كيف أعتني بطفلي المولود حديثاً
- تدفئة الغرفة جيداً وإغلاق منافذ الهواء الباردة.
- تحضير الملابس الجديدة والحفاض قبل البدء بالاستحمام وتحضير رضعة الحليب إذا كان الطفل يرضع حليباً اصطناعياً.
- التأكّد من درجة حرارة الماء من خلال ميزان الحرارة، أو من خلال الكوع.
- نزع الملابس عن الطفل وتنظيف أعضائه التناسلية.
- تنظيف وجه الطفل بقطنة مبللة بالماء؛ حيث تمسح عينيه وأنفه.
- وضع الطفل في البانيو مع إسناد رأسه ورقبته والإمساك به جيّداً باستخدام إحدى اليدين حتى لا ينزلق.
- استخدام اليد الأخرى في تنظيف رأسه وجسده، باستخدام شامبو خاص بالأطفال.
- إخراج الطفل ولفه ببطانية حتى لا يشعر بالبرد.
- دهن جسم الطفل بالكريم المرطب؛ إذا كان جسمه جافاً.
- إلباس الطفل ملابسه بعد تجفيف جسمه جيداً.
كيف أعتني بطفلي في الشهر الثاني
كيف أعتني بطفلي في الشهر الثاني
- يجب أن ينام الرضيع على ظهره وليس بطنه، ولا تضعي وسائد تحت رأسه إطلاقاً.
- لا زال نمط نومه يتغير فهو قد ينام لساعات متواصلة في الليل وربما يعكس الأمر وينام في النهار
- يجد الرضيع في الشهر الثاني المتعة في سماع صوتك ويسكت حين تهدهديه لأنه يعرف صوتك ويميزه.
- لا يحب رضيعك بعدك عنه فهو يرى من مسافة قريبة ولذلك دوري حوله لكي يشعر بالاطمئنان.
- يمسك الرضيع بأي شيء تضعيه في كفه وبقوه، وقد يمسك بأصابعك.
- ويحرك رأسه لأي شيء يتحرك فوقه ويمكنك أن تشغليه بالألعاب الملونة التي تعلق فوق سريره.
- وتصبح قدرته على المص أسرع ولذلك فهو يستغرق وقتاً أقل في كل رضعة عن السابق.
كيف أعتني بطفلي حديث الولادة
- شعور الطفل بالتعب.
- حاجة الطفل إلى الحضن، والاتصال الجسدي.
- شعور الطفل بالحر أو بالبرد.
- غسل اليدين قبل حمل، أو مسك الطفل.
- دعم رأس، ورقبة الطفل عند حمله.
- عدم هز الطفل، وتجنّب اللعب العنيف معه.
كيف أهتم بطفلي عمره سنة
تربية الطفل في عمر السنة
يشترك جميع الأطفال الطبيعيين غالباً في الكثير من الخصائص والمظاهر النمائيّة، وتتميّز السنة الأولى من عمر الطفل بسرعة نموّه الجسمي والحسي، ويشمل عامه الأول الكثير من التطوُّرات التي تبدأ بالحركات العشوائيّة لتتطوّر للحبو ثم المشي، وغيرها الكثير كاستجابات الطفل وتفاعلاته لمحيطه بالكلام، واكتساب اللغة، وبناء العلاقات الاجتماعيّة البدائيّة، وينبغي التنبّه لتربية الطفل وكيفيّة التعامل الصحيح والبنَّاء معه؛ لغرس أساس الشخصيّة السليمة في ضوء جميع المؤثرات الداخليّة والخارجيّة المحدِّدة لبيئة الطفل، وتعتمد التنشئة السليمة للطفل واستقراره على سلوك الأهل وآليات تفاعلهم، فإذا كانت استجابة الأهل سليمة ينشأ طفل سليم ومستقر، وعكسها إذا تعامل الأهل بشكل سلبيّ ينشأ طفل مضطرب وغير سوي
الخصائص النمائيّة للطفل في عمر السنة
تختلف مظاهر تطوّر ونموّ الطفل من مرحلة إلى أخرى، إذ تُقسَّم هذه المظاهر إلى مجالات مُتنوّعة، لكل مجالٍ منها طوّر نموٍ خاصّ، ويُمكن تصنيف هذه المظاهر أو المجالات إلى خمسة أقسامٍ على سبيل الذكر لا الحصر وهي: مظاهر النمو العقليّ، والجسميّ، والانفعاليّ، واللغويّ، والاجتماعيّ، ويكمن الغرض من هذا التصنيف في تسهيل عمليّة التعامل مع الأطفال بحسب مراحلهم من خلال الإلمام بخصائصهم، وبالتالي احتياجاتهم الجسديّة أو النفسيّة وغيرها.
النمو الجسمي
تَبرز تغيُّرات هذا المظهر في ازدياد حركات الطفل التي تتمثَّل بقدرته على التحكم بعضلاته بشكل أوضح، كما تبدو قدرته على التآزر البصريّ الحركيّ أفضلَ من السابق، الأمر الذي يمنحه سيطرةً أكثر على حركاته، ويَظهر ذلك بالجلوس؛ فيكون ثابتاً في جلوسه وبمقدوره الحبو على بطنه أو على أطرافه، أمّا وقوفه فيمكن أن يستند الطفل إلى ما يُحيطه من أثاث أو جدران، ويمكن أن يقف لفترة قصيرة دون مساعدة، وربما يكون قادراً على المشي لبضع خطوات، فلا يتردد الطفل باستكشاف كل ما حوله، فيستطيع تناول الأشياء من على الأرض، وتفحُّصها، وخضّها، ورميها، كما يمتلكُ مهارة تفحُّص الأشياء عبر تقليبها في فمه باستخدام أصابعه، وقد ينجَحُ بالعثور على ما يؤكلُ منها والاستمرار في محاولة قضمه أو التخلُّص منه إن لم يكن مُستساغَ الطَّعم والطّبيعة،ومن أهم الإرشادات التربويّة المتعلقة بالنمو الجسميّ للطفل في هذه المرحلة تبنّي الاحتياطات اللازمة لسلامة الطفل، بإبعاد كل ما قد يؤذيه من قطع أثاث أو تُحف وغيرها، فالمطلوب في هذه المرحلة تنمية النشاط الحرّ للطفل، وعدم كبح نشاط حركته، فحركته هذه وإن كانت مزعجة للأهل في أغلب الأحيان فهي تُشبع حاجته للاستطلاع واكتشاف ما حوله، كما أنه من المضر إجباره على المشي أو الحبو قسراً، بل يجب تركه على راحته فهو سيمشي وسيحبو متى ما كان مستعداً لهذا مع تشجيع الأهل ودعمهم له، ومن المحبّذ تشجيع الطفل في أي محاولة فاشلة له في تناول طعامه وشرابه، أو أي مهارة حسيّة يحاول الطفل القيام بها.
النمو الانفعالي
السلوك الانفعالي هو سلوك مكتسَب، يتعلّمه الطفل من الآخرين بتقليدهم، ومنه كيفيَّة تعبيره عن انفعالاته لمن حوله، ويتطوّر هذا السلوك عند الطفل منذ الولادة وحتى عمر السنة، وذلك من كونه ردود فعل عامة عشوائيّة إلى سلوكيات انفعاليّة متمايزة ترتبط بالمؤثرات والظروف الخارجيّة التي يتعرّض لها الطفل، ومما يميّز هذه الانفعالات أنها تكون بشكل قويّ مبالغ فيه سرعان ما تظهر وسرعان ما تختفي، كالصُّراخ والبكاء بصوتٍ عالٍ عند عدم تلبية حاجاته، وسكوته الفوري عند حصوله على ما يريد، أما عن أبرز انفعالاته أو استجاباته لمحيطه فيظهر الفرح عليه بالابتسام أو الضحك عندما يتكلّم الآخرون معه أو يلعبون معه، أو عند نجاحه بال . وقوف أو المشي، كما يُظهر الحب لمن حوله خاصَّة والديه، وتتّسع دائرة حبّه لتصل للأشخاص الذين يُلبّون رغباته، أما الخوف فيظهر عند تعرّضه لمثيرات أو خبرات جديدة كالأصوات المُفاجئة أو الأشخاص الغرباء عنه، ويُعبر الطفل عن خوفه إما بالبكاء أو الصراخ أو الانسحاب ولجوئه لأمه، ويظهر غضبه عند عدم حصوله على ما يريد، أو عند أخذ ألعابه منه، أو التدخُّل القسري للكبار في سلوكه كإجباره على تغيير ملابسه مثلاً وهو لا يريد ذلك، أو فشله في محاولة الحصول أو إخراج أو تناول شيء ما، ويظهر هذا الغضب على شكل نوبات من البكاء أو الصراخ والحركات غير الموجَّهة؛ كالرَّفس، والتمرغ بالأرض، وبعض الحركات العدوانيَّة المقاومة، وقد تظهر غيرته ممن حوله عند محاولة أحد التقرّب لوالديه، أو مشاركته حبّهم، ويرافق ذلك أحياناً الصراخ والصياح أو مقاومة الشخص الدخيل وإحداث الضجة، ومن المفروغ منه أنّ الطفل عندما تُلبّى حاجاته الفسيولوجية من جوع ونوم ونظافة فإنه يبقى سعيداً هادئاً بطبيعة الحال، فالطفل يحتاج للحب والحنان والاهتمام والرعاية والاستقرار في المعاملة، وعلى الوالدين في هذا المجال تربية أطفالهم على الحب وإقامة علاقات إيجابيّة مع الآخرين، وعدم كبح انفعالاتهم وقمعها، كما أن الطّفل في هذا العمر لا يُدرك العقاب ومُسبباته فيجب الابتعاد عنه تماماً لما يُولّده من خوف معمم لدى الطفل.
النمو اللغوي
اللغة هي سلوك مكتسَب يتعلّمه الطفل ممن حوله من أفراد عائلته، ثم تتّسع دائرة اكتسابه كلما كبر محيطه كالعائلة أولاً، ثم الحضانة، فالروضة، ومنها إلى المدرسة، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة الانتقال من مرحلة التعبير الحركيّ الإيمائيّ إلى مرحلة التعبير اللغوي، أي من اللغة التكوينيّة إلى الممارسة والاتساع تدريجيّاً كلَّما تقدم في العمر، فاللغة بالنسبة للطفل في بدايتها هي محاولة تقليد ومحاكاة من حوله بإصدار الأصوات والمناغاة العشوائية، فيبدأ الطفل بنطق الحروف الحلقية (أ، ا) ثم الحروف الشفوية (م، ب) ثم يجمعها معاً لتنتج كلمة (ماما، بابا) لتتكون لديه بعدها مرحلة المعاني، وربط الكلمة الرمزية بمعناها المعنوي، فكلمة (بابا) تعني أب، وتُعتبر هذه المرحلة أي العام الأول للطفل مرحلة الكلمة الواحدة، حيث يعبّر الطفل بكلمة واحدة عما يريد، فمن الممكن أن يقول (بابا) وهو يقصد أنه يريد الخروج معه، أو اللعب معه، وغيرها من المفردات التي يستعملها الطفل للتعبير عن نفسه وعن احتياجاته، ومن الواجب على الأهل الانتباه إلى خطورة إهمال العيوب الكلامية التي قد تظهر عند الطفل كمشاكل العيوب الخَلقية في الفم أو اللسان، وأثرها في طريقة تكوينه للحروف وسلامة نطقها، كما لا يجب على الأم تلبية ما يطلبه الطفل بمجرد إشارته إلى ما يريد، بل تشجيعه وحثُّه على استعمال أكبر قدر ممكن من المفردات، ولو كانت بلغته التي قد لا يفهمها إلا الأم.
النمو المعرفي
يتميّز النمو المعرفي للطفل في هذه المرحلة بالنمو الحسي الحركي، أي توظيف الحواس للقيام بالمهارات الحركيّة مع تكوين الصور الذهنيَّة الكافية لاستعمالها في الوصول لهدف محدد كرمي الأشياء على الأرض، ليشاهد حركة ارتطامها وارتدادها، ويميّز الطفل في هذه المرحلة الأشخاص المعروفين له كوالديه وإخوته، ويقوم بردات الفعل الواضحة السبب كبكائه عند مغادرة أمّه المكان الذي يوجد فيه، ويشعر بالخجل في حال وجود الغرباء، كما يزيد تفاعله مع ألعابه، فمن الممكن أن يُدخل اللعبة ذات الحجم الصغير داخل التي تكبرها في الحجم، ويركّب الألعاب فوق بعضها، وعلى الأهل في هذا المجال تنمية المهارات المعرفية للطفل، فيجب انتقاء ألعابه بعناية لتلبّي أهدافاً معرفية تساعد على تنمية هذه المهارات، كالألعاب المكوّنة من عدد قليل من القطع، والمعجون، والمكعّبات، وغيرها، أو جلب الألعاب المشابهة للأغراض الحقيقة كالهاتف، أو أدوات الطبخ؛ لما في ذلك من تنمية خيال الطفل وحثه على التحدّث.
النمو الاجتماعي
نظراً لكون الأسرة أهم عناصر النمو الاجتماعي عند الطّفل في هذه المرحلة، فإن تواصله في البداية يكون مع الأم والأب، ثمّ بالأشخاص الآخرين الموجودين في محيطه، والملاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يُكوّن علاقات اجتماعية مع الكبار أكثر من الأطفال الذين في سنّه، ومن أهم العوامل المؤثرة بالنمو الاجتماعي للطفل هو الجو العام للأسرة، فالظروف الأسرية غير السليمة تُنشئ طفلاً غير سليم نفسيّاً واجتماعياً، فمثلاً انفصال الوالدين أو غياب أحدهما يُولّد عند الطفل عدم الشعور بالأمان، والدلال الزائد يجعل منه طفلاً أنانياً، فتهيئة الظروف المناسبة للتَّنشئة الاجتماعية السليمة للطفل تخلق منه طفلاً محباً لذاته واثقاً بنفسه، فالطفل هو مرآة أسرته، فالأم العصبية مثلاً ينشأ طفلها في بيئة متوترة تنقل له الخوف والسلوك العُصابي، والأم المتَّزنة تُنشئ طفلاً متزناً في انفعالاته وتصرفاته تجاه نفسه ومن حوله.
كيف أعتني بطفلي في الاربعين
- التأكد من نظافة اليدين بغسلهما قبل التعامل مع الرضيع، فمناعته لا تزال في تطور، ويمكن للجراثيم التي تنتقل إليه أن تسبب له المرض، كما ينصح بالاحتفاظ بمعقم يدين للضيوف الذين يودون حمله.
- الشعور بالراحة والثقة لحمل المولود الجديد، وعلى الغالب سيكون الشعور غريباً، ولكن لا بأس، يجب فقط التنفس، وإمضاء بعض الوقت للتعود.
- إعطاء الطفل الدعم عند الرقبة والرأس، فرأس الطفل هو أثقل جزء من جسمه، ولن يستطيع السيطرة على عضلات رقبته قبل الشهر الرابع، كما يجب الانتباه إلى اليافوخ الأمامي، وهي الجزء المفتوح من رأس الطفل.
- عند التقاط الطفل يجب وضع يد تحت رأسه، ويد في قاع جسمه، ثم رفع جسمه إلى مستوى الصدر، وجميع وضعيات الحمل متاحة طالما هنالك دعم لرقبة الطفل ورأسه، مثل الحمل باتجاه الكتف، وهي وضعية يحمل بها الرضيع عند التجشؤ، بحيث يكون جسمه موزازياً لجسم الشخص الذي يحمله، ورأس الطفل مرتكز على كتفه.
- من المهم ملاحظة مزاج الطفل أثناء حمله بسكل عام، ففي حال كان منزعجاً أو متوتراً يجب تغيير الوضعية.
- التأكد دائماً من أن الطفل قادر على التنفس في وضعية حمله.
يحصل الطفل خلال الأشهر الأولى من عمره على الجرعة الثانية من لقاح التهاب الكبد (ب) (بالإنجليزيّة: Hepatitis B vaccine) من عمر شهر إلى شهرين، وتبدأ سلسلة تطعيم الطفل التي تشمل العديد من اللقاحات ومنها: لقاح الكزاز، ولقاح شلل الأطفال، حيث تساعد على حمايته من الأمراض الخطيرة، وقد تتسبب هذه اللقاحات بإصابة الطفل بأعراض جانبية، وعادة ما تكون خفيفة مثل الحمى، والتهيج، ولكن يجب استشارة الطبيب وشرح الأعراض له ومعرفة كيفية العناية بالطفل خلالها.
كيف أهتم بطفلي عمره سنتين
- تطوير عادة تناول وجبة أو وجبتين على الأقل يومياً بشكل جماعي مع العائلة مما يُشجع الطفل على تناول الطعام ويفتح من شهيته.
- الحرص على جعل وقت الطعام وقتاً ممتعاً بدلاَ من كونه موعداً روتينياً مملاً، بحيث يتم فيه تبادل الأفكار والخبرات والمشاعر.
- تقديم مائدة طعام متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون، كما يجب الانتباه إلى أن الطفل يُقلد والديه بحيث أن اختيارهم للأصناف الغذائية الصحية سيدفع طفلهم لاختيار الغذاء ذاته في وقت لاحق.
- تزويد الطفل بحاجته من الفيتامينات والمعادن اللازمة يومياً.