صحة عامة

ما هو ورم المخ

نسبة الشفاء من ورم الدماغ

“أورام المخ” ثانى الأمراض انتشارا بين الأطفال

ونسبة الشفاء من 10 لـ70%

درجات سرطان الدماغ

  • مرحلة النمو البطيء: ينمو فيها الورم ببطء، ويمكن إزالته بهذه المرحلة عن طريق الجراحة نظراً لبطء انتشاره.
  • مرحلة النمو البطيء وبداية الانتشار: نمو بطيء، ولكنه ينتشر في الجسم.
  • مرحلة الانتشار: الانتشار السريع بشكل أسرع من الخلايا العادية.
  • مرحلة التفشي: إحاطة الأورام بدائرة من أنسجة نخرية قتيلاً، مما يؤدي إلى صعوبة علاجها.

أعراض ورم المخ

  • الصداع الذي يزداد تدريجيا ويصبح أكثر شدة.
  • الغثيان أو القيء غير المبرر.
  • مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية، الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية بالكامل.
  • الفقدان التدريجي للإحساس أو الحركة في الذراع أو الساق.
  • صعوبة في التوازن وعدم القدرة على التركيز.
  • صعوبات في النطق.
  • مشكلات في السمع.

تشخيص سرطان الدماغ

  1. فحص التاريخ المرضي؛ أي بداية ظهور الأعراض وكيفية تطورها.
  2. الفحص الجسدي الشامل.
  3. الحصول على صور ومعلومات من الأشعة المقطعية.
  4. الحصول على تفاصيل أدق من أشعة الرنين المغناطيسي.
  5. سحب عينة نسيجية من الورم لفحصها مجهرياً.
  6. تحليل الدم والسائل الشوكي.

علامات وجود ورم في الرأس

  • صداع مزمن من أهم أعراض وعلامات وجود ورم بالرأس بنوعيه هو الصداع المزمن والذي لا يتوقف، وهو النوع من الصداع الذي يبدو وكأنه يتفاقم مع الزمن وتشتد ذروته في ساعات الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وذلك بسبب الضغط الزائد على الجمجمة نتيجة للنوم ليلاً لساعات طويلة، ويتفاوت الصداع بشكل كبير مهما كان حجم ومعدل نمو الورم، والأمر الذي يدل على كون هذا الصداع من علامات الورم القطعية هو عدم استجابته لأي نوع من العلاج مثل العقاقير.
  • فقدان جزئي للرؤية لا يشعر المصاب بالورم الدماغي بفقدان الرؤية الجزئي، أو ما يسمى بضعف الرؤية المحيطية أو عمى بين الصدغين، إلّا عندما يبدأ بالإصطدام بالأشياء من جهة واحدة من جسمهم أو عند تكرار تعرضهم لحوادث السيارات.
  • ضعف الجسم والخمول القشرة الحركية اليمنى واليسرى في المخ هي المسؤولة عن حركة عضلات الجسم والتحكم بعملها، فإن وجد ورم دماغي على طول هذا المسار سيفقد المصاب القدرة على تحريك أعضاء جسمه بكفاءة وقد لا يتمكن من تحريكها على الإطلاق.
  • مشاكل في الكلام التأتأة وصعوبة تسمية الأشياء أو الأشخاص بأسمائهم وعدم المقدرة على فهم ما يسمعه المصاب من أهم أعراض الأورام في الفصوص الأمامية الصدغية في المخ، وهي الأجزاء المسؤولة عن وظائف الكلام وفهم اللغة.

بعد استئصال ورم في المخ

يمكن أن تحصل عدة مضاعفات بعد العملية, وهي على الرغم من أنها مضاعفات نادرة إلا أنه يمكن أن تحصل, وتعتمد على مكان الورم, وحجمه, ونوع الورم, ومن هذه المضاعفات:

– انتفاخ الدماغ أو تورم الدماغ (Brain swelling).

– الإصابة بالجراثيم.

– النزف.

– مضاعفات التخدير.

وطبعا هذه المضاعفات إن كانت في أماكن حساسة من الدماغ فإنها تسبب في تأثر خلايا الدماغ, وتأثر وظيفة هذه الخلايا, ولا بد وأن المنطقة التي حصل فيها النزف هي منطقة حساسة من الدماغ, والتي ممكن أن تكون هي منطقة الذاكرة والمعرفة, والآن بعد شهرين من الجراحة فإن احتمال حصول أي مضاعفات أخرى قليل جدا, ولا أعتقد أن هناك أي فائدة الآن من أخذه إلى مستشفى آخر أو طبيب آخر؛ لأنه لا يستطيع عمل أي شيء إضافي.

نسبة نجاح عملية ورم المخ

الجراحة هي العلاج الأول المُعتاد لمعظم أورام المخ ونسبة نجاح عملية ورم المخ تعتمد على الصحة العامة للمريض ونوع وحجم وموقع الورم، قبل البدء بالعملية يحتاج المريض إلى حلق فروة الرأس وربما لا يحتاج إلى حلقها بالكامل، كما يحتاج إلى تخدير كامل حيث يقوم الجراح بعمل شق في فروة الرأس باستخدام نوعًا خاصًا من المنشار لإزالة قطعة من عظم الجمجمة في بعض الاحيان الجراحة غير ممكنة و نسبة نجاح عملية ورم المخ تكون قليله إذا كان الورم في جذع الدماغ أو مناطق معينة أخرى، فقد لا يتمكن الجراح من إزالة الورم دون الإضرار بأنسجة المخ الطبيعية، إن الأشخاص الذين لا يمكنهم إجراء عملية جراحية يتلقون العلاج الاشعاعي أو غيره من العلاجات، يُنصح قبل البدء بإجراء العملية الجراحية مناقشة خطة تخيف الألم مع الفريق الطبي لأنه قد يشعر المريض بالألم الرأس والتعب والضعف. إن نسبة نجاح عملية ورم المخ تختلف من مريض إلى أخر كما ان نسبة نجاح عملية ورم المخ لا يمكن تحديدها لأنها تعتمد على الصحة العامة للمريض وحجم وموقع الورم ونوعه ويصعب تحديد نسبة نجاح عملية ورم المخ لأنه قد يحدُث مشاكل بعد إجراء العملية لأنه من الممكن ان يتضخم المخ أو يتراكم السائل داخل الجمجمة، وقد يحتاج المريض إلى إجراء عملية ثانية لتصريف السائل، والإصابة بالعدوى هي مشكلة أخرى قد تحدُث بعد الجراحة، جراحة المخ قد تضر الأنسجة الطبيعية وتُسبب تلف في الدماغ ويمكن أن يُسبب مشكلة في التفكير والرؤية والنطق.

عملية استئصال الورم من الدماغ

تتم جراحة استئصال الورم من الدماغ في الحالات التي يكون استئصال الورم كامل أو جزء كبير منه ممكناً دون إلحاق أي ضرر ببقية أجزاء ووظائف الدماغ. وجراحة الدماغ مرتبطة بنسب نجاح عالية في حال كان الورم حميد. إضافة إلى تطور التقنيات المستخدمة في عمليات المخ والأعصاب، إذ تم الانتقال من استخدام الطرق والوسائل التقليدية إلى استخدام الجراحات المجهرية والتنظيرية التي تعتبر ذات خطورة منخفضة على حياة الإنسان. غالباً ما يتم إجراء هذه الجراحة على أيدي طاقم طبي متخصص ومتمكن وماهر.

السابق
فوائد ماء الزهر
التالي
صفات جبريل عليه السلام

اترك تعليقاً