أمراض

كيف تتخلص من كثرة التبول

دواء لعلاج كثرة التبول

  • هناك الكثير من الأشخاص تُعاني من المثانة العصبية، وتشخيص الطبيب يكون امراُ ضروريأ، ولعلاج المثانة العصبية هناك أدوية جديدة في الأسواق ذات مفعول طويل المدى، وأهمها: Detrusitol أو Ditropan وتُعطي نتائج جيدة مع نسبة متدنية من الأعراض الجانبية، وتؤخذ مرة يومياً، أو لصقة جلدية أو كزيترول Oxytrol توضع على الجلد مرة كل 3أيام -أي مرتين في الأسبوع- مع نجاح مرتفع وأعراض طفيفة.
  • بالإضافة إلى استعمال الأدوية لابد من تغيير بعض سلوكيات المريض، والتي تُساعد كثيراً في العلاج، وتشمل التقليل من الإفراط في شرب السوائل، خصوصاً التي تدر البول كالشاي والقهوة، مع تدوين اليومياًت حول السوائل المشروبة يومياً ونسبة التبول مع حدوث إلحاح أو سلسل بولي.

ويُنصح المريض بإفراغ مثانته بطريقةٍ منتظمة، أي: كل ساعة مثلاً في البداية، ومن ثم محاولة تمديد تلك الفترة الزمنية لخمس عشرة دقيقة كل أسبوع أو أسبوعين تقريباً باستعمال عدة وسائل، منها: تحويل انتباهه من الحاجة إلى التبول إلى مهامٍ أخرى كاستعمال الهاتف مثلاً، والجلوس على كرسي بعيداً عن الحمام، والقيام بأعمال روتينية، وإجراء عدة تقلصات للصمام الخارجي حتى تزول الرغبة في التبول فينتظر خمس أو عشر دقائق قبل اللجوء إلى الحمام لتفريغ المثانة.

علاج كثرة التبول عند النساء

  • كثرة التبول عند النساء يعتبر التبول بكثرة عند النساء مشكلة تعاني منها البعض والتي تسبب لهن الإحراج والانزعاج الدائم، وهذه المشكلة تجعلهن غير قادرات على أن يتحكمن بالمثانة، وبالتالي يحتجن للتبول بشكل مفاجىء، سنعرض في هذا المقال شرحاً عن هذه المشكلة وأسبابها.
  • تؤدي الحاجة المستمرة للتبول إلى الخلل بتركيز المرأة وقلة النوم وبالتالي قلة إنتاجيتها، وخوفها المستمر من الذهاب إلى الأماكن الخالية من الحمامات، تفادياً للإحراج. ولهذه المشكلة العديد من الأسباب المختلفة؛ فقد تكون بسبب وجود خلل بهرمونات المرأة أو خلل في المثانة لديها.
  • أسباب كثرة التبول عند النساء التهاب المسالك البولية، والتي تؤدي إلى الشعور بحرقة وألم أسفل البطن بالإضافة للإصابة بالحمى.
  • الإصابة ببعض الأمراض كمرض السكري، بحيث يحتاج الجسم إلى التخلص من الجلوكوز الزائد بشكل مستمر.
  • عند حمل المرأة وضغط الجنين على المثانة، يؤدي ذلك إلى كثرة التبول. مشاكل المثانة كالتهابها، وإصابتها بالسرطان.
  • تناول بعض الأدوية المدرة للبول مثل أدوية ضغط الدم المرتفع. تلف الأعصاب المغذية للمثانة. الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإصابة بفرط نشاط المثانة والذي يسبب كثرة التبول بالرغم من عدم امتلائها. شرب السوائل بكثرة ومرة واحدة، فيتخلص منها الجسم عن طريق التبول.
  • شرب القهوة والشاي أو المشروبات الكحولية، يعمل على إدرار البول وقد يسبب الجفاف. المشاكل النفسية كالتوتر والقلق.

أسباب كثرة التبول المفاجئ

  • أسباب كثرة التبوّل تشمل أسباب كثرة التبوّل:[٢] داء السكري: كثرة التبول مع كبر كميته غالباً ما يكونُ عَرَضاً مُبكراً لمرض السكري، فالجسم يُحاول التخلّص من الجلوكوز غير المستخدم فيه عن طريق البول.
  • الحمل: مُنذُ الأسبوع الأول من الحمل يتزايد حجم الرحم مولداً ضغطاً على المثانة معهُ، مِمّا يُسبّب كثرة التبول، وتزداد الرغبة بدخول الحمّام كُلّما تقدّمَ الحمل وأصبحَ حجمُ الجنين أكبر. مشاكل البروستات: من المُمكن أن يؤدّي تضخم البروستات إلى الضغط على مجرى البول وهو الأنبوب الذي يحمل البول من الجسم، ومنع تدفقه بشكلٍ صحيح، مِمّا يتسبّب بجعل جدار المثانة سريع الانفعال، وبالتّالي زيادة الرغبة في التبوّل حتّى وإن كانت كميّة البول قليلة في المثانة.
  • التهاب المثانة الخلالي: وتتميّز هذهِ الحالة بعدم معرفة سببها الرئيسيّ، بالإضافة إلى آلامٍ في المثانة ومنطقة الحوض، وتشتمل هذهِ الأعراض في كثيرٍ من الأحيان إلى الحاجة والرغبة للتبوّل بكثرة.
  • استخدام مدر للبول: الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو لتراكم السوائل تجعل الكلى تعمل على طرد السوائل الزائدة من الجسد، مما يسبب كثرة التبول. السكتة الدماغية: أو أمراض عصبية أخرى مثل تلف الأعصاب التي تُغذي المثانة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في وظيفتها، بما في ذلك الحث المتكرر والمُفاجئ للتبوّل.
  • علاج فرط نشاط المثانة تضم طرق علاج فرط المثانة:[٣] إعادة تدريب المثانة: وهذا ينطوي على زيادة الفترات ما بين استخدام الحمام على مدى نحو 12 أسبوعاً، فهذا يُساعد على إعادة تدريب المثانة وحبس البول لفترة أطول وإلى التبول بكميّة أقل بكثير.
  • تعديل النظام الغذائي: يجب تجنب الأطعمة التّي تؤدّي إلى تهيُّج المثانة أو إدرار البول، وتشمل الكافيين، والكحول، والمشروبات الغازية، والمُنتجات القائمة على الطماطم، والشوكولاته، والمُحليات الاصطناعية، والأطعمة الغنية بالتوابل، ومن المهم أيضاً تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنّها تعمل على التخلُّص من الإمساك الذّي قد يزيد من فرط نشاط المثانة.
  • التحكُّم بالسوائل: فعلى الشخص شُرب كميّة كافية من السوائل لترطيب الجسد، وبنفي الوقت تجنُّب شُربها قبلَ الذهاب إلى النوم.
  • تمارين كيجل: تساعد هذه التمارين على تقوية العضلات حول المثانة لتحسين السيطرة عليها والحدّ من التبوّل بكثرة.

كثرة التبول على ماذا تدل

  • كثرة التبوّل قد يكون كثرة التبول عرضاً لمختلف المشاكل الصحية، والتي تتراوح من أسباب بسيطة مثل؛ زيادة شرب المياه، إلى مشاكل قد تتعلق بأمراض الكلى، فعندما يصاحب حدوث كثرة التبول الإصابة بالحمّى أو الشعور بالرغبة الطارئة للتبول، مع الشعور بألم أو عدم ارتياح في البطن، فإنّ هذه الأعراض تدل على وجود عدوى في الجهاز البولي، ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى كثرة التبول ما يلي:[٣]
  • مرض السكري: حيث إنّ كثرة التبول وبكميات كبيرة بشكل غير طبيعي، تُعتبر من الأعراض المبكرة لحدوث السكري بكلا نوعيه؛ النوع الأول والنوع الثاني، وذلك لأنّ الجسم يحاول التخلص من الجلوكوز غير المستخدم من خلال التبول. الحمل: يتسبب ازدياد حجم الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل على توليد الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى حدوث التبول بكثرة.
  • مشاكل البروستات: حيث إنّ تضخم البروستات قد يشكل قوة ضاغطة على الإحليل (بالإنجليزية: Urethra)؛ وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم، وبالتالي يمنع هذا التضخم تدفق البول، ويؤدي ذلك إلى زيادة استجابة المثانة، فتبدأ بالإنقباض حتى عندما تحتوي على كميات قليلة من البول، وبالتالي تحدث كثرة التبول. التهاب المثانة الخلالي: (بالإنجليزية: Interstitial cystitis) تحدث هذه الحالة لأسباب غير معروفة، وتكون على شكل ألم في المثانة وفي منطقة الحوض، وفي الكثير من الأحيان تتضمن هذه الأعراض حدوث حاجة طارئة ومتكررة للتبول.
  • مُدرّات البول: (بالإنجليزية: Diuretic) وهي أدوية تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم أو من أجل التخلص من تراكم السوائل في الجسم، وذلك من خلال عملها على تدفق السوائل الزائدة إلى خارج الجسم، وبالتالي تتسبب بكثرة البول.
  • السكتة الدماغية وتلف الأعصاب: حيث إنّ حدوث تلف في الأعصاب التي تغذّي المثانة، يتسبب بحدوث مشاكل في وظائف المثانة، ومن ضمن هذه المشاكل حدوث الرغبة المُفاجئة والمتكررة للتبول. التهاب المهبل: (بالإنجليزية: Vaginitis) وهو التهاب يحدث في المهبل وتؤدي الإصابة به إلى الحاجة المتكررة إلى التبول عند النساء.
  • [٤] متلازمة فرط نشاط المثانة: (بالإنجليزية: Overactive bladder syndrome)، وهي متلازمة يمكن أن تسبّب الانزعاج وعدم الراحة الجسدية، وتُحدِث اضطرابات في النوم، حيث تؤدي إلى تحفيز مُفاجئ وقوي للتبول أكثر من المعتاد، فقد يحتاج المُصاب إلى استخدام الحمام ثماني مرات أو أكثر في اليوم والاستيقاظ في الليل من أجل الذهاب إلى الحمام،[٥] لذلك فهي سبب شائع للحاجة المُلحّة المتكررة للتبول.
  • [٤] ورم الحوض: وهو سبب نادر تؤدي الإصابة به إلى التبول المتكرر.
  • [٤] سلس البول: (بالإنجليزية: Stress incontinence) وتحدث هذه الحالة في الغالب عند النساء، حيث يحدث خروج للبول بشكل لاإرادي عند القيام بنشاط بدني، مثل؛ الركض، والسعال، والعطس، حتى في بعض الأحيان عند الضحك، حيث إنّ حدوث ذلك أثناء هذه النشاطات يدل على وجود مشكلة سلس البول.
  • [٦] التصلب المتعدد أو التصلّب اللويحي: (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) يتسبب التصلب المتعدد بحدوث اضطرابات في المثانة، وتتضمن هذه الاضطرابات حدوث التبول بشكل متكرر، حيث يحدث ذلك في 80% على الأقل من مرضى التصلب اللويحي، وذلك لأنّ أضرار التصلب اللويحي قد تعمل على تعطيل انتقال الإشارات العصبية التي تتحكم في المثانة والعضلات العاصرة البولية.
  • [٦] المحليات الصناعية والكافيين: حيث إنّه يمكن للكافيين أن يعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى حدوث التبول بشكل متكرر، كما أنّه من المعروف أنّ المشروبات الغازية والمحليات الاصطناعية والحمضيات تؤدي إلى تهيج المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول.
  • [٦] أسباب أقل شيوعاً: مثل سرطان المثانة، واضطرابات المثانة، والعلاج الإشعاعي.[٣]

علاج كثرة التبول في الليل

  • التبول الليلي (Nocturia) هي حالة يستيقظ فيها الشخص عدة مرات خلال الليل من أجل التبول. هذه الظاهرة تدعى، أيضا، “التبول أثناء الليل”. لهذه المشكلة أسباب مختلفة، ومع ذلك، يمكن لهذه الظاهرة أن تشير إلى وجود مشكلة مجموعية (Systemic) أكبر، مثل سرطان البروستاتة (Prostate cancer) لدى الرجال.
  • التبول الليلي هو من الأعراض الأكثر شيوعا التي تمس بشدة بجودة حياة المريض. الحاجة إلى القيام عدة مرات خلال الليل لا يتيح النوم المتواصل ذا الجودة طوال الليل، مما يسبب التعب، العصيبة، الاكتئاب وحتى الهبوط في القدرات الذهنية والأدائية خلال النهار. وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي التبول الليلي، أيضا، إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع (Life expectancy) للمريض.
  • نسبة انتشار التبول الليلي تتناسب طرديا مع سن المريض، إذ أن احتمال الإصابة بهذه الظاهرة تزداد مع تقدم العمر. انتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 16% – 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 45 سنة وحتى 50% – 90% لدى الذين تبلغ أعمارهم 80 سنة وما فوق. هذا الأمر ليس غريبا، لأنه من المعروف أن مشاكل عديدة في المسالك البولية هي أكثر احتمالا للظهور، بشكل أكبر، لدى المسنين.
  • في الحالة الطبيعية، عند أي شخص معافى، يصبح البول خلال النوم في الليل أكثر تركيزا. عند النوم بمعدل 6 – 8 ساعات يرفع تركيز البول كثيرا ليعادل عدة أضعاف من تركيزه في بداية الليل.
  • في اللحظة التي يرتفع فيها تركيز الأسمولالية (Osmolality) في البول إلى ما فوق عتبة معينة، تبدأ المستقبلات الخاصة في المثانة بالإشارة بذلك إلى الدماغ، الذي يوقظ بدوره الجسم (لهذا السبب نشعر بالحاجة الشديدة إلى التبول في الصباح).
  • عملية إنتاج البول في الجسم هي عملية دورية تتم مراقبتها وضبطها بواسطة هرمون يدعى “فازوبريسين” (Vasopressin).
  • يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدة النخامية (Hypophysis) ويتم إفرازه خلال النهار بنسبة أقل من نسبة إفرازه خلال الليل.
  • تتمثل وظيفة هذا الهرمون في إصدار أوامر لامتصاص متكرر في الكليتين، مما يعني أن كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار هي أقل من تلك التي يتم إنتاجها خلال الليل.
  • أما إذا زادت كمية البول التي يتم إنتاجها خلال الليل عن 20% من كمية البول التي يتم إنتاجها خلال النهار، فهذه حالة تعرف بأنها “إنتاج ليلي زائد” (إنتاج زائد للبول خلال الليل).
  • ووفقا لبعض الباحثين، يعتبر إنتاج أكثر من 0.9 – 1.3 سم مكعب من البول في الدقيقة خلال ساعات الليل “إنتاجا ليليا زائدا”.
  • الإنسان الذي ينام 6 ساعات خلال الليل وإنتاج البول الليلي عنده هو 324 سم مكعب، أو أكثر، يعتبر شخصا يعاني من إنتاج بولي ليلي. لأنه ينتج أكثر من 0.9 سم مكعب في الدقيقة.
  • تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المفترض أن يستيقظ الأشخاص المعافون من نومهم الليلي من أجل التبول.
  • من السهل، بشكل عام، تشخيص وتحديد مسبب التبول الليلي ومعالجته.
  • تجنب الشرب قبل ساعات النوم يمكن أن يقلل الأعراض بشكل ملحوظ، وخاصة تجنب تناول المشروبات الكحولية والمشروبات ذات الكفايين الزائد (هذه المشروبات تزيد من إنتاج البول في الجسم).

علاج كثرة التبول بسبب البرد

  • يعاني معظم الأشخاص من كثرة التبول ليلًا في فصل الشتاء، الأمر الذي يتسبب في الشعور بالأرق، نتيجة عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، ما يؤدي إلى صعوبة الاستيقاظ مبكرًا صباح اليوم التالي.
  • يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، أسباب كثرة التبول في فصل الشتاء، وأبرز الإجراءات التي يجب اتباعها للتغلب على تلك المشكلة، وفقًا للدكتور رفيق الحلبي، أستاذ المسالك البولية في كلية الطب بجامعة عين شمس، والرئيس الشرفي للجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية.
  • أسباب كثرة التبول في فصل الشتاء
    بحسب موقع “Healthline”، فان الشخص السليم قد يتبول من 4 إلى 10 مرات على مدار اليوم، ويتراوح المتوسط ما بين 6 و7 مرات، ولكن مع حلول فصل الشتاء، يعاني البعض من كثرة التبول، وذلك للأسباب التالية:
  • – عندما تنخفض درجة حرارة الجسم في فصل الشتاء، تقل نسبة التعرق، الأمر الذي يدفع الجسم إلى التخلص من السوائل الزائدة عن حاجته عن طريق التبول.
  • – ومع قلة التعرق وشرب المزيد من السوائل، يتجاوز حجم البول 50% من سعة المثانة، ما يسبب الرغبة في التبول.

– تقلص العضلات الملساء في جدران المثانة بسبب برودة الطقس.

علاج كثرة التبول بالقران الكريم

  •  التبول الذي يكون في حال اليقظة، ولا يمكن للشخص التحكم فيه، وهو ما يعرف عند الفقهاء بسلس البول. وهذا يلتمس علاجه عند الأطباء.
  • وقد وقفنا على كلام للعلامة ابن القيم رحمه الله في علاج سلس البول بعود الطيب، يراجع في كتابه: الطب النبوي (1/266)، وكتابه: زاد المعاد (4/344). فعلى السائل ألا ييأس من العلاج، وأن يلتمس الأسباب المؤدية له، ويستعمل الأدوية التي توصف له من أهل الخبرة والاختصاص، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله رواه أحمد عن أبي هريرة.
  • أما بخصوص آيات معينة يمكن قراءتها للعلاج من السلس فلا نعلم ذلك، ولا نعتقده، ولكن القرآن كله شفاء وليقرأه المريض بنية الشفاء، خاصة سورة الفاتحة وآيات الشفاء، أي التي ذكر فيها لفظ الشفاء مثل:
  • وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82]. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء:80]. وكذلك أدعية الاستشفاء مثل: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. روى حديثه أحمد.
  • وأن يضع الإنسان يده على موضع الألم ويقول: (بسم الله) ثلاث مرات، و(أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) سبع مرات.

روى حديثه الإمام مسلم وغيره. وأخيراً نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أسباب كثرة التبول عند النساء المتزوجات

  • التبول الزائد تعاني بعض النساء من مشكلة التبول الزائد، التي تسبب لهنّ الإحراج، والانزعاج، حيث تصبح المرأة غير قادرةٍ على التحكم بالمثانة، وتزداد حاجتها للتبول بشكلٍ مفاجئ، ممّا يؤدّي ذلك إلى حدوث العديد من الاضطرابات في نفسيتها، بالإضافة إلى شعورها بالخوف الدائم من الذهاب إلى أماكن خالية من الحمامات، وقد تكون هذه المشكلة ناتجةً عن عدّة أسباب، وفي هذا المقال سوف نذكر أسباب كثرة التبول عند النساء، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق العلاج.
  • أسباب كثرة التبول عند النساء التهابات في مجرى البول، نتيجةً للتلوث الميكروبيّ.
  • التهاب في المثانة، إذ يُعتبر من أكثر الأسباب التي تسبب زيادة التبول، نظراً لقصر مجرى البول، وسرعة الإصابة بالعدوى.
  • التهاب في الحويضة، والكلى، حيث يُعدّ كثرة التبول من أحد الأعراض الجانبية لهذه الالتهابات.
  • ارتفاع في حرارة المثانة، والمسالك البولية، بالإضافة إلى فرط نشاطها.
  • الإصابة بحصى الكلى، حيث يزيد من إدرار البول، مع وجود حجارةٍ في مجرى البول، ممّا يؤدّي ذلك إلى عدم الشعور بالراحة أثناء التبول.
  • ظهور الأورام الليفيّة في الرحم، حيث تؤدّي هذه الأورام إلى الضغط على المثانة، وتسبب إنزعاجاً يدفع المرأة للذهاب إلى الحمام بشكلٍ مستمرٍ.
  • الإصابة بمرض السكري، بسبب انخفاض مستويات الإنسولين في الجسم، والشعور الدائم بالعطش، وبالتالي التبول بكثرةٍ. الإصابة بمرض السكري الكاذب، الذي يؤدّي إلى عدم توازن الهرمونات، وعدم قدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل.
  • التغيّر في مختلف هرمونات الجسم.
  • تناول بعض الأدوية التي تزيد إدرار البول.
  • الحمل، حيث يسبب الضغط على المثانة.
  • اتباع نظامٍ غذائيّ غير صحيّ. تناول كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية. أعراض مصاحبة لكثرة التبول عند النساء الشعور بآلامٍ وتشنجاتٍ أثناء التبول.
  • ارتفاع في حرارة الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بالرعشة.
  • الشعور بألمٍ في منطقة أسفل الظهر. نزيف في الرحم. مواجهة صعوبات في فترة الطمث.
    الشعور بوجود جسمٍ غريبٍ في منطقة الحوض.
  • علاج كثرة التبول عند النساء ممارسة الرياضة بشكلٍ مستمرٍ، إذ تُعتبر من أفضل الحلول التي تتحكّم في المثانة.
  • تناول أغذيةٍ متوازنةٍ تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف، كالأرز البنيّ، والموز، والبطاطا، والفاصولياء، وغيرها، مع مراعة الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
  • الإكثار من تناول السبانخ المسلوق.
  • تناول بذور اليقطين الغنية بالأحماض الدهنية، التي تحسّن صحة المثانة.
  • تناول التوت البريّ، لما له من إمكانيةٍ في معالجة الجراثيم التي تسبب التهاب المثانة، والمجاري البولية.
  • تناول مغلى شعر الذرة مع العسل، إذ يعالج التهابات المسالك البولية، وتهيّج المثانة، وبالتالي تقليل التبول. تناول معجون قشر الرمان والماء.
السابق
طريقة عمل البامية باللحمة
التالي
تنميل الارجل

اترك تعليقاً