ديني

ما معنى تزكية النفس

ثمرات تزكية النفس

  •  فلاح الدنيا وسعادتها
  • نجاة الآخرة
  • ـتطويع النفس للسير في طريق الحق
  • في التزكية عز النفس
  • صيانة الدين والصدع بالحق
  • اطمئنان القلب إلى جميل صنع الرب
  •  الاستقامة

تزكية النفس إسلام ويب

معنى التزكية

قال الشيخ الغزالي رحمه الله: التزكية هي التربية، وكل أمة لا تربى لا خير فيها.

والتزكية في اللغة: مصدر: زكّى يزكي زكاة وهو الطهارة قال تعالى : “قد أفلح من زكاها”.

أو هي مصدر: زكي يزكو زكاء وزكاة، وهو الزيادة والنماء. ومنه قول سيدنا علي: “والعلم يزكو بالإنفاق” أي يزيد

والتربية هي رعاية المربى والقيام عليه حتى يبلغ الكمال. ومنه قوله تعالى “الحمد لله رب العالمين” .. أي الذي يربيهم بنعمه، ويحوطهم برعايته، ويطعمهم ويكسوهم.

وأما في الاصطلاح: فالتزكية (كما يقول الغزالي) هي تكميل النفس الإنسانية بقمع أهوائها وإطلاق خصائصها العليا.

قال ابن كثير في معنى قوله تعالى “قد أفلح من زكاها“: من زكى نفه بطاعة الله ، وطهرها من الرذائل والأخلاق الدنيئة.

فالتزكية تطهير للنفس من أدرانها وأوساخها الطبعية والخلقية، وتقليل قبائحها ومساويها، وزيادة ما فيها من محاشن الطبائع، ومكارم الأخلاق.

حكم التزكية:

اختلف حكم التزكية عند العلماء نظرا لخلافهم في الأصل عند الإنسان هل هو السلامة والمرض طارئ أم الخلل والكمال مكتسب .

فذهب صاحب الإحياء إلى أن التزكية فرض عين على كل إنسان .. فالأصل عنده المرض واستدل بحادثة شق الصدر. بأن كل إنسان في قلبه نزغة الشيطان وأن الله استلها من صدر نبيه ولكنها بقيت عند بقية الخلق فتحتاج إلى مجاهدة لهذه النزغات بالتربية والتزكية.

وقال الجمهور: بل هي فرض كفاية، والأصل في الخلق السلامة، واستدلوا بحديث “كل مولود يولد على الفطرة”.

والجمع بين القولين أن غالب النفوس ، ولو قلنا بأن الأصل فيها السلامة، إلا إنها قابلة للشهوات، مائلة إلى الملذات، نافرة عن الطاعات، مقبلة على الغفلات.. والمسلم مطالب بالبحث عن سلامة نفسه من كل هذا فلزمه أن يعمل على تزكيتها وتطهيرها .

والذي يعيد النظر في أسباب التزكية والتربية يكاد لا يتردد في أن الحاجة إليها ربما تصل إلى حكم الواجب العيني وهو ما قال به بعض العلماء وأكدوه.

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر: “المؤمن العاقل لا يترك لجامها ولا يهمل مقودها، بل يرخي لها في وقت والزمام بيده فما دامت على الجادة فلا يضايقها بالتضييق عليها، فإذا رىها مالت ردها بلطف، فإن ونت وأبت فبالعنف”.

وقال أبو يزيد: ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك.

تقرير عن تزكية النفس إلى مقام الإحسان

 تزكية النفوس لا تتأتى إلا بـ”مقام الإحسان”

ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، في خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى خلق الإنسان وعلّمه البيان، ومنحه العقل واللسان، وهداه النجدين، وبيّن له السبيلين إما شاكراً وإما كفوراً.

وقال “البعيجان”: الله امتحن الإنسان بعداوة النفس والشيطان، وكتب له التوفيق أو الخذلان، وجعل مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النيران، شرع من أجله الشرائع وأنزل الكتب وبعث الرسل مبشرين ومنذرين؛ فمن الناس من استجاب وتزكى ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه، ومنهم من أعرض وأبى، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه؛ بدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس”.

وأضاف: سبيل التخلص من شرور النفس هو تزكيتها ورعايتها ومعاهدتها، وقد أقسم الله في كتابه 11 قسماً متتالية على فَلَاح من زكاها وخيبة من دساها؛ فقال سبحانه تعالى: {والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها، والنهار إذا جلاها، والليل إذا يغشاها، والسماء وما بناها، والأرض وما طحاها، ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها}.

وأردف: تزكية النفوس لا تتأتى إلا بمقام الإحسان، أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ولا تتأتى إلا بمخالفة الهوى وملازمة التقوى، لا تتأتى إلا بمخالفة النفس الأمّارة بالسوء وترك ملذاتها وشهواتها؛ فمن وُفّق لقمعها نال المنى ونفسه بنى، ومن أرخى لها العنان ألقت به إلى سبل الهلاك والردى.

وتابع: الجهاد ذروة سنام الإسلام، وفريضة من أعظم فرائضه، وأعظم الجهاد مجاهدة النفس؛ فألجموها عن ملذاتها، وأفطموها عن شهواتها؛ ففي قَمعها عن رغبتها عزها، وفي تمكينها مما تشتهي ذلها وهوانها؛ فعداوة النفس مثل عداوة الشيطان، وإن الله قد حذركم طاعتها في القرآن إذ قال تعالى: {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}.

وقال “البعيجان”: النفس أمّارة بالسوء، وهي ظلومه وجهولة، تصاب بالعجب والكبرياء، والحسد، والرياء، والغضب، والحرص، والطمع، والشح، والبخل، والخوف، والجشع، وغير ذلك من الأمراض؛ فتزكيتها إفراغها وتطهيرها من تلك الأعراض تزكية النفس بالتحلي بمكارم الأخلاق والسلوك الحسن والآداب الشرعية؛ كالمحبة، والإخلاص، والصبر، والصدق، والتواضع، والخوف، والرجاء، والكرم، والسخاء، والتوبة، والاستغفار، وتذكر الموت والفناء، والإعراض عن الدنيا والإقبال على الله تعالى.

وأضاف: تزكية النفس بمخالفة الهوى وعدم تلبية رغباتها وفطامها عن شهواتها وملذاتها والإنكار عليها ومعاتبتها {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى}.

وأوصى المصلين بالاجتهاد في تزكية النفوس قبل فجأة الفجعة وندامة الحسرة؛ داعياً الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

أنواع التزكية

  • تزكية قرابة
    هي تزكية قريب قرابة دم اي من نفس العائلة ..فيقال هذا قريبي فلا…. ابن عمي او ما شابه…
    قريب مكان …تزكية الجار مثلا …هذا جاري و هذا قريبه او صديقه فلان..
    تزكية عمالة او زمالة
    هذا فلان يعمل معي منذ و هو ثقة..
  • تزكية علم و تحقيق
    وهي امتحان طالب مثلا لينال شهادة تثبت كفاءته في مجال يعينه و قدرته القيام عليه ….
  • تزكية عمل او انجاز
    وهو ان يعمل احدنا عملا فيتقنه فيوافق بذالك الصواب وينجح ويلقى استحسان الناس من حوله…فيزكييه الناس لهذا العمل …

قصة عن تزكية النفس

خطبة عن تزكية النفس

تزكية النفس PDF

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%B2%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3-pdf

السابق
الحمى الوردية الأعراض والوقاية والعلاج
التالي
طرق لتنسي من تحب

اترك تعليقاً