الطب البديل

فوائد وأضرار الثوم على الكبد

الثوم

يعد الثوم إضافةً مميزةً للطعام إذ يدخل في العديد من الوجبات وعلى نطاق واسع، وبالإضافة لاستخدامه في الطبخ استُخدم ولسنوات عديدة في الطب خاصةً في مجال أمراض القلب والشرايين كحالات ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، كما ويستخدم للوقاية من العديد من السرطانات، ويعد الثوم منخفض السعرات الحرارية وينتج مادةً كيميائيةً تدعى الاليسين التي تعطي الثوم رائحته، وعلى الرغم من فوائده الكثيرة فقد تكون رائحتة سببًا في قلة تناوله كما قد يسبب حرقةً في المعدة مصاحبًا لغثيان وإقياء، ويعد الثوم مادةً محسسةً لدى بعض الناس لذلك يجب تناوله بحذر من قبل مرضى الربو أو من يملكون أمراضًا تحسسية.

فوائد وأضرار الثوم على الكبد

فوائد الثوم للكبد:

  • الحماية من المواد السامة والعدوى:
  1. يقوم الكبد السليم بتحطيم المواد الكيميائية السامة الطبيعية والتي يتم تناولها، فالسموم الطبيعية، مثل: البيليروبين الذي هو عبارة عن فضلات ناتجة عن تحلل الهيم في خلايا الدم الحمراء، يمكن أن تسبب التهاب الكبد.
  2. كما أن هناك سموم يتم تناولها، مثل: أسيتامينوفين وهو مسكن للالام بدون وصفة طبية، قد تسبب تلف الكبد أو حتى الوفاة.
  3. حيث أظهرت إحدى الدراسات أن إعطاء مستخلص الثوم الطازج للفئران التي تناولت جرعة زائدة من دواء الأسيتامينوفين قد ساعد في منع الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تسمم الكبد.
  4. ويحتوي الثوم الطازج على مستويات كبيرة من الأحماض الأمينية والبروتينات والمركبات المضادة للأكسدة التي قد تساعد في حماية الكبد من السموم الطبيعية والبيئية.
  • الوقاية من مرض الكبد الدهني:
  1. إن الثوم يعد عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية، وقد يوفر فوائد للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية ويساعد في تحفيز عمل الكبد.
  2. حيث تشير دراسة إلى أن تناول الثوم يقلل من وزن الجسم ومحتواه من الدهون في الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتكمن فائدة هذا الأمر في أن السمنة هي أحد العوامل المساهمة في هذا المرض.

أضرار الثوم على الكبد:

  • بالرغم من الفوائد الصحية المتنوعة التي يوفرها الثوم للجسم نتيجة احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة بطريقة مفرطة قد يسبب الإصابة ببعض الاثار الجانبية، حيث أن ذلك قد يسبب تلف الكبد، وقد يؤدي إلى تسمم الكبد أيضًا.
  • حيث أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أنه عند تناول الثوم بكميات كبيرة وجرعات مرتفعة تصل إلى 0.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا فإن ذلك قد يؤدي إلى تلف الكبد.
  • بينما يعتبر تناول جرعات صغيرة من الثوم يتراوح مقدارها ما بين 0.1 غرام إلى 0.25 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم بشكل يومي امن على الكبد.

ماذا يحدث للكبد عند تناول الثوم يوميا

إليك فيما يأتي فوائد الثوم للكبد:

  • يحتوي على مركبات نشطة: يحتوي الثوم على مركب الكبريت يدعى آلين حيث يتحول إلى مركب نشط يدعى الليسين عندما يتم تقطيع وهرس وفرم هذه العشبة الجذرية، يعد الليسين مضاد للأكسدة ومضاد حيوي وأيضًا مضاد للفطريات وذو فوائد عديدة لصحة الكبد، ويحتوي أيضًا الثوم على أرجينين وهو عبارة عن حمض أميني مهم حيث يعمل على استرخاء الشرايين الدم، وأيضًا يحتوي على السيلينيوم وهو معدن مهم في رفع نشاط مضادات الأكسدة، وإن الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في الثوم تزود الجسم بأهم الفوائد حيث تقوم بإبقاء المواد السامة مصفاة عن طريق الكبد وإبقاءها بعيدة عن باقي الأعضاء وهي من فوائد الثوم للكبد.
  • يخفض من مستوى الكولسترول: إن أحد أنواع الكولسترول الضارة والذي يدعى البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة جدًا؛ والذي يتم تصنيعه من قِبل الكبد ويقوم بتسهيل حركة الدهون خلال مجرى الدم، إن هذا الكولسترول يلعب دور مهم في عملية أيض الطاقة والدهون إلا أن ارتفاع مستوى هذا الكولسترول وباقي أنواع الكولسترول عن الحد الطبيعي يؤدي إلى إتلاف وتدمير الكبد مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فإن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليومي قد يعمل على بقاء التوازن الطبيعي لهذه الدهون، وبناء على دراسة عام 2002 قد تم نشرها في مجلة للتغذية صرحت بأن تناول بشكل يومي لمستخلص الثوم الطازج قد يقلل من مستوى البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة جدًا والدهون الثلاثية المكونه في الكبد.
  • مرض الكبد الدهني غير مرتبط بالكحول: إن إضافة الثوم إلى نظام الغذائي اليومي قد يقوم بتحفيز الكبد على العمل، بناء على دراسة عام 2016 قد نشرت في مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة لاحظوا بأن تناول الثوم يقلل من وزن الجسم ومن محتوى الدهون للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير مرتبط بالكحول دون حدوث أي تغيير للكتلة العضلية للجسم، مما يجعل من الثوم ذو فائدة حيث إن إصابة الجسم بالسمنة والزيادة بالوزن يعد أحد عوامل الخطر للإصابة بمرض الكبد الدهني غير مرتبط بالكحول.

علاج التهاب الكبد سي بالثوم

إن الثوم لا يعالج الفيروسات الكبدية، والمهم أولا: هو التشخيص حيث أن الأجسام المضادة بدون وجود الفيروس من خلال العد النوعي لا تحتاج إلى علاج، أما وجود العد النوعي بأرقام مرتفعة مع وجود الأجسام المضادة IGM فيحتاج إلى علاج.

فوائد البصل للكبد

يملك البصل القدرة على تحفيز إنزيمات الكبد، للعمل على الإسراع من وظائف الجسم، ومن ثم طرد السموم، الأمر الذي يميز الثوم كذلك، فيؤدي للحصول على كبد أكثر صحة.

أضرار الثوم على الكلى

لا توجد آثار جانبية تذكر لتناول الثوم على صحة الكلى، بل على العكس تمامًا يُحسّن تناولها من وظائف الكلى عبر التقليل من قصور الكلى، فيتميّز الثوم بخصائص مُدرّة للبول، إذ تُساعد مدرات البول على التخلص من الصوديوم والماء عن طريق إجبار الكلى على إفراز المزيد من الصوديوم في البول، كما يعمل الملح على امتصاص جزيئات الماء من الدم، ممّا يُقلّل من تدفق السوائل خلال الأوعية الدموية، وكلما قلت كمية السوائل قل الضغط على جدران الشرايين، إضافةً إلى ذلك فقد يحمي الثوم الكليتين من احتمالية التأثير الضار للمعادن الثقيلة مثل الكادميوم والرصاص.

السابق
سبب تسمية الدرعية بهذا الاسم
التالي
كيفية الربح من الانترنت للمبتدئين وافضل المواقع للعمل عليها

اترك تعليقاً