ما هو مصدر الرياح

الرياح الغربية

الرياح الغربية هي الرياح التي تهب من جهة الغرب باتجاه الشرق.

فوائد الرياح

• المحافظة على درجة حرارة سطح الأرض؛ فكما هو معروفٌ عندما يسخن الهواء القريب من سطح الأرض يخف وزنه ويرتفع للأعلى، فيحل محله هواءً بارداً يخفف من حرارتها، فلولا هذه الحركة لزادت درجة حرارة الأرض سنةً بعد سنةٍ لتصبح في الآخر محرقةً لكل ما يقترب منها فتنعدم الحياة عليها.
• نقل مادة اللقاح بين النباتات حيث تنتج ذكور النباتات مادة اللقاح المسؤولة عن تلقيح النبات الأنثى، ولكن لولا الرياح لبقيت مادة اللقاح عند النبات الذكر ولما حصل تلقيح للنبات الأنثى وبذلك تموت النباتات ويهدم كل ما يعتمد عليها.
• نزول المطر، فعندما ترتفع الرياح الدافئة إلى طبقات الجو العليا الباردة فإنها تتكاثف ويتساقط المطر.
• تحريك السفن في البحار والمحيطات، حيث لا بد من وجود الهواء لإتمام عملية الاحتراق التي تعتمد عليها وقود هذه السفن.
• الرياح مصدر من مصادر الطاقة البديلة الدائمة والمتجددة والنظيفة، فعندما يتم تسليط الرياح على التوربينات فإنها تولِّد الطاقة الكهربائية، كما أنها تعتبر صحيةً لعدم انطلاق الغازات والمخلفات السامة منها.
• نقل الغبار والأتربة وتفتيت الصخور وترسيبها في أماكن اصطدامها بها، وبالتالي تشكيل الرسوبيات التي تعتبر مظهراً جمالياً نتيجة الأشكال الهندسية الجميلة التي تنتج، وفي نفس الوقت لهذه الرياح دورٌ في عمليات حت الصخور التي تكون في طريقها فتشكل أيضاً المناظر الجميلة مثل الموائد الصخرية.

أنواع الرياح

1. دائمة: ولها ثلاث أنواع تجارية، وعكسية، وقطبية.
2. موسمية: ولها نوعان موسمية صيفية، وموسمية شتوية.
3. محلية: ولها ثلاث أنواع سموم، وخماسين، وشمالية مثل رياح الميسترال وتهب على المقاطعات الفرنسية الواقعة على البحر الابيض المتوسط.
4. يومية: ولها نوعان: إما أن تكون نسيم بر وبحر، أو نسيم جبل ووادي.

الرياح التجارية

الرياح التجارية هي رياح مداومة تهم بالأخص الطبقات السفلى من الغلاف الجوي فوق مناطق بالغة الاتساع وتهب من المرتفعات الجوية دون المدارية باتجاه المناطق الاستوائية. و الاتجاه السائد للرياح التجارية في نصف الكرة الشمالي هو الشمال الشرقي أما في نصف الكرة الجنوبي فاتجاهها السائد هو الجنوب الشرقي.

تلتقي الرياح التجارية شمال الشرقية للنصف الشمالي للكرة الأرضية مع الرياح التجارية جنوب الشرقية للنصف الجنوبي للكرة بالقرب من خط الاستواء في نطاق تقارب ذو رياح ساكنة أو خفيفة وشريط من سحب الحمل. و يسمى هذا النطاق بنطاق التقارب بين المدارين.

الضغط الجوي والرياح

العلاقة بين الضغط الجوي والرياح

يُعتبر الضغط الجويّ والرياح من أهمّ العوامل المسيطرة على مناخ الأرض، وعلى الرغم من اختلاف كلّ منهما إلا أنّهما يرتبطان ارتباطاً وثيقاً، حيث تنتج الرياح بسبب الاختلافات الأفقية والرأسية في الضغط الجويّ، ممّا يؤدي إلى توزيع الضغط، بينما يعرّف الضغط الجويّ بأنّه عبارة عن القوة التي تمارس على وحدة المنطقة، وهو وزن الهواء فوق منطقة معينة على سطح الكرة الأرضية أو داخل الغلاف الجويّ.

الرياح هي حركة الهواء الناتجة عن تدفئة غير متكافئة للأرض من أشعة الشمس دون الشعور بقوتها، وبشكلٍ عام فإنّ الهواء الاستوائيّ الدافئ يرتفع نحو الأعلى في طبقات الغلاف الجويّ باتجاه القطبين، بينما يتحرّك الهواء الأقل برودة وكثافة فوق سطح الأرض باتجاه خط الاستواء ليأخذ مكان الهواء الساخن، وفي غالبية الأوقات فإنّ الرياح تهبّ من منطقة الضغط العالي إلى منطقة الضغط المنخفض، بينما تهب الرياح السائدة في اتجاه واحد فوق مساحة معينة من الكرة الأرضية، وتسمى الأماكن التي تتجمع فيها الرياح السائدة بمنطقة التجمع بين مدارية.

بينما تنتج الرياح السائدة نتيجة دوران الأرض تحت تأثير كوريوليس الذي يجعل الرياح تتجه عكس عقارب الساعة في النصف الشمالي للكرة، ومع عقارب الساعة في النصف الجنوبيّ للكرة الأرضية، وقوة كوريوليس تنقل الرياح ما بين مناطق الضغط العالي والمنخفض، وتسمى هذه الرياح برياح الجيوستروفية (بالإنجليزية: geostrophic wind).