مخاطر الاستنساخ
- قد تأتي النسخة المستنسخة مشوهة أو قصيرة العمر، لأن خلاياها تعتمد على خلايا النسخة الأصلية، وتكون هذه الخلايا كبيرة في العمر.
- الأديان حرمت عملية الاستنساخ لأنها تلعب بتوازن الكون، فالتكاثر الطبيعي يحدث عند التزاوج بين الذكر والأنثى، أما عملية الإستنساخ فيتم الاستغناء عن الذكر في العملية كاملة وهذا يسبب خللا في التوازن، والاعتماد على خلية ناضجة من أجل الإستنساخ يعني الاعتماد على خليةٍ في مرحلة الشيخوخة وهذا بدوره يضعِف الأجيال اللاحقة.
الاستنساخ العلاجي
إن الاستنساخ العلاجي (therapeutic cloning)، ويسمى أيضًا نقل نواة الخلية الجسدية، هو أسلوب لخلق خلايا جذعية متنوعة مستقلة عن البويضات المخصبة. في هذا الأسلوب، تتم إزالة الخلايا ـ التي تحتوي على المادة الوراثية ـ من البويضة غير المخصبة. كما تتم إزالة النواة من الخلايا الجسدية القادمة من شخص متبرع.
حقيقة الاستنساخ
قبل أن تقرر على أيّ جانبٍ ستقف في هذا النقاش، يجب عليك أن تعلم أين يقف العالم الآن، ولتوضيح ذلك، سأل “WebMD” بعض العلماء المشهورين ليشرحوا بدقةٍ ما يعنيه الاستنساخ وما لا يعنيه.
التصور الشعبي -المستمَد من الجحافل المتشائمة من الرواية المستقبلية: “عالم جديد شجاع” للساخر “مايكل كيتون”- لا يمتّ بصلةٍ للواقع.
يقول الدكتور “هاري جريفين” المدير المساعد لمعهد “روسلين” في سكوتلاندا وهو المكان الذي استُنسخت فيه النعجة “دوللي” عام 1997: “المستنسَخون أفرادٌ متطابقون جينيًّاً والتوائم مستنسَخون”.
عادة عندما يتقابل الحيوان المنوي والبويضة ويحدث الإخصاب، تبدأ الخلية المخصبة في الانقسام إلى خليتين ثمّ أربعة خلايا، فثمانية فستة عشر وهكذا محافظةً على نفس الكتلة، تصبح الخلايا متخصّصة بشكلٍ متزايد لأداء وظيفةٍ معينة وتنتظم في أعضاء وأجهزة لنحصل في النهاية على طفل، تنفصل الخليتان عن بعضهما البعض أحياناً بعد الاِنقسام الأول وتستمران في الاِنقسام والنمو كلاً على حدى ليصبحا توأمين متماثلين بنفس البنية الجينية (فتعتبران مستنسختين). هذه الظاهرة وإن لم تكن مفهومةً تماماً فهي ليست استثنائية، فنحن جميعاً نعرف التوائم المتماثلة .يقول جريفين: “قديمًا، مصطلح الاِستنساخ كان يشير إلى عملية انشطار الجنين (إنتاج توائم متماثلة في المعمل كما يحدث في جسم الأم)، في البداية تمّ ذلك في الماشية، غير أنّ هناك مثالاً أو اثنين من الأمثلة البشرية. هذه الأجنّة البشرية لم تُزرَع أبداً”.
يضيف: “هذه الأجنّة لم تُنتَج عمدا ولكنّ ذلك يمكن أن يحدث بالتأكيد. عندما نتحدث عن الاستنساخ اليوم فإنّنا لا نشير إلى انشطار الجنين بل إلى عمليةٍ تدعى النقل النووي، بواسطة هذه العملية يمكن نسخ شخصٍ موجودٍ بالفعل وهذا ما سبّب جدالاً”، حيث يُزال الحمض النّووي في النّقل النّووي من بويضةٍ غير مخصَّبة ويُحلّ حمضٌ نوويٌ من خلية جسمانية بالغة )خلية جلد على سبيل المثال(، عندما تتمّ العملية فإنّ الخلية المعدَّلة المحتوية على المادة الوراثية المزروعة حديثاً تبدأ في الانقسام حتى تصبح نسخةً طبق الأصل جينيًّا عن المانح الكبير.
في النّهاية تنتج هذه العملية شخصاً جديداً توأمه المتماثل ليس صغيراً وإنّما قد نما بالفعل.
استنسخ الآن باحثون في كوريا الجنوبية وجامعة “ميتشجان” جنيناً بشرياً لأغراضٍ بحثية وليس لإنتاج طفلٍ متماثل جينياً، ويسمى هذا الاستنساخ بالاستنساخ العلاجي أو الاستنساخ البحثي. هذا التقدم الجديد يعني أنّ الاستنساخ البحثي ـإنتاج مستنسخين بشريين لأغراض بحثية ـ لم يعد مجرّد نظريةٍ بل أصبح حقيقة. وهذا من المؤكد سوف يشعل الجدل حول منع كافة أشكال الاستنساخ أم السماح ببعضها لأغراض علاجية.
غير أنّ الاستنساخ العلاجي ليس أمراً جديدا، فقد استخدم العلماء هذه التكتنولوجيا لعلاج العديد من الأمراض في الفئران، كما درسوا الاستخدامات المحتملة للخلايا الجذعية البشرية المنتقاة من الأجنّة المتبقية بعيادات الخصوبة.
استنساخ النباتات
علم استنساخ النباتات يُعرف بـزراعة الأنسجة Tissue culture ، ببساطة يتم أخذ أجزاء من النبات قد تكون أعضاء أو خلايا أو أنسجة نباتية تحت ظروف معقمة، ثم تربية الجزء النباتي المأخوذ ببيئات نمو معينة داخل أنابيب وبحاضنات توفر ظروف معينة فيتكون النبات ويكبر وحينما يصل للعدد والحجم المناسب يتم نقلهم من المعمل للصوب ثم للزراعة بالحقل.
لماذا زراعة الأنسجة؟ قد يتبادر ذلك السؤال لذهنك وأنت تتسائل عن مغزى تربية النباتات بأنابيب إختبار داخل معمل، أليس من الأفضل استخدام الطرق التقليدية كالبذرة والحقل لإنتاج شتلات النباتات؟
حسناً، بزراعة الأنسجة تستطيع إنتاج كميات كبيرة من شتلات النباتات داخل مساحة محدودة كحجرة نومك مثلاً مساحتها تكفي لإنتاج مئات النباتات وربما الآلاف! شتلات النباتات تكون متماثلة تماماً كالتوائم لبعضها ومطابقة للصنف، رخيصة الثمن تستطيع توفيرها بكميات مناسبة وسعر رخيص قبل وقت الزراعة بالحقل، الشتلات تكون خالية من الأمراض والفيروسات تماماً، قوية النمو، يزيد إنتاجها الاقتصادي عن النباتات الطبيعية بنسبة 10-20 %، كذلك للتحسين الوراثي للنباتات ولحفظ الاصول الوراثية للنباتات معملياً.
تعريف التعديل الوراثي
، وتغيير المادة الوراثية التي تتكون منها صفات الكائن الحي؛ فكًّا: من طريق قطع بعضها عن بعض، أو وصلًا: من طريق وصلها بمواد وراثية مضافة باستخدام وسائل مخبرية
.
.
.
موقف الاسلام من الاستنساخ
كيفية إجراء التعديل الوراثي
فوائد الاستنساخ
- المحافظة على السلالات النادرة الموجودة لدى الحيوانات والنباتات والتي تكون معرضةً للانقراض بفعل التلوث البيئيّ.
- تطوير البحث العلميّ، والعلاجيّ، والطبيّ.
- إنتاج التراكيب الوراثية التي أثبتت فاعليتها في إنتاج الغذاء للبشر.