أمراض

لماذا البول لونه احمر

علاج البول الأحمر

  • يُعزى احمرار البول إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يأتي بيان لأبرزها: تناول أنواع مُعينة من الأطعمة؛ مثل الشمندر، أو التوت الأسود، أو الراوند.
  • استخدام أدوية مُعينة؛ مثل ريفامبين (بالإنجليزيّة: Rifampin)، أو فينازوبيريدين (بالإنجليزية: Phenazopyridine)، أو المُسهلات التي تحتوي على نبتة السّنا.
  • التسمّم بالرصاص أو الزئبق.
  • التعرّض لإصابة شديدة في العضلات.
  • وجود الدم في البول. العلاجات الكيماويّة؛ وبخاصّة دوكسوروبيسين (بالإنجليزيّة: Doxorubicin)، وداونوروبيسين (بالإنجليزيّة: Daunorubicin)، وإيداروبوسين (بالإنجليزيّة: Idarubicin)، وميتوزانترون (بالإنجليزيّة: Mitoxantrone).
  • الإصابة بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia).
  • مرض برفيريا (بالإنجليزيّة: Porphyria).

لون البول أحمر للحامل

  • يشهد جسم المرأة الكثير من الغيرات خلال الحمل وتظهر عليه العديد من الأعراض مثل الغثيان والدوار والتقيؤ والتعب والنعاس وغيرها. وإلى ذلك، تلاحظ المرأة أن لون بولها يتغيّر باستمرار خلال هذه الفترة من الداكن إلى الفاتح، من الأصفر إلى المائل إلى البني أو إلى الأحمر. فهل لهذه التغيرات أي دلالات صحية؟ إكتشفي معنا في السطور التالية.
  • لون البول الداكن عند المرأة الحامل
  • – من الممكن أن يكون لون البول أصفر داكن أو مائل إلى البني إذا كانت كمية السوائل في جسم المرأة الحامل قليلة، أي إذا كانت مصابة بالجفاف. وفي هذه الحالة من الضروري أن تعوّض نقص السوائل بشرب كميات كبيرة من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخضار والفواكه الطازجة والسوائل المفيدة.
  • – يتحوّل لون البول عند الحامل إلى الداكن أيضاً إذا كانت تتناول أنواعً معينة من المكملات الغذائية التي تتسبب بذلك، فلا يتمكن الجسم من امتصاصها بكاملها فيتخلص من الالكميات الزائدة من خلال البول.
  • – إذا كانت الحامل تعاني من المشاكل في الكلى، من الممكن أن يتحوّل لون البول إلى الأصفر الداكن أيضاً، أو إذا كانت تعاني من الإلتهابات في المسالك البولية.
  • ماذا إذا كان لون البول أحمر؟
  • – في هذه الحالة من الضروري أن تتوجه المرأة مباشرة إلى عيادة الطبيب ليقوم بالفحوص اللازمة، لأن البول الدموي من الممكن أن يشير إلى خطر يحدق بالجنين، وطبيبك هو الوحيد الذي يمكنه تشخيص الحالة والاهتمام بعلاجها.
  • – من الممكن أيضاً أن يشير اللون الأحمر للبول إلى وجود كمية من كريات الدم الحمراء فيه، وذلك لأن عدد هذه الكريات أصبح كبيراً بفعل الحمل، فيحاول الجسم التخلص منها من خلال البول.
  • – وأيضاً من الممكن أن يتسع حجم المثانة بسبب ارتفاع معدل هرمونات الحمل، وذلك من الممكن أن يسبب لها الإلتهابات وأن يغيّر لون البول.

    لون البول الأبيض

     

  • أسباب تغيّر لون البول للّون الأبيض تنقّي الكليتان في جسم الإنسان الدم أثناء مروره فيهما، فتفرز سائلًا للتخلص من الأملاح والمياه الزائدة في الجسم، وهذا السائل يعرف بالبول الذي يتكون في معظمه من الماء واليوريا ومواد أخرى، والذي يمر من الكلية عبر الحالبين حتى يصل إلى المثانة التي تخرجه من الجسم عن طريق التبول، ويمكن أن تحمل المثانة الطبيعية كوبين من البول لمدة 2 – 5 ساعات تقريبًا.
  • ويكون البول بلونه الطبيعي أصفر اللون وصافيًا، وقد يتغير إلى الأصفر الغامق أو البني الفاتح في حالات الجفاف، في حين أنه يمكن أن يتغير أيضًا إلى ألوان أخرى اعتمادًا على الأطعمة المتناولة والعديد من العوامل الأخرى، لذا فإن تغير لون البول عن اللون الأصفر الفاتح الطبيعي قد يكون إشارة إلى وجود حالة طبية كامنة وتتطلب العلاج.
  • توجد أسباب عدّة لتغير لون البول إلى اللون الأبيض أو الحليبي، فقد يكون سبب ذلك الإفراط في وجود بعض المعادن، مثل الكالسيوم أو الفوسفات، أو بسبب التهاب المسالك البولية أو بسبب فرط البروتينات، وقد يشير لون البول العكر إلى وجود حصى في الكلى، أو إلى الإصابة بعدوى بكتيرية في الجهاز البولي، إذ تؤدي العدوى إلى زيادة خلايا الدم البيضاء التي يستخدمها الجسم لمكافحة عدوى المسالك البولية يمكن أن تجعل البول يبدو عكرًا أو حليبيًا، وفي ما يلي بيان أسباب تغير لون البول وعلاجه وكيفية الوقاية من التهابات المسالك البولية.

لون البول أحمر مع حرقة

  • اللون الأصفر الغامق: يحتوي البول على ماء، إضافة إلى النواتج التي تلفظها الكليتان بعد تصفيتها من الدم، وإن تحول لون البول إلى الأصفر الغامق، يحتمل أن يكون محتويا على ماء أقل وعلى نواتج ملفوظة أكثر من المعتاد، وهو الأمر الذي يمكن أن يشير إلى جفاف الجسم وعدم تناول كميات كافية من السوائل.
  • اللون الأحمر: وفقا لمقالة «مراجعة حول لون البول غير المعتاد» نشرت في مجلة «ساوثرن ميديكال جورنال» الأمريكية العام الماضي، فإن اللون الأحمر في البول يمكن أن يتراوح في ظلاله بين اللون الوردي والأحمر الغامق.
  • ويمكن لاختبار بسيط تحديد ما إذا كان اللون الأحمر راجعا إلى وجود دم في البول، وقد يتحول البول إلى اللون الأحمر إذا احتوى على الميوغلوبين myiglobon وهو بروتين يرتبط بالأكسجين في خلايا العضلات مشابه للهيموغلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء.
  • ويمكن أن تؤدي أية مشكلة من المشكلات التي تحدث للجهاز البولي (الذي يشمل الكليتين والحالبين، والمثانة والإحليل) إلى نزول الدم في البول، وتضم القائمة حصى الكلية، عدوى المثانة وسرطان المثانة، ولدى الرجال تضخم غدة البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد).
  • كما أن التمارين الرياضية الشديدة قد تؤدي إلى نزول الدم في البول، وسبب ذلك غير مؤكد، إلا أنه قد يكون ناجما عن عمل يؤدي إلى حدوث أضرار في المثانة، ويوجد احتمال آخر لها وهو أن تمارين «الآيروبيك» يمكنها أن تؤدي إلى تفكيك خلايا الدم الحمراء.
  • وكذلك فإن المشكلات الصحية الموروثة يمكنها أيضا أن تؤثر على كريات الدم الحمراء وعلى الهيموجلوبين، مثل مرض فقر الدم المنجلي (sickle – cell anemia) والثلاسيميا (thalassemia) اللذين يسببان نزول الدم إلى البول. كما تؤدي جملة من الأمراض النادرة التي تعرف بالاسم الإجمالي لها «البورفيريات» porphyrias إلى إضفاء الاحمرار على لون البول أو تحويله إلى اللون البني.
  • ويذكر الأطباء سبباً غير ضار إطلاقا لتحول لون البول إلى الأحمر يطلق عليه «البول البنجري» beeturia الذي يمكن أن يظهر بعد تناول البنجر (الشمندر)، وتسمى الصبغة المسؤولة عنه «بيتالايين» betalain التي تفقد لونها داخل الجسم، ويقود نقص الحديد وتناول البنجر مع طعام يحتوي على الأوكساليت إلى ظهور «البول البنجري» في البول.
  • اللون البني أو الأسود: وإن كان لون البول الأحمر داكنا فإنه سيشبه اللون البني بل وحتى اللون الأسود، وفي هذه الأحوال فإن أسباب وجود اللونين البني والأسود هي نفسها التي تقود إلى ظهور لون البول الأحمر.
  • إلا أن البول- حسب الأطباء- يمكن أن يتحول إلى اللون البني حقيقة، إذ يمكن أن يزداد تركيز «بيليروبين» bilirubin وهو ناتج آخر من نواتج تحلل الهيموجلوبين في الدم بسبب مشكلة في الكبد، مثل التهاب الكبد أو تشحمه، أو بسبب انسداد قناة الصفراء نتيجة انحشار الحصى فيها أو بسبب ورم أو أي مسائل معوقة، وإن وصل جزء من الزيادة في مادة «بيليروبين» إلى البول، فإن لونه قد يتحول إلى لون قريب من اللون البني.
  • كما يؤدي فقر الدم الانحلالي (hemolytic anemia)، الذي يحدث عندما تقوم الكثير من كريات الدم الحمراء بالتفكك في وقت واحد، أيضا إلى زيادة مادة «بيليروبين» التي قد تؤثر على لون البول.
  • وأخيرا فإن الورم القتام (melanoma)، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، بمقدوره في حالات نادرة المساعدة في تغلغل الميلاتونين – وهو صبغة الجلد الغامقة- إلى مجرى الدم لكي تنتهي ربما في البول. أما الأطعمة التي تؤدي إلى تحويل لون البول إلى اللون البني فتضم فول الفافا fava beans المماثل للفول والراوند rhubab.
  • ثانيا أسباب حرقان البول :-
  • الاحتمال الأول:
    وهو أكثرها حدوثا خاصة في كبار السن هو التهاب البروستاتا، وهذا قد يؤدي أيضا إلي حرقة بعد الجماع، ولتأكيد هذا التشخيص لا بد من إجراء تحليل لإفرازات البروستاتا مع مزرعة وحساسية (Expressed prostatic secretions + colony count + culture and sensitivity) للتأكد من وجود خلايا صديدية به وعددها، وفي هذا التحليل نطلب عددا لأي ميكروب موجود + حساسية المضادات الحيوية المختلفة ضد الميكروب.
  • الاحتمال الثاني:
    هو التهاب بمجري البول نفسه، وعادة يكون مصاحباً بإفراز من مجرى البول قد يكون قليلا ولا يلاحظ بسهولة إلا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وللتأكد من هذا الاحتمال يتم تحليل مسحة من مجرى البول (Urethral Swab) مع مزرعة وحساسية، وفي حالة وجود التهاب بمجرى البول يتم البحث عن ميكروب معين اسمه “كلاميديا” (Chlamydia Antigen).
  • الاحتمال الثالث:
    هو وجود حصوة صغيرة أسفل أحد الحالبين (اللذين يوصلان البول من الكلية إلى المثانة) وهذا الاحتمال عادة يكون مصاحباً بمغص كلوي أو آلام في منطقة الكلى بالظهر في الفترة التي سبقت الحرقة، وقد تكون آلاما متكررة وخفيفة فيظنها البعض أنها برد في الظهر.
  • وللتأكد من هذا الاحتمال يجب عمل أشعة عادية على المسالك البولية (Plain UT) + فحص بالموجات فوق الصوتية على البطن والحوض (Abdominal and Pelvic Ultrasound) وهذان الفحصان مبدئيان، وفي حالة وجود شك فيهما يطلب فحص وظائف الكلى (كرياتينين – Creatinine) ثم يتم عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية (IVP).

لون البول أخضر فسفوري

  • اللون الأخضر: إن دخلت صبغة زرقاء إلى البول فإن لونه يصبح أخضر غالبا، بعد امتزاج الأزرق مع صبغة البول الصفراء المعتادة، ولا يحدث هذا الأمر يوميا، إلا أن هناك الكثير من الحالات تسببت فيها أدوية في ظهور اللون الأخضر للبول، ومنها دواء بروبوفول المخدر، دواء سيميتيدين لحموضة المعدة، ومضاد الكآبة ثلاثي الحلقات أميتريبتيلين، كما أن تناول الهليون يضيف أحيانا ظلالا خضراء غير ضارة على البول، إلا أن لون البول الأخضر يمكن أن يكون علامة على عدوى الجهاز البولي أو على تغلغل بكتريا في الدم( bacteremia).

    تغير لون البول إلى البني

    الجفاف هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى تحوّل لون البول إلى اللون البنيّ، ويُعتبر لون البول البنيّ من أعراض الجفاف أيضاً، وتحدث الإصابة بالجفاف عند انخفاض نسبة الماء في الجسم عن المعدّل الطبيعيّ، ممّا يؤثر في بعض العمليّات المهمّة في الجسم، وتوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الجفاف مثل التعرّق المفرط، وعدم تناول كميّات كافية من السوائل، وكثرة التبوّل، ويمكن استعادة لون البول الطبيعيّ في هذه الحالة من خلال تعويض حاجة الجسم للسوائل، أو إعطاء محلول الإماهة الفموي (بالإنجليزية: Oral rehydration solutions) في الحالات الشديدة.

  • Volume 0% بعض أنواع الطعام تؤثر بعض أنواع الطعام في لون البول وتؤدي إلى ظهوره باللون البنيّ، ومنها ما يأتي: الفول.
  • عشبة الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb). نبات الصبار. جذور الشمندر (بالإنجليزية: beetroot). نبات العليق، أو التوت الأسود ( بالإنجليزية: Blackberries).
  • بعض أنواع الأطعمة المحتوية على فيتامين A, B. بعض الأدوية تؤدي بعض الأدوية إلى تغيرات في لون البول، ومن الأدوية التي تؤدي تغير لون البول إلى اللون الغامق أو البنيّ ما يأتي: الملينات: (بالإنجليزية: Laxatives) التي تحتوي على مادة الكسكارة (بالإنجليزية: Cascara) أو السَّنَا (بالإنجليزية: Senna).
  • المضادّات الحيويّة: قد تؤدي بعض المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) إلى تغيّر لون البول إلى البنيّ مثل دواء ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، ودواء نيتروفيورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin).
  • أدوية الملاريا: (بالإنجليزية: Antimalarial drugs) مثل دواء كلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine)، و دواء بريماكين (بالإنجليزية: Primaquine). مرخيات العضلات: (بالإنجليزية: Muscle relaxant) مثل دواء ميثوكاربامول (بالإنجليزية: Methocarbamol).
  • الاضطرابات الصحة يمكن أن يكون تغير اللون البول إلى اللون البنيّ مؤشراً على وجود مشكلة صحية تتطلب العلاج، ومن الأمثلة على هذه المشاكل الصحيّة ما يأتي: عدوى المسالك البولية.
  • أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، وتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
  • اضطرابات الكلى.
  • البرفيرية (بالإنجليزية: Porphyrias).
  • فقر الدم الانحلاليّ (بالإنجليزية: Hemolytic anemia). سرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma).
  • نزيف في المسالك البولية.

    البول الأخضر الفسفوري

  • الكلى هي جزء مهم من الجسم، وهي المسؤولة عن معالجة السوائل من المواد الغذائية وماذا نشرب. في.
  • معالجة النتائج السائل في البول، وأنها تتكون من مواد النفايات المذابة والمياه بالإضافة إلى خلايا الدم ميت إذا كان هناك أي خلل في أي جزء من الجسم أو إذا كان يحاول الجسم لمحاربة أي مرض قد يؤدي إلى تغيير في لون البول.
  • إذا تغير لون البول قد يكون مؤشرا على حالتك الصحية. إذا البول يصبح أخضر، فإنه قد يشير إلى وجود مرض أو خلل في النظام الغذائي الخاص بك. هنا، نقدم لك بعض المعلومات حول الأسباب البول الخضراء والأدوية الطبيب قد يصف لك للسيطرة على هذا الشرط.

     

  • ما هي أسباب البول الخضراء؟

    عدوى في المسالك البولية، قد تحدث مشاكل مع الصفراوية وتناول بعض الأدوية يكون رئيس الوزراء أسباب البول أخضر. إذا كان لون البول أخضر مشرق في اللون، قد يكون ذلك بسبب زيادة كمية الاستهلاك من فيتامين ب من الأطعمة مثل الهليون قد يسبب البول لتصبح خضراء حقيقية وفي مثل هذه الحالة، من شأنه أن يعطي من البول رائحة مميزة. في حلقة من التهاب المسالك البولية بسبب بكتيريا الزائفة، يتغير لون البول إلى اللون الأخضر. إذا كان هناك نزيف في المسالك البولية، فإنه يمكن أيضا تغيير لون البول إلى اللون الأخضر.

     

  • وعلاوة على ذلك، هناك عدد من الأدوية مثل أميتريبتيلين، دوكسوروبيسين واندوميثاسين التي قد تسبب البول أخضر. يمكن للدواء آخر يسمى البروبوفول أيضا تغيير لون البول إلى غائم أو أخضر تبعا للجرعة. في الأطفال، قد يتحول إلى اللون الأخضر البول إذا كان هناك زيادة استهلاك الغذاء، الذي هو لون أخضر.
  • مضاد حيوي، Rinsapin، مسؤولة أيضا عن التغوط البول أخضر / أزرق. غير أن هناك العديد من الأدوية الأخرى التي تستخدم الصبغة الخضراء، وتناول هذه يمكن أن تجعل أخضر البول. إذا كان هناك عدوى في المسالك البولية، والقيح الذي يشكل، عندما يخرج قد يسبب أيضا البول لتصبح خضراء.
  • قد لون الضوء الأخضر من البول تشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية وليس من الصعب علاج مثل هذا الشرط. ومع ذلك، إذا لم يعالج في الوقت المحدد، فإنه قد يؤدي إلى ظروف صحية خطيرة. بالإضافة إلى التهاب المسالك البولية، قد البول الضوء الأخضر يعني أيضا أن يتم خفض محتوى الماء من الجسم، لذلك تأكد من شرب الكثير من الماء.

    لون البول أصفر غامق

     

  • أسباب اصفرار البول عند الحديث عن أسباب اصفرار البول، يجدُر بيان الأسباب المُرتبطة بظهور البول الأصفر الفاتح وتلك المُرتبطة بظهور البول الداكن، ويُمكن بيان ذلك فيما يأتي: البول الأصفر الفاتح على الرغم من اعتبار اللون الأصفر الفاتح للبول طبيعيًا، إلا أنّ ظهوره بلون أفتح من الوضع الطبيعيّ قد يُعزى إلى عدد من الحالات، أهمّها: إلى تناول فيتامين ب المركب (بالإنجليزية: Vitamin B-Complex)، ويُعدّ ذلك أمرًا غير مُقلق؛ إذ يُمثل ظهور البول بالأصفر الفاتح في هذه الحالة أحد الآثار المُرتبطة بتناول هذا النّوع من المكمّلات، ولا يُعتبر ذلك سببًا يدعو للانقطاع عن استخدامها،
  • إذ إنّ لنقص فيتامين “ب” في الجسم آثارًا ضارة؛ من بينها الإصابة بفقر الدم، وفي سياق الحديث حول المُسبّب فيُشار إلى أنّ فيتامين ب المركب قابل للذوبان في الماء، ويعني ذوبانه في الماء أنّ الجسم لا يُخزنه كما هو الحال في العديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، إذ يأخذ الجسم حاجته من مكمّلات الفيتامين ثم يُفرز الكميات الفائضة والتي لا يتمّ امتصاصها طوال اليوم، الأمر الذي يُظهر البول بلونٍ أصفر فاتح، وتجدر الإشارة إلى تفاوت ذلك بين الأشخاص؛ بمعنى أنّه ليس من الضروري ظهور البول بلونٍ أصفر فاتح لدى كلّ شخص يتناول مكمّلات فيتامين ب المركب، ويُشار إلى أنّ تأثر البول بالمكمّلات التي يتمّ استخدامها قد يعتمد على نوع المُكمّل وعلى القدرات الهضميّة للشخص.
  • البول الأصفر الداكن من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البول بلون داكن ما يأتي: الجفاف يُشكّل الماء في الوضع الطبيعي ما يُقارب ثلثيّ جسم الإنسان، ويستدعي ذلك الحصول على قدرٍ كافٍ من السّوائل للحفاظ على صحّة الجسم وتجنّب أيّ أضرار مُرتبطة بذلك، ووفقًًا لآراء الخُبراء فإنّه يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء والسّوائل بشكلٍ يوميّ، كما يُنصح أيضاً بشرب كميّاتٍ أكبر من السّوائل للحفاظ على رطوبة الجسم عند ممارسة التمارين الرياضية، أو في حالات الحرّ الشديد، أو عند الإصابة بالإسهال أو التقيؤ، ويُصاب الإنسان بالجفاف في الحالات التي لا يحصل فيها على حاجته من السّوائل، أو قد يحدث ذلك نتيجة فقدان السّوائل وعدم تعويضها،
  • وفي هذا السّياق يُشار إلى احتمالية الاستدلال على الإصابة بالجفاف من خلال لون البول والأعراض الأخرى المُصاحبة لهذه الحالة، ويُمكن بيان أعراض الجفاف تبعًا لشدّته على النّحو الآتي: الجفاف الخفيف: يُصاحب هذه الحالة ظهور البول داكنًا، والشعور بالعطش، وجفاف الفم. الجفاف المتوسط: يُصاحب هذه المرحلة من الجفاف ظهور البول الداكن بشكلٍ غير اعتياديّ، وقلّة عدد مرات التبوّل، وجفاف الجلد،
  • والصّداع، وزيادة الشعور بالعطش، وجفاف الفم أو الشعور بلزوجة فيه.
  • الجفاف الشديد: يُصاحب هذه المرحلة من الجفاف عدم القدرة على التبوّل بشكلٍ مُطلق، وفي حال التبوّل فإنّ البول يظهر بلونٍ أصفر داكن جدًّا أو بلونٍ كهرماني، كما يُصاحب الجفاف الشديد ذبول الجلد، والعيون الغائرة، والدوخة، والارتباك، والتهيّج. الأدوية والأطعمة في الحقيقة يتأثر لون البول بالعديد من الأدوية التي يتمّ استخدامها والأطعمة التي يتمّ تناولها، ويؤخذ بعين الاعتبار أنّ تغيّر لون البول الناتج عن الأطعمة والمشروبات لا يكون دائمًا ولا يُسبّب أضرارًا في العادة، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ ظهور البول بلونٍ أصفر داكنٍ أو برتقاليّ قد يُعزى إلى استخدام المُكمّلات أو تناول الأطعمة التي تحتوي على الكاروتين (بالإنجليزية: Carotene)،
  • أو استخدام المُليّنات مؤخرًا، أو استخدام أدوية الفينازوبيريدين (بالإنجليزية: Phenazopyridine)، أو الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، أو الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وقد يصِل الأمر في بعض الحالات إلى ظهور البول بلون بنّي داكن أو قريب إلى لون الشاي نتيجة استخدام بعض الأدوية أو الأطعمة؛ بما في ذلك الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb)، أو الفول، أو الصّبار، أو الكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine)، أو البريماكين (بالإنجليزية: Primaquine)، أو المترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، أو النيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin).
  • أمراض الكبد يُعدّ الكبد جزءًا أساسيًّا من الجهاز الهضمي، وهو مسؤول عن تننظيف السموم من الدم، ومُعالجة الأدوية، وإنتاج العُصارة الصفراء (بالإنجليزية: Bile)، إضافةً إلى المُساعدة على هضم الدهون، وتخزين الجلوكوز، وإنتاج البروتينات الضرورية لعمليّة تخثر الدم، إضافةً إلى مهامّ أخرى، ويُشار إلى أنّ الكبد قادر على تجديد خلاياه إلى حدٍّ ما،
  • إلّا أنّ تعرّضه للتلف بشكلٍ مُتكرر من شأنه التسبّب بالتهاب الكبد، أو تندّبه، أو تليّفه، وهذا بحدّ ذاته يؤثر في بُنية الكبد وقدرته على أداء وظائفه على النّحو اللازم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بأمراض الكبد لا تتسبّب بظهور الأعراض في المراحل الأوليّة في الغالب، وإنّما تظهر في المراحل المُتقدمة، بحيث يُصاحب المراحل المُتقدمة ظهور أعراض عدّة، مثل: التعب، والغثيان، وشحوب البراز، وانتفاخ البطن، إضافةً إلى احتماليّة تأثر لون البول؛ إذ يُعدّ البول الداكن أحد الأعراض التي قد تُشير إلى الإصابة بأمراض الكبد، وقد يتمثل ذلك بظهور البول باللون البرتقالي الداكن، أو الكهرماني، أو البّني، ويُعزى ذلك إلى تراكم مادة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) بكميّاتٍ كبيرةٍ نتيجة عدم قدرة الكبد على تحطيمها بشكلٍ طبيعي، ويُمكن بيان بعض الحالات التي قد ترتبط بذلك على النّحو الآتي: اليرقان: (بالإنجليزية: Jaundice)،
  • تتمثل هذه الحالة باصفرار لون البشرة وبياض العين، وذلك نتيجة ارتفاع مستويات الصبغة الصفراء المعروفة بالبيليروبين في الدم، بحيث يتسبّب ذلك بظهور البول بلونٍ داكن، وتجدر الإشارة إلى أنّ مستويات البيليروبين المُرتفعة من شأنها تعزيز احتماليّة تطوّر التهاب أو مشاكل في خلايا الكبد، أو انسداد القنوات الصفراويّة، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ اليرقان قد يحدث في بعض الحالات نتيجة تحطّم عدد كبير من خلايا الدم الحمراء، وقد يحدث ذلك لدى الأطفال حديثي الولادة، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ اليرقان قد يُشكّل العلامة الأولى، وأحيانًا الوحيدة الدّالة على الإصابة بمرض الكبد.
  • الركود الصفراوي: (Cholestasis)، يُقصد بهذه الحالة انخفاض أو توقّف تدفّق العصارة الصفراويّة، وقد يحدث ذلك داخل الكبد، أو خارجه، أو في داخله وخارجه في آن واحد، وتشمل أعراض هذه الحالة اليرقان، وظهور البول الداكن، والبراز شاحب، وغيره من الأعراض الأخرى.

     

السابق
طريقة عمل ارز الصيادية البني
التالي
دواء أدينافيل (Adenafil)علاج خَلَلُ الإنْتِصَابْ

اترك تعليقاً