صحة عامة

روماتيزم القلب أعراضه وجميع مضاعفاته

هل القولون يسبب خفقان القلب

أعراض روماتيزم القلب عند الكبار

ما هو روماتيزم القلب؟

روماتيزم القلب هو مرض يصيب القلب إثر التعرض للإصابة بما يسمى الحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever).

قد يسبب روماتيزم القلب تلف أي جزء من القلب بما في ذلك الصمامات وبطانة القلب وعضلة القلب، ولكنه في كثير من الأحيان يضر بالصمامات بشكل دائم وخاصة تلك الموجودة في الجانب الأيسر من القلب.ما قد يسبب تسرب الدم من هذه الصمامات أو حتى تضيقها.

وتظهر أعراض المرض عادة بعد الإصابة بالحمى بحوالي 10 – 20 عامًا.يمكن التعرف على :أعراض وعلاج روماتيزم الاعصاب بالاعشاب

أسبابه

ينجم روماتيزم القلب عن الحمى الروماتيزمية، وهي مرض التهابي قد يصاب به الشخص بعد تعرضه للبكتيريا العقدية من المجموعة أ (GAS)، والتي قد تؤثر على العديد من الأنسجة الضامة. وخاصة القلب أو المفاصل أو الجلد أو الدماغ.

يمكن أن تلتهب صمامات القلب وتتندب بمرور الوقت، وقد يؤدي هذا إلى تضيق أو تسرب في صمام القلب. مما يجعل من الصعب على القلب أن يعمل بشكل طبيعي.

أعراض هذا المرض:

قد لا تظهر أعراض الحالات البسيطة من روماتيزم القلب لعدّة سنوات على الشخص المصاب، كما تختلف هذه الأعراض بين الأشخاص المصابين بحسب موقع الضرر الحاصل في القلب وجزء القلب المتضرر بالتحديد.ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي: ألم الصدر. ضيق التنفّس عند بذل المجهود. خفقان القلب (بالإنجليزية: Heart palpitations). ضيق النفس الاضطجاعيّ (بالإنجليزية: Orthopnoea)، ويُقصد بهالشعور بضيق في النفس عند الاستلقاء. الإغماء. الانتفاخات أو الوذمة (بالإنجليزية: edema). ضيق التنفس الليليّ الانتيابيّ (بالإنجليزية: Paroxysmal nocturnal dyspnoea)، بحيث يستيقظ الشخص المصاب من النوم للحاجة للوقوف أو الجلوس. النَّفْخة القَلْبِية أو لَغَط القَلْب (بالإنجليزية: Heart murmur)، ويُلاحظها الطبيب عند استخدام السمّاعة الطبيّة.يمكن التعرف على :الروماتويد و الروماتيزم

هل يشفى مريض روماتيزم القلب

يعتمد علاج روماتيزم القلب على عدة عوامل كما ذكرنا مسبقً، مثل: مدى سوء وتفاقم الضرر الحاصل في الصمامات القلبية.والتاريخ المرضي، والصحة العامة للمريض.

وتتلخص طرق علاجه  كالاتي:

  1. الوقاية من تكرار الإصابة بالحمى الروماتيزمية.ويتم ذلك بأخذ المضادات الحيوية الملائمة؛ مثل: البنسلين (Penicillin) أو أحد نظائره، ويتم أخذها بشكل يومي، أو شهري، أو قد يستمر ذلك مدى الحياة.
  2. قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية المضادة للالتهاب، لتقليل من خطر تلف الصمامات أو العضلة القلبية، مثل: الأسبرين، والكورتيزون، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  3. السيطرة وعلاج بعض المشكلات الصحية، بما فيها ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.أو ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم، والتي من شأنها تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات أخرى، مثل: النوبات القلبية، أو السكتة الدماغية.
  4. يجب معالجة المشكلات القلبية الأخرى إن وجدت باستعمال الأدوية الملائمة.
  5. قد يحتاج المريض في الحالات الشديدة إلى التدخل الجراحي، ليتم إصلاح أو تبديل الصمامات القلبية المتضررة بصمامات صناعية.
  6. يعد اتباع نمط الحياة الصحي من أهم المقومات التي تساهم في تقليل أو تمنع من خطر حدوث مضاعفات ، وتشمل: هذه المقومات:
    • الإقلاع عن التدخين.
    • الابتعاد عن شرب الكحول.
    • ممارسة التمارين الرياضية الملائمة.
    • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • الحصول على وزن مثالي.
    • الابتعاد عن الضغوط النفسية.

يمكن التعرف على :كيف استطاع العلماء الكشف عن اي خلل يتعرض له القلب

السابق
القلب:تسارع ضربات القلب
التالي
مرض القلب:الاغماء القلبي العصبي

اترك تعليقاً