اسباب شرب الماء بكثرة عند الاطفال

سبب شرب الماء بكثرة في الليل

أسباب شُرب الماء بكثرة

هناك عدة أسباب تؤدي لزيادة رغبة الإنسان لشرب كميات كبيرة من الماء ومنها:

تناول وجبة مالِحة أو حارّة مُؤخراً: فغالباً ما يُلاحظ الشخص شعورهُ بالعطش الشديد في اليوم الذّي يتناول فيه وجبة حارّة أو مالحة كالسمك، بحيث يكونُ الشعور قويّاً ويكادُ الشخص لا يشعر بالارتواء عندَ شُرب الماء.

النزيف الشديد الذّي يؤدّي لانخفاض مستوى الدم وقوّته: فالدم هوَ الذّي يحتوي على سوائل الجسد، وبخسارة كميّات كبيرة منهُ سيشعُر الشخص بالعطش الشديد، وهذا النّوع يزولُ على الفور عندَ تعويض كميّة الدم التّي نزفت من الجسد.

مرض السُكّري: يُعد العطش من الأعراض المُبكرة لمرض السُكّري، فغالباً ما يتم اكتشاف هذا المرض عن طريق مُلاحظة شُرب الكثير من السوائل والتبوّل بكثرة. مرض السكري الكاذب.

الأدوية مثل: مضادات الكولين، وديميكلوسيكلين، ومُدرات البول، والفينوثيازين: فبعض الأدوية تكونُ مصحوبةً ببعض الأعراض الجانبيّة كالعطش الشديد والمُتكرّر طوال فترة تناولها.

فقدان سوائل الجسم من مجرى الدم إلى الأنسجة بسبب التعرّض لبعض الحالات مثل: الالتهابات الحادة أو الحروق، أو أمراض القلب أو الكبد أو الفشل الكلوي.

اضطراب عقلي يُسمّى بالعُطاش النفسي: فعندَ إصابة الشخص بهذا الاضطراب يستمر بالشعور بالعطش حتّى وإن لم يكُن بحاجة لشُرب الماء.

لأنَّ العطش هوَ إشارة الجسم لفقدان الماء من الجسد، فإنّهُ في أغلب الأحيان يجب شُرب الكميّة الكافية من السوائل. بالنسبة للعطش الناجم عن مرض السكري يجب اتّباع العلاج الموصوف للسيطرة بشكلٍ صحيح على مستوى السكر في الدم وبالتالي التخلُّص من الشعور بالعطش الشديد والدائم.

 

أسباب عطش الأطفال ليلاً

شعور العطش

هناك مستشعرات خاصة تتواجد في منطقة تحت المهاد في المخ أو في الأوعية الدموية تقوم بمراقبة كمية المياه في الجسم، حيث ترسل هذه المنطقة رسالة وقت الحاجة للماء تتمثل بالشعور المُلح لشرب أي شيء حالًا، كما يرفع الجسم وقتها من الهرمون المانع لإدرار البول فينتج عنه امتصاص للماء من البول والمحافظة على الماء في الجسم،[١] ويُعبّر الجسم عن حاجته للماء بالعطش ليقوم بوظائفه بالشكل المناسب، ويمكن اعتبار شعور العطش بعد التعرق بسبب ممارسة بعض التمارين أو في أوقات الحر شعورًا طبيعيًا، وأما في حالة شرب المياه الكثير دون الشعور بالارتياح فقد يشير ذلك لوجود مشاكل صحية أخرى، ولكن ما علاقة النوم والعطش وما هي أهم أسباب العطش أثناء النوم.

أسباب العطش أثناء النوم

بالرغم من الترطيب الغني للجسم قبل النوم إلّا أنّ الجسم ببساطة سيفقد بعض السوائل خلال النوم، وذلك بمجرد التنفس؛ تحديدًا التنفس من خلال الفم، الشخير، أو انقطاع التنفس خلال النوم، ولكن في حالة التنفس من الأنف وقت النوم فذلك يقلل من فقدان السوائل من الجسم، كما يمكن اعتبار جفاف غرفة النوم أو دفئها من أسباب العطش أثناء النوم، أو ممارسة بعض التمارين الشاقة في آخر اليوم دون تزويد الجسم بالسوائل الكافية وفيما يأتي ذكر لأهم الحالات التي قد تكون من مسببات العطش:

الجفاف: يعد الجفاف الحاد من الحالات المهددة لحياة الانسان تحديدًا لدى الرضع والصغار، حيث ينتج بسبب الإفتقار الشديد للسوائل لقيام الجسم بالعمل الصحيح، كما للجفاف أسباب متعددة تتمثل بالتعرق أو التبول الشديد، مرض، قيء، أو إسهال.

مرض السكري: يمكن اعتبار مرض السكري من أسباب العطش أثناء النوم، وذلك وقت ارتفاع السكر في الدم، حيث يعد العطش غالبًا واحد من أهم الأعراض المؤشرة على وجود مرض السكري.

مرض السكري الكاذب: قد يسبب مرض السكري الكاذب الشعور بالعطش، وذلك لحدوث خلل في تنظيم السوائل بالشكل المناسب، وبالتالي اضطراب وفقدان الجسم للماء، مما يسبب الإفراط في التبول والعطش الشديد.

أمراض محددة: هناك أمراض أخرى قد تسبب العطش الشديد مثل الخلل في وظائف الكلى، الكبد، أو القلب، كما يمكن أن ينتج بسبب الالتهاب الحاد للدم سواءً بسبب عدوى بكتيرية أو جراثيم متمثلًا بما يسمى تسمم الدم.

أسباب متنوعة: هناك أسباب أخرى تعد من أسباب العطش أثناء النوم كالمرض، الإسهال، الحروق، القيء، النزيف الشديد، الأكل المالح أو الحار، وبعض الأدوية مثل المدر للبول، الليثيوم، ومضادات الذهان.

حالات تستدعي التواصل الفوري مع الطبيب

يُعد العطش مؤشرًا على حاجة الجسم للسوائل وبشكل عام يجب تلبية هذا الشعور على الفور وتزويد الجسم بالسوائل، ولكن في حالة استمرار العطش بالرغم من تناول الكمية الكبيرة من السوائل فقد يُعد ذلك مؤشرًا خطيرًا لوجود مشكلية صحية ما؛ لذلك على المريض استشارة الطبيب فور ملاحظته ما يأتي:

• الإرهاق.
• كثرة التبول بما يقارب 2.5 لتر فأكثر يوميًا.
• العطش المستمر بالرغم من شرب المياه.
• غباش الرؤية، الإفراط في الجوع، وانعدام التئام التقرحات أو الجروح.

 

أسباب لهفة الطفل على الماء

أسباب شرب الماء بكثرة عند الأطفال

هُنالِكَ أسبابٌ مُختلفة لكثرة شُرب الطفل للماء، ومنها الأسباب العاديّة والتّي لا تستدعي القلق، ومنها الأسباب التّي قد تحتاج للتدخُل الطبي، وهي كالتالي:

• تنفُّس الطفل عن طريق الفم أكثر من تنفسه عن طريق الأنف، وبالأخص أثناء النوم، وتحدُث هذهِ الحالة عندَ تضخُم اللوزتين لديه، أو بسبب الإصابة بالرشح أو الإصابة بالحساسيّة الموسميّة.
• فُقدان السوائل بكثرة إمّا عن طريق الاستفراغ، أو الإصابة بالإسهال، أو التعرُق وكثرة التبول، وتُعد هذهِ من الحالات الأقل شيوعاً والتّي يرتبط حدوثها بالأمراض.
• مشاكل الجهاز البولي وخلل الأملاح ونقص بعض المواد الغذائيّة، جميعهُا يؤدّي لرغبة الطفل بشُرب كميّاتٍ أكبر من الماء.
• مرض سُكري الأطفال، فكما الأمر بالنسبة للبالغين فالأطفال أيضاً يُصابونَ بالسُكّري وعندها يُعانونَ من العطش الشديد وشُرب كمياتٍ كبيرة من الماء.

فرط شرب الماء عند الأطفال

أضرار شُرب الماء بكثرة عند الأطفال

• تسمُّم الماء: من بعض الأخطار والمشاكل النّاتجة من شُرب الأطفال تحتَ عُمر السنة الماء بكثرة هوَ الإصابة بتسمم الماء، وتظهر هذهِ المُشكلة عندما يقوم الماء باختلال توازن السوائل في الجسد، وبالتالي حث الكلى على تصفية الكثير من الصوديوم مما يؤدّي لتورم الدماغ وغيرها من الأمراض الخطيرة.
• العدوى البكتيريّة: ومن الأسباب المُقلقة الأُخرى لإعطاء الطفل الرضيع الماء هيَ الإصابة بالبكتيريا، فالبكتيريا والطفيليات من المُمكن أن تتواجد في المياه غير المُعالجة جيّداً، ولتجنُّب إعطاء الطفل الماء المُلوث يُنصح باستخدام فلتر بعدّة طبقات لتنظيفه ومُعالجته جيّداً وليُصبح مُلائماً للطفل.
• الشعور بالتخمة: إنَّ شُرب الماء بكثرة يجعله يشعُر بالتخمة وبالتالي تناوله كميّاتٍ أقل من الطعام، أو قد يحُث الطفل على الاستفراغ، وشعوره بالضيق وعدم المقدرة على التحرك براحة.
• التبوّل بكثرة: وتحدُث هذهِ المُشكلة بالأخص أثناء الليل، فشُرب الماء بكثرة في فترة المساء يؤدّي لتبوّل الطفل على نفسه أثناء نومه، لذلِكَ يُنصح بعدم إعطائهِ الماء قبلَ النوم.

أسباب العطش عند الأطفال

أسباب شرب الماء بكثرة عند الأطفال

هُنالِكَ أسبابٌ مُختلفة لكثرة شُرب الطفل للماء، ومنها الأسباب العاديّة والتّي لا تستدعي القلق، ومنها الأسباب التّي قد تحتاج للتدخُل الطبي، وهي كالتالي:

• تنفُّس الطفل عن طريق الفم أكثر من تنفسه عن طريق الأنف، وبالأخص أثناء النوم، وتحدُث هذهِ الحالة عندَ تضخُم اللوزتين لديه، أو بسبب الإصابة بالرشح أو الإصابة بالحساسيّة الموسميّة.
• فُقدان السوائل بكثرة إمّا عن طريق الاستفراغ، أو الإصابة بالإسهال، أو التعرُق وكثرة التبول، وتُعد هذهِ من الحالات الأقل شيوعاً والتّي يرتبط حدوثها بالأمراض.
• مشاكل الجهاز البولي وخلل الأملاح ونقص بعض المواد الغذائيّة، جميعهُا يؤدّي لرغبة الطفل بشُرب كميّاتٍ أكبر من الماء.
• مرض سُكري الأطفال، فكما الأمر بالنسبة للبالغين فالأطفال أيضاً يُصابونَ بالسُكّري وعندها يُعانونَ من العطش الشديد وشُرب كمياتٍ كبيرة من الماء.

كم يحتاج الطفل من الماء يومياً

كمية الماء التي يحتاجها الطفل يومياً

يعتمد مقدار ماء الشرب للأطفال على عدة عوامل؛ مثل: العمر، والجنس، وحالة الطقس، والنشاط البدني، ولكن بشكلٍ عام يمكن القول إنّ حاجة الأطفال للماء تتلخّص فيما يأتي:

•  4-2 أكوابٍ للأطفال الصغار.
• 5 أكوابٍ للأطفال ما بين 4-8 سنوات.
• 8-7 أكوابٍ للأطفال ما بين 9-13 سنة.
• 11-8 كوباً للأطفال بعمر 14 سنةً فما فوق.

ومن المعروف أنّ احتياج الأطفال للماء يزيد عند ممارسة الرياضة؛ لذلك يُنصح بشرب كوبين إلى ثلاثة أكوابٍ إضافيّةٍ قبل وبعد التمارين، كما يزيد احتياجهم أيضاً إذا كان الجو حاراً جداً لتعويض السوائل التي يفقدونها بسبب العرق، ومن جانبٍ آخر يمكن للأطفال الذين لا يُحبّون شرب الماء إضافة النعناع، أو الخيار، أو التوت، أو الكرز، أو الزنجبيل لماء الشرب، كما يمكن أن يحصلوا على المياه من تناول الفواكه والخضراوات، وبالإضافة إلى الماء يمكن شرب الحليب المُهمّ كمصدرٍ للكالسيوم، والعصائر الطبيعيّة 100%؛ والتي تُعدّ من حصص الفاكهة، ولكنّها لا تحتوي على الألياف، أمّا المشروبات الرياضية، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة فيُنصح بعدم إعطائها للأطفال.

وقت بدء الطفل لشرب الماء

يُذكر أنّ الأطفال لا يحتاجون إلى شرب الماء مع الرضاعة الطبيعيّة أو حتى حليب الأطفال الصناعي؛ حيث إنّ الحليب يُلبّي احتياج الطفل للسوائل، حسب ما قالته منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: WHO)، كما يوجد أدلةٌ تنصح بعدم شرب الطفل الماء حتى يبلغ ستة أشهرٍ، إذ يمكن المباشرة بإدخال الماء للطفل عند البدء بإطعامه المواد الصلبة المهروسة؛ وذلك بين 6-12 شهراً، وعندما يبلغ العام الواحد يحتاج ما يقارب كوباً من الماء يومياً.

أهميّة شرب الماء للطفل

يُعرف عن الماء أنّه ضروريٌّ للبقاء على قيد الحياة؛ إذ تحتاجه كلّ خلايا، وأنسجة، وأعضاء الجسم لتعمل بشكلٍ صحيح، فهو مُهمٌّ للحفاظ على درجة حرارة الجسم، والتخلّص من الفضلات، وتليين المفاصل، بالإضافة إلى أنّ إبقاء جسم الطفل رطباً يمكن أن يساهم في المحافظة على حركات الأمعاء الصحيحة، وتعويض السوائل المفقودة.