذ إنّه يعالج العقم، ويزيد من معدل الخصوبة، وبالتالي يزيد من فرصة حدوث الحمل، ويتم استخدامه بتناول ملعقة من حبوب اللقاح الخاصة بالدوم بعد خلطها بالعسل يوميّاً، كما يتم صنع تحميلة مهبلية من حبوب اللقاح أيضاً، واستخدامها قبل العملية الجنسية بساعة.

يحتوي الدوم على قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ، تجعله غذاءً مثالياً للحامل والجنين، حيث يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونيد، والفينول، وغيرها، كما يحتوي على أحماض أوميغا 3، وأوميغا 6، وفيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، كما يحتوي على العناصر المعدنية المهمة مثل الحديد والكالسيوم والفسفور، ويمنع حدوث تشوهات الأجنة.

فوائد الخروب

محتوى الخروب من العناصر الغذائية

  • الفيتامينات: يُعدُّ الخَروب مَصدراً مُمتازاً للفيتامينات؛ فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب2، فيتامين ب3، وفيتامين ب6.
  • المعادن وبعض العناصر الغذائيّة الأخرى: يَحتوي الخروب على عددٍ من المعادن التي يحتاجها الجسم، مثل: النُحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والزنك، والسيلينيوم، كما أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً للكالسيوم الذي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويُساعد على التحكم بالوزن؛ إذ إنّ تناول ملعقتين من مسحوق الخروب يُغطي ما يُقارب 4% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّأً منه، ومن الجدير بالذكر أنّ الخروب يُعدُّ أيضاً مصدراً غنيّاً بالألياف، والبكتين، والبروتين.
  • مُضادات الأكسدة: بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2003 أنَّ ألياف الخروب غَنيَّةٌ بالبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols) المُضادة للأكسدة، حيثُ ذكرت الدراسة 24 نوعاً من البوليفينولات، ولكنّ حمض الغاليك (بالإنجليزية: Galic acid)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) كانا الأكثر توفراً فيها، كما يُمكن لحمض الغاليك التقليل من الجذور الحُرة، والخلايا السرطانية، في حين تَمتلك البولفينولات خصائص مُضادةً للالتهابات، وتوفر العديد من الفوائد الصحية.
  • الكيميائيات النباتية: (بالإنجليزية: Phytochemicals)؛ إذ يتميَّز الخروب بغناه بالمُركبات الكيميائيّة النباتيّة التي تَمتلك خصائص مُقاومةً للأورام، ويُعدُّ الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) أحد هذه المُركبات الموجود أيضاً في التفاح، والذي وُجِدَ أنّه قد يُحفّز موت خلايا سرطان الدم، ولكن تَجدُر الإشارة إلى أنَّ جميع الدراسات التي تبحث في تأثير هذه المُركبات في التقليل من الخلايا السرطانية أُجريت على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
  • خصائص غذائية أخرى: على الرغم من أنّ المشروبات التي تحتوي على مُركب الكافيين قد تكون مُنعشة، إلّا أنّ استهلاكها بكثرة قد يؤدي إلى العديد من الأضرار الجانبية، ويتميّز الخروب بأنّه خالٍ من الكافيين، بالإضافة إلى كونِه خالٍ من الغلوتين، مما يجعله مُناسباً للاستخدام خلال تحضير المخبوزات الخالية من الغلوتين، ولكن يجب الانتباه إلى قراءة مُلصق القيمة الغذائية دائماً عند شراء أصناف الخروب المُحلّى، والتي قد تحتوي على الغلوتين في بعض الأحيان، خاصّةً عندما يتمُّ تصنيعها في المُنشآت الغذائية التي تتعامل مع القمح

فوائد الدوم

الفوائد العلاجية الدوم

تساعد الأحماض الدهنية الموجودة بنسبة جيدة في ثمار الدوم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وتقوية الذاكرة، وحماية الجسم من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومن هذه المركبات حمض الأوميغا9 والأوميغا3، كما يحتوي على مضادات الأكسدة المسؤولة عن حماية خلايا الجسم من التلف وحمايتها من خطر التحول إلى خلايا سرطانية، وقد أثبتت الدراسات دور الدوم في علاج بعض الأمراض الصحية المزمنة وحماية المصابين بها من خطر التعرض للمضاعفات الصحية، ومن أهم فوائده العامة:

  • تناول الدوم يساعد في ضبط مستوى ضغط الدم ومنع ارتفاعه، وذلك لاحتوائه على معادن هامة تنظم الضغط مثل البوتاسيوم والفسفور، كما أثبتت فعاليته في الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم.
  • حماية الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين الناتجة عن تراكم الدهون الضارة، إذ تساعد المركبات الموجودة في ثماره على ضبط مستوى الكوليسترول وتنشيط الدورة الدموية.
  • تقوية جهاز المناعة وتعزيز دوره في علاج الأمراض، والتخفيف من أعراض الربو.
  • المساهمة في علاج حالات العقم لدى الرجال بزيادة إنتاج هرمون التيستوستيرون، وزيادة عدد الحيوانات المنوية لزيادة فرص الإنجاب، كما يمكن استعماله لعلاج العقم لدى النساء.
  • مدر جيد للبول، إذ يساعد الدوم في منع احتباس السوائل، ويساهم في علاج التهابات المسالك البولية.
  • طرد المركبات الضارة والسموم وطرحها خارج الجسم.
  • محاربة الجذور الحرة المسببة للأورام السرطانية.

ويعد عصير ثمار الدوم من المشروبات الطبيعية والصحية، ويحضر بطريقة سهلة بنقع حبات الدوم لعدة ساعات مع تقليبه من وقت إلى آخر، ثم يوضع في الثلاجة لمدة ساعة، وبعد ذلك يسخن على النار مع تجنب تركه حتى يصل لمرحلة الغليان لأن ذلك يؤثر على مذاقه، ويضاف السكر بحسب الرغبة لتحليته، كما يصفى للحصول على العصير فقط، ولحمايته من التلف ينصح بحفظه مبردًا في الثلاجة، وهذا المشروب مفيد لمرضى الضغط، والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي، كما أنه مفيد لعلاج حالات الإمساك.

فوائد الدوم للرحم

أثناء فترة الحيض التي تمر بها المرأة، ينصح بتناول الدوم لأنه يعمل على تسكين الآلام المرافقة للحيض، كما أنه يعمل على تنشيط الجسم ويمنع الشعور بالكسل والخمول. وهو ايضاً يحمي الرحم من الإصابة بالأورام السرطانية، فهو يعمل على القضاء على الجذور الحرة نتيجة احتوائه على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة.

السابق
قصة قارون
التالي
طريقة عمل الكبة السورية

اترك تعليقاً