الأمومة والطفل

كيف أحافظ على الرضاعة الطبيعية

 الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعيّة من أكثر الأغذية الصحية للطفل، فلقد بينت البحوث أنّ حليب الأم ليس مغذياً فحسب لكنّه يحتوي على مجموعة متنوعة من العوامل ذات الصفات الطبية، والعلاجية، والتي لها أدوار أساسية في المحافظة على نمو الرضع وصحتهم، وعلى الرغم من أنّ الشركات التجارية لا تزال تحاول تصنيع حليب أطفال مقارب في صفاته الغذائية لحليب الأم مثل إضافة مركبات هامة من الأحماض الدهنية، كأوليغوساشاريدس، واللاكتوفيرين، والنيوكليوتيدات، إلا أنّ حليب الأم له آثار بعيدة المدى على الاستجابة المناعية للرضع، كونه يحتوي على مئات بل الآلاف من الجزيئات النشطة بيولوجياً، والتي تساعد على حماية الجسم ضد العدوى والالتهاب، وتساهم في نضج الجهاز المناعي، وتعزيز الميكروبيوم صحي، لهذا السبب ينبغي تشجيع جميع الأمهات لمواصلة في إرضاع أطفالهن لمدة ستة أشهر وأكثر من أجل تعزيز صحتهم.

فوائد الرضاعة الطبيعيّة

يوفر حليب الأم العديد من الفوائد الغذائية، والصحية للرضيع، نذكر منها ما يأتي:

  1. توفير جميع العناصر الغذائية للطفل توفر الرضاعة الطبيعية التغذية المثالية للطفل، ولهذا السبب توصي السلطات الصحية أن تستمر الأم في الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك لكي يستفيد الطفل من كافة العناصر الغذائية المثالية التي يوفرها حليب الثدي في الشهور الأولى من عمره، لا سيما حليب اللبأ الذي تفرزه الغدد الحليبية بعد الولادة مباشرة، فهو حليب كثيف القوام، أصفر اللون، منخفض في السكرى يحتوي على نسب عالية جداً من البروتين، ومضادات الأكسدة، والمركبات الصحية، لذا فهو يساعد الطفل على الحصول على العناصر الأساسية التي يحتاجها جسمه خلال أيام عمره الأولى، كما يعزز وظيفة الجهاز الهضمي لديه، ويحميه من التلبكات المعوية، لكن يفتقر حليب الأم لفيتامين D لذا يمكن تعويضه من خلال إعطاء الطفل قطرات من هذا الفيتامين، وعادة يوصى للأطفال بالمرحلة التي تتراوح أعمارهم من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  2. احتواء حليب الأم على الأجسام المضادة يحتوي حليب الأم على نسب عالية من الأجسام المضادة التي تساعد بدورها الطفل على محاربة كافة أنواع العدوى، البكتيرية، والفيروسية، ولا سيما حليب اللبأ، والذي يحتوي على كميات كبيرة من المركب المناعي (A (IgA، وغيرها من الأجسام المناعية المضادة، فعندما تتعرض الأم لعدوى فيروسية أو بكتيرية، يبدأ جسم الأم بإنتاج الأجسام المضادة، والتي تفرز بدورها إلى حليب الثدي، ويأخذها الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية.
  3. يساعد مركب (IgA) على حماية الطفل من مسببات الأمراض، فهو يقوم بتشكيل طبقة حماية له في الأنف، والحلق، والجهاز الهضمي، لذا فلقد بينت العديد من الدراسات أنّ الأطفال الذين لم يتغذوا على حليب الأم هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، والأمراض المعدية، والإسهال، وأمراض الأذن الوسطى.
  4. تقليل خطر الإصابة بالأمراض تساعد الرضاعة الطبيعية على التقليل من خطر إصابة الطفل بالعديد من الأمراض، ومنها:
  • التهابات الأذن الوسطى: إنّ إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة 3 أشهر أو أكثر، قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى بنسبة تصل إلى 50%، في حين أنّ إرضاع الطفل رضاعة طبيعية بشكل متقطع قد يقلل من ذلك بنسبة 23%.
  • نزلات البرد والالتهابات: قد يكون الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر قد يصل إلى خطر أقل بنسبة 63% من الإصابة بنزلات البرد وأمراض الأذن أو الحلق. التهابات الجهاز التنفسي: تساعد الرضاعة الطبيعية الحصرية لأكثر من 4 أشهر على تقليل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 72%. التهابات الأمعاء: ترتبط الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين مع انخفاض مرض التهاب الأمعاء بنسبة 64%.
  • متلازمة موت الرضع المفاجئ: تخفف الرضاعة الطبيعية خطر الموت المفاجئ عند الأطفال الرضع بنسبة 50% بعد شهر من الرضاعة، وتزيد النسبة إلى 36% في السنة الأولى. أمراض الرضاعة الطبيعية: ترتبط الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 3-4 أشهر، بخفض خطر الإصابة بالربو، والإكزيما، والتهاب الجلد التأتبي بنسبة 27-42%.
  • تلف الأنسجة المعوية: تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل خطر حدوث التهاب الأمعاء الناخر الذي يصاب بها الأطفال الخدج، بنسبة تترواح حوالي 60%.
  • مرض الاضطرابات الهضمية: إنّ الأطفال الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية ترتفع لديهم نسبة الغلوتين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية بنسبة 52%.
  • سرطان الدم في مرحلة الطفولة: تخفض الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر أو أكثر خطر الإصابة بمرض سرطان الدم في مرحلة الطفولة بنسبة تصل من 15-20%.
  • مرض التهاب الأمعاء: تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل احتمالية الإصابة بمرض التهاب الأمعاء الطفولي بنسبة 30%.
  • مرض السكري: ترتبط الرضاعة الطبيعية لمدة 3 أشهر على الأقل بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول (حتى 30%) وداء السكري من النوع الثاني (حتى 40%).
  1. زيادة وزن الطفل بشكل صحي تعزز الرضاعة الطبيعية زيادة الوزن بشكل صحي عند الرضع، كما تساعد على منع السمنة في مرحلة الطفولة، فأظهرت الدراسات أنّ معدلات السمنة تنخفض بنسبة تتراوح من 15-30% عند الرضع الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية مقارنة مع الرضع الذين لم يتغذوا على الرضاعة الطبيعية، كما أنّ الأطفال الرضع والذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية تنخفض لديهم خطر السمنة بنسبة تصل 4%، وهذا يعود إلى تطور بكتيريا الأمعاء المختلفة؛ وذلك لأنّ الأطفال الرضع الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية، لديهم كميات أعلى من بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي قد تؤثر في تخزين الدهون في الجسم، إضافة إلى توفر هرمون اللبتين بكثرة في حليب الثدي، والذي يساعد على تنظيم الشهية وتخزين الدهون.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

إنّ للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للطفل، فإنّ لها أيضاً فوائد للأم، وهي كالآتي:

  • تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على حرق الكثير من السعرات الحرارية الزائدة لديها، وهذا يساعدها على فقدان المزيد من الوزن بشكل أسرع.
  • تساعد على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، والذي يساعد على عودة الرحم إلى حجمه قبل الحمل.
  • تقلل من نزيف الرحم بعد الولادة.
  • تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
  • تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • توفر الوقت والجهد على الأم، فالرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى تعقيم الزجاجات، والحلمات، وعمل زجاجات الحليب الصناعي بين الوقت والآخر.

أسباب توقف الرضاعة الطبيعية

على الرغم من أنّ الكثير من الأمهات يقلقن من عدم وجود كمية كافية لديهنّ من الحليب للرضاعة الطبيعية، إلا أنّ معظمهن لا يعانين من هذه المشكلة فعلياً، بل وينتج الأغلب منهن كمياتٍ من الحليب زائدة بمقدار الثلث عن الكمية التي يرضعها الطفل.

وتتعدد الأسباب المؤدية إلى قلة حليب الأم المرضع، ويمكن بيان أهمها على النحو التالي:

  • وجود مشاكل هرمونية عند الأم: قد يؤدي حدوث مشاكل في الهرمونات أو الغدد الصماء إلى قلة في حليب الأم، وذلك لأنّ الهرمونات هي المسؤولة عن إرسال إشارات للثدي لإنتاج الحليب، ومن تلك المشاكل على سبيل المثال لا الحصر: فرط أو قلة نشاط الغدة الدرقية، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الثدي: من المحتمل أن تؤدي العمليات الجراحية الطبية أو التجميلية التي أُجريت في الثدي إلى مشاكل في إنتاج الحليب لاحقاً، ويعتمد هذا التأثير على الكيفية التي تمت بها هذه العملية، والوقت بين العملية وولادة الطفل، وفيما إذا أدت إلى حدوث مضاعفات في الثدي. وبناءً على ذلك قد تتمكن بعض الأمهات من الإرضاع بحليب الثدي بشكل كامل، وقد تحتاج الأخريات إلى استخدام الحليب الصناعي في بعض الأحيان.
  • استخدام موانع الحمل الهرمونية: تلاحظ بعض الأمهات اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية أنّ كمية الحليب قد قلّت لديهنّ، خاصة إذا تم البدء باستخدامها خلال الأربعة أشهر الأولى من عمر الطفل.
  • عدم قدرة الطفل على المص: قد لا يستطيع الطفل المص بشكل جيد بسبب وجود مشكلة ما من مثل اللسان المربوط (بالإنجليزية: Tongue Tie) او الشفة الأرنبية (بالإنجليزية: Cleft Lip).
  • عدم الإرضاع ليلاً: تقدّم بعض الكتب والبرامج طرقاً لتدريب الطفل الرضيع على النوم لفترات أطول في الليل من دون الرضاعة، وقد يؤدي ذلك إلى تقليل إنتاج الحليب في الثدي. ويعود السبب في ذلك إلى أنّ الأمهات يختلفن في الكمية التي يمكن أن يخزنها الثدي من الحليب بين الرضعات، كما أنّ كمية هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) وهو الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات للثدي لإنتاج الحليب تكون أكبر في الرضعات الليلية، وبالتالي قد يؤدي إلغاؤها إلى تقليل إنتاج الحليب.
  • جدولة الرضعات أو استخدام اللهاية بين الرضعات: ينتج الثدي الحليب باستمرار، ويزداد هذا الإنتاج كلما كان الثدي أقرب إلى عدم الامتلاء، وتقلّ كمية الحليب المنتج كلما زادت الفترات التي يكون فيها الثدي ممتلئاً وذلك عند المباعدة بين الرضعات لحد 3-4 ساعات مثلاً أو إعطاء الرضيع اللهاية بين الرضعات.
  • قلة مدة رضاعة الطفل في الرضعة الواحدة: حيث يحتاج الطفل حديث الولادة إلى حوالي عشر دقائق من الرضاعة من كل جهة، وفي حال قلت المدة عن خمس دقائق فإنّها تكون غير كافية لإفراغ الثدي والحصول على الحليب اللازم للنمو الصحيح.
  • استخدام الحليب الصناعي: في الأسابيع الأولى من عمر الطفل خاصةً، ينتج الثدي الحليب بكميات تتناسب مع كميات الحليب المسحوبة منه، وبالتالي فإنّ إعطاء الطفل الحليب الصناعي يقلل من كمية الحليب المسحوبة وبالتالي كمية الحليب المنتجة.

 

معلومات عن الرضاعة الطبيعية

نصائح للرضاعة الطبيعية: نصائح مفيدة في بداية الأمومة

من الممكن أن تكون الرضاعة الطبيعة صعبة بعض الشيء. فضَعي باعتبارك النصائح الخاصة بالرضاعة الطبيعية في بداية الأمومة، وذلك بدءًا من طلب المساعدة على الفور وحتى ترك رضيعك يُحدد وتيرة الرضاعة.

أنتِ على علم بفوائد الرضاعة الطبيعية. فيحتوي حليب الثدي على الكميات المتوازنة من المواد الغذائية المناسبة لطفلك الرضيع. إن حليب الثدي أسهل في الهضم من تركيبة الحليب التجاري، والأجسام المضادة في حليب الثدي تعزز من الجهاز المناعي لطفلك الرضيع. كذلك، قد تساعدك الرضاعة الطبيعية في تقليل الوزن بعد ولادة طفلك.

ولكن، من الممكن أن تكون الرضاعة الطبيعة صعبة بعض الشيء. اتبعي النصائح التالية الخاصة بالرضاعة الطبيعية لتبدئي بداية طيبة.

اطلبي المساعدة من الآن

القراءة عن الرضاعة الطبيعية هي أحد الجوانب. والقيام بها بطريقتك الخاصة جانب آخر. في أول مرة ترضعين فيها طفلك الرضيع من ثديك — ويُفضل أن يكون ذلك في أول ساعة بعد ولادته — اطلبي المساعدة.

بإمكان الممرضات في مستشفى الولادة أو استشاري الرضاعة في المستشفى أن يقدم لكِ النصائح الخاصة بالرضاعة الطبيعية بداية من كيفية ضبط أوضاع الطفل والتأكد من التقامه لحلمة ثديك على نحو صحيح. وقد يقدم طبيبك أو طبيب طفلك النصائح الخاصة بالرضاعة الطبيعية أيضًا.

ابدئي بتوفير الراحة. واستندي على وسادات عند الضرورة. بعد ذلك، احملي طفلك على ساعدك بالقرب من ثديك — وليس عن طريق ميلك نحوه لتقريب الثدي إلى طفلك. وأسندي رأس طفلك بأحد يديك، واستخدمي يدك الأخرى في دعم ثديك. قومي بتحريك حلمتك على الشفة السفلية لطفلك لتشجيعه على فتح فمه. وسوف يلتقط طفلك جزءًا من المنطقة الأكثر دكانة حول حلمتك (هالة الحلمة) في فمه. سوف تكون حلمتك داخل فم طفلك بدرجة كبيرة، ولسانه تحت ثديك. انظري واستمعي إلى تناسق صوت مص الطفل ونمط بلعه للحليب.

وإذا كنت بحاجة إلى إبعاد الطفل عن ثديك، فأوقفي المص أولاً من خلال إدخال إصبعك داخل جانب فم الطفل.

دعي رضيعك يحدد وتيرة الرضاعة

في الأسابيع القليلة الأولى، يرضع معظم الأطفال حديثي الولادة رضاعة طبيعية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات على مدار الساعة. راقبي العلامات الأولى التي تعبر عن جوعه، مثل التقلب والتململ وحركات المص وحركات الشفايف.

اتركي طفلك يرضع من أول ثدي بالكامل حتى تشعري بأن ثديك لينًا، — ويكون ذلك عادة لمدة من 15 إلى 20 دقيقة تقريبًا. رغم ذلك، ضعي في اعتبارك أنه لا يوجد وقت محدد. بعد ذلك، حاولي أن تجعلي الطفل يتجشأ. ثم قدمي له الثدي الثاني. إذا كان طفلك ما زال جائعًا، فسوف يلتقم حلمة ثديك. وإن لم يكن جائعًا، فابدئي معه الجلسة التالية للرضاعة الطبيعية من الثدي الثاني. وإذا كان طفلك يرضع من ثدي واحد فقط باستمرار في الأسابيع القليلة الأولى، فأفرغي الحليب من الثدي الآخر لتخفيف ضغط الحليب عليه وحماية إمدادك بالحليب.

اجعلي طفلك ينام في حجرتك

في الأحوال المثالية، ينبغي للرضيع أن ينام في نفس الحجرة مع والديه خلال عامه الأول — أو على الأقل خلال أول ستة أشهر — للحد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS). يمكن لذلك أيضًا أن يُسهل الرضاعة.

ينبغي أن ينام طفلك منفردًا في سريره المتحرك أو في سرير الرضع الخاص به أو غير ذلك من أسطح النوم المصممة للرُضع. الأسرة المعدة للبالغين ليست آمنة للرضع. من الممكن أن يختنق الرضيع إذا انحشر بين شرائح اللوحة الرأسية في مقدمة السرير، أو في المسافة التي بين المرتبة وإطار السرير، أو في المسافة التي بين المرتبة والحائط. ومن الممكن أيضًا أن يختنق الرضيع إذا انقلب عليه أحد الوالدين وغُطّي أنفه وفمه بطريق الخطأ.

أجّلي استخدام اللهَّاية

بعض الرضع يشعرون بمنتهى السعادة عند مص شيء ما. ابدئي باستخدام اللهّاية — ولكن هناك تحذيرًا. عندما تعطين طفلك الرضيع اللهّاية مبكرًا جدًا، فقد تؤثر على الرضاعة الطبيعية، حيث إن المص من الثدي مختلف عن المص من اللهّاية.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالانتظار حتى تتم الرضاعة الطبيعية بنحو جيد ثم تعطين طفلك لهّاية، ويكون ذلك عادة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الولادة. وعندما تكونين قد قدمتِ الرضاعة الطبيعية لطفلك جيدًا، فضعي في حسبانك أن المص من اللهّاية وقت القيلولة أو أثناء النوم قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

قيّمي نجاحك

عندما ينجح طفلك في الإمساك بالثدي بالصورة الصحيحة، فسوف تشعرين بإحساس سحب خفيف على ثديك — وليس الإحساس بالضغط على حلمتك أو عَضّها. وقد تشعرين بصلابة أو امتلاء ثدييك قبل الرضاعة وأنهما أكثر ليونة أو أقل امتلاءً بعد ذلك. اعتني بطفلك كي يزداد وزنه باستمرار، ويستهلك ست حفاضات على الأقل في اليوم، ويشعر بالرضا بين الرضعات. وسيصبح براز طفلك أصفر اللون ومتبزرًا وليّنًا.

اعتني بحلمتيك

بعد كل رضعة، لا بأس بأن تتركي الحليب يجف على نحو طبيعي على حلمتك. فقد يُلطف الحليب من بشرة حلمتيك. وإذا كنتِ في عجلةٍ من أمرك، فجففي حلمتك برفق حتى تصبح جافة. وإذا كان ثدياكِ يسربان الحليب بين الرضعات، فاستخدمي —حمالات الصدر واحرصي على تغييرها كثيرًا.

وعندما تستحمين، قللي كمية الصابون والشامبو وأي منظفات أخرى قد تلامس حلمتيك. وإذا كانت حلمتاك جافتين أو مشققتين، فاستخدمي اللانولين المطهر (مثل اللانسينوه أو اللانولين لترطيب البشرة) بعد كل رضعة. فقد يعمل ذلك على تلطيف بشرة الحلمتين المشققتين، ويساعد على الحفاظ على رطوبة حلمتيك.

قم بخيارات نمط معيشة صحية

تُعد خيارات أسلوب الحياة ضرورية عندما ترضعين طفلك رضاعة طبيعية مثلما كانت ضرورية عندما كنتِ حاملاً. على سبيل المثال:

  • تناول الطعام الصحي. للحفاظ على طاقتك، التزمي بالقواعد الأساسية للطعام الصحي، مثل اختيار الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. وقد يُوصي مُقدم الرعاية الصحية أيضًا بتناول أحد مكملات الفيتامينات المتنوعة يوميًا.
  • شرب الكثير من السوائل. يمكن أن يساعد الماء والعصير والحليب في المحافظة على ترطيب جسمك. ولا بأس أيضًا بتناول كميات معتدلة من الكافيين بوجهٍ عام، — ولكن قللي أكثر من الكافيين إذا شككت في أن تناول كمية كبيرة من الكافيين سوف تؤثر على نوم طفلكِ. واجتنبي تناول الكحول، حيث إنه يؤثر على صحتك، ولا سيما على الرضاعة الطبيعية.
  • خصّصي وقتًا كافيًا للراحة قدر الإمكان. نامي عندما ينام طفلكِ إن استطعتِ.
  • امتنع عن التدخين. يُعرض التدخين أثناء الرضاعة الطبيعية الأطفال الرضع إلى النيكوتين، مما قد يتعارض مع نوم طفلك، وكذلك مخاطر حرق السجائر على الطفل. ويزيد التدخين السلبي أيضًا من مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، وكذلك الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
  • توخَّي الحذر عند تناول الأدوية. إن تناول العديد من الأدوية آمنٌ أثناء الرضاعة الطبيعية. ولكن من الأفضل دائمًا الحصول على موافقة مقدم الرعاية الصحية أولاً. إذا كنتِ مصابة بحالة مرضية مزمنة، فتحدثي مع مقدم الرعاية الصحية لكِ لمعرفة إذا كانت الرضاعة الطبيعية لطفلك مناسبة.

علاوة على ذلك، اسألي طبيب طفلك عن مكملات فيتامين “د” للطفل، ولا سيما إذا كنتِ تقدمين الرضاعة الطبيعية لطفلك دون أي شيء آخر بجانبها. فقد لا يوفر حليب الثدي فيتامين “د” بالقدر الكافي الذي يساعد طفلك على امتصاص الكالسيوم والفوسفور — اللذين يُعدّان من العناصر الغذائية الضرورية لبناء عظام قوية.

أمنحه وقتا

إذا كانت الرضاعة الطبيعية أصعب مما تظنين، فحاولي ألا تنهزمي. إطعام الرضيع كل عدة ساعات قد يكون مرهقا ومن العادي البدء متأخرة. تذكري فقط أنه كلما قمتي بإرضاع طفلك طبيعيا، أنتج ثدياك المزيد من اللبن — وازداد شعورك على الأغلب بأن الرضاعة الطبيعية أمر طبيعي.

اطلبي المساعدة من استشاري الرضاعة أو من طبيب طفلك إذا احتجت إليها — خاصة إذا ما كانت كل رضعة مؤلمة أو كان طفلك لا يزداد وزنه. على الرغم من أن حلمتيك قد تكونان حساستين في أول عدة أسابيع فليس من المفترض أن تكون الرضاعة الطبيعية مؤلمة. إذا لم تكوني قد عملت مع أحد مستشاري الرضاعة، فاطلبي من طبيب طفلك إحالتك أو راجعي الأمر مع قسم التوليد في مستشفى محلي.

 

مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

يؤكد الخبراء أن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة هي الأفضل لغاية عمر 6 أشهر لكن الأمهات يقلقن حول إمكانية وجودهن بجانب الطفل لإرضاعه عند الحاجة، الوضع الصحي لك بعد الولادة، يمكن أن يؤخذ بعبن الاعتبار، لكن ضعي في حسبانك أن الرضاعة الطبيعية هي الأمثل لحماية الطفل من الأمراض. كما ينصحك اخصصاصي طب الأطفال، د. تامر الأشقر.

طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة: 

Image result for ‫صورالرضاعة الطبيعية‬‎

1. ضعيه على ثديك كل ساعة أو ساعتين أو أقل من ذلك، حسب احتياجه.

2. التزمي بمدة رضاعة من 5 دقائق ولا تتجاوز 30 دقيقة من كلا الثديين مع مراعاة تغيير الوضع.

3. عرضي مولودك للتجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها.

4. ارفعي رأسه لمدة 15 دقيقة بعدها، ويستحب أن ينام المولود على بطنه مع مراقبة تنفسه.

5. نظمي عدد رضعاته مع عدد ساعات نومك؛ لكن لاحظي أنه لابد أن تكون الرضاعة كل ساعتين في الأسبوع الأول.

6. اتبعي طريقة الشفط من الجدّابة.

7. لا تنصاعي لكلام البعض عن “الرضاعة الصناعية” كبديل بحجة قلة إدرار اللبن أو غيره.

8. إذا كنت تعانين من مشكلة في إرضاع مولودك فيجب عليك التوجه فوراً للطبيب المختص في هذا الأمر.

فوائد الرضاعة الطبيعية

 

1 – تقلل الأزمات التنفسية والربو للأطفال تحت عمر 3 سنوات وعامين خاصة بنسبة 37%.  وفق دراسة، شملت 4000 طفل.

2 – تخفض من خطر تعرض طفلك لمتلازمة موت المهد المفاجئ .

3 – تزيد من مناعته كما تحميه أيضاً من البكتيريا الضارة.

4 – يحميه حليبك من الأمراض، مثل التهاب المعدة والأمعاء أي الالتهاب المعوي، ونزلات البرد، والالتهابات الصدرية، والتهابات الأذن. لاحتوائه على بكتيريا مضادة.

5 –  تمنعك الرضاعة الطبيعية من اكتئاب ما بعد الولادة.

6 – بما أن نكهة حليبك تتغير حسبما تأكلين، فهذا يساعده لتقبّل مختلف النكهات، فلا تواجهين مشكلة في فطامه.

شروط حفظ حليب الثدي

– احفظيه في حافظات معقمة في درجة حرارة 4، أو أقل لمدة 5 أيام، وإن لم تكوني متأكدة أن ثلاجتك باردة بما يكفي فليكن الاستخدام خلال 3 أيام.

– يمكنك حفظه في الفريزر لمدة تصل 6 أشهر، خزنيه في صينية مكعبات ثلج مغطاة أو عبوة صغيرة؛ حتى تتمكني من تذويبه بسرعة، وليكن تذويبه دائماً في الثلاجة والاستخدام خلال 24 ساعة من التذويب.

– لا تعيدي تجميده، وإلا ستتعبين معدة طفلك. حيث يمكنك استخدام حليب الثدي مباشرة من الثلاجة، أو تسخينه إلى درجة حرارة الجسم بوضع زجاجة الإرضاع في ماء فاتر.

–  لا تضعيه في الميكرويف؛ ليسخن أو يذوب فذلك يدمر العناصر المغذية، ويعرض لسان الطفل للحرق.

– تخلصي من أي حليب زائد بعد انتهاء الإرضاع.

 

شروط الرضاعة الطبيعية

تتكوّن الرضاعة من عدّة أركانٍ، وتتعلّق بكلّ ركنٍ عدّة شروطٍ بيانها فيما يأتي:

  • المُرضعة: ويشترط أن تكون امرأةً؛ أي أنّ الرِضاعة لا تُقبل إن كانت من رجلٍ، أو من بهيمةٍ، فعلى سبيل المثال: لو ارتضع اثنان من بهيمةٍ واحدةٍ لم تحصل لهما الأخوّة بالرِضاعة، فالأمومة التي تعدّ الأصل في الأخوّة لم تتحقّق، وذهب جمهور العلماء إلى القول بأنّ إرضاع المرأة الميتة يعتبر إرضاعاً، ويتحقّق منها، وخالفهم الشافعية بقولهم عدم ثبوت حكم الإرضاع من المرأة الميتة، واعتبروا أنّ الحياة شرطٌ من شروط ثبوت حكم الإرضاع، واختلف العلماء أيضاً في وقت حصول الحليب عند المرأة إن كان بعد حملٍ أم لا؛ فذهب جمهور العلماء إلى عدم اشتراط الحمل قبل الرِضاعة؛ استدلالاً بالعموم وعدم التحديد في قول الله -تعالى-: (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ)، أمّا الإمام أحمد فاشترط الحمل قبل الرِضاعة، إذ إنّ تحقّق الحليب لدى المرأة دون حملٍ من الأمور النادرة، وإن حصل لا تتحقّق فيه التغذية عادةً.
  • اللبن أو الحليب: اشترط العلماء شرب الطفل للبن أو الحليب بأي طريقةٍ ممكنةٍ يتحقّق بها الشرب، سواءً كان الحليب صافياً خالصاً، أو مَشُوباً ومخلوطاً، بشرط غلبة الحليب على ما خالطه، وعدم تغيّر صفته، واختلف العلماء في حكم الحليب إن لم يغلب على ما خُلط به، بحيث كان أقلّ منه؛ فذهب الحنفية والمالكية أنّ الحكم للغالب؛ فإن كان الغالب غير الحليب فلا يثبت حكم التحريم بالحليب، أمّا الشافعية فقالوا بثبوت التحريم من الحليب وإن لم يكن غالباً على غيره، بشرط شُرب الطفل لجميع أو بعض الحليب، ولم يفرّق الحنابلة بين الحليب إن كان خالصاً غير مخلوطٍ أو مخلوط غالباً أو مغلوباً؛ فيثبت حكم التحريم بالحليب بأي شكلٍ، واختلف العلماء في إثبات التحريم بالحليب الذي تغيّرت حالته؛ كالجبن؛ فذهب جمهور العلماء إلى القول بثبوت التحريم بعين الحليب الواصل إلى جوف الرضيع مهما اختلف شكله، وقال الحنفية بعدم وقوع الرِضاعة من الحليب المخلوط بالطعام، أو متغيّر الهيئة، أي أنّ التحريم لا يثبت به.
  • الرضيع: اشترط العلماء وصول اللبن إلى معدة الرضيع بأي طريقةٍ يتحقّق بها إنبات اللحم والعظم، وسدّ الجوع، وإن كان الطفل نائماً، وبناءً على ذلك لا يصحّ إقطار الحليب في الأُذن، أو حقنه في الدُّبر، واتفق العلماء أيضاً على عُمر الرضيع؛ بأن يكون أقلّ من عامين، استدلالاً بقول الله -تعالى-: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)، كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (لا رَضاعَ إلَّا ما كان في الحَوْلَينِ).

أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية

تثبت أبحاث كثيرة أن حليب الأم هو ضروري جدا لتغذية الرضع. لذلك في حال كنت تخططين لإرضاع طفلك، على الأقل يمكنك أن تقرئي هذه النصائح للرضاعة الطبيعية التي ستجعل من هذه العملية الرائعة أسهل وأكثر راحة:

1- كريم لانولين

هنالك بعض المستشفيات التي تزود المرضعات بمرهم لانولين وذلك للمساعدة على تهدئة الحلمات المؤلمة والمشققة. هذا الكريم امن للهضم لطفلك أيضا، لذا لا حاجة لمسحه قبل الرضاعة.

تساعد الرطوبة الموجودة في الكريم على تطبيب المنطقة بسرعة. عندما تؤلمك حلماتك، فغالبا ما يكون السبب عدم امساك طفلك بثديك كما يجب. لذا فبدل دهن كمية لا نهائية من الكريم يفضل تحسين طريقة مسك الطفل للحلمة.

2- بطانات الرضاعة

بطانات الرضاعة هي إضافات دقيقة تضاف للصدرية وتستخدم بمثابة حاجز بين الثديين وملابسك لمنع تسرب قطرات الحليب.

تمنع البطانات عملياً البقع الرطبة على الملابس من الحليب المتسرب. هنالك بطانات رضاعة للاستخدام لمرة واحدة وبطانات للاستخدام المتكرر.

البطانات المتكررة الاستعمال، ودية أكثر للبيئة، كما تدعي الكثيرات أنها أفضل للبشرة. من المهم أن نتذكر تبديل البطانات الرطبة وذلك لمنع تراكم الرطوبة بين البطانة والحلمة، ما قد يؤدي لتحسس أو التهابات جلدية.

3- صدريات الرضاعة الطبيعية

ما العمل، خلال هذه الأشهر عليك ابقاء الصدريات المثيرة في الخزانة. قد تشكل حمالات الصدر “المبطنة والمخصصة لدعم الصدر ورفعه” وتلك التي تحوي على قطع حديد، خطرا لسد أوردة الحليب.

قد تكون صدريات الحليب عملية أيضاً عند النوم لمنع تسرب الحليب للفرش. من المهم اختيار صدريات تمنح دعماً ملائماً للثدي بحيث تكون مريحة لإخراج الثدي بهدف الرضاعة.

4- وسادة الارضاع

عندما يكون الطفل موضوعاً على وسادة يمكن أن يقلل من أوجاع الحلمات والظهر، لأنه هكذا لا تكونين مضطرة أن تتكئي لجهة طفلك في كل مرة ترضعين فيها.

الهدف هو جلب الطفل للثدي وليس الثدي للطفل.

لكن قبل شراء وسادة إرضاع، من المهم فحص وسادة عادية بهدف فحص فيما إذا كانت الوضعية تلك مريحة لك أصلاً.

5- استخدام غطاء

من النصائح الهامة للرضاعة الطبيعية، في حال كنت في مكان عام وترغبين بالإرضاع لأن طفلك لا زال جائعا، هنالك بعض الحلول لذلك.

فالبطانيات أو الحفاضات القماشية مع الحزام للعنق قد تفي بالغرض. من المهم الانتباه إلى أن كل غطاء نختاره يجب الا يحجب مجال الرؤية لطفلك الذي يرضع.

 

6- شفاطة حليب

في حال كانت هنالك حاجة لشفط الحليب من أجل المربية أو الروضة عليك التفكير بشراء شفاطة حليب. ينصح في الأسابيع الأولى التدرب على تقنيات الإرضاع قبل التوجه لشراء شفاطة باهظة الثمن.

هنالك بعض المتغيرات التي يجب أخذها بالاعتبار قبل القيام بالشروة الغالية- هل يمكنك تنسيق وقتك وإرضاع الطفل بذاتك؟ هل يمكنه تناول بدائل حليب أم؟

7- غرفة النوم

إن وضع مهد الطفل في غرفتك في الأشهر الأولى قد يسهل عملية القيام إليه في منتصف الليل لإرضاعه. الإشارات التي يسمعها الطفل عندما يكون جائعا تبدأ بصمت وتميل للتعاظم مع الوقت.

ننصحك بإطعام الطفل مباشرة عند سماع الإشارات، مما يمكنك من إفراغ أفضل للثدي وانتاج الحليب بشكل أنجع. من الهام جدا عدم النوم على سرير واحد مع طفلك، حيث يمكنك لا سمح اللة الانقلاب عليه والتسبب باختناقه.

8- شرب الماء

الكثيرون من المختصين ينصحون بشرب الماء عند كل مرة يتم الإرضاع فيها وبشكل عام خلال النهار. عندما تكونين جافة فإن تزويد الحليب لديك يتأثر بذلك. الكميات الموصى بها هي 11-12 كوبا من السوائل كل يوم.

9- حقيبة حفاظات مليئة ومجهزة على الدوام

يميل الرضع لهضم حليب الأم بشكل أسرع من التركيبة ما يؤدي للتبرز المتكرر وتبديل الحفاضات بوتيرة أكبر.

10- مكان مريح للرضاعة الطبيعية

في البيت، عليك اختيار المكان الذي تشعرين فيه بأكبر قدر من الراحة للرضاعة. الأسرة والأريكات لا تقدم دائما دعما جيداً للظهر لذلك ننصحك بتجربة الكرسي المنجد.

الجلوس على كرسي مع مسند مستقيم ككراسي الطعام او حتى كرسي الحاسوب سيمنحك دعما ممتازاً للظهر.

11- مساعدة مهنية

قد تبدو طريقة الرضاعة الطبيعية جد سهلة، ولكنها غالبا ما تكون عملية ليست بالبساطة التي نحسبها. لذلك يمكن الاستفادة من خبرة القابلات أو الممرضات قبل مغادرة المستشفى وكذلك في عيادات رعاية الأم والطفل.

كما تتواجد في بعض البلدان مستشارات رضاعة يمكنهن تقديم تدريبات خصوصية للأمهات الجديدات.

ليس من المفترض على الرضاعة الطبيعية أن تكون صعبة ومؤلمة، قد تكون ممتعة، بسيطة وطبيعية. عادة، لا حاجة لتطبيقات خاصة أو هواتف ذكية لذلك. يمكنك ببساطة إرضاع طفلك في أي مكان وزمان (نعم، أي مكان) ولا حاجة لشيء سوى ان يكون ثديك جاهزا بالطبع.

كيف أعود طفلي على الرضاعة الطبيعية

1- يَجب على الأم أن تهيّىء نفسَها للرّضاعة الطبيعيّة قبل قدوم المولود؛ فالطفل في البداية لا يتمكّن بشكلٍ كامل من الرضاعة لذلك على الأم أن تساعده.

2- يجب إرضاع الطفل منذ لحظة ولادته؛ حيث يحتوي حليب الأم على الكثير من المضادات التي تحمي الطفل من الأمراض.

 

كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل

مدة الرضعة تختلف من طفل لآخر حسب كمية لبن الأم وقدرة الطفل على سحب اللبن وما إذا كان حديث ولادة أو وصل لعمر 3 شهور مثلًا أو بدأ في تناول الغذاء التكميلي، وفقًا للدكتورة دينا شوقي، استشاري دولي الرضاعة الطبيعية وأخصائي تغذية الأطفال، مضيفة أن مدة الرضعة الواحدة غالبًا ما تستغرق من 15: 30 دقيقة.

السابق
ما هو أغلى الطيور ثمناً
التالي
دواء باندا – panda يستخدم العلاج كمخفف للألم

اترك تعليقاً