أمراض

حساسية القمح

حساسية القمح

الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين

أما حساسية القمح، فيتم تشخيصها عن طريق إحدى أو بعض الفحوصات التالية:

  • اختبار الجلد: الذي يتم من خلاله وخز بروتينات القمح في الجلد لمعرفة ما إذا كان الجسم سيعطي ردة فعل أم لا.
  • فحص الدم: الذي يفحص وجود الأجسام المضادة لبروتين القمح.
  • مذكرة الطعام: كتابة مذكرات يومية للطعام المتناول والأعراض التي تظهر على الشخص.
  • تعديل البرنامج الغذائي: من خلال إزالة بعض الأطعمة التي تحتوي على القمح والتي تسبب أعراض الحساسية.
  • فحص تحدي الغذاء: الذي يتم من خلاله تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على القمح ولكن تحت مراقبة الطبيب المختص، لمراقبة ظهور أعراض التحسس.

 الفرق في العلاج

لا يتم علاج مرض السيلياك عن طريق الأدوية، وإنما يجب الالتزام بحمية غذائية خالية من الغلوتين مدى الحياة.

وأما بالنسبة لحساسية القمح، فيجب على المصابين بها الاحتفاظ بأدوية مضادات الحساسية، وبحقنة من دواء إيبينفرين في حال ظهور أعراض الحساسية الشديدة، وحقنة أخرى في حال ظهور الصدمة التأقية قبل وصول العناية الطبية.

تظهر حساسية القمح عندما ينتج الجسم أجسامًا مضادة للبروتينات المكونة للقمح، بينما السيلياك هو مرض يسبب رد فعل مناعي غير طبيعي تجاه بروتين الغلوتين. سنتعرف في هذا المقال على الفرق بين السيلياك وحساسية القمح.

الفرق بين السيلياك وحساسية القمح

إن مرض السيلياك أو مايعرف بالداء الزلاقي هو مرض مناعي وراثي، ينتج بسبب رد فعل مناعي غير طبيعي تجاه الغلوتين في الأمعاء الدقيقة، مما يسبب ضررًا في بطانة الأمعاء الدقيقة.

أما حساسية القمح فهي ردة فعل شديدة للجهاز المناعي تجاه بروتين القمح، الأمر الذي يسبب ردة فعل تحسسية.

اقرا ايضا علاج حساسية القمح

هل يمكن الشفاء من حساسية القمح

  • مرض مناعي، فيه يهاجم الجسم نفسه، وتحديدًا الأمعاء الدقيقة عند تناول الجلوتين.
  • سبب المرض غير معروف حتى الآن، لكن توجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.
  • أغلب المشكلات المصاحبة للسيلياك تكون متعلقة بالنمو، وسوء التغذية؛ بسبب تضرر الأمعاء.
  • مضاعفات السيلياك تصيب فقط الأشخاص الذي يستمرون بتناول الجلوتين.
  • لا يوجد علاج للسيلياك، لكن يجب اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
تعريف الحساسية:
الحساسية رد فعل الجهاز المناعي للمصاب بالحساسية تجاه بعض المواد مثل: اللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة، وغيرها، التي لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين.

من عادة الجهاز المناعي محاربة المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة (إنذار خاطئ)، عن طريق إنتاج مواد مضادة، مثل: الهيستامين، والتي تسبب أعراض الحساسية، وعادة ما يتحسس المصاب من أكثر من مادة.

تعريف عدم القدرة على تحمل الطعام:
هو عدم قدرة الجسم على هضم نوع معين من الطعام، أو أن نوعًا من الأطعمة يسبب اضطراب الجهاز الهضمي. وقد تشبه أعراضه أعراض الحساسية، ولكن لا ينتج عنه صدمة الحساسية.
تعريف الجلوتين:
الجلوتين بروتين يوجد غالبًا في القمح والشعير.
السيلياك أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة (وليس حساسية)، فعندما يتناول المصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على مادة الجلوتين، فإن الجهاز المناعي يستجيب لهذا المادة عن طريق مهاجمة الأمعاء الدقيقة؛ مما يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطنها مع مرور الوقت. وهذه النتوءات مسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام.  وعندما تتضرر هذه النتوءات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كاف بالجسم.
مسميات أخرى للسيلياك:
اقرا ايضا محتوى الأرز من الغلوتين
اعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين – براعم الاضطرابات الهضمية.
حساسية الجلوتين غير السيلياكية:
  • حالة تحدث عندما لا يستطيع الشخص تحمل الجلوتين (عدم القدرة على تحمل الجلوتين)، حيث تظهر لديه أعراض تشبه السيلياك، لكن عند إجراء اختبار لتشخيص السيلياك تظهر لديه النتيجة سلبية.
  • أعراضه تشبه أعراض السيلياك.
  • لا يوجد له تشخيص معين، لكن يتم في البداية إجراء فحوصات السيلياك؛ للتأكد من أنه ليس المسبب للأعراض، ثم يتم تناول منتجات تحتوي على الجلوتين؛ لمراقبة اختفاء الأعراض أو ظهورها عند التوقف عن تناول الجلوتين.
  • لا يوجد له علاج، ولكن يكتفي الشخص بتجنب تناول المنتجات التي تحتوي على الجلوتين.
الفرق بين السيلياك وحساسية الجلوتين غير السيلياكية:
السيلياك يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطن الأمعاء الدقيقة، بينما حساسية الجلوتين غير السيلياكية لا تسبب ذلك.
حساسية القمح:
  1. حساسية القمح رد فعل الجهاز المناعي للبروتينات الموجودة في القمح فقط، وليس الجلوتين الموجود في الأطعمة الأخرى.
  2. تصنف بوصفها نوعًا من أنواع الحساسية، وليست مرضًا مناعيًّا مثل السيلياك.
  3. تختلف أعراضها عن السيلياك، وحساسية الجلوتين غير السيلياكية. وتتراوح بين البسيطة، مثل: الحكة، ظهور طفح جلدي، ألم في البطن، انتفاخ الشفتين واللسان، والشديدة، مثل: صعوبة التنفس، فقدان الوعي، الإصابة بصدمة الحساسية.
  4. لا يوجد لها علاج، ولكن يكتفي الشخص بتجنب تناول القمح بجميع أنواعه، حيث إنه قد يكون مهددًا للحياة.

اقرا ايضا نسبة البروتين في القمح

درجات حساسية القم ح

بعض الحالات البسيطة قد لا تسبب ظهور أي أعراض، لكن التشخيص قد يثبت الإصابة بالسيلياك. وقد تظهر الأعراض عند بعضهم بعد تناول الجلوتين لأول مرة، وقد تظهر عند آخرين بعد تناوله لأكثر من مرة. وقد تشمل الأعراض:
  • الإسهال، وهو أكثر الأعراض شيوعًا.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، تقلصات المعدة، القيء، الانتفاخات، الإمساك.
  • فقدان الشهية.
  • ظهور دهون مع البراز؛ بسبب عدم امتصاصها بالجسم.

اقرا ايضا الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز

هل مرض حساسية الق مح خطير

عند ظهور الأعراض السابقة، وكذلك:
  1. إذا استمر الإسهال، أو مشكلات الجهاز الهضمي لأكثر من أسبوعين.
  2. إذا كان وجه الطفل شاحبًا، ولديه مشكلات في النمو.
  3. عند انتفاخ البطن وبروزها، مع تغير قوام البراز، ورائحته

اقرا ايضا الفرق بين السيلياك وحساسية القمح

تجربتي مع حساسية القمح

لا تصيب مضاعفات السيلياك إلا الأشخاص الذي يستمرون في تناول الجلوتين، سواء لم يعلموا بذلك، ولم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، أو كانت لديهم أعراض بسيطة. وتشمل المضاعفات:
  • هشاشة العظام.
  • سوء التغذية.
  • أنيميا نقص الحديد.
  • نقص فيتامين (ب 12)، وحمض الفوليك، وفيتامين(د).
  • حساسية اللاكتوز (عدم تحمل اللاكتوز)؛ لأن السيلياك قد يدمر جزءًا من الأمعاء المسؤول عن هضم اللاكتوز.
  • عند الحوامل: نقص وزن المولود.
  • بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الأمعاء الدقيقة في حالات نادرة.
التشخيص:
تجب زيارة الطبيب، وإجراء التشخيص قبل البدء بعمل حمية خالية من الجلوتين؛ لأن ذلك يؤثر في نتيجة الفحص، ويشمل الفحص:
  1. التاريخ العائلي.
  2. الفحوصات المخبرية، خصوصًا تحليل الدم.

اقرا ايضا الكحة عند الأطفال وعلاجها

السابق
حساسية البقوليات
التالي
التهاب الأنف التحسسي

اترك تعليقاً