الأمومة والطفل

كيف اعلم طفلي عدم التبول اثناء النوم

متى يستطيع الطفل التحكم في التبول

استشارى المسالك البولية يوضح طريقة تدريب الاطفال على التحكم فى التبول

 

 

أسباب التبول عند الأطفال أثناء النوم

أسباب التبول لدى الأطفال أثناء النوم

أسباب فسيولوجية

  • خلل في المثانة نتيجة تعرّضها للالتهابات، أو صغر حجمها.
  • الإصابة بمرض السكري. التهابات في المسالك البولية.
  • نقص في هرمون ADH؛ وهو الهرمون المانع للتبوّل.
  • تناول أدوية أو عقاقير مُعيّنة يترتب عليها ذلك.
  • تأخر نضوج الأعصاب المحيطة بالمثانة.

أسباب نفسية

  • التدريب المبكر على التبوّل.
  • الإهمال في تدريب الطفل على التحكم في التبول.
  • ممارسة العقاب الجسدي في المنزل، أو المدرسة، أو في أي مكان، مما يشكل رهبة عند الطفل.
  • فقدان الأم أو الأب.
  • الغيرة من وجود ولد آخر جديد.
  • تناول كمية كبيرة من العصائر الجاهزة، أو المشروبات الغازية.
  • الحرمان من الحنان.

علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال أثناء النوم بالاعشاب

علاج التبول اللإرادي عند الأطفال بالأعشاب:

أولاً: العسل

يعتبر العسل من المكونات المفيدة جداً للصحة بشكل عام، كما أنه يساعد على التخلص من حالات التبول اللاإرادي عند الأطفال بشكل جيد، لأنه يساعد على تهدئة الأعصاب ويساعد على امتصاص السوائل من الجسم.

ثانياً: الزنجبيل

طحن 20 جراما من الزنجبيل وخلطها مع 200 جرام من العسل، مع التقليب جيداً، ويتناول الطفل منها ملعقة يومياً قبل النوم، حتى تقلل من نسبة التبول أثناء فترة الليل.

ثالثاً: الزبيب الأسود

تطحن كمية من الزبيب الأسود، وخلطها بعسل النحل حتى يصبح مثل عجينة، ويتم تناول ملعقة صغيرة منه يومياً قبل النوم لمدة أسبوعين على الأقل، للتقليل من نسبة التبول اللاإرادي عند الأطفال.

رابعاً: مغلي البابونج:

البابونج من الأعشاب الهامة التي تساهم في العلاج للتبول اللاإرادي، وهذا من خلال تناول الطفل كوبا صغيرا يومياً من مغلي البابونج المحلى بالعسل.

علاج التبول الليلي عند الأطفال بالقران

رقية شرعية لعلاج التبول اللاارادي عند الأطفال و المراهقين .

طفلي عمره ست سنوات يتبول وهو نايم

هناك اعتقاد سائد بين الأمهات أن ما يدفع أبناءهن في عمر الخامسة أو أكثر إلى التبول على الفراش في أثناء النوم هو الكسل أو الإهمال، لكنك بهذا الاعتقاد قد تظلمين ابنك، فثمة أسباب كثيرة قد تكون وراء ذلك، فتعرفي عليها معنا اليوم وطريقة حل كل منها.

يؤكد الأطباء أنه لا يوجد طفل يتعمد التبول على نفسه ليلًا، أو يدفعه الكسل لذلك، لأنه في نهاية الأمر سيتحتم عليه النهوض من الفراش وأنت تغيرين المفارش المتسخة.

واعلمي أن طفلك مثله مثل كثيرين غيره، فقرابة 15% من الأطفال يواصلون التبول على أنفسهم ليلًا في عمر الخامسة ويتفاوت الأمر من طفل لآخر في قدرته على التحكم في مثانته، وببلوغهم عمر العاشرة ينجح نحو 95% منهم في التحكم في نفسه ليلًا.

أسباب تؤثر في قدرة الطفل على التحكم في مثانته ليلًا:

1. جينات الأب أو الأم:

قد يرجع الأمر إلى جينات الأم أو الأب أو أحد الأقارب، فثلاثة من كل أربعة أطفال يعانون من هذا الأمر، كان أحد أقاربهم يتبول على نفسه ليلًا.

2. قصور في وظائف المثانة:

حيث يتعلم المخ والمثانة التواصل معًا مع مرور الوقت في أثناء النوم، وقد يستغرق ذلك وقتًا أطول لدى بعض الأطفال عن غيرهم.

3. انخفاض مستوى الهرمون المانع لإدرار البول (ADH):

وهو هرمون يعمل على إنتاج الكليتين بولًا أقل، وأثبتت الأبحاث أن بعض الأطفال ممن يتبولون على أنفسهم تفرز أجسامهم كميات أقل من الهرمون خلال النوم، وبالتالي زيادة كمية البول تعني زيادة عدد مرات بلل الفراش.

4. النوم الثقيل:

قد يكون نوم ابنك ثقيلًا جدًّا، فلا يستطيع المخ الاستجابة للإشارة بامتلاء المثانة.

5. الإمساك:

قد تضغط الأمعاء على المثانة فتتسبب في انقباضات المثانة غير الإرادية خلال النوم أو اليقظة، وبالتالي يتبول الطفل على نفسه دون دراية منه.

 6. أسباب صحية:

وقد يعاني 3% من هذه الحالات من أمراض صحية مثل عدوى المسالك البولية ومتلازمة انقطاع النفس أثناء النوم والسكر ومشكلات العمود الفقري وتشوهات المثانة. وهي نسبة ضئيلة جدًا فلا داعي للقلق منها. ويُمكن اكتشاف هذه الأمراض ببضع تحاليل بسيطة.

7. مشكلة نفسية:

كذلك إذا كان طفلك قد اعتاد على عدم التبول ليلًا على الفراش، ثم حدثت له انتكاسة، فقد يكون السبب في ذلك مشكلة نفسية سببها المشكلات بينك وبين زوجك، ولكن ببعض الحيل والأفكار يُمكن التخفيف من تأثير الخلافات الزوجية في أطفالك.

8. تعرضه لأمر جديد:

كذلك من هذه المشكلات قدوم أخ جديد له، أو تغيير المدرسة وما إلى ذلك.

كيف تتعاملين مع هذه المشكلة؟

  • تشجيع الطفل على دخول الحمام قبل الخلود إلى النوم.
  • الحد من المشروبات التي يتناولها قبل النوم.
  • تغطية السرير بمفارش بلاستيكية.
  • المنبهات الحساسة للبلل، وهي أجهزة تستشعر البلل وتوقظ الطفل للدخول إلى الحمام، ومع الوقت يعتاد الطفل على الاستيقاظ لدخول الحمام في هذا الوقت.
  • ممارسة تمارين توسعة المثانة، للتدريب على الاحتفاظ بكميات أكثر من البول. تناول بعض الأدوية.

 

وفي النهاية، كوني على يقين بأن طفلك حقًا يرغب في الإقلاع عن هذه العادة، لأنها تسبب له إحراجًا بين إخوته وأقاربه إذا ما استضافه أحدهم. كذلك بتقبل الأمر والتواصل معه والتأكيد على أنه سيستطيع التحكم في نفسه سيستطيع التغلب على تلك المشكلة.

مساعدة الطفل على التبول

9 نصائح يجب معرفتها قبل البدء بعملية التدريب:

  • الاتفاق بين الأب والأم على الأساليب التي يجب إتباعها لتحقيق ذلك التدريب، والشيء المهم الذي يجب الاتفاق عليه هو وجوب عدم معاقبة الطفل في حال عدم تجاوبه مع التدريب الذي يتلقاه وفي أي مرحلة من مراحل ذلك التدريب.
  • يمكنك قيادة طفلك إلى الحمام، لا جعله يذهب لوحده.
  • معرفة كيفية خلع ملابسه وكيفية وضع بسهولة على المرحاض أو القصرية.
  • مزاج الطفل والأم يلعب دورا في إستعداده على التدريب.
  • ابدئى بحفظ أوقات تبرزه فى البدايه لأنه غالبا ما يكون فى ميعاد ثابت ثم اعرضيه على الحمام فى مثل هذه الأوقات والأفضل أثناء أو بعد تناول وجبته مباشرة.
  • الأفضل بداية تعويده على الحمام او القصرية فى فصل الصيف حتى تستطيعين خلع ملابسه بسهولة.
  • لاتضربيه أو تسبيه ابدأى بالتحفيز بالحلوى والنقود وغيرها من الأشياء التى يحبها.
  • ساعديه بتقليل نسبة السوائل التى يشربها على مدار اليوم وأبدلى العصائر بالفاكهة الطازجة كذلك قللى من نسبة تناوله من السكريات لأنها تزيد من حاجته الى الماء.

لابد من الانتظار حتى تبدو إشارات تدل على استعداد الطفل للتدريب، ومن أمثلة هذه الإشارات:

عندما يتمكن الطفل من التعبير بإبداء الانزعاج من الحفاضات المبللة والمتسخة،.

عندما يصبح الطفل قادرا على إظهار إرادته بعدم التبول أو التغوط لمدة ساعتين على الأقل، عندما يصبح الطفل قادرا على إبلاغ أمه أو الإشارة إليها بحاجته إلى التبول أو التغوط فهنا يجب أن تكافئ الأم طفلها على ذلك بعبارات مديح بحيث تمهد الطريق للشروع في تدريبه على استعمال المرحاض.

علامات إستعداد الطفل:

قد يبدأ الآباء فى تدريب الأطفال على دخول دورة المياه عند سن ½ 2، لكن هناك البعض الذين لا يتوافر لديهم الاستعداد إلا عند أربعة أعوام فلا ينبغي ممارسة الضغط على الأطفال، والمهم هو رؤية علامات الاستعداد لديهم.

لا يبلل الحفاضة عند نومه نهاراً أو لمدة ساعتين متصلتين على الأقل (مما يشير إلى نمو عضلات المثانة واكتمال نضجها بقدرتها على اختزان البول والتحكم فى إخراجه).

يستطيع التحدث أو التسلق.

رغبة الطفل في الاستقلال بذاته، وتلبية احتياجاته مثل ارتداء أو خلع ملابسه.

يستطيع المشي أو الجلوس والمحافظة على توازنه.

لديه حصيلة من الكلمات البسيطة التي يرددها والمتعلقة بالتبرز والتبول.

يقوم بحركات تدل على رغبته فى التبرز مثل الجلوس على ركبتيه أو بإخبار الأم برغبته فى الذهاب لدورة المياه بالإشارة إليها حتى وإن لم يستطع طلب ذلكً كلامياً لصغر سنه وعدم قدرته على التعبير اللفظي.

فهم الإحساس الجسدي له برغبته فى التبول أو التبرز الذي يدفعه إلى إخبار المحيطين به قبل أن يحدث.

الرغبة فى تغيير الحفاضة المتسخة.

قادر على تنفيذ الأوامر البسيطة.

رغبته فى ارتداء الملابس التحتانية بدلاً من الحفاضة والرغبة المستمرة فى خلعها.

يحب النظافة والترتيب.

التعبير عن سعادته عندما يستخدم أفراد العائلة الكبار دورة المياه.

الإيجابية فى تعلم استخدام المرحاض.

فهم الطفل التعليمات البسيطة وتنفيذها.

رغبة الطفل في مراقبتك أو غيرك عند استعمال المرحاض.

عندما يبين لك الطفل أنه تبرز، لتغيري له الحفاظة، وهذه كلها مؤشرات على مستوى نضج الطفل وفهم ما هو ضروري لبدء التدريب.

كيف نبدأ:

عندما تشعرين أن طفلك وصل إلى المرحلة المناسبة التي يمكن عندها تدريبه فعليا فما عليك إلا إتباع الآتي:

اختاري الوقت الذي تعود أن يقوم طفلك فيه بحمامه اليومي لا تختاري اليوم الذي يكون طفلك فيه يعاني من اضطرابات في الهضم أو الإخراج مثل الإمساك أو الإسهال.

اجعلي طفلك يرتدي ملابس سهلة الخلع أثناء بداية التدريب.

كما عليك اختيار أل potty أو القصرية ذات الأشكال الجميلة والألوان الزاهية وهذه لينمي ثقافته اثناء الحمام.

ضعي القصرية في المحيط العام لطفلك بحيث تكون امام عينه كلما تحرك في ارجاء المنزل ويسهل عليكم الوصول عليها سريعا.

إصطحاب الطفل معك إلى الحمام حتى يرغب في تقليدك.

اجعلي من وقت الحمام وقت للتسليه والمتعة بان تروي له القصص المسلية.

كما انه من الممكن الاستعانة بألعابهم وجعلها أيضا تجلس على ال القصرية لتريهم كيف أن لعبهم تشاركهم فيما يفعلون.

لا تجبري طفلك على الجلوس على القصرية حتى لا يكرهها.

ساعدي طفلك على التخلص من الحفاضات بشراء ملابس داخليه قطنيه مزركشة وبأشكال جميلة.

إذا تبول الطفل أو تبرز أثناء جلوسه على القصرية أظهري له استحسانك وسوف يتعلم بذلك أنه يجب أن يقضي حاجته في القصرية.

إذا لاحظت أن طفلك له وقت محدد لقضاء حاجته شجعيه على الجلوس على القصرية في ذلك التوقيت.

إذا لم يقض طفلك حاجته في الحال شجعيه على التدريب على الجلوس لفترات أطول ولكن لا تجعليه يجلس عليها أكثر من اللازم حتى لا ترهقيه أو حتى لا يكره تلك العملية ويشعر أنها مملة ومتعبة.

وجهي له بعض الملاحظات عندما تشعرين أن طفلك يتوقف للحظات قصيرة شاردا خلال لعبه أو مشيه مما قد يشير إلى عدم راحته ويعكس رغبته البيولوجية غير الواعية بضرورة التبول أو التغوط.

من الأفضل استعمال عبارات خاصة يفهمها طفلك على الفور بدلا من توجيه ملاحظة مباشرة فظة أو حتى قد تطلبين منه بكل لطف أن يبلغك عن تبلل حفاضه أو اتساخه.

عندما تقومين بتغيير الحفاض فمن الأفضل أن يكون ذلك في غرفة الحمام بدلا من غرفة نوم طفلك.

استخدمي تعبيرا سهلا ومناسبا يشير إلى الأعضاء التناسلية بحيث يفهمها طفلك، على ألا ترتبط معاني هذه الكلمات بالاتساخ والاشمئزاز والحياء.

تحدثي مع طفلك عن المزايا الحسنة لاستعمال المرحاض، مثل التخلص من الوقت الطويل الذي يستغرقه تغيير الحفاض للطفل مما قد يمنعه من متابعة لهوه.

يمكن زيادة كمية السوائل التي يتناولها الطفل مما يزيد من تبوله، وفقا لنظرية تقول إنه كلما ازداد تبول وبلل الطفل كلما تعلم بمدة أسرع كيفية استعمال المرحاض.

من الممكن استخدام المكافأة والمنافسة لتشجيع الطفل.

يمكن إبداء الانزعاج من الطفل عندما يحصل خطأ ما، ولكن دون عقاب، وعندها يطلب من الطفل إعادة التمرين بالذهاب إلى المرحاض حوالي عشر مرات من أماكن مختلفة داخل المنزل كي يتعلم كيفية الإحساس بنفسه ومعرفة البلل أو الجفاف والتمييز بينهما.

السابق
تعليم الحروف للاطفال
التالي
كيف اختار اسم طفلي

اترك تعليقاً