الحياة والمجتمع

هل الانسان الطيب ضعيف الشخصية

الإنسان الطيب في هذا الزمن

رابط الصور : اضغط هنا 

الإنسان الطيب عند الله

استغلال الشخص الطيب

رابط الصور : اضغط هنا 

هل من المعيب أن تكون طيب القلب؟

وهل عيب أنك تعلم بأن ضعاف النفوس تستغل طيبة ذلك القلب····؟

لماذا يتعامل الناس علي ان الطيبة ضعف؟
ولماذا لا يثق الناس ببعضهم البعض؟
لماذا يستغل الناس كل من يتعاملو بطيبة وحب ما هو السبب مع ان طيبون القلب؟
لايتمنون الشر لاحد

وهل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمن اللا إحساس بأنه

ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟····

ليس العيب أن نملك هذا القلب المشع بالأمل والمتدفق بالعطاء اللامنتهي

وليس عيباً أن نقدم كل ما نستطيع للآخرين برضا تام دون أن نطلب بالمقابل

وليس عيباً فينا أن الله سبحانه وتعالى منحنا أجمل هدية وهو القلب الطيب

الذي لا يطلب المعروف من أي شخص قدم له المساعدة يوما ما وهو يعلم بأن

ذلك الشخص قد لا يستحق هذا المعروف ····

ولكن العيب يكمن في هؤلاء البشر الذين يستغلون تلك الطيبة وينعتون

أصحابها بالسذاجة والجبن···

فكل إنسان يملك ذلك القلب الطيب المعطاء هو إنسان رائع وعليه ألا يندم

على امتلاكه

بل يحمد رب العالمين لأن هذا القلب لا يشعر صاحبه إلا بالراحة النفسية

والمشكلة ليست به بل بالاستغلاليين

ماذا يحدث عندما تعرف ان شخصا استغلك لهدف لا يريد الا مصلحتة منك ثم يرحل؟

الإنسان الطيب يحبه كل الناس

الإنسان الطيب، يحبه الجميع، لأن الطيب يحبه الله، على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يخلطون بين صفة الطيبة والخضوع، ويعتبرون الطيب شخصا يتجاوز عن حقوقه بسهولة، فهو ساذج أو ضعيف الشخصية، وينعتونه بالحمق أحيانا، خصوصا أن الطيبة في زمننا هذا أصبحت صفة نادرةً بين الناس .

من يعثر على شخصٍ طيبٍ، عليه أن يتمسّك به جيدا، ولا يحاول إفلاته أو التخلي عنه، فالجميع يتمنون أن يكسبوا أصدقاءً وأشخاصاً يتمتّعون بصفة الطيبة، لأنها صفة محمودة، تجعلك تتعامل مع الشخص من دون خوفٍ أو قلق أو تكلف، خصوصا أن صفة الطيبة من الصفات التي تحلى بها الأنبياء والصالحون والصحابة والتابعون، وقد دعت جميع الشرائع السماوية، خصوصا الدين الإسلامي أن يكون الإنسان طيبا، وأن يترك الحقد والغل والحسد، لأن الإنسان الطيب نقي من الداخل، والله سبحانه وتعالى طيّب، لا يقبل إلا طيّبا.

صاحب هذه الصفة، يتمنّى الخير للجميع، ويحب لهم تحقيق الأفضل دائما، سريرته نقية، وباطنه يشبه ظاهره، ولا يضمر الشر أو ينوي السوء لأيّ شخصٍ مهما كان.

يتجاوز عن إساءة الآخرين له بطيب نفس، كما يسامح على الخطأ وينسى ولا يعاتب.

يتعامل مع الأشياء بمنطلق هجر بلا أذى، وصفح بلا عتاب، يقدّم العون والمساعدة للآخرين، حتّى من دون أن يطلبوا منه ذلك.

لا يسيء الظن بالآخرين، ودائما ظنه خير وحسن، لا يدخل في نزاعات أو خصومات مع الآخرين، يحبه جميع الناس ويرتاحون في التعامل معه ومحادثته، يحاول الإصلاح بين المتخاصمين ويقرّب بين القلوب، كما يُدخل الفرح والسرور إلى قلوب الناس جميعا.

يبذل نفسه وماله من أجل الناس، دون أن ينتظر منهم أيّ مقابل، لا يُفشي أسرار الآخرين ويصون الأمانة، يتحلّى بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة، التي دعا إليها الكتاب والسنة النبوية المطهّرة.

يحزن لحزن الآخرين ويَحرص على مواساتهم ومسح دموعهم، ويفرح لفرحهم ويشاركهم هذا الفرح بكلّ رحابة صدر.

يتميّز بمشاعر رقيقة، لدرجة أنه يبكي عند رؤية منظر أو مشهد محزن، لا يحقد على أحد، ولا يمتلئ قلبه بالغل على الناس، بريء من حسد الآخرين، ولا يتمنّى زوال النعمة عنهم.

يتحلّى بالإيثار ويفضّل الناس على نفسه، حتّى لو كانت لديه حاجة لهذا الشيء.

في أغلب الأحيان، يُخدع بسهولة من قبل الآخرين، لأنّه يظنّهم بطيبته، فيصطدم بالواقع، غير أناني وليس لديه حبّ التملك والتفرّد بالأشياء.

لديه الكثير من الأصدقاء، الذين يحرص على الاحتفاظ بهم وعدم التخلّي عنهم أبدا.

الشخصية الطيبة في علم النفس

لا شكَّ في أنَّ الطيبة صفة محمودة، وهي من الصفات المتأصّلة في نفوس البعض، إلا أنَّ بعض السلوكيات تتطلب موقفاً حازماً، ولا يمكن التعامل معها بطيبة قلب.

كثيراً ما يذمّ البعض الشخصيَّة الرقيقة، وخصوصاً حين يتمّ استغلالها أسوأ استغلال. فهل تعد طيبة القلب ضعفاً في الشخصية؟ وهل يرى الأفراد والمختصون أنَّ للطيبة حدوداً؟ وكيف يجب التعامل مع أصحاب القلوب الطيبة؟

تعتبر وفاء علي، (26 عاماً)، معلمة لغة عربية، أنَّ طيبة القلب نعمة يمنحها الله لمن يحب، “لكن للأسف، ففي هذا الزمان، صارت الطيبة نقمة على صاحبها، وتجلب له الكثير من المعاناة والمشاكل، لأنها تجعله يتنازل دوماً من أجل الآخرين، فيرى الآخرون هذا التنازل ضعفاً فيه، ولذلك، فلا غرو أن يستغل الكثيرون هذه الطيبة”.

وترفض وفاء التَّعامل بطيبة قلب مع الآخرين، حتى وإن امتلكتها، مشيرةً إلى أنها في أكثر من مرة، تعرضت لمواقف علّمتها أنَّ طيبة القلب تجعل الآخرين يسخرون منها ويستغلونها، موضحةً أنَّ من يكون طيّب القلب يجب أن يتعامل مع الآخرين بحذر.

من جهته، يرى الثلاثيني أحمد عبدالله، أنَّ الحيطة والحذر في التعامل مع الأفراد، يخالف مبدئياً قاعدة الطيبة كصفة إنسانية، لأنَّ طيِّب القلب يتعامل مع الآخرين تعاملاً مباشراً وبعفوية، اعتقاداً منه بأن الآخرين طيبون مثله.

ويقول أحمد، الذي يثمّن هذه الصفة النبيلة في الإنسان، إنَّه يتمنى أن يملك طيبة القلب التي يملكها شقيقه الأكبر، الذي عانى كثيراً بسبب طيبته من بعض أفراد العائلة ومن المحيطين به، مشيراً إلى أنَّ شقيقه تعرض لموقف “مأساوي” بسبب هذه الصفة، حين قام بكفالة ابن عمه، على الرغم من أن أكثر من شخص نصحوه بألا يفعل، وأضاف: “لقد فرّ ابن العم إلى خارج البلاد، فتم حجز شقيقي بسبب هذه الكفالة. ومع ذلك لا يتخلى شقيقي عن معاملة الناس بطيبته المعهودة، التي تؤدي به في كل مرة إلى مشاكل”.

ويعتقد أحمد أنَّ تعامل شقيقه بطيبة أمر غير مدروس، فهو ينصحه ويؤكد له دائماً أن الآخرين لا يقدّرون الشخصية الطيبة، بل يقومون أحياناً باستغلالها، إلا أنَّ شقيقه يصر على معاملة الناس بطيبة قلبه المعتادة، لأن الطيبة في رأيه، مرضاة لله وللذات، ولا تتطلَّب تعاملاً بالمثل من قبل الآخرين.

أما باسل (28 عاماً)، الَّذي يعمل محاسباً في إحدى المؤسسات الخاصَّة، فيرى أنَّ الطيبة الزائدة والمبالغ فيها، لا بد من أن تكون مذمومة. ولكنه يعتبر في الوقت نفسه، أنَّ الطيبة في حدودها المعقولة صفة محمودة عندما لا تعرّض صاحبها لاستغلال الآخرين له.

ويذكر سامر محمَّد (29 عاماً)، وهو موظّف في سلك الإعلام، أنَّ السبب الحقيقي للمشاكل الاجتماعيَّة، هو غياب الطيبة في تعامل الناس مع بعضهم البعض، لأنَّ انعدام الطيبة خطر كبير على صحَّة المجتمع، فالذي سيحل محلّها في النهاية، هو سوء النية والاستغلال الذي يؤدي إلى حالة من “التشنج”، بسبب غياب عامل الثقة في التعامل بين الناس.

ويضيف سامر “أنَّ التعامل بطيبة لا يؤدي، مع الأسف، إلى الخير وإلى تعميم الفائدة. ولكن إن تعرّض الشخص الطيب لموقف سيئ أو مشكلة، بسبب طيبته، فإنَّ هذا ليس بسببه، هو بل بسبب الأشخاص الذين يتعامل معهم، فالطيبة في جوهرها عملة نادرة، ولذا يجب المحافظة عليها مهما كلف الأمر”.

يؤكّد الاختصاصي في علم النفس، الدكتور جمال الخطيب، أنَّ الطيبة لا يمكن أن تكون “مذمومة”، مشيراً إلى أن أفراد المجتمع كثيراً ما يخلطون بين الطيبة والسذاجة، فالسذاجة، في رأي الخطيب، قلة الخبرة والمعرفة وحسن النية، ولا صلة لها بالطيبة، مشدداً على أهمية أن يشجع المجتمع على التعامل الآخرين بطيبة، من أجل أن يعمّ الخير بين الناس، وخصوصاً أنَّ الطيبة لا تحمل في جوهرها إلا المعاني السامية.

ومن صفات الشخصية الطيبة في علم النفس، كما يقول الخطيب، التعامل بصدق وحسن نية، بصرف النظر عن ماهية الأشخاص الذين نتعامل معهم، مضيفا أنَّ الطيِّب إنسان ذو شخصية نادرة لا يقدرها سوى الطيبين ولا يسيء إليها سوى السيئين أصحاب النفوس المريضة، الذين لا يقيمون للأخلاق والقيم وزناً، ولا يرون في الطيبة سوى صفة من صفات الضعف أو السذاجة.

من جانبها، ترى المرشدة الأسرية والتربوية، مروة حسن، أن الشخصية الطيبة يجب أن يحتذي بها كل الناس، فهي تملك صفات نادرة بالفعل، يجب تعزيزها، وخصوصاً في مراحل التنشئة الأسرية.

وترفض مروة حسن أنَّ يُساء فهم صفة طيبة القلب؛ لأن طيِّب القلب لا يسيء إلى أحد، فالأجدر بالآخرين أن يقدّروا هذه الصفة النبيلة التي لا تنم عن ضعف في شخصية صاحبها، بل تعبّر عن قوة فيه قلما تتوفر في غيره. ولذلك، فمن لا يقدر طيبة الآخرين، هو شخص لا يعي حقيقة الحياة، ولا يدرك قيمها السامية التي لا تستقيم حياة الناس بدونها.

الشخص الطيب لما يزعل

 الشخصية الطيبة.. المسالمة الصريحة
عمر ما كان الشخص “الطيب” بالسذاجة والغباء، بالعكس كل العكس الطيب جدا أذكى من ما تتخيل جدا، وصاحب أسوأ وأعنف رد فعل عمرك ما تتصور إنه يخرج منه، هيخليك كأنك لسه أول مره تعرفه لو خرج عن شعوره.

– لما بيسامح مراراً وتكراراً مكنش بيكون ضعف منه أو قلة حيلة، عشان هو بيعرف يعاقب بشكل نفسي يوصلك إنك تكره نفسك، الشخصية الطيبة بتعرف تاخد حقها بالسكوت اللي يخليك في حيرة من أمرك، بنظراته اللي تخليك تكره نفسك، قادر يرجعك كأنك غريب وأول مرة تشوفه.

– عنده جزء كبير من صبر أيوب، اللي هو يفضل منتظر للحظة الانفجار الأخيرة للوقت اللي هياخد فيه القرار النهائي اللي هيصدمك، أكتر أشخاص بيتمتعوا بالصبر هما أصحاب الشخصيه الطيبة، اللي مرهقين في حياتهم بسبب استغلال الناس ليهم اللي هو أصلًا بمزاجهم.

– ميولهم دايما اتجاه الأشياء الغريبة البعيدة اللي بيتحلم بيها بس ما ينفعش أي شخص يقرب لها، وبالفعل دول اللي كسروا القاعده دي وقدروا يكونوا على علاقة حلوة بالأشياء دي سواء علاقة عاطفية أو شغل أو مهارة أو موهبة.

– متحطش شئ قدام صاحب الشخصية الطيبة وتحاول تقارن أو تخيره بينه وبين شخص أو شئ تاني، عشان صدقني إنه قادر يتنازل عنه ويتخلى بيه مهما كانت درجة قربه وصلته بيه بشكل أنت شخصيًا تخليك تحكم عليه إنه مجنون أو بيعاني شئ ما رغم إنك متقدرش تاخد قرار واحد بالتخلي زيه.

– الطيبين أصحاب أسوأ نوبات اكتئاب أنت نفسك عمرك ما اتعرضت ليها، لأنها بتجيلهم بشكل انفجار نفسي، بسبب التراكمات اللي محدش بيشوفها أو بيحسها غيرهم، بيتمتعوا بأسرع مزاجية متقلبة بردو محدش بيعانيها قدهم وعمرهم ما بينوا شعورهم لأي شخص كان.

– وأخيرا الطيبين هيفضلوا أصحاب أنقى قلوب في الكون،
وأصفى النفوس، أرواحهم زرقاء زي لون البحر والسماء.

الإنسان الطيب القلب

طيبة القلب

القلوب أنواع كثيرة، فهناك القلب الطيّب، والقلب الخبيث، والقلب الحنون…، يفضّل الناس في العادة التعامل مع الشخص الطيّب وذلك لأنّه الأكثر استيعاباً لهم ولأفكارهم، وهو الأكثر رِقّةً. سنذكر هنا بعض العبارات عن طيبة القلب.

عبارات عن طيبة القلب

  • القُلوبُ البيضاء قلوبهمْ بلونِ الثلج، أحلامهُمْ بنقاءِ الماء، خَيالهم باتساعِ السماء، لَدَيهِم قُدرةٌ على التسامحِ بلِا حدودْ، ويتَمَتَعون بقدرةِ الاغتسال بماءِ الأماني، وقدرةِ الحِلم والانغِماسِ فيه إلى آخر قَطَرَاتِه، لا يَنتَظِرون مرارة الأحزَان مِن يدٍ صافَحَتهُم، قلوبٌ بيضاء في زمنِ القُلوبِ الملّونة، طُقوسهُم وأيَامهم ولَوحاتهُم مُلونة بالتفاؤل، ويَتَعَلمون من أخطائِهم بسهولة. يمنحون القلوب حولَهم ثِقة مُتناهِية، ولا يَلمَحون اللَّون الأسود في الحياةِ، يقتَرِبون مِن الأرواح التي تَمُر في حياتِهم حَد الالتصاق، يتعَلّقون بالتفاصيل والبقايا كثيراً، ترافقهم حسن النية بالآخرين دائماً.
  • القلوب البيضاء لا تعرفُ الظَنَّ السيئ، ولا تعرف الخِيانة، ولا يذيقون سِواهمْ مرارة الغدر، يبدؤونَ بنقاءٍ، وينتهون بوفاء.
  • يسرق الحنين جزءاً كبيراً من عمرِ طيبي القلب، يخلِصون لحكاياتِهم حتى المَوت، يسهمون في بناءِ مُدنِ الفَرَح، يُسارِعون لترميم انكسار القلوب، يتحدثون بنبضِ النقاءِ والحُب والحلم، يُشعِرونك بأنَهم قد اخترعوا الصفاء على الأرض، تبقى قُلوبهم في طور الطفولة، لا تكبر أعماقهم ولا تُلّوَث أبداً، ترتَسم ملامِح الطفولة في وجوهَهِم، أَعيُنَهم مرآةٌ صادقةٌ لأعماقِهم، تقرَأ بأعيُنَهم كُل ما تَخفيه أعماقَهم، فهم لا يُجيدون التَخفّي والإخفاء، ويفشَلون في ارتداء الأقنِعة، لا يَخذِلونَك أبداً، عند حاجتك إليهم فهم أول من يُدثر حاجتك ويستُرها، وهم أول مَن تَلمحُهم عيناك عنْ انكسارك، وأول من ينتشدِك عند غرقك بأحزانِكْ، يمنحونك أنفسهمٍ عند اختناقك، يحوّلون أيامهم إلى طوق نجاةٍ يلقونه إليك، إذا كنت ممّن يُحيط بِهم أصحاب القُلوب البيضاء فالتصق بهم، فهم عملةٌ نادرةٌ في زمنِ القُلوب المُلَوّنة، لِتَكنْ قلوبنا بيضاء حتى بعد الغروب.
  • الجَمال بلا طيبة لا يساوي شيئاً.
  • يكونُ المَرءُ طيباً إذا جعل الآخرين أفضل.
  • الوحدةُ لَم تَكن بالرفقةِ الطيبة قَط، فالأحزانِ الكبيرة، والإغواءاتِ الكبيرة، والأخطاءِ الكبيرة هيَ على الدوامِ تقريباً نتيجة بقاءِ المَرء وحيداً في الحياةِ دون صديق. طيبة القلب هي الشيء الوحيد الذي يُعَوّض هذهِ الفقدانات.
  • لتكن كلمِتُكَ طيبة، وليَكُن وَجهك بسطاً، تَكُن أَحب إلى الناسِ ممَن يعطيهم العَطاء.
  • جارةٌ طَيبة القَلب، أَفضَل مِن أُخت بَعيدة.
  • السُمعَةُ الطَيبة أفضَل من الرداءِ الجَميل، إذا لَم يَكُن لَديكَ شَيئاً تُعطيه للآخرين، فتَصَدَق بالكلمةِ الطيبة، والابتسامةِ الصادقة، وخالق الناس بخلقٍ حسنٍ، الطيبة هي انتصار الإنسان على النفسِ الأَمارة بالسوءِ.
  • الكَلِمة الطَيبة، هيَ أجَمل الهدايا وأقَلَها سِعراً، الكَلمةُ الطَيبة ليست سهماً، لكنّها تَخرِقَ القَلب.
  • المَدح يَزيد الإنسان الطَيّب طيبة، والخسيس خِسة.
  • إن من الكلامِ ما هو أَشَد مِن الحَجر، وأَنفذ مِن وخزِ الإبر، وأَمَر مِن الصَبر، وأَحَر مِن الجمر، وإن مِنَ القُلوبِ مَزارِع فازرَع فيها الكَلمة الطيبة، فإن لم تُنبِت كُلَها يُنبت بَعضها.
  • إن الرجل الطَيب قَد يُهلكه حبهُ لامرأة سيئةٍ، والعَكسُ صحيح أيضاً، فالرجلُ الشرير، قَد يَهلِكَهُ حُبَهُ لامرأةٍ طيبة.
  • النيةُ الطَيبة لن تبرر عملاً خاطئاً، بل هي شرط أساسيَ للعمل الصائب فقط.
  • لا بأس يا صديقتي، سيتَألَّم قَلبُكِ قليلاً، أو كثيراً، فالقُلوبِ الطَيبة وُجِدَت لتتألَّم ولِتُقتَل ببطء.
  • النوايا الطَيبة، والمشاعرَ النقية، تَدُل على الطريقِ في بعضِ الأحيان، ولكِنَها في أحيانٍ أخرى تعمي البصر.
  • يبدو أنَ الطيبة هى السِمة الأبرَز للفقر.
  • الكلمةُ الطيبةُ هي كلمةِ المرور إلى قلوبِ الآخرين.
  • الطيبة الحقيقية للإنسان لا يُمكن أن تظهر في كُلِ نقائِها وحُريتها، إلا حِيالِ هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة.
  • لمن عرفوا أن في قَلبِ الحرف سراً لا يُدرِكَه سِوى أصحاب النفوس الطيبة الناصعةِ قلوبهم.
  • إنّ الحسابات الطيبة، تَخلِق الأصدقاء الطيبين.
  • النوايا الطيبة لا تكفي دائماً.
  • القُلوبُ الطيبة لا تَحمِل الحِقد لأَحَد، تَقتَنِع بالموجود إِن وُجِدْ، تُصالِح نفسَها قَبل النَوم، تستَمِتع باللحظاتِ طيلة اليوم، تُسامِح مُقصرها، ولا تحمِل الكُره لأحَد.
  • القُلوبُ الطيبة نادرةُ الوجود، والأنفس الهادِئة مُرتبة الحضور، تمتلك الطيبة النادرة، والجوارح الصادِقة، ناعمةُ الملمس، دافِئةُ الشعور.
  • قلبُكَ الطَيب مَن وَجَدُه سيشعُر بقيمةِ العمر بالتأكيد.
  • القلوب الطيبة يكفيها من الندى قَطرة، تكفيها من الحُب بسمة، تُغنيها عن الناسِ لَفتة، تعيش يومها ولا تهتَم، لا تهتَم بشيءٍ إطلاقاً، لَكِن من الصَعب أن تعشَق، فقلبها الطيب لم يَعد يحتَمل جرحاً، لم يَعُد يشعُر، أعطى الكثير، والكثير، والكثير.
  • الكلام هو معجزة الإنسان، صحيح أن الصمت حكمة لكن الكلمة الطيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
  • إنه إنسان لا يعرف الحقد، ولا يعرف الضغينة، ولا ينتقم، ويسامحُ بسهولةٍ.
  • القَلبُ الطيّب بطبيعتهِ يَتواجد داخلَ الإنسان الحساس، إنسانٌ يشعرُ بألمِ وأحزانِ غيرِه، ويؤلِمُهُ أَن يُراهُم يعانون، لذلِك يُشارِكَهُم هذهِ المشاعر وكأَنَهً هو من يعاني هذهِ الآلام، ولكِنَهُ في نفسِ الوقتِ سريعِ الأذى؛ لأنه يَملِك إحساساً مُرهَفاً ومشاعِر رقيقة، وقلباً طيباً، يعتَقِد أن كُلَ مَن حَولَهُ مِثلَهُ، فإذا بهِ يُفاجأ بطعناتٍ مِن أَقربِ الناسِ إليه، يتأَلم، يحزن، ويبكي، إنه إنسانٌ لا يعرِف الحِقد ولا يعرف الضغينة، ولا ينتَقم، ويسامِح بسهولةٍ، لذلِك ترى البسمةِ دائماً على محياه، رُغمَ ما يعانيه يطوي الصفحات السوداء داخل قلبه، ويجعل من دمعاتِهِ البيضاء غطاءً لهذا السواد، حتى لا يلَوِّث السواد قَلبَه، وطيات أحاسيسه النقية، لا يُمكن أن نحذف أيّ صفحةٍ من قاموس حياتَنا مَهما فَعلنا، فهيَ راسِخة في وجدانِنَا قبل ذاكرَتِنا، ولَن تُمحى بسهولة، لذا فلنحاول إدخال البياض على سطورِها السوداء، حتى تبقى في ذاكرَتِنا نَسمةٌ لطيفة مع شريط الذكريات.
  • ميزةُ القلب الطيب أنهُ لا يملك صفحات سوداء، ولا يُمكِن تلويثهُ مع كُل ما يعانيه من سوادِ حولِه، سوادٌ يحاول أن يَمد غيومَهُ القاتِمة ليغطي بياضه، سوادٌ يريد أن يسرق البسمة التي تظهر رغم الألم، سوادٌ يريد أن يَسرق مِن قَلبِه الطيبة التي تشع من عينَيه، لا أيها السواد، لن تأخذ منهُ الطيبة، بل سيجعل من بياضِه، وطيبته سحابةٌ نقيةٌ تعلو فَوق الغيوم السوداء الملبدة بالحقدِ والكُرهِ والأنانية، لتمطرَ عليها طيبة ومحبة وطهارة وصفاء، لَعَلَها تزيلُ مِن القلوبِ السوداءِ بعضَ ما خَلفته الأيام من سواد، وسيدع الزذاذات المعطرة بالحبِ تتطاير على كلِ من حولهِ، حتى ولَو كانت هذهِ الرذاذات تأخذُ من قلبهِ، وتجعلهُ يموت قبل أوانه، لكِنَهُ سَيموت وهو يعطي دون أن يأخذ، يموت بقلبٍ طيبٍ، فلتفرح يا صاحب القلب الطيب، لن يلوّثوك، فأنت أنت مهما حاولوا تغييرك.

صفات الإنسان المحترم

  •  لست خبيراً في كل شيء …
  • الطريقة المثلى للاستعداد للعمل صباح كل يوم
  •  لا تحمل الأحقاد …
  •  الإطراء والمجاملة …
  •  الصدق والأصالة
السابق
الاحتفاظ بالانتصاب
التالي
دواء بسورينول – psorianol لعلاج الصدفية والتقرن

اترك تعليقاً