صحة عامة

ما هو تكلس المشيمة

ما هو تكلس (شيخوخة) المشيمة؟

يُقصد بتكلس المشيمة تجمع رواسب مادة الكالسيوم في المشيمة مما يتسبب في حدوث ما يشبه الشيخوخة حيث تتقدم في العمر مبكرًا. يؤدي التكلس إلى منع وصول الدم إلى المشيمة من ثم منع وصول الغذاء إلى الجنين. التكلس نوعان، تكلس يحدث في المشيمة نفسها أو تكلس في جدار المشيمة الخارجي والنوع الأخير هو الأقل ضررًا حيث إنه لا يؤثر على في السائل الأمينوسي.

أسباب تكلس المشيمة

الإصابة بارتفاع ضغط الدمالتدخينالإصابة بداء السكريالإصابة بالالتهاباتنقص المناعة لدى الأم تكلس المشمية وتأثيره على الحمليظهر تكلس المشمية إما في أول الحمل أو في الشهور الأخيرة منه. غالبًا في حالة حدوث التكلس في آخر الحمل ما بين الأسبو 38 و40 من الحمل ولا يؤثر ذلك على الجنين أو الحمل عمومًا، ولكن في بعض الأحيان إذا كان الحمل في الشهر الثامن إذا وجد الطبيب خطر على حياة الجنين وأن تكلس المشمية وصل إلى مستوى خطر يصف الطبيب حقنة للمساعدة في اكتمال نمو رئة الجنين ويلجأ إلى الولادة القيصرية حرصًا على الأم والجنين.

مراحل تكلُّس المشيمة

تكلُّس المشيمة المُبكِّر: يُطلَق مصطلح تكلُّس المشيمة المُبكِّر على حالة التكلُّس التي تحدث قبل الأسبوع 32 من الحمل، ويُعَدُّ تكلُّس المشيمة في هذا الوقت المُبكِّر أمراً خطيراً للغاية، وقد يتسبَّب بأضرار حقيقيّة للأم والجنين، فقد تتعرَّض المشيمة للانقطاع، ممَّا يُهدِّد بولادة مُبكِّرة، وبالتالي تعرُّض الجنين لشتَّى أنواع المخاطر المرتبطة بالولادة المُبكِّرة، كما يُمكن أن يتسبَّب بحدوث نزيف عند الأم بعد الولادة، وفي حالات نادرة جدّاً يُمكن أن يتسبَّب تكلُّس المشيمة المُبكِّر بموت الجنين داخل الرحم.

تكلُّس المشيمة في الأسبوع 36: قد يُؤدِّي تكلُّس المشيمة خلال الأسبوع 36 من الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يتسبَّب بمضاعفات خطيرة، ويُعرِّض الجنين لخطر الولادة المُبكِّرة، والتي يُمكن أن تكون ولادة قيصريّة.

تكلُّس المشيمة بين الأسبوعين 37-42: يُعتبَر تكلُّس المشيمة بحلول الأسبوع 37 من الحمل أمراً غير خطير؛ فالجنين مُكتمل، ووزنه جيِّد، وقد تحدث الولادة في أيِّ لحظة، وتجري بأمان تامّ، ومن ناحية أخرى يجب أن تتمّ الولادة قبل بلوغ الأسبوع 42 من الحمل؛ لأنَّ تكلُّس المشيمة يُضعف إمداد الأكسجين والغذاء للجنين، وهذا من شأنه أن يُلحق الضرر بالجنين.

حالات خاصَّة من تكلُّس المشيمة بين الأسبوعين 28-36: يرتفع خطر الإصابة بتكلُّس المشيمة لدى السيِّدات الحوامل اللواتي يُعانين من مشاكل صحِّية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكَّري، واضطرابات الكلى، ومشاكل القلب، وفقر الدم، ممَّا يتطلَّب المتابعة الدائمة لدى الطبيب أثناء الحمل.

العوامل المُؤثِّرة في صحَّة المشيمة

  1. عمر الأم، حيث ترتبط مشاكل المشيمة عادةً بالسيِّدات اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر.
  2. تمزُّق الكيس الأمنيوسي المُبكِّر.
  3. ارتفاع ضغط الدم.
  4. الحمل بتوأم، حيث يرتبط الحمل بأكثر من طفل واحد بحدوث مشكلات في المشيمة.
  5. اضطرابات تخثُّر الدم، ويشمل ذلك ضعف قدرة الدم على التجلُّط، أو زيادة قدرته.

 وقاية الحامل من مضاعفات تكلس المشيمة؟

في حالة حدوث التكلس في الثلث الأول من الحمل، أي الشهور الثلاثة الأولى، فلا يفعل الطبيب شيئًا سوى متابعة حالة الحمل وفحص المشيمة في كل زيارة بالدوبلر (نوع من أنواع السونار)، للتأكد من وصول الدم للجنين بشكل يسمح بنموه طبيعيًّا، مع قياس النبض ونمو الحمل وعُمر الجنين المتوقع، للتأكد من أن الأمور مستقرة والجنين ينمو بمعدل طبيعي مناسب لتوقيت حدوث الحمل، مع وصف علاج طبي من قبل الطبيب. أما في حالة حدوث تكلس المشيمة في الأسبوع 38 من الحمل، سيبدأ الطبيب بالفحص الدوري وإعطاء الأم حقنة اكتمال الرئة للجنين مع وصف علاج طبي، للاستعداد للولادة القيصرية الطارئة إذا ساءت حالة التكلس وأصبحت تشكل خطورة على استمرار الحمل، أيضًا يتابع الطبيب النبض ونمو الجنين ووزنه وطوله ووصول الغذاء له بشكل جيد عن طريق الحبل السري. وفي كلا الحالتين أيضًا يقوم الطبيب بفحص نسبة السائل الأمينوسي حول الجنين ومدى تأثرها بتكلس المشيمة.

ما هي الأوضاع الطبيعية للمشيمة؟

هناك عدة أوضاع طبيعية منها أن تكون على الجدار الأمامي أو الخلفي أو على اليمين أو اليسار لكن المهم أن تكون علوية، ويمكن أن تكون على الجدار العلوي سقف الرحم.

 مضاعفات المشيمة الملتصقة أو المنزاحة أو ما الخطر الذي تسببه؟

لا تنفصل بسهولة عن الرحم بل إنها تمنع الرحم من التقلص بصورة طبيعية وتسبب نزيفًا حادًا. وفي الحقيقة يُعد علاجها أمرًا صعبًا إذ قد يرى الطبيب إبقائها مع المراقبة وإعطاء الدواء وقد يرى خاصة في حال النزيف استئصالها وهو ما يعني للأسف استئصال الرحم كله خاصة لو كانت الأم قد قررت عدم الإنجاب مرة أخرى .

المشيمة النازلة؟

عدة مشكلات منها النزيف واحتمال الولادة قيصريًا لأنها ستسد عنق الرحم، وغالبًا يخشى من أي اتصال حميم مع الزوج وهكذا. أما إن اكتشفت قبل الأشهر الأخيرة فقد ترتفع لما قبل الولادة. لكن هذا الوضع لا يُعد وضعًا خطرًا. هل هناك أسباب تؤدي إلى نزول المشيمة وما هي؟  نعم أحيانًا وإن كان ذلك يحدث في عدم وجود تلك الأسباب،

ومن الأسباب الشائعة:

  1. عمر الأم كأن تكون أكبر من 35 عامًا إن كانت مريضة سكر أو ضغط
  2. أن كان الحمل في توأم
  3. إن كانت قد تعرضت لأي عمليات في الرحم سابقًا
  4. إن تعرضت لصدمة على البطن أثناء حملها جراء حادث أو عنف أسري
السابق
ما هو مرض ذات الجنب
التالي
فوائد الورد

اترك تعليقاً