اضرار

مراحل تأثير الكحول على جسم الإنسان

الكحول

يعمدُ الكثيرُ من النّاس في العديدِ من مناطقِ العالم إلى شربِ الكحول في المناسبات الاجتماعيّة، إلا أنّ شرب الكحول يترتّب عليه الكثير من المخاطر والعواقب الصحيّة والاجتماعيّة، وعلى الرّغم من أنّ غالبيّة الأمراض المُزمنة الناتجة عن شرب الكحول تنتج عن تناوله بكثرة ولفتراتٍ طويلة، إلّا أنّ شربه بكميّات قليلة أو في فترات متباعدة يحملُ معه مخاطرَ عديدةً أيضاً، وقد توصّل العلم إلى أنّه لا يوجدُ حدّ أدنى آمن لشرب الكحول، وسيتمّ في هذا المقال الحديث عن تأثير المشروبات الكحوليّة على صحّة الإنسان.

مراحل تأثير الكحول على جسم الإنسان

يمكن تقسيم مراحل تأثير الكحول على الإنسان إلى:

  1. المرحلة الأولى: في البداية و عند وصول الكحول للمعدة ؛ يتم امتصاص 20% منه إلى الدم ، و بعد ذلك يتم امتصاص 80% إلى المعدة الدقيقة ، و بالتالي فإنه كلما طال بقاء الكحول في المعدة ، كان امتصاصه على نحو أبطأ ، و قد أشارت بعض الدراسات إلى أن الكحول يكون أشد تأثيرا على الشخص السمين ، و ذلك لأن الكحول شديد الذوبان في الماء ، بينما يُمتص على نحو أقل في الدسم ، و لذلك عندما يتناوله شخص سمين سيكون تركيز الكحول أعلى في الدم.
  2. المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية يحاول الجسم التخلص من الكحول من خلال إخراجه من خلال التبول ، و في هذه المرحلة تتوقف قدرة الكبد على تحويل حمض اللاكتيك إلى سكر الجلوكوز ما يؤدي إلى زيادة حموضة الدم ، كما تتشكل الدهون على الكبد ، و يمتلك الكبد لدى الكحوليين قدرة أكبر على تحطيم الكحول و لذلك فإنهم أكثر قدرة على تحمل الكحول أكثر من غيرهم ، و لكن مع اجهاد الكبد بهذه الطريقة في النهاية يُصاب الكبد بما يسمى تشمع الكبد.
  3. المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يصل الكحول إلى المخ و يبدأ الأنسان في هذه المرحلة بالشعور بالسكر ، و هنا يثبط الدماغ بترتيب محدد نتيجة لتعزيز الناقل العصبي المثبط GABA ، مما يؤدي إلى تغيير السلوك عن المألوف ، و قد أشار الباحثون إلى أن تأثير الكحول ينتشر في الدماغ من الأمام إلى الخلف ، و لذلك تتأثر وظائف التفكير العليا كالتفكير و التحليل المنطقي ، و في النهاية يؤدي إلى التصرف بصورة غير لائقة.
  4. المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يصل الكحول إلى منطقة من الدماغ ترتبط بالتحكم بكل من المشاعر و الذاكرة ، و تُسمى Hippocampus ، و في هذه المرحلة إما أن يكون الأنسان منزعجا جدا و مكتئب و إما أن يكون سعيدا و مسرورا ، يتوقف ذلك على حالته النفسية قبل البدء بالشرب ، و هذه المرحلة هي المسؤولة عن محو كافة الأحداث التي تأتي بعدها.
  5. المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة ينتقل الكحول إلى المخيخ ، و هو المسؤول عن التوازن و التنسيق الحركي ، و هنا يبدأ الشخص بالميل يمينا و يسارا ، هذا بالإضافة إلى أن في تلك المرحلة يبدأ الشخص في البوح بكلمات غير مفهومة ، و يكون الشخص غير قادر على حمل كأسه من الأساس.
  6. المرحلة السادسة: و تعتبر تلك المرحلة هي المرحلة الأخيرة ، و هي الأخطر على الإطلاق ، فإذا استمر الشخص بتناول الكحول دون التوقف ، سيصل الكحول إلى منطقة البصلة السيسائية ، و هي منطقة مسؤولة عن الوظائف الحيوية مثل التنفس و نبضات القلب و درجة حرارة الجسم ، و هنا اذا تابع الشخص شرب الكحول سيحدث خلل في تلك الوظائف ، و سوف يحتاج الشخص إلى غسيل للمعدة في أسرع وقت ، و إن فات الأوان فقد تنتهي تلك المرحلة بالموت نتيجة توقف الوظائف الأساسية.

أضرار شرب الكحول

يمكن تقسيم أضرار شرب الكحول إلى العواقب قصيرة المدى و العواقب بعيدة المدى:

العواقب قصيرة المدى:

يُسبّبُ شرب الكحول فقداناً للتّركيز والقدرة على الحكم على المواقف والتّصرف خلالها، كما أنّه يُؤثّر على القدرة على الرّؤية ويُؤثّر على الذّاكرة، وقد يُسبّب الإغماء. كما يُسبّب شرب الكحول العديد من العواقب، وفيما يلي بعض عواقبه قصيرة المدى التي تُؤثّر على الأشخاص الذين يقومون بشربِه، كما تؤثّر على غيرهم ممّن لا يقومون بشربه:

  • الكحول مسؤولة عن ثُلث الحالات التي تدخل قسم الطّوارئ.
  • مسؤولة عن نصف حالات جرائم القتل.
  • مسؤولة عن نصف حالات العنف الأسريّ.
  • مسؤولة عن نصف حالات الوفاة بحوادث السّير.
  • مسؤولة عن نصف الوفيات النّاتجة عن الحرائق.

العواقب بعيدة المدى:

وجدتِ الأبحاث العلميّة أنّ شرب الكحول يرتبطُ بأكثر من 60 مرضاً، وهو يحملُ الكثير من التأثيرات على الجسم، والتي لم يتمّ اكتشافها بعد بشكلٍ كامل، وعندما تكونُ كميّات الكحول التي يتمّ تناولُها كبيرة أو الفترة بين تناولها قصيرة فإن الجسم لا يستطيع التّعافي بشكل كامل من تأثير المشروب، ويُؤثّر تكرار ذلك على جميع أعضاء الجسم، بحيث يكون خطر الوفاة من جميع الأسباب أكبر في الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكثرة، خاصّة الأشخاص تحت عمر 35 عاماً، ومن المشاكل الصحيّة بعيدة المدى التي يسبّبُها شرب الكحول ما يأتي:

  • ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • يمكن أن يسبّبَ شرب الكحول فقر الدّم.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان؛ بسبب تحويل الكحول في الجسم في مركّب الأسيتالديهايد المُسرطن، وهو يرفعُ من خطر الإصابة بسرطان الكبد والبنكرياس والمستقيم والثّدي، كما أنّه يرفعُ من خطر الإصابة بسرطان الفم، والحَنجرة، والبلعوم، والمريء، وهو يتفاعلُ مع التّدخين لترتفعَ الخطورة في هذه الأنواع من السرطان بشكل أكبر.
  • يسبّب شرب الكحول أثناءَ الحمل ما يُطلق عليه متلازمة الجنين الكحوليّ ، بحيث يُصاب الجنين بتشوّهات خلقيّة وتغيّرات غير طبيعيّة في السّلوك، ويُعتبرُ هذا التأثير هو الأكثر خطورةً لشرب الكحول.
  • يرفع شربُ الكحولِ بشكلٍ كبير من ضغط الدّم وليبيدات (دهون) الدم، كما أنّه يرفعُ من خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب، والتي تشملُ فشل عضلة القلب.
  • يمكن أن يسبّب شرب الكحول ارتفاع سكّر الدّم، كما أنّه قد يسبّب انخفاضه، خاصّة في الأشخاص المصابين بمرض السّكري.
  • ارتفاع خطر الإجهاض في النساء والعقم في النساء والرجال.
  • زيادة حجم الكلى والتّأثير على وظائف الهرمونات، ورفع خطر الإصابة بالفشل الكلويّ.
  • يُسبّب شرب الكحول مرض الكبد الدّهنيّ، وتشمّع الكبد، والتهاب الكبد الكحوليّ.
  • رفع خطر الإصابة بسوءِ التّغذية النّاتج عن نقص البروتين والطّاقة ، ونقص تناول البروتين وفيتامين أ والكالسيوم والحديد وفيتامين ج والثيامين (فيتامين ب1) والريبوفلافين (فيتامين ب2)، وفيتامين ب6، والخلل في امتصاص الكالسيوم والفسفور وفيتامين د والزنك.
  • يسبّبُ شرب الكحول تلفَ الأعصاب، والخرف، واختلال التوازن والذاكرة، كما أنّه يُسبّبُ ما يُعرف باعتلالِ الأعصاب المتعلّق بالكحول والذي ينتجُ عنه الشّعور بالوخز والخدران في الأطراف، وضعف العضلات، وسلس البول، وضعف الانتصاب، وغيرها.
  • يرفع شرب الكحول من تناول السّعرات الحراريّة، وبالتالي فهو يرفع من خطر الإصابة بالسّمنة وزيادة الوزن.
  • يسبّب شرب الكحول الاكتئابَ والقلق والأرق.
  • ارتفاع خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطانها.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالصّرع، كما أنّه يسبّبُ نوبات التشنّج حتى في الأشخاص غير المصابين بالصرع، وهو يتعارضُ أيضاً مع الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات.
  • ارتفاع خطر الإصابة بمرض النّقرس، وزيادة سوء حالة المرض في المصابين.
  • خفض كفاءة عمل جهاز المناعة وارتفاع خطر الإصابة بالعدوى، لا سيّما مرض السّل وذات الرّئة والإيدز وغيره من الأمراض المنتقلة جنسيّاً، والتي تتضمّنُ أمراضاً تُؤدّي إلى العقم.
  • التهاب المعدة والبنكرياس الذي يؤثّرُ على عمليّة الهضم، ويسبّب ألماً في البطن وإسهالاً مستمرّاً، ويُعتبرُ الكحول مسؤولاً عن حوالي 60% من حالاتِ التهاب البنكرياس.

الكحول في جسم الإنسان

لا يحتاجُ الكحول إلى الهضم قبلَ امتصاصِه، ولذلك يتمّ امتصاصُه بشكلٍ سريع إلى الدّم، حيث يُمكنُ امتصاص حوالي 20% منه مباشرة من جدران المعدة الفارغة، ووصوله إلى الدّماغ خلالَ دقيقةٍ واحدة، في حين أنّ وجود الطّعام يُبطّئ من امتصاص الكحول ووصوله إلى الدّماغ، ويعمل على إبقائه في المعدةِ لفترةٍ أطول، حيث تعملُ المعدة على هضمِ جزءٍ من الكحول عن طريق إنزيم نازعة هيدروجين الكحول مخفّضة بذلك من كميّة الكحول التي تصل إلى الدّماغ، ولكن الإنزيم الهاضم للكحول يكونُ أكثر في الرّجال من النّساء، ولذلك تصلُ كميّة أكبر من الكحول إلى الأمعاء الدّقيقة في جسم المرأة، ممّا يجعلها تمتصّ كحولاً أكثر من الرّجل المساوي لها في الحجم بحواليْ الثّلث، ولذلك تكون سميّة الكحول أكبر في النّساء، وبعد الامتصاص يمنح الجسم الأولويّة للكحول في عمليّات الأيض حتّى يضمن التّخلص منه بأسرع وقت ممكن، حيثُ لا يستطيعُ الجسمُ تخزينَ الكحول، والذي يدلّ أيضاً على تعاملِ الجسم معه على أنّه مادّة سامّة.

يُنقلُ الدّم المُحمّل بالكحول من الجهاز الهضميّ إلى الكبد، بحيث يصلُ هذا الدّم إلى جميع خلايا الكبد، وهي الخلايا الوحيدة التي تحتوي أيضاً على كميّات جيّدة من إنزيم نازعة هيدروجين الكحول، ممّا يُمكّن الجسم من التّخلص من جزءٍ من الكحول قبلَ وصولها إلى بقيّة خلايا الجسم، ولذلك يحصلُ الضّرر الأكبر النّاتج عن الكحولِ في الكبد، مع أنّه يُؤثّر في جميع أعضاء الجسم.

مدة بقاء الكحول في الدم

يبقى الكحول في الجسم تقريبا 24 ساعة، ومع ذلك، فإن وقت الكشف عن الكحول يعتمد على الحد الأقصى لمحتوى الكحول في الدم (BAC) الذي يختلف باختلاف الأشخاص، حيث أن الأشخاص الذين يشربون كمية معتدلة من الكحول يمكن اكتشاف وجود الكحول في جسدهم بعد حوالي 8 ساعات من الشرب.

الاستفراغ بعد شرب الكحول

شرب الكحوليات قد يسبب القيء. لأنه يثبط المنعكس البلعومي لديك، وهذا يزيد من خطر الاختناق بالقيء في حالة غيابك عن الوعي. توقف التنفس. يمكن أن يؤدي استنشاق القيء داخل الرئتين عن طريق الخطأ إلى إعاقة التنفس بطريقة خطيرة أو مميتة (الاخْتِنَاق).

نصائح قبل شرب الكحول

حتى تتخلص من شرب الخمر ، يمكنك اتباع النصائح التالية:

  • تعزبز الوازع الديني: ينبغي تذكير الشخص المدمن على الخمر أنّ تناول الخمر يعتبر من الأمور المحرمة الواجب تجنبها والابتعاد عنها، إذ إنّها تعرض صاحبها لسخط الله، مما يتطلب منه ضرورة العودة إلى الطريق الصحيح، والالتزام بتعاليم الدين وأموره، وتأدية الفرائض في وقتها، واللجوء إلى الله بالصلاة والدعاء، وطلب المساندة والعون منه للتخلص من إدمان الخمور.
  • الابتعاد عن رفقاء السوء: يفترض من مدمن الخمور أن يبتعد عن رفقاء السوء، وأن يخالفهم ولا يلتقي بهم، ليبتعد عن تشجيعهم له بشرب الخمر واعتباره أمراً بسيطاً وعادياً.
  • تعزيز الإرادة القوية: ينبغي على شارب الخمر أن يعزز إرادته ورغبته بالتخلص من الخمر، وأن يثبت على قراره، ولا يتراجع عنه وأن يبتعد عن تناول الخمور قدر المستطاع.
  • تقليل كمية الخمر المتناولة: يفترض عند محاولة التخلص من شرب الخمر تقليل الكمية المتناولة بشكلٍ تدريجي، لأنّ التخلص منه لا يمكن أن يتم دفعةً واحدةً؛ لأنّ التحول من الإفراط إلى الإقلاع المفاجئ سيلحق بالفرد كوارث نفسية وبدنية.
  • تناول الطعام قبل شرب الخمر: يؤدي تناول الطعام قبل شرب الخمر إلى تقليل الرغبة بتناوله، وأنّه يصعّب دخول الشخص إلى حالة الثمالة، مما يشجع الفرد على الابتعاد عنه.
  • الإكثار من شرب الماء: يؤدي الإكثار من شرب الماء إلى تزويد الجسم بالرطوبة، وتحسين قدرته على القيام بوظائفه، كما يخلصه من السموم بشكلٍ طبيعي، ويزيد شعوره بالتحسن، لذلك ينصح الذكور بشرب ثلاثة لترات من الماء كلّ يوم، في حين يجب على الإناث شرب لترين منه. التخلص من مسببات شرب الخمر ينبغي على مدمن الخمر أن يتخلص من كلّ الأسباب التي تدعوه إلى الاحتفاظ بالخمر، وتعينه على استعماله، كي يتمكن من تركه بشكلٍ نهائي، كأن يتوقف عن إضافته إلى الأكل وتقديمه للأصدقاء.
  • تجنب تفسير سبب الإقلاع عن الخمر: يفترض ألا يفسر الشخص للآخرين سبب إقلاعه عن شرب الخمر؛ لأنّهم فعلياً لا يشعرون بكمّ الألم والمعاناة التي يعانيها، كما سيرون ذلك أمراً طبيعياً، وسيحاولون تبرير الأمر بوجود كثير من الناس يدمنون على الخمر.
  • تغيير الروتين: يفترض من مدمن الخمر أن يغيّر روتين حياته كي يتمكن من التخلص من شرب الخمر، كتغيير الأوقات التي كان يشرب فيها، أو تغيير الأنشطة المرتبطة بتناوله، فإذا كان معتاداً على تناوله بعد العودة من العمل، أو الخروج من المنزل، أو في أوقات فراغه، فعليه أن يغير نشاطاته، كأن يذهب بزيارة للأصدقاء، أو يمارس التمارين الرياضية، أو يقرأ كتاباً، أو يدوّن مخططاته، والأمور التي تشغله، وتلهيه، وتنسيه الخمر.
  • تجنب اليأس من النفس: يقنع شاربو الخمر أنفسهم بعدّة أمور تسبب لهم الشعور باليأس، كأن يجدوا أعذاراً لأنفسهم لتبرير فعلتهم، مثل أنّهم كانوا يشربون الخمر منذ فترات طويلة، وسيصعب عليهم التخلص منه، أو أنّهم حاولوا التخلص منه أكثر من مرة إلا أنّهم لم ينجحوا من الأفكار السلبية التي تهزمهم، وتزيد يأسهم مما يتطلب إقناع النفس أنّ الاستعداد للتخلص من شرب الخمر يعتبر محاولةً ناجحةً.

طريقة عمل تحليل الكحول

يتم عمل اختبار الدم عن طريق سحب عينة صغيرة من أحد أوردة الجسم ووضعها في أنبوبة تحاليل مخصصة ويتم تحديد نسبة الإيثانول في هذه العينة ويعتبر تحليل الدم من أدق التحاليل للكشف عن تعاطي الكحول.

فوائد الكحول

يدخل الكحول في العديد من المجالات الصناعية مثل:

  • صناعة العديد من العطور.
  • يدخل في تركيب الكثير من الأدوية العلاجية، وخاصة الأدوية المُسكنة للآلام.
  • صناعة المشروبات الكحولية الروحية.
  • تعقيم الجروح وتعقيم الجلد من الجراثيم، لذلك يدخل بتصنيع العديد من منظفات الأيدي.
  • وقود لبعض المحركات الميكانيكية، وتُجرى حالياً دراسة لاستبدال البترول به.
السابق
هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج والانجاب
التالي
اضرار ادوية فتح الشهية للاطفال

اترك تعليقاً