أمراض

تحليل الدهون البروتينية وأهميته لمرضى القلب

تحليل الدهون البروتينية وأهميته لمرضى القلب

  • يحدث إرتفاع للكولسترول والدهون الثلاثية في الدم نتيجة نظام التغذية المتبع الخاطيء ، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض المزمنة التي تتسبب في زيادة نسبة هذه الدهون في الدم ، وأحد أبرز هذه الأمراض هم فرط ضغط الدم وداء السكري أيضآ ، وهذه الأمراض تتسبب بدورها في إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين المختلفة بعد أن تزيد نسبة الدهون الموجودة في الدم ، لذلك فيعد فحص الكولسترول والدهون الثلاثية والحفاظ على نسبة هذه الدهون بالدم مستقرة هو بمثابة حماية من أمراض القلب والشرايين ، ودائمآ ما يقوم مرضى فرط ضغط الدم أو مرضى داء السكري بعمل الفحوصات الخاصة باختبار نسبة تواجد هذه الدهون في الدم ، حتى لا يتعرض المريض للإصابة بأمراض القلب .
  • ويطلق على الكولسترول الضار والدهون الثلاثية اسم الدهون البروتينية ، والدهون البروتينية هي الكولسترول والدهون الثلاثية مع نسبة من البروتينات ، وهذه الدهون مهمة للقلب والجسم بشكل عام ، وقد أكدت العديد من الدراسات أنها تساهم في الوقاية من أمراض القلب ، لكن عند زيادة هذه الدهون عن معدلها الطبيعي ، يصبح الشخص معرض لأمراض القلب والشرايين الخطيرة ، لذلك فيعد تحليل الدهون البروتينية هو تحليل غاية في الأهمية بالنسبة لمرضى القلب ، حيث يلجأ له الطبيب مع مريضه ، حيث يطلب الطبيب من مريضه عمل تحليل الدهون البروتينية كل فترة للتأكد من ان نسبة الدهون البروتينية نسبة معتدلة لم ترتفع ، والغرض من إجراء التحليل لمريض القلب منع هذه الدهون من الإرتفاع وعلاجها بشكل سريع إذا ارتفعت حتى لا يتعض المريض لأضرار خطيرة ناتجة عن هذا الإرتفاع في شرايين القلب ، حيث تتسبب هذه الدهون في الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض ضيق صمامات القلب أيضآ .
  • ويتميز تحليل الدهون البروتينية بسهولة إجراءه ، وأيضآ دقة نتائجه التي لا تحتمل الخطأ ، بالإضافة إلى سرعة الحصول على نتيجة التحليل ، حيث تظهر النتيجة بعد إجراءه بفترة بسيطة .
  • ولا يشكل هذا التحليل أي ضرر أو خطر على المريض ، فهو يساهم في الكشف عن إرتفاع هذه الدهون للسيطرة على هذا الإرتفاع ومنعه من الزيادة بشكل أكبر .

ما هو تحليل LDL Cholesterol

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.

يقوم اختبار فحص الدم للتحقق من مستويات الكوليسترول، واسمه مجموعة أو تحليل الليبيدات، بالإشارة في العادة إلى ما يلي: إجمالي الكوليسترول كوليسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة (LDL) نسبة الكوليسترول لبروتين دهني مرتفع الكثافة (HDL)

 تحليل non-HDL cholesterol

هنالك الكثير من التساؤلات والأسئلة الشائعة التي يطرحها الناس من أجل الحصول على المزيد من المعلومات حول الدهون في الدم، النسب الطبيعية والنسب التي تشكل خطرا، وهكذا. نقدم لكم مجموعة من الأسئلة والإجابات حول الموضوع، لعل فيها شيئا من الفائدة للجميع:

  •  أجريت فحص الكوليسترول، وقد كان المستوى لدي أقل من 200 مليجرام لكل 100 مليلتر (5,18 ملمول / ل). هل أحتاج إلى إجراء فحص تحليل (تصنيف) الدهون في الدم؟

– إذا كانت القيمة الكوليسترول الإجمالية لديك أقل من 200 مليجرام لكل 100 مليلتر، (5,18 ملمول / ل) وتاريخ عائلتك لا يشمل الإصابة بأمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، فمن الأرجح أنه لا حاجة لإجراء فحص إضافي لتصنيف الدهون في الدم. مع ذلك، من المحبذ فحص قيم مستويات كولسترول الـ HDL (الكولسترول الجيد) للتأكد من أن قيمته ليست متدنية جدا. تعطي معظم الفحوص التي يتم إجراؤها إجابة حول مستوى الكولسترول الكلي (الإجمالي) وكولسترول الـ HDL.

  •  تشير نتائج فحص تصنيف (تحليل) الدهون في الدم لدي إلى ارتفاع مستويات ثلاثيات الغليسريد، لكن دون أعراض لارتفاع مستوى كوليسترول الـ  LDL (الكولسترول السيء). لماذا؟

– يتم، في معظم فحوص تصنيف الدهون في الدم، حساب قيم كولسترول الـ LDL كقيم مستقلة، بمعزل عن بقية الدهون في الدم. ومع ذلك، فإن هذا الحساب لا يكون مهما إذا كانت مستويات الدهون ثلاثية الغليسريد أعلى من 400 مليجرام لكل 100 مليلتر (4,52 ملمول / ل). من أجل تحديد قيم كولسترول الـ LDL عندما تكون مستويات ثلاثيلت الغليسريد أعلى من 400 مليجرام لكل 100 مليلتر (4.52 ملمول / ل)، يجب إجراء فحص خاص، مثل الفحص المباشر لكولسترول الـ LDL أو فحص الدهون بواسطة القوة فوق الطاردة عن المركز (وتسمى أيضا في بعض الأحيان: فحص قيم بيتا – Beta).

 معنى HDL cholesterol

عرف كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) باسم الكوليسترول “المفيد” لأنه يساعد في التخلص من أشكال أخرى من الكوليسترول من مجرى الدم. ترتبط مستويات أعلى من كوليسترول HDL بانخفاض خطر الإصابة بمرض القلب.

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في جميع الخلايا لديك ولديها العديد من الوظائف المفيدة، بما في ذلك المساعدة في بناء خلايا الجسم. ويتم نقلها خلال مجرى الدم لديك وتكون مرتبطة بالبروتينات، وتسمى هذه البروتينات باسم البروتينات الدهنية.

 ارتفاع HDL cholesterol

لكولسترول (cholesterol) هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم باستعماله لبناء خلايا جديدة ومعافاة، ولإنتاج هورمونات ضرورية له.

إذا كان مستوى الكولسترول في الدم مرتفعا، فمعنى هذا أن ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية، وستعيق هذه الترسبات، في نهاية الأمر، تدفق الدم في الشرايين.

ماذا يحدث عند ارتفاع الكوليسترول؟

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم يؤثر من خلال:

  • لن يحصل الدم على كمية الدم الغني بالأكسجين التي يحتاج إليها، الأمر الذي سيزيد احتمال الإصابة بنوبة قلبية (heart attack).
  • عدم وصول الدم إلى المخ كما يجب فقد يؤدي إلى الإصابة بسكتة مخيَة (أو: سكتة دماغية

أعراض ارتفاع الكولسترول

ليست هنالك أعراض للكولسترول أو علامات لفرط الكولسترول في الدم (hypercholesterolemia).

من الممكن اكتشاف قيم الكولسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

الكولسترول والدهون الثلاثية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا 

أسباب انخفاض الكوليسترول الجيد

قد يلعب نمط الحياة دورًا في خفض مستويات الكوليسترول الجيد، ومن أسباب انخفاض الكوليسترول الجيد ما يأتي:

  • الوزن الزائد 

يسبب الوزن الزائد عددًا من الحالات الصحية، بما في ذلك انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وقد يؤدي فقدان الوزن إلى زيادة هذه المستويات، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

  • العوامل الوراثية 

في بعض الأحيان يمكن وراثة المستوى المنخفض من الكولسترول الجيد.

صيام تحليل الدهون الثلاثية

  • الدهون الثلاثية (Triglyceride) عبارة عن نوع من أنواع الدهون التي توجد في الدم، حيث يقوم جسم الإنسان بتخزين السعرات الحرارية التي لا يستخدمها على شكل دهون ثلاثية.
    هذه الدهون الثلاثية توفر الطاقة للعضلات، والباقي يبقى في الدم ليرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
  • تحليل الدهون الثلاثية يساعد الأطباء بتحديد ما إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض القلب أم لا، كما يعطي مؤشرًا لوجود التهاب في البنكرياس أو في حال كان هناك خطر للإصابة بتصلب الشرايين.
  • من المهم الخضوع لتحليل الدهون الثلاثية مرة كل خمس سنوات على الأقل إن كانت نتيجة الفحص طبيعية لكن إن كانت نسبة الدهون الثلاثية في الدم مرتفعة فيجب إجراء الفحص على مدار وقت أقصر وكما يحدده الطبيب المختص.
السابق
دواء دياميكورن ام ار – Diamicron MR يستخدم هذا العلاج في سكري النوع الثاني
التالي
دواء ديباكرون – debacron يستخدم هذا العلاج في سكري النوع الثاني

اترك تعليقاً