عبارات عن تقليم الأظافر
1- يجب الحرص عند برد الأظافر فيكون البرد في اتجاه وحد فقط و باستخدام آلة البرد المناسبة .
2- يجب الحرص على تخصيص يوم في الإسبوع للعناية بالأظافر و تقليمها بإتباع الخطوات الصحيحة لكي تعطي النتيجة المطلوبة .
3- الحرص على تجنب استعمال مزيل الأظافر الذي يحتوي على مادة الأسيتون ، و لابد من استبداله بمزيل أظافر مصنوع من مادة الأسيتات ، و ذلك لأنها أفضل للحفاظ على تقوية الأظافر.
4- الحرص على تناول الطعام المفيد ، فالغذاء يعتبر العامل الأساسي و الأول لتقوية الأظافر و العناية بالجسم بشكل أفضل ، و خاصة الأطعمة التي تحتوي على مقدار كبير من الحديد و من الأوميغا3 .
5- عدم فتح الأشياء بالأظافر ، و هذه هي أكثر العادات سوءًا التي يقع فيها الجميع سواء الرجال أو النساء ، ففتح الأشياء بالأظافر يؤدي إلى تكسيرها و ضعفها .
فوائد قص الأظافر يوم الجمعة
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في تحديد يوم الجمعة لقص الأظفار ، لا من قوله ولا من فعله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ السخاوي رحمه الله في موضوع قص الأظافر :
” لم يثبت في كيفيته ولا في تعيين يوم له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ” وما روي في ذلك فهو ضعيف منكر أو موضوع .”المقاصد الحسنة” (ص / 422) .
وقال العلامة البهوتي الحنبلي رحمه الله :
” ( ويكون ذلك ) أي : حف الشارب ، وتقليم الأظافر ، وكذا الاستحداد ، ونتف الإبط ، ( يوم الجمعة ، قبل الصلاة ) وقيل : يوم الخميس . وقيل : يُخَيَّر ”
“كشاف القناع” (1/76) .
تقليم الأظافر في الإسلام
تقليم الاظافر هو سنة مؤكدة عنه ” صلى الله عليه وسلم ” وقد روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” من الفطرة حلق العانة وتقليم الاظافر وقص الشارب “رواه البخاري “.
والتقليم لغه هو القطع ، وهو تفعيل من القلم ، وكلما قطعت منه شيئاً بعد شيء فقد قلمته ، والتقليم شرعا هو إزالة ما يزيد على ما يلامس رأس الإصبع من الظفر ، وهو سنة مؤكدة .
مطوية تقليم الأظافر
إن فوائد تقليم الأظافر كثيرة نذكر منها :
- تقليم الأظافر يحمي الإنسان من خطر التعرض للتسمم و يحافظ على صحته ، و ذلك لأن الأوساخ المتجمعة تحت الأظافر الطويلة تؤدي إلى وجود الميكروبات و التي تضر بالجهاز الهضمي أثناء تناول الطعام .
- الأظافر الطويلة تعيق حركة الأصابع كما تعيق التحكم في الأشياء و حملها بسهولة ، و تمنع التقاط الأجسام الصغيرة ، و عند تقليمها يتم منح مرونة أفضل للأصابع .
- تقليم الأظافر يساعد في تقويتها و تقليل تعرضها للكسر ، و بذلك يقلل من الألم الناتج عن كسر الأظافر ، و قد نصح العديد من المختصين بتقليم الأظافر باستمرار لأن تقليمها يزيد من صلابتها .
تقليم الأظافر للاطفال
– أظافر يد المولود تنمو بسرعة كبيرة وقد تحتاجين لتقليمها أكثر من مرة في الأسبوع.
– أظافر قدم المولود تطول ببطء وقد تحتاجين لتقليمها مرتين في الشهر لا أكثر.
– قد تلاحظين التواء أظافر قدم مولودك متجاوزة حدود الظفر، وهذا طبيعي لرقة الظفر ونعومته.
– أظافر مولودك تزداد صلابة قريباً وستستطيعين تمييز حدود الأظافر وإن كان لا يزال متصلاً بالأصبع أم لا.
كيف ومتى تقلمين أظافر مولودك؟
– أسهل طريقة للحفاظ على قصر أظافر مولودك في الأيام الأولى من ولادته هي أن تزيلي نهايات الأظافر بجرها باستخدام أصابعك؛ لأنها طرية جداً وتسهل إزالتها.
– بإمكانك أيضاً استخدام مقص الأظافر الخاص بالمولود أو أداة تقليم الأظافر، والتي تكون نهايتها دائرية مخصصة لأظافر الطفل.
– تستطيعين أيضاً استخدام مبرد صغير لبرد الأظافر، خاصة في الأيام الأولى من عمر المولود قبل أن تقوى.
أحاديث صحيحه عن قص الأظافر
الموانع الشرعية لإطالة الأظافر
إن عدم قص الاظافر وتركها تطول لتصبح (مخالب) بشرية ، سواء كان ذلك إهمالاً أو جهلاً، أو كان متعمداً على أنه تقليد (أو موضة من بعض النساء) هو خصلة ذميمة مخالفة لسنن الفطرة التي جاءت بها الشريعة الإسلامية .
فالأظافر الطويلة قد تكون سبباً في منع وصول ماء الوضوء إلى مقدم الأصابع ، والأخطر من ذلك أن فيها أيضاً نزوع إلى الطبيعة الحيوانية وتشبه بالوحوش ذوات المخالب ، كما أنه عمل لا يقبله الذوق الإسلامي الذي تحكمه شريعة الله ونظرتها التكريمية للإنسان ـ الذي هو خليفة الله في الأرض ـ هذا علاوة على أن ما ينجم من أضرار صحية من جراء إطالة الاظافر، يجعلها تتعارض مع القاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار) والتي جاءت لتحافظ على سلامة البشر.
عن قيس بن أبي حازم قال :
” صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأوهم فيها فسئل فقال : مالي لا أوهم ورفع أحدهم بين ظفره وأنملته ”
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ورجاله ثقات .
ومعناه أنكم لا تقصون أظافركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ ، وقال أبو عبيد : أنكر عليهم طول الاظافر وترك قصها.
آداب تقليم الأظافر
لقد اهتم الإسلام بحسن المظهر وأولى الاعتناء به أهمية خاصة ودعا نتيجة ذلك إلى آداب تتعلق بهيئة ومظهر الإنسان المؤمن ومنها ما هو خاص بالأظافر والتعامل معها.
ومن جملة هذه الآداب والمستحبات:
- يستحب تقليم الأظافر كلما طالت.
- الأوقات المفضلة لتقليم الأظفار ، سواء كان يوم الجمعة، ويوم الخميس وفي أي وقت طالت فيه الأظافر.
- طريقة قصِّ الأظفار يستحب الابتداء بتقليم خنصر اليسرى، ثم يتدرج بأصابع اليسرى حتى ينتهي إلى خنصر اليمنى، والخنصر هو الإصبع الصغير الأول على يسار اليد اليسرى، ثم ينتهي بالإبهام، ثم يبدأ بإبهام اليمنى، حتى ينتهي بخنصرها.
- يستحب عدم استقصاء الأظافر عند قصِّها بحيث «يُنهكه» بل ترك شيءٍ منها.
كيفية تقليم الأظافر
تكمن خطوات قص الأظافر في اتباع الآتي :-
- تنظيف الأظافر: عن طريق إزالة الطلاء القديم بشكل كامل باستخدام الأسيتون والقطن.
- برد الأظافر: باستخدام مبرد خشبي أو حديدي يتم برد الأظافر بشكل دائري أو مربع.
- نقع الأظافر: نقع اليدين في وعاء من الماء الساخن لمدة لا تقل عن عشر دقائق، مع العلم أنّه يُمكن إضافة ربع ملعقة صغيرة من زيت اللوز إلى الماء، أو القليل من الصابون الذي يحتوي على كمية كبيرة من الجلسرين للتمكن من تليين الجلد الميت المحيط بالأظافر بشكل سريع.
- فرك الأظافر: باستخدام فرشاة مخصصة يتم فرك الأظافر والجلد الميت المتراكم حولها.
- تهيئة الإهاب: يتم استخدام عود خشبي لإرجاع اللحم الميت أو ما يُعرف بالإهاب إلى الخلف، مما يوسع مدى الأظافر.
- قص الزوائد: قص الإهاب المحيط بالأظافر عن طريق استخدام مقص صغير مخصص لهذه الخطوة.
- تنظيف تحت الأظفر: في هذه الخطوة يتم إزالة الرواسب المتراكمة تحت الأظافر، بعد ذلك يتم غسل اليدين بالماء والصابون جيداً.
- وضع طبقة الأساس: وضع طبقة حماية على الأظافر لحمايتها من التكسر والاصفرار، مع العلم أنّه يُمكن وضع أي نوع من طلاء الأظافر الملوّن.
