الأمومة والطفل

كيف اجعل طفلي يشرب الدواء

طفلي يتقيأ الدواء

قدم عدة نصائح لتجنب تلك المشكلة قدر الإمكان، منها:

– خلط الجرعة المحددة من الدواء مع ملعقة من اللبن، خاصة إذا كان مذاقه غير مستحب، أكد السيد أن ذلك لا يؤثر على فاعلية الدواء بأي شكل من الأشكال.

– لا يجب إعطاء الدواء للطفل بعد تناوله الطعام مباشرة، بل يجب الانتظار نصف ساعة مثلًا.

– يُفضل إعطاء الطفل الدواء بكمية صغيرة ومرات متكررة، بدلًا من إعطاء الجرعة كاملة في مرة واحدة.

– لا يجب إعطاء الطفل الدواء الثاني بعد الأول مباشرة، بل يجب الفصل بينهما بمدة كافية حوالي نصف ساعة، لتفادي مشكلة القيء.

عن الحاجة لتكرار الجرعة في حالة تقيؤ الطفل الدواء، رأى أستاذ طب الأطفال، أنه من الممكن تكرارها إذا تقيأ الطفل الدواء خلال نصف ساعة بعد تناوله لأن الجسم لن يكون امتصه في هذه الحالة، لكن في حالة مرور أكثر من نصف ساعة على تناوله لن يكون هناك داعي لتكرار الجرعة لأن الأولى يكون امتصها الجسم بالفعل، مشيرًا إلى أنه في حالة إعطاء جرعة بديلة يجب الانتظار لمدة ربع ساعة مثلا بعد تقيؤ الطفل الجرعة الأولى.

لكن إذا كان تقيؤ الطفل مستمرًا، شدد السيد، على ضرورة زيارة الطبيب، لأن القئ يمكن أن يكون ناتجا عن مشكلة مرضية كنزلة معوية أو التهاب في المعدة، لذلك يجب إيقاف الدواء ومراجعة الطبيب لاستبداله بـ(اللبوس) أو حقن إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.

طفلي يرفض الدواء

احملي طفلكِ على يديك، ثم ضعي طرف السرنجة داخل فم الطفل ببطء.

وجهي فتحة السرنجة أو القطارة إلى تجويف الخد، فذلك يمنع استثارة رد الفعل الذي يؤدي إلى تقيؤ الطفل من جهة، ومن جهةٍ أخرى يقلل من مرور الدواء على براعم التذوق في اللسان، مما يقلل من إحساس الطفل بمرارة الدواء.

رفض الطفل شرب الدواء

يمكن لإعطاء الدواء لطفل صغير أن يكون أمراً صعباً جداً. بعض الصغار قد لا يرغبون في الحصول عليه، لأنهم لا يفهمون أهمّيته بينما يرفضه آخرون بسبب طعمه.
إن كانت هذه حال طفلك، فكوني صبورة و لطيفة لتفهميه أنه لا يملك الخيار في ما يتعلق بتناول دوائه. اشرحي له بكلمات مناسبة لسنّه، لماذا يجب عليه أن يتناوله.
إذا استمر بالرفض، على الرغم من شروحاتك، فتفادي أن تعاقبيه، إذ إنّ العقاب لن يخدمك بشيء، بل يجب أن تمضي معه بعض الوقت لتشتيته و تشعريه بالراحة قبل إعطائه دواءه. و إذا شعر بالثقة، فسيقبل بسهولة أن يتناوله. يجب أيضاً أن تتأكدي من أن طفلك قد ارتاح قبل أن تعطيه الدواء، لأنّ التعب و الجوع من شأنهما أن يكونا أقل تعاوناً في هذا الأمر.

نصائح مهمّة لإعطائه الدواء:

إذا كان طفلك يرفض دائماً تناول دوائه، فإليك بعض الحيل التي يمكن أن تساعدك على إعطائه إياه:
– إذا كان طفلك صغيراً جداً، انفخي بلطافة على وجهه في الوقت الذي تزوّدينه فيه بالدواء. و لدى الطفل الرضيع، يمكن لهذه الحيلة أن تطلق رد فعل البلع لديه، ما سيدفعه الى بلع الدواء.
– استخدمي محقنة لإعطائه الدواء، و أدخليها و وجّهيها الى الداخل باتجاه خد صغيرك، ما سيجعلك تتفادين اختناقه بسبب السائل.
– اخلطي الدواء مع الطعام و الشراب، كالعصير، و الكومبوت، و بودينغ الشوكولا، و المربى أو صلصة الشوكولا. يمكنك أيضاً أن تستخدمي الفطائر، كالتي تحتوي منها على الزبدة، لأنها تترك أثراً طرياً في الفم، ما يغيّر مذاق الدواء.  للأطفال أكبر من سنة، يُعدّ العسل و صلصات القمح و القيقب خيارات جيدة أخرى. لهذه الغاية، حضري كمّية صغيرة من الخليط، ليتمكن طفلك من الحصول على كامل الجرعة الموصى بها. و في النهاية، أبلغي طبيب طفلك بمكونات الخليط في حال حصول أيّ ردّ فعل غريب.
– تناقشي مع الصيدلاني، و اسأليه ما إذا كان بالإمكان في بعض الأحيان أن تضيفي نكهة الى الدواء، أو أن يقترح عليك مثلاً أن يعطيك دواءً على شكل حبّة للمضغ أو تحاميل.
– إذا أمكن، برّدي الدواء في الثلاجة قبل إعطائه إياه، لأن البرد يخدّر حاسة التذوق. و إذا لم تستطيعي، قدمي لطفلك مشروباً بارداً، أو “لوليبوب” (قطعة سكرية على عود) أو متلجات قبل بضع دقائق من إعطائه دواءه. و لأن بعض معاجين الأسنان تتمتع بالتأثير نفسه، يمكنك حينها أن تنظفي له أسنانه قبل إعطائه الدواء.
– قومي بتمثيلية صغيرة، و هيّئي له أن دميته الصغيرة تتناول من دوائه مثلاً.
– إذا كان طفلك أكبر سناً دعيه يشارك لتمنحيه شعوراً بالسيطرة على الوضع. مثلاً، يمكنه أن يختار طريقة تناوله للدواء كأن يختار المحقنة أو عبر ملعقة، أو مع العصير… يمكنك حتى أن تنصحيه بأن يقفل أنفه كي لا يتذوّق طعم الدواء.
– في بعض الحالات، ربما يجب عليك أن تمسكي طفلك، و اشرحي له لماذا تفعلين ذلك.

ماذا تفعلين إذا تقيّأ طفلك الدواء؟

إذا تقيّأ طفلك الدواء، أعطيه من جديد جرعة كاملة، لأن الكمية التي امتصّها صغيرة جداً بالتأكيد. كما أن هذا الامر ينطبق أيضاً إذا تقيّأ بعد عشر دقائق. أما إذا كانت أكثر، فهذا يعني أنه امتص كمية أكبر من الدواء، و يجب أن تستشيري الطبيب.

ما يجب أن تتفاديه:

– أن تقولي له إن الدواء هو سكاكر، لأن طفلك قد يرغب حينها في تناول المزيد، فيتعرّض لخطر التسمم الدوائي. و ضعي الأدوية خارج متناول يده.
– أن تخلطي قبل كثير من الوقت، لأن هذا الامر من شأنه أن يقلص تأثير الدواء.
– أن تستخدمي مزيجاً دون استشارة الصيدلاني، لأن بعض المواد قد لا تتلاءم بعضها مع بعض و تسبب مشاكل لطفلك.
– أن توقفي علاج طفلك فور تحسنه إذ إن مضادات الالتهاب يجب تناولها كاملة لتفادي المضاعفات و الانتكاسات.

كيف أعطي طفلي الدواء وهو نائم

 

حيل لشرب الدواء للأطفال

1-قيام الأم بتمثيل تناول الدواء

يشعر الطفل بالإطمئنان عندما يرى أمه تتناول الدواء أولاً وتستمتع بمذاقه، حيث أنه يثق بها كثيراً ويحب محاكاتها في مختلف الأمور.

2-استبدال الملعقة بالقطارة

تساعد القطارة في اعطاء الطفل الدواء على هيئة نقاط بسيطة لا تسبب إصابته بالتقيؤ، كما أنها تكون أكثر دقة في جرعة الدواء، ولا يسهل سكبها مثل الملعقة.

3-تدريج جرعة الطفل

لا يفضل إعطاء الدواء للطفل جرعة واحدة، وخاصةً إذا كان مذاقه سيئاً.

ولكن قد لا تتناسب هذه الطريقة مع الطفل، وتؤدي إلى المزيد من المعاناة، وحينها يجب إعطاءه الدواء في جرعة واحدة.

4-إضافته إلى الأطعمة والمشروبات

يمكن التأكد من الطبيب إذا كان هناك إمكانية لإضافة الدواء إلى أطعمة أو مشروبات قبل إعطائها للطفل، بحيث يتناولها دون أن يدري.

يجب معرفة الخيارات المناسبة من الطبيب، وإضافة الدواء لطعام أو مشروب مفضل للطفل، وهكذا سيتناوله بسهولة.

5-تحفيز الطفل بمكافأة

من الطرق التي تناسب الأطفال الأكبر سناً في حالة رفضهم للدواء، هو تحفيزه بمكافأة أو نزهة أو لعبة محببة إليه في حالة تناوله الدواء.

ولكن يجب تنفيذ الوعد حتى يثق الطفل فيما تقوله الأم، ولا يقاوم أخذ الدواء في المرات القادمة.

6-تجنب العصبية والصراخ

نتيجة الرفض المستمر من قبل الطفل، تبدأ علامات العصبية في الظهور على وجه الأم، وربما تصرخ في وجه طفلها، وهو ما يجعله كارهاً للدواء وللوقت الذي يتناوله فيه.

والأفضل هو أن تحافظ الأم على هدوئها وابتسامتها حتى تتمكن من إعطاء الطفل الدواء.

7-الإستماع للطفل

يجب على الأم أن تعطي فرصة للطفل للتحدث وإبداء أسباب رفضه للدواء، ثم تتحدث معه وتحاول إقناعه بضرورة أخذ الدواء الذي يساعد في التعافي.

ولا مانع من توضيح أهمية الدواء وتبسيط الفكرة للطفل إذا كان في مرحلة عمرية تسمح بذلك.

8-عدم إجبار الطفل

أمر هام يجعل الطفل أكثر تقبلاً لتناول الدواء، وهو عدم شعوره بالإجبار، فهذا سيجعله يتمادى في العند والرفض.

في حالة إصرار الطفل على عدم تناول الدواء، فيمكن إعطاءه بعض الوقت ليلعب ويتحرك والإتفاق معه على أنه سيأخذ الدواء بعد وقت قليل دون التأخر عن موعده.

هل يمكن خلط الدواء مع العصير

عند تناول قرص الدواء مع عصير الليمون والجريبفروت أو مع الشاى، فهذا يؤثر بشكل سلبى على فعالية الدواء، بالإضافة إلى أخذ الدواء مع اللبن الذى يحتوى على الكالسيوم، وأيضا يتفاعل بشكل سلبى مع الدواء، ولم يستفيد الجسم من الدواء لأن مفعوله قد تلاشى . ينصح “حلمى” بتناول الدواء مع كوب من الماء فقط.

إعطاء الدواء للطفل العنيد

ولدي يستفرغ المضاد

تقيؤ الدواء حالة دقيقة نواجهها مع الأطفال وكثيرا ما تترك الأهل في هلع وقلق من إحتمال تفاقم حال طفلهم، ما يُجبرهم على نقله الى المستشفى.

إليكما أيها الوالدان ما قد يساعدكما على تجاوز هذه المحنة، خصوصا عندما يُصر الطبيب على أن يُعطى الطفل المريض الدواء وفق جرعاته المحددة:

  • يجب ألّا يظهر القلق عليكما أمام الطفل كلما تقيأ جرعة المضاد الحيوي أو الدواء المضاد للسعال أو الخافض للحرارة. فذلك قد يزيد نفوره من الدواء الذي يقترب من فمه.
  • لا بأس من مزج الدواء السائل مع سوائل أخرى كالحليب أو العصير أو الشاي، ما قد يخفف من مذاقه الذي قد يكون مزعجا للطفل.
  • يمكن اللجوء الى الحقنة لإدخال الدواء الى فم الطفل مع إقفال أنفه بلطف لمنعه من إشتمام رائحة الدواء .
  • حاولي ألاّ تكون جرعة الدواء الموضوعة في الحقنة كبيرة بحيث لا يتمكن من بلعها أو تتسبب له بالسعال.
  • توقفي عن محاولة إعطائه الدواء إذا بقي على البكاء والرفض، وتحوليّ نحو تسليته وإضحاكه بما يصرف إنتباهه عن ما تُصرين على إدخاله الى فمه.
  • هناك أدوية تأتي على شكل كبسولات و يمكن فتحها وتفريغها في صحن الطعام، أو طحنها في صنف من الفواكه. ولكن يفضل الإستفسار عن ذلك من الطبيب أو الصيدلي، لأن بعضها وُضع عمداً في كبسولات لتجنب إحتكاكه باللسان أو الثة.

تذكري أخيرا أن تتنبهي الى كمية الدواء التي قد يكون إبتلعها طفلك والكمية التي تقيأها كي لا يتعرض لمخاطر الجرعة الزائدة عندما تكرّرين المحاولة.

السابق
كيف ادرس طفلي بالبيت
التالي
هيونداي إلنترا اتش دى 2019 اتوماتيك / GL HD Tinted glass

اترك تعليقاً