ديني

فوائد السجود الصحية

فوائد السجود للعين

فوائد فتح العين اثناء السجود

تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة وإنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود فقف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مما سيجبر عضلات العين على على العدسة لزيادة تحدبها , وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب .

السجود لفترة طويلة

فضل السجود الطويل

فضل السجود

كما بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- عظمة السجود، وأن المسلم يكون أقرب ما يكون من ربّه وهو ساجد، لذا يستحبّ أن يكثر من الدعاء لينال رحمة الله عز وجل، والسجود سببٌ للعزة والرفعة، وطريق موصل إلى جنات النعيم، ويجنّب صاحبه ويقيه من النار بإذن الله، كما إنه يجلب الخير والفرج وتيسير الأمور.

فوائد السجود بمنظور علمي

فوائد السجود طبياً

يجدر بالذكر أنه لا يوجد داراسات علمية ثابتة توضّح فوائد السجود خصّيصاً وأثره على صحة الإنسان، ولكن يمكن القول بشكلٍ عام أن السجود وحركات الصلاة الأخرى التي يؤدّيها المسلم في صلاته كلّ ذلك يساعد على تمديد عضلات الجسم ويزيد من مرونتها.

أسرار السجود لله

فوائد السجود للرأس

أكدت دراسة علمية أن حركات أداء الصلوات الخمس بالغة الفائدة على الدورة الدموية الدماغية، وذلك لتزايد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل، إضافة إلى أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.

وأجرى الدراسة اختصاصي الجراحة العامة، عبد الله محمد نصرت، تحت عنوان: “أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ”، ونشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وبينت الدراسة أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل حين السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين، وهو ما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ.

وأشارت إلى أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد على المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما أن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.

وأفادت أن كثيراً من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها، يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.

وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية.

وأشارت إلى أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.

السابق
ما هو فتق المعدة
التالي
لماذا خلق الله الانسان

اترك تعليقاً