تصبغات الوجه
يواجه العديد من الأشخاص من مختلف الجنسينّ مشكلة تصبّغات الوجه واختلاف اللون بين أجزاءه، وينتج فرط التصبّغ في البشرة بسبب الإنتاج الزائد لصبغة الميلانين التي تلوّن الجلد، ويشعر الشخص المصاب بتصبغات الوجه بالكثير من الإزعاج والإحراج وبالأخصّ المرأة التي تحرص دائماً على إبراز جمالها والحفاظ على صفاء بشرتها وخلوّها من أيّ مشاكلٍ قد تؤثّر عليها، وفي هذا المقال سيتم التطرّق إلى اسبابه وأبرز طرق علاج تصبّغات الوجه.
اسباب تصبغات الوجه
كثرة التعرّض لأشعة الشمس الحارّة، فعند تعرّض البشرة إلى أشعة الشمس تنتج استجابة التهابيّة تؤدي في نهاية المطاف إلى فرط التصبّغ، وتزداد التصبّغات كلما زادت فترة التعرّض للشمس
الإصابات والجروح التي تؤدي إلى تلف البشرة، مما يعمل على زيادة إنتاج الميلانين بالبشرة بالإضافة إلى الإصابة بأمراضٍ جلديّة، مثل الأكزيما قد تؤدي إلى ظهور التصبّغات بالوجه.
رد فعلٍ تحسسيّ بسبب الحساسية تجاه شيءٍ ما، مما قد يؤدي إلى تهيّج الجلد الذي يزيد فرصة ظهور التصبّغات.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والتي قد تسبب فرط التصبّغات بالوجه، وتشمل هذه الأدوية الريتينويد الموضعي، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للصرع، والأدوية الهرمونية، والأدوية غير الستيرويدية، فضلاً عن أدوية العلاج الكيميائي.
إزالة شعر الوجه بطرقٍ غير سليمة، مثل الشمع وكريمات إزالة الشعر، فقد تسبب ظهور التصبّغات بالوجه، وهناك طرق سليمة لا تسبب التصبّغ كالحلاقة أو استخدام الخيط
التغيّرات الهرمونيّة التي تحصل في فترة الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل، فيؤدي ارتفاع مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون إلى زيادةٍ في إنتاج الميلانين المسبب للتصبّغات.
العوامل الوراثيّة، حيث إنّ وجود تاريخ في العائلة لديه نفس المشكلة فإنّه من المحتمل تعرّض أحد الأبناء أو أكثر لنفس الحالة من تصبغاتٍ متفاوتة في بشرة الوجه والجسم .
الإصابة بأمراضٍ جلديّةٍ تتمثّل أعراضها الجانبية بظهور التصبّغات على الوجه مثل مرض أديسون، والأورام الكظرية، والأورام النخاعيّة المفرزة ل ACTH.
علاج تصبغات الوجه طبياً هذه بعض العلاجات التي قد يلجأ إليها الأطباء للتخلص من تصبّغات الوجه: استخدام بعض المنتجات الموضعيّة التي تحتوي على مكونات نشطة مثل الصويا أو النياسيناميد للمساعدة على تفتيح المناطق الدّاكنة، وإذا كانت التصبّغات عبارة عن كلف فيمكن استخدام الهيدروكينون للتخلص منها.
التقشير الكيميائي باستخدام موادٍ وأحماض لتفتيح المناطق الدّاكنة والتخلّص من التصبغات، وتشمل هذه المواد حمض الساليسيليك ، وحمض اللبنيك، والريسورسينول، وحمض الكوجيك، وحمض المندليك، والتريتينوين.
العلاج بالليزر ذي المستوى المنخفض جداً للحالات الصعبة جداً.
التقشير باستخدام تقنية Microdermabrasion، وهو إجراء دقيق جداً يتم من قبل مختصٍ، وتعمل هذه التقنية على إزالة طبقات الجلد المتصبّغة.
علاج تصبغات الوجه بالاعشاب
*قناع الخردل والألوفيرا
يُحضر القناع كالتالي المكوّنات: كمية من اللبن. ملعقة كبيرة من مسحوق الخردل. ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم. ملعقة كبيرة من هلام الألوفيرا.
طريقة الاستعمال: تُمزج المكوّنات معاً ثمّ يُوزع القناع على أماكن التصبغات في البشرة. يُترك حتى يجفّ تماماً، ثمّ تُشطف البشرة بالماء البارد
*عصير الصبار
يعمل عصير الصبار على تخفيف البقع الداكنة في البشرة، ويُستعمل عن طريق تدليك عصير أو هلام الصبار على أماكن التصبغات الجلدية في البشرة بلطف، ويُترك لمدة 15 دقيقة، ثم يُغسل بالماء الدافئ، حيث تحتوي الألوفيرا على سكريات موسيلاجينوس، والتي يمكن أن تخفف البقع الداكنة في الوجه بشكل جيد.
*لكركم والحليب
يساعد قناع الكركم والحليب في علاج تصبغات الوجه، وذلك باتباع ما يلي:
المكوّنات: خمس ملاعق كبيرة من مسحوق الكركم. عشر ملاعق كبيرة من الحليب.
طريقة الاستعمال: يُمزج مسحوق الكركم مع الحليب ويُقلب المزيج حتى تتكون لدينا عجينة. تُوزع العجينة على جميع أنحاء الوجه وتُدلك بلطف. تُترك لمدة 20 دقيقة، ثمّ يُغسل الوجه بالماء الدافئ.
*بذور الخردل
تساهم بذور الخردل في تقشير البشرة بفعالية، مما يساهم في تخفيف وعلاج البقع الداكنة في الوجه، ويُحضر القناع كالآتي:
المكوّنات: ملعقة كبيرة من بذور الخردل. ملعقة صغيرة من العسل. ملعقة صغيرة من الطين الأرضي أو الفولر الأرضي. ملعقة صغيرة من الحليب.
طريقة الاستعمال: توضع بذور الخردل والحليب والعسل في الخلاط الكهربائي وتُطحن المكونات للحصول على مزيج يشبه المعجون. يوضع المزيج في وعاء ثم يضاف الطين ويُقلب. يُوزع القناع على أماكن التصبغات في الوجه والجسم، ثم يُترك حتى يجفّ لمدّة 10 دقائق. يُغسل بالماء الفاتر، ويفضل تكرار الوصفة مرتين أسبوعياً لمدّة ثلاثة أسابيع.
*الجنسنغ والخبيزة
يعتبر الجنسنغ من أفضل العلاجات العشبية لعلاج تصبغات البشرة، كما تساعد الخبيزة في تقليل التصبغات الداكن، والبقع، والندوب، ويُحضر القناع كالتالي
طريقة الاستعمال: تُمزج كمية متساوية من مسحوق الجنسنغ والخبيزة، ثم يُضاف القليل من شاي الجنسنغ ويُحرك المزيج لتشكيل عجينة سائلة. يُوزع المزيج على التصبغات في البشرة، ويُترك لمدة 20 دقيقة ويُشطف جيداً. يجب تكرار الوصفة يومياً لمدة أسبوعياً للحصول على نتائج فعالة.
*الشوفان
يساعد الشوفان على تقشير البشرة طبيعياً، وبالتالي التخلص من البقع الداكنة في البشرة وخلايا الجلد الميتة، مما يساهم في جعل البشرة أكثر إشراقاً، وهذه طريقته:
المكوّنات: ملعقتان كبيرتان من مسحوق الشوفان. ملعقتان كبيرتان من الحليب. ملعقة كبيرة من العسل.
طريقة الاستعمال: تُمزج جميع المكوّنات معاً ثمّ يُوزع المزيج على أماكن التصبغات في البشرة. يُترك على البشرة لمدة 20 دقيقة، ثمّ يُفرك بالماء. تُجفف البشرة بمنشفة نظيفة. تُكرر الوصفة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لمدة شهر لأفضل النتائج.
علاج تصبغات الوجه بالليزر
يتم علاج تصبغات الوجه بالليزر عن طريق استخدام ضوء معين، ويُعمل على تدمير الخلايا الصبغية مما يؤدي إلى التقليل من إفراز الميلانين، ويُقسم إلى نوعين تبعًا لطبقات البشرة المستهدفة، فمنهُ ما يشمل إزالة جميع طبقات البشرة، ومنه ما يكون سطحيّ ويكون هدف هذا النوع زيادة إفراز الكولاجين وشد البشرةو يُعتبر علاج تصبغات الوجه بالليزر علاج فعّال وأقل ألمًا، ويمكن استخدامه لكافة الأعمار،ومن أهم النصائح الواجب اتباعها عند إجراء عملية الليزر ما يلي:
ينصح باستخدام واقي الشمس دائمًا، وذلك لأن إزالة التصبغات بالليزر يزيد من حساسية الجلد للشمس، فتزيد احتمالية التعرّض لحروق الشمس.
يُنصح بتنظيف البشرة بالغسول المناسب لكل نوع بشرة، وينصح بغسل الوجه بعد الليزر من مرتين إلى خمس مرات يوميًا للحفاظ على نظافة المسامات.
يُنصح بترطيب البشرة باستخدام المرطب المناسب لكل نوع بشرة. ومن المضاعفات التي تظهر على المريض نتيجة استخدام الليزر لعلاج تصبغات الجلد نقص صبغة الميلانين في المنطقة المعرّضة لليزر مما يؤدي إلى نقص التصبغ، أو ظهور التهابات جلدية بعد عملية إزالة التصبغات بالليزر،وقد يزيد خطر الإصابة باحمرار وتهيّج البشرة بعد إجراء عملية الليزر، وفي بعض الأحيان قد يؤدي استخدام الليزر إلى انتفاخ وتورّم الجلد.
علاج تصبغات الوجه بالكريمات
من أبرز العلاجات الطبية التي يستخدمها أطباء الجلدية لعلاج تصبغات الوجه، والبقع الداكنة هي كريمات الهيدروكينون، تستخدم كريمات الهيدروكينون لتفتيح البشرة وعلاج التصبغات بنسبة محددة تصل إلى 4% دون الحاجة لوصفة طبية، لكن إذا زادت النسبة عن ذلك فلا بد من استشارة الطبيب. تستخدم بعض أدوية الهيدروكينون بتراكيز عالية وتحتوي على الهيدروكينون والتريتينوين، أو مزيج من الهيدروكينون والتريتينوين، أو يمكن استخدام كريم يحتوي على مضاد حيوي مثل حمض الأزيليك الذي يعتبر فعال في علاج تصبغات الوجه، وهناك بعض الآثار الجانبية التي يسببها الهيدروكينون مثل تهيج الجلد وزيادة في تصبغات الوجه.
هناك كريمات طبيعية لعلاج تصبغات الوجه من أبرز الكريمات الطبيعية التي تعالج تصبغ الوجه ما يأتي:[
*كريم الحليب
يعالج كريم الحليب أو اللبن الرائب التصبغات غامقة اللون على البشرة، وذلك لاحتوائهما على حمض اللاكتيك الذي يفتح البشرة، ويمكن أن يحضر من خلال وضع قطعة من القطن في الحليب أو اللبن الرائب، ثمّ فرك البقع الداكنة على الجلد، وتكرار العلاج مرتين في اليوم، والاستمرار على العلاج يومياً.
*كريم صبار الألوفيرا والعسل
يستخدم الصبار لحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويقلل من البقع الداكنة التي تظهر على البشرة، وينظفها. وطريقته هي:ملعقتان كبيرتان من جل صبار الألوفيرا. نصف ملعقة كبيرة من العسل الخام. طريقة التحضير: نمزج المكوّنين معاً. نترك الخليط لمدّة 10 دقائق، ثّم نطبق المزيج على البشرة ونتركه لمدّة 20 دقيقة. نغسل البشرة بالماء الفاتر، ونكرر العلاج مرة يومياً لمدّة أسبوعين.
تصبغات الوجه البنية
البقع البنية
تُدعى البُقع البنيّة ببقعِ الكَبِد (بالإنجليزية: liver spots)، أو بُقع الشّيخوخة، وتظهر نتيجة حماية الجلد لنفسه من الأشعة فوق البنفسجيّة، عن طريق صبغة الميلانين التي تتجمع لتُشكّل بقعاً مُسطّحةً بنيّةً أو سوداء اللّون، ويمكن التّخلّص هذه البقع بعدّة طُرقٍ طبيعيه.
أسباب ظهور البقع البنية في الوجه تُوجد عدّة أسباب مختلفة لظهور البقع البنيّة، ومنْها:
التّعرّض المُستمر والطّويل لأشعّة الشّمس.
الوراثة. التّغيّرات الهرمونيّة. حبّ الشّباب. ضعف وظائف الكبِد. النّمش، ويرتبط أحياناً بالوراثة، أو بسبب أشعة الشّمس. النّظام الغذائيّ السّيء. التّوتر. نقص في بعض الفيتامينات. الحَمْل.
الطرق الطبية للتخلص من البقع البنية يجب إتخاذ تدابير وقائية ضد البقع البنية عن طريق حماية البشرة من التّعرض للشّمس؛ لأنّ علاج البقع البنيّة غير مستحيل لكنّه صعباً، ومكلفاً أحياناً، تُوجد طُرق طبيّة يمكن من خلالها علاج هذه البقع، ومعرفة المزايا والآثار الجانبيّة لها، ومنْها:
الكريمات والمراهم العلاجيّة (بالإنجليزية: medicated creams or ointments)؛ إذ يَصِفُ طبيب الجلدية الكريمات والمراهم التي تعمل على تبييض البشرة وتفتيح البقع البنيّة، ومن آثارها الجانبية، أنّها تُسبّب الاحمرار، والحكّة، وجفاف البشرة، ويجب استخدام واقي الشّمس SPF30 أو أكثر؛ لأنّ البشرة تصبح حساسّةً للشّمس أثناء العلاج، وقد ينتهي هذا العلاج بالحصول على بشرة مُبَيّضة ومُبَقعّة؛ عنْدما يفْشل المرْهم في مطابقة البُقع المُبَيّضة مع البشرة
العلاج بالليزر (بالإنجليزية: laser therapy )؛ قد يوصي الطّبيب المعالج، بعلاج اللّيزر، الذي يتطلّب أسابيع وأشهر حتى تظهر نتائجه، وهو علاجٌ مكلفٌ، يعمل على تدمير الخلايا التي تجعل البشرة داكنة دون تدمير الخلايا كَكُل، ومن آثاره الجانبيّة، أنّه قد يظهر تشوّهاً في لون البشرة، عنْد اتْباع هذا العلاج.[٤] العلاج بالتبريد (بالإنجليزية: cryotherapy)؛ يعمل هذا العلاج باستخدام سائل النّيتروجين، وموادٍ كيميائيّةٍ أخرى، تُجمّد البقعة وتدمرها، وتعود البشرة للشّفاء بعد ذلك، وتظهر النّتائج بعد عدّة أسابيع، وهو علاج أكثر تكلفةً من المراهم والكريمات، لكنْ أقلّ من تكلفة اللّيزر، ومن آثاره الجانبيّة، أنّه قد يترك ندباً على البشرة، وتشوهاً في لونها.
تسحيج الجلد (بالإنجليزية: Dermabrasion)؛ تسحيج الجلد هو عبارةٌ عن حكّ الجلد الذي يقوم به طبيب الأمراض الجلدية، وذلك بحك وفَرْك الطّبقة العليا من البشرة لإزالة البشرة الدّاكنة، وإعطاء الفرصة للبشرة الفاتحة الجديدة بالنّمو، وتستغرق البشرة عدّة أسابيع لإعادة النّمو، ومن آثاره الجانبيّة الشّعور بالألم، وعدم الرّاحة، وإصابة البشرة بالاحمرار المؤقّت، وتَقشّر في سَطْحها.[٤] التقشير الكيميائي (بالإنجليزية:chemical peel) التّقشير الكيميائي؛ عبارةٌ عن تطبيق محلولٍ كيميائيٍّ، يُطبّقه أخصائي الجلديّة على البشرة، لإزالة الطّبقة الخارجيّة من الجلد، وذلك حتى تعود البشرة للنّمو من جديد، مما يقلّل من البقع، بالإضافة إلى التّقليل من التّجاعيد، وتنعيم البشرة، ومن آثاره الجانبية، الاحمرار، والتّقشّر، والتّورم، والتّهيّج الطّفيف، وذلك خلال 3-7 أيام، أمّا التّقشير الكيميائيّ المُتوسّط والعميق يُسبّب قروحاً تزول بعد 7-14 يوم، ومن آثاره الجانبيّة، تغيّرٍ مؤقّت، أو دائمٍ في لون البشرة، والتندب.
*وصفات طبيعية للتخلص من البقع البنية
الفراولة
هذه الوصفة يمكنُها تخليص البشرة من البقع، بالإضافة إلى الحصول على بشرةٍ متوهّجةٍ، والطّريقة هي:
المكونات: ثمرتين من الفراولة. طريقة التحضير: تُهرس الفراولة باستخدام الأصابع. يوضع لبّ الفراولة على الوجه. يترك لمدّة 15-20 دقيقة، قَبْل غَسْله.
خل التفاح
يمكن استخدام خل التفاح في التخلص من مشكلة البقع البنيّة، والطّريقة هي:
المكونات: بضعة ملاعق كبيرة من عصير البرتقال. نصف ملعقة صغيرة من خلّ التّفاح. طريقة التحضير: يخلط عصير البرتقال وخلّ التّفاح معاً. يوضع المحلول مباشرةً على المنْطقة المصابة من بشرة الوجه. يُترك حتى يجف على البشرة تماماً. يغسل الوجه بالماء النّظيف. تُكرّر الوصفة 1-2 مرة في اليوم، لمدّة 4-5 أسابيع. عصير الليمون عصير اللّيمون يعمل كمبيّض طبيعيّ للبقع الدّاكنة، وعادةً ما يُستخدم في تفتيح البشرة، والطّريقة هي:[٢] المكونات: عصير ليمون طازج. طريقة التحضير: يوضع عصير اللّيمون على المنْطقة المصابة. يترك لمدّة 5-10 دقائق. يُغسل بالماء البارد، وتُجفّف البشرة بالطّبطبة. يمكن رؤية النّتائج الملحوظة بَعْد ثمانية أسابيع
نصائح لتقليل تصبغات الوجه
من النصائح المهمة التي تمنع تصبغ الوجه وتقلل ظهوره في البشرة. ما يأتي:[٣] تجنب التعرض لأشعة الشمس من الوجه، لأنّها تزيد من فرط التصبغ. اتباع نظام غذائي صحي، يشتمل على العناصر الغذائية المهمة لصحة البشرة ونضارتها. الاهتمام بالنظافة الشخصية، والتي تعتبر أمراً ضرورياً لإزالة تصبغات البشرة.
