العناية بالاطفال وحديثي الولادة

أسباب برودة الأطراف عند الأطفال

أسباب ارتفاع الحرارة مع برودة الأطراف عند الأطفال

وتابع أن الخمول و قلة الحركة تسبب برودة الأطراف بشكل كبير لعدم تدفق الدم إلي الأطراف، مشيرًا إلى أن الأنيميا أو فقر الدم فقر الدم تحدث في حالة عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الطبيعية، ويمكن أن يكون ذلك بسبب نقص الحديد أو حمض الفوليك، أو فيتامين ب12، كما أن يحدث قصور الغدة الدرقية بسبب نقص إفراز هرمون الثيروكسين منها مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويكون الجسم أكثر حساسية للبرد خاصة الأطراف.

و أن برودة الأطراف يكون في معظم الحالات العرض طبيعياً، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كانت برودة الأطراف مصحوبة بأعراض أخرى مثل: فقدان الوزن أو زيادة سريعة للوزن، والتعب المتكرر والشعور المستمر بالإجهاد، حرارة مرتفعة (سخونية)، آلام المفاصل، وجود قرح على الأصابع.

برودة الأطراف والتعرق عند الأطفال

والكثير من الأشخاص الذين يعانون من برودة الأطراف في فصل الشتاء فهذا الشعور والإحساس له أكثر من سبب يجب أخذ هذه الأسباب على وجه الاعتبار وعدم الاستهتار بها لأنها من الممكن أن تكون وراء مشكلة صحية خطيرة:

  • مشكلة الأنيميا وهي مرض فقر الدم في الجسم قد تكون أحد الأسباب لأن هنا الدم ضعيف وليس فيه الأكسجين الكافي الذي يغذي خلايا وأنسجة الأطراف تغذية سليمة.
  • ضعف وقصور في الدورة الدموية الخاصة بأطراف الجسم.
  • الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة قد يشعر الإنسان بالبرودة الشديدة لأن حركة الجسم تساعد على دفع الطاقة والحرارة إلى الجسم.
  • قصور حاد في الغدة الدرقية والاضطرابات التي تحدث في إفرازات هرمونات الجسم.
  • الضغوط النفسية والعصبية التي تعمل على التوتر الشديد. في حالات السمنة وحالات النحافة الحادة فتغير النسب الوزنية الطبيعية في الجسم ، تعمل أيضا على برودة الأطراف. أمراض الضغط السكري وأمراض تصلب الشرايين.
  • التدخين أو شرب الكحوليات أو رد فعل الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

برودة أطراف الطفل مع الحرارة

العدوى بالجراثيم الفيروسيّة هيَ السبب الأول لارتفاعِ درجة الحرارة عندَ معظم الأطفال، والتي تُسبب الأمراض الشائعة مثلَ نزلات البرد، والسعال، والإنفلونزا، والإسهال، وبالتالي ارتفاعُ درجة الحرارة، أمّا العدوى بالجراثيم البكتيرية فهي أقلُّ شيوعاً من العدوى الفيروسية، ولكنها تُسبب ارتفاعَ درجة الحرارةِ أيضاً، ومن هذه الأمراض الالتهاب الرئويّ، والتهاب البول، والكلى، وتسمم الدم، والتهاب السحايا، وهي من بينِ أكثر الإصابات خطورةٍ المُرافقة للحرارة، ومن أكثرها شيوعاً عندَ الأطفال، ومن أعراضها:

  • ارتفاع درجة الحرارة مع برودةٍ في اليدين والقدمين.
  • آلامٌ في الساقين تتراوح شدّةُ الألم بين المتوسّطة والشديدة، وقد يُصعب على الطفل الوقوف أو حتى المشي.
  • بشرةٌ شاحبةٌ، لونٌ أزرقٌ داكنٌ حول الشفاه مع طفحٌ جلديّ على شكلِ مجموعاتٍ من البقعٍ الحمراء، أو الأُرجوانية والتي تنتشر في أماكن مُختلفةٍ في الجسم، وغالباً ما تكبر لتصبحَ على شكلِ شامةٍ، أو كدمة، ولا تتلاشى البقع عندَ الضغط عليها على العكس من الطفح الجلدي العادي، وقد لا يحدث الطفح في جميع حالات التهاب السحايا، أو تسمم الدم.
  • الإفراط في البكاء بنبرةٍ عاليةٍ مع الأنين.
  • التنفّس السريع، وقد يرتعش الطفل من برودة الأطراف.
  • النعاس أو النوم، وعدم الاستيقاظ بسهولة مع عدم شعور الطفل بالراحةِ عندَ حمله.

اسباب برودة الاطراف عند حديثي الولادة

يعاني معظم الأطفال من برودة أطرافهم خاصة حديثي الولادة منهم، حيث يلاحظ أن أيديهم وأرجلهم تبقى باردة وتفقد حرارتها بشكلٍ سريعٍ، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ لا يستدعي الخوف أو القلق ما دام الطفل لا يعاني من أيّة أمراضٍ أو مخاطر، ويمكن إجمال الأسباب التي تؤدي إلى برودة الأطراف عند الأطفال فيما يأتي:

  • عدم قدرة جسم الطفل على التكيّف مع الجو الخارجي ومع الظروف المحيطة خاصّة عند انخفاض درجة الحرارة، وذلك لأنّه كان يعيش في أجواءٍ دافئةٍ وهو في رحم أمّه، ولم يعتد جسمه بعد على تدفئة نفسه بنفسه.
  • ضعف الدورة الدموية عند الأطفال الرضع والحديثي الولادة، وعدم قدرة أجسامهم على توزيع الحرارة بصورة متساوية، كما أنّ ضخ الدم لا يصل بصورة كاملة إلى الأطراف؛ لأنّها بعيدة عن مجرى تدفّق الدم، وهذا يسبب برودتها وانخفاض درجة حرارتها.
  • عدم اكتمال نمو الجهاز العصبيّ عند الأطفال، وهذا يسبّب برودة الأطراف لديهم وقد يسبّب رعشة خفيفة خاصّة في منطقة الذقن، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ لا يستدعي القلق ويحدث نتيجة تطوّر الجهاز العصبيّ عند الطفل.
  • قد يكون الطفل مصاباً بالزكام أو البرد خاصّة في فصل الشتاء، وقد يؤدّي ذلك إلى انخفاض درجة حرارة جسمه وأطرافه.

أسباب برودة القدمين

في الوضع الطبيعيّ عندما يكون الوجه في الخارج باردًا، فإنّ الجسم يحافظ على تدفق الدم إلى الأعضاء الداخلية، لذلك قد تتغيّر كمية الدم المتدفق إلى الأطراف نتيجة تضيّق في الشرايين التي تُساعد في حماية الحرارة الداخلية للجسم، مما يؤدي إلى برودة الأطراف، وفيما يأتي بيان لأسباب برودة الأطراف عند الأطفال:

  • فقر الدم: وهي حالة مرضية تحدث عندما يكوّن الجسم كمية قليلة من خلايا الدم الحمراء، وعادةً ما تكون نتيجة نقص الحديد، يُعد الحديد من العناصر المُهمة لتكوين الهيموجلوبين المهم لنقل الأكسجين إلى الرئة ثم إلى باقي الجسم، لذلك يؤدي نقص الأكسجين في الخلايا مُسببًا برودة في الأطراف.
  • أمراض الشرايين: وهي عبارة عن الأمراض التي تحدث في الشرايين نتيجة تضيقها أو نتيجة خلل وظيفيّ، مما يؤدي إلى التقليل من تدفق الدم إلى الأطراف، ومن أشهر أمراض الشرايين؛ مرض الشرايين المُحيطيّ، ومرض ارتفاع ضغط الدم الرئويّ.
  • السكريّ: من أعراض مرض السكري ضعف في الدورة الدموية التي تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأطراف مُسببًا برودة في اليدين والقدمين.

نصائح لبرودة الأطراف عند الأطفال

بغض النظر عن سبب برودة الأطراف عند الأطفال، فإنّ العلاج يتضمن تقديم الراحة وتدفئة الأطراف، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح المهمة للتقليل من الشعور ببرودة اليدين والقدمين:

  • ارتداء الملابس الدافئة مثل القبعات والجوارب الدافئة والمعاطف خلال فصل الشتاء للمحافظة على حرارة الجسم.
  • يُنصح بإجراء التمارين اليومية مثل المشي الذي يُحسن من الدورة الدموية للأطفال مما يُقلل من برودة الأطراف.
  • يُنصح أحيانًا باستخدام وسائد التدفئة الخاصة والتي توضع أسفل القدمين للحفاظ عليها دافئة.
  • تدليك اليدين والقدمين بخفة لتحسين الدورة الدموية.
  • يُنصح بمسك الأشياء الدافئة والساخنة بين اليدين للمساعدة في الحفاظ عليها دافئة.

 اسباب برودة الأصابع عند حديثي الولادة

تعد برودة الأطراف من الأعراض التي يشعر بها الكثيرون خاصّة في فصل الشتاء، وهو شعورٌ عارضٌ لا يوجب القلق أو الخوف في حال لم يكن الشخص مصاباً بأيّة أمراضٍ، أمّا عند الأطفال فقد لا تكون حالة الطقس هي السبّب الوحديد وراء برودة أطرافهم ومع ذلك هناك اسباب أخرى قد تتسبب في برودة الأصابع لدى الرضع وهى:

قصور الغدة الدرقية: وهو مرض يحدث نتيجة خمول الغدة الدرقية التي لا تكوّن كمية كافية من هرمونات الغدة الدرقية المهمة لتنظيم درجات حرارة الجسم، إذ يؤدي نقصهُ إلى برودة الأطراف.

متلازمة رينود: وهي حالة تؤدي إلى الشعور بالبرد والوخز في جميع أنحاء الجسم خاصةً الأصابع، وقد يؤدي ذلك إلى تحول لون الأصابع إلى اللون الأبيض، أو الأحمر، أو الأزرق.

السابق
نقص الصفائح عند الأطفال
التالي
التهاب اللثة عند الأطفال

اترك تعليقاً